بواشنطن

الاربعاء 17 ابريل 2013   5:26:31 م

: نقلا عن صفحة العقيد عمر عفيفى

مقالة البشاير اجبرت السفير النائم في العسل وخارجيته التي تعيش الغيبوبه علي اليقظة ولكن هذا لا يتعارض ابدا مع تقديم اي مساعده منا لاي مصري في اي مكان بالعالم

وان لم تقم السفارة بعملها في خدمة المصريين سنقوم بانشاء سفارة بديلة في واشنطن وسنتقدم رسميا باعتمادها كسفارة شعبيه للثورة
وهذا انذار للخارجية والسفارة النائمة في العسل وللسفير النائم

العقيد عمر عفيفي
الثلاثاء ١٦ ابريل الساعة ١٢ ص بتوقيت القاهرة

الحكاية بدأت اول أمس بعد انفجارات بوسطن المفاجئة ، انتفضت امريكا وانتضفت معها عددا كبير من العواصم الكبرى وهبت السفارات للاطمئنان على رعاياها والتحقق من سلامة مواطنيها ، بينما الخارجية المصرية تغط فى نوم عميق اكده الاعلامى عمرو أديب عندما حاول فريق الإعداد بالبرنامج الاتصال بأحد كبار المسئولين الذى فاجأ الجميع انه نائم ولا يمكنه استقبال المكالمة حاليا قائلا : ابقوا اتصلوا بيا بدرى شوية .

فى تلك اللحظة قام كل مصرى بواجبه ما عدا الساسه والمسئولين ولنرى ما كتبه العقيد عمر عفيفى أول من طمأن المصريين على ذويهم بأمريكا :

نطمئن المصريين علي اهلهم وذويهم في امريكا في اي وقت علي مدار ٢٤ ساعه / ونتمني لمعالي السفير نوما هادئا واحلام سعيده

بعد رفض السفير المصري بامريكا الصحيان من النوم والتجاوب مع الاعلامي عمرو اديب لكي يطمئن المصريين علي ذويهم في امريكا
قررنا تشكيل فريق من شباب المصريين المتطوعين لاحلال محل السفير النائم حتي لا نقطع نومه الهادئ واحلامه الجميلة ولكي يستطيع ان يهنئ ب ال ٢٠ الف دولار مرتبه الشهري والفيلا الرائعة والسيارة الفارهه بالسواق ويتفرغ للرسيبشنات والحفلات وخلينا احنا للشقا من اجل اهلنا الغلابة

فمن يريد اي شئ للاطمئنان علي اهله او اقاربه فليتصل بنا علي مدار ٢٤ ساعه وفي اي وقت ليلا او نهارا سيتم الرد عليه فورا من الشباب المصريين ومحاولة مساعدته وفقا للامكانيات المتاحه لنا
للاتصال علي التليفون او الفيبر او تانجو ( ٠٠١٨٣١٨٠٩٣٩٩٤ )
ويمكن ارسال رساله قصيره وسيتم الرد عليها فورا توفيرا للمال
او يتم الاتصال علي سكايب علي الحساب (afifiomar3)
العقيد عمر عفيفي
الثلاثاء ١٦ ابريل ٢٠١٣
نرجوكم النشر والتشيير ونناشد الصحف المحترمه النشر
ولو الاستاذ عمرو عاوز اي حاجه او استعلام احنا في الخدمه في اي وقت


هذا هو الفارق بين من يعرف واجبه ويؤديه على أكمل وجه وبين من يتبرع بالقيام بواجب الأخرين وبين من يغط فى نوم عميق