لأنه عاجز عن مواجهة المثقفين والمفكرين مرسى العياط يلتقى بالناشرين فقط فى معرض الكتاب .

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٣ - يناير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


لأنه عاجز عن مواجهة المثقفين والمفكرين مرسى العياط يلتقى بالناشرين فقط فى معرض الكتاب .

 لأنه خريج مدرسة تجارة الشنطة الإخوانية -مرسى العياط  يلتقى بالبائع ولا يلتقى بالمؤلف والمخترع وصاحب الفكرة والفكر .

أثناء افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب:

مرسي: «معرض الكتاب» هذا العام يعد مناسبة هامة لنشر المعرفة في كل المجالات

 
القاهرة- أ ش أ

افتتح الرئيس محمد مرسي صباح اليوم الأربعاء، معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والأربعين بأرض المعارض بمدينة نصر، الذي تستمر فعالياته حتى الخامس من فبراير المقبل، وبمشاركة 25 دولة و 735 ناشرًا؛ من بينهم 498 ناشرا مصريا، و210 ناشرين عرب، و27 ناشرا أجنبيا.

 

وقام الرئيس محمد مرسي بجولة في جميع أجنحة المعرض؛ لتفقد الإصدارات الجديدة بمختلف المجالات الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والعلمية، وكتب الأطفال.

 

وشهد الرئيس مرسي - خلال افتتاح المعرض اليوم - عرضا قدمه أطفال الكشّافة بمديرية التعليم بالقاهرة، وقام الرئيس بمصافحة الأطفال المشاركين.

 

والتقى الرئيس مرسى بمجموعة من الناشرين المصريين والعرب، بحضور الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، ووزير الثقافة الليبي الحبيب الأمين، الذى تواجد في الافتتاح لهذا العام باعتبار أن ليبيا هي ضيف الشرف في هذه الدورة من معرض الكتاب .

 

وأكد الرئيس في كلمة ألقاها أمام الناشرين "أن الدولة المصرية بعد ثورة 25 يناير تدعم صناعة النشر والكتاب لتوصيل المعرفة لجميع أنحاء الجمهورية وخارجها، مشيرا إلى الدور الكبير الذى لعبه الكتاب المصري في نشر الثقافة داخل مصر وخارجها".

 

وقال إن المعرض هذا العام يعد مناسبة هامة لنا جميعا لنشر منظومة المعرفة في كل المجالات، مشيرا إلى أن هناك ثلاث مناسبات مهمة تمر بها مصر حاليا؛ الأولى هي افتتاح هذا المعرض الذي يمثل عُرسا ثقافيا، والثاني ذكرى ثورة 25 يناير التي تقودنا لمصر الجديدة، والتي تستحق منا الحفاوة والاحتفال والتقدير لنشر ثقافتها ومحتواها منذ أن انطلقت حتى الآن؛ حتى نكون حاملين أهدافها ومحافظين على سلميتها.

 

وأضاف مرسي أن :" الناشرين يمثلون معلما أساسيا في نشأة ثقافة العصر"، قائلا "أنتم فرسان هذه المرحلة "، مشيرا إلى أن الدستور الجديد وما به من نصوص تتعلق بالحريات تتطلب تشريعا يحفظ تلك الحريات.

 

وقال "مازلنا حتى الآن نعمل بقانون عام 1936 ولابد من إجراء تعديلات على هذا القانون، ولا بد أن يكون من أولويات التشريع "مجلس النواب" المقبل سن القوانين التي تتيح حريه النشر والابداع".

 

ووصف الرئيس اختيار عنوان المعرض هذا العام بالجيد قائلا :" قد يوحي عنوان المعرض هذا العام "حوار لا صدام " بوجود صدام وهذا غير صحيح، ولكن نحن لدينا رؤى وتصورات كثيرة لكيفية العبور بهذه المرحلة ، فنحن بهذا التنوع اقوى من ذي قبل" ، معتبرا اختيار ليبيا كضيف شرف للمعرض له مدلول ومعنى مهم قائلا :" ثورات الربيع العربي تمثل معلم من معالم الارادة والنهضة ورغبة الشعوب في الحرية، واختيار ليبيا ضيف شرف فهو اختيار جيد لأنها عانت قهرا غير مسبوقا من قبل".

 

وأوضح الرئيس :" أن الثورة التكنولوجية الهائلة أحدثت طفرة وقفزة في مجال النشر ، ورغم المساوئ التي شهدها مجال النشر خلال الفترة الماضية إلا أنه مازال يمثل حجر الزاوية والعمود الفقري لنشر المعرفة في كل مجالاتها".

 

وطالب الناشرين بحفظ روح الثورة للأجيال المقبلة قائلا :" أصحاب الرأي هم من سيقودون الأمة من تقدم لتقدم لتحدث النهضة في العلم التطبيقي ، وهم من سيدفعون الناس للبناء والتكامل وليس التشرذم والتناحر".

 

وأضاف أن دور الدولة مهما تعددت وسائل العلم والمعرفة يبقى هو الراعي الأساسي لدور النشر قائلا :"يجب أن تفهم الدولة هذا المعنى في الاشراف والاحتضان والدعم لهذه المنظومة المعرفية المتكاملة".

 

وقال الرئيس :" هذه المناسبة عظيمة .. والمصريون منذ القدم أهل معرفة وثقافة وعلم واليوم نعود إلى عصر الانتاج والعمل ، فالذي يريد ان ينقل خبرا او خلقا او ثقافة او معنى فكيف سيفعل ان لم يكن بينه وبين غيره محاور و جسور التي ان غابت ستؤثر سلبا على رسالته التي يود ان ينقلها" .

وأوضح الرئيس أن من أول الآيات التي نزلت في القرآن كانت بلغة الأمر " اقرأ" ولو لم نتعلم قراءة ما كتب الفراعنة لما فهمنا ثقافتهم ولو لم يكتبوا لما وصلنا تاريخهم ، مضيفا :" الله تعالى تعهد بحفظ القرآن الكريم وهو دليل على أهمية حفظ المنقول من العلم".

 

من جانبه، أكد الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة ان الكتاب هو السفير الاول لمصر في العالم والمنطقة العربية منذ أكثر من قرن ونصف وأن المؤلفات المصرية أسهمت في تشكيل الوعي العربي، كما شدد على أن الكتاب المطبوع سيظل الأكثر جاذبية وشيوعا على الرغم من المنافسة من جانب النشر الإلكتروني.

اجمالي القراءات 6140
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق