لجنة لدعم أئمة مساجد بريطانيا ضد المتطرفين

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: نهضة مصر


لجنة لدعم أئمة مساجد بريطانيا ضد المتطرفين

تعتزم الحكومة البريطانية التدخل في بعض المساجد لدعم المسلمين الذين يرغبون في تهميش المتطرفين حيث أعلنت الوزيرة البريطانية المكلفة بالأقليات، روث كالي، تكليف اللجنة الحكومية المكلفة بالأعمال الخيرية، بدور جديد لتقوية مهمتها في الإشراف علي سير المؤسسات الدينية.
مقالات متعلقة :

وستساعد وحدة جديدة خُصص لها 600 ألف جنيه إسترليني المسلمين علي تقوية إدارتهم للمساجد في بريطانيا بشكل راشد. وفي هذه الأثناء، يعمل الوزراء المعنيون علي تغيير الطريقة التي تتعامل بها النيابة مع المتطرفين، بواسطة فرق جديدة خاصة بمكافحة الإرهاب. وتعتبر هذه الخطط جزءا من استراتيجية الحكومة البريطانية الموسعة في مجال مكافحة الإرهاب.
وكان الوزراء قد أعربوا عن دعمهم لمشاريع تهدف لاستئصال الإسلاميين المتطرفين الذين يعملون علي تجنيد الشباب في المدن البريطانية. وقالت الوزيرة البريطانية: "يكمن النجاح في تشكيل تحالف جديد ضد عنف التطرف.
علينا أن نمد يد العون وأن نقدم دعما أكبر للأغلبية الساحقة التي تشمئز للأعمال الإرهابية التي ترتكب باسم الإسلام". وكان بعض المراقبين قد انتقدوا اللجنة الخيرية الحكومية التي تراقب عمل المؤسسات الدينية علي أنها لم تتحرك بسرعة كافية للتعامل مع تقارير تحذر من المتطرفين. إلا أن هذه الهيئة الحكومية لعبت دورا كبيرا في طرد الإسلامي ابو حمزة المصري من إمامة مسجد فنزبري بارك شمال العاصمة لندن. وقد نجحت وزارة كالي في تغيير استراتيجية الحكومة بإجراء جملة من المشاورات مع جماعات مسلمة بريطانية علي نطاق أوسع من ذي قبل لكن في الوقت نفسه، رفضت الحكومة البريطانية التعامل مع أكبر هيئة مسلمة في بريطانيا، وهي المجلس الإسلامي البريطاني، مما أدي إلي انتقاد الوزراء علي أنهم لا يتعاملون إلا مع الذين يوافقون آراء الحكومة. وقد أظهرت دراسة جديدة تمت برعاية من الحكومة بأنه توجد صلة بين تحويل الشباب المسلمين في بريطانيا إلي متطرفين وعجز قيادات المساجد علي الإدارة الرشيدة لمؤسساتها الدينية. وتشير الدراسة التي قام بها أكاديمي مسلم إلي وجود طريق نحو التطرف يبدأ بأزمة الهوية خلال سن المراهقة. ثم سرعان ما تتفاقم هذه المشاكل بالتمييز، وانعدام الفرص، وسوء القيادة الدينية في بعض المساجد التقليدية. وتحذر الدراسة الحكومة من أن الجماعات المتطرفة تنجح في تجنيد الشبان بسهولة باستغلال التهميش والجهل الديني بين الشبان. ويذكر التقرير الاجتماعي جماعة (المهاجرون) المحظورة كواحدة من الجماعات التي نجحت بشكل لافت في تجنيد الطلاب في بريطانيا. لكن في الوقت ذاته، تتوقع الدراسة بأن بروز صوت بريطاني إسلامي موحد يمكن أن يقضي علي التطرف، إذا ما كان تم هناك استثمار في القيادة الدينية.
اجمالي القراءات 8292
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق