مبارك لابس طربوش استدعاء 3 رؤساء تحرير إلى أمن الدولة الأسبوع المقبل بتهمة إهانة الرئيس

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٩ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


مبارك لابس طربوش استدعاء 3 رؤساء تحرير إلى أمن الدولة الأسبوع المقبل بتهمة إهانة الرئيس

محامي الإخوان: حمودة وقنديل وعفيفي لم يحترموا القانون وحرية الرأي لا تعني مهاجمة الرئيس

استدعاء 3 رؤساء تحرير إلى أمن الدولة الأسبوع المقبل بتهمة إهانة الرئيس

 
كتب-حاتم الجهمي

قال مصدر قضائي: "إن نيابة أمن الدولة العليا، سوف تستدعي رؤساء تحرير، صوت الأمة، عبد الحليم قنديل، والفجر، عادل حمودة، والدستور، إسلام عفيفي، الأسبوع المقبل، لسماع أقوالهم في البلاغ المقدم ضدهم بالإساءة إلى شخص رئيس الجمهورية محمد مرسي وإهانته.

 

واستمع المستشار مهدي شعيب، رئيس النيابة بإشراف المستشار هشام بدوي رئيس الاستئناف والمحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة إلى أقوال أحمد حسن لكلوك، وقال: "إن جريدة «صوت الأمة»، في عددها609 الصادر، الاثنين 13 أغسطس الماضي، تناولت شخص الرئيس بتلك العبارات، "الدولة العبيطة والجنرال مرسي، وفي نهاية المقال وصفه بـ"الرئيس الأعبط" فكانت تلك العبارات المهينة لشخص، وذات الرئيس هي ما أثارت حفيظته."

 

وأضاف لكلوك، أن رئيس تحرير «جريدة الفجر»، في العددين 361،367 بتاريخ 28 يونيو و9 أغسطس وصف رئيس الجمهورية محمد مرسي بـ"الرئيس الفاشي، راعى الإرهاب"، وتناوله بعبارات "الرئيس الخادم لأمريكا، وعبارات أخرى" شأنها إلحاق اليأس في نفوس المصريين، وإضعاف عزيمتهم في البناء، والتقدم، وعدم إنهاء هذا المسلسل الغريب، الذي تموله منظمات من الخارج بأيدي العابثين من الداخل، على حد قوله.

 

وأكد لكلوك في تحقيقات النيابة، أن رئيس تحرير «الدستور» في العدد 1780الصادر بتاريخ 8 أغسطس، وصف رئيس الجمهورية بـ" أنه راعٍ لمليشيات إرهابية في مواجهة الجيش والشعب"، ووصف نجاحه بإرادة شعبية بعنوان "إن نكسة 24 يونية هي أشد من هزيمة 5 يونية 67" وكأن الرئيس جاء ليجعلنا في عصور الظلام.

 

وأشار إلى أنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام؛ لوقف تلك الانتهاكات التي تُمارس باسم حرية التعبير، مشيرًا إلى أنه لا يقف ضد النقد الموضوعي، وإن كان لاذعًا.

 

وبينما قال إسماعيل الوشاحي، محامي الحرية والعدالة: "إن حرمات الأشخاص، ونشر الأخبار الكاذبة والمغرضة التي تثير الفتن، والفزع بين الناس هو أمر مرفوض، وكذا إحداث حالة من البلبلة بين عموم الشعب"، وأكد الوشاحي بأن حرية الرأي والتعبير لا تعني على الإطلاق مهاجمة مؤسسة الرئاسة، متمثلة في شخص الرئيس، وذلك في صورة بيانات صحفية كاذبة، وأن رؤساء التحرير الصحف الثلاث، لم يحترموا القانون، ولم يؤدوا عملهم باحترام مواثيق الشرف التي أرستها المهنة للصحفيين.

 

وأضاف الوشاحي، أنه لا يواجه النقد الموضوعي القائم على أساس واضح، وأنه لا يضع للنقد أي سقف مهما كان، ولكنه ضد السب، والقذف، والتطاول على مؤسسات الدولة، ومحاولة زعزعة هيبتها، وطالب الوشاحي باتخاذ الإجراءات القانونية اتجاه حمودة، وقنديل، وعفيفي، لقيامهم بنشر أخبار كاذبة وعدم تحري الدقة.

اجمالي القراءات 3786
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٩ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68440]

مرسى . فين أبو يوسف ؟؟ هاتوا لى أبو يوسف ..

طبعا عاوزين تعرفوا من هو أبو يويوسف ؟؟


ابو يوسف هو - تلميذ أبو حنيفة ،ولكنه خرج على فقه أستاذه ،فأستاذه أبو حنيفة كان رجلا ورعا تقيا يخشى الله ولا يرضى الظلم ،ويستدل بالقرآن الكريم وحده على  اراءه  ويُنكر الأحاديث جملة وتفصيلا ،ويقول كلمة الحق حتى لو كلفته حياته ،وهذا ما  فعله معه ابو جعفر المنصور بسجنه ثم قتله بالسُم بعدما رفض أن يسكت على الظلم فى فتوى قتل أهل الكوفة الشهيرة .


ولكن أبو يوسف هذا  فعل عكس استاذه تماما بأن كان مُفتيا لأمراء بنى العباس ،حتى أنه أحل (وطأ جارية لهارون الرشيد كانت زوجة لأبيه بعدما قالت له لا أحل لك يا أمير المؤمنين لأن أباك طاف بى ) فقال أبو يوسف للرشيد ( أو كلما قالت جارية كلمة صدقناها ؟؟ ) .فا ابو يوسف ومن على شاكلته هم من وطدوا وثبتوا مُلك  العباسيين بفتاويهم وارائهم الفقهية لصالح الأمراء والنظام وولاتهم على الأمصار .


 -- والان ونحن فى زمن الإخوان الأسود يعود بنا الأخ مرسى ،ومُرشده ويقول فين أبو يوسف ؟؟ هاتوا لى أبو يوسف .لكى يُخرس به ألسنة الأحرار ،ويُكمم افواه تنطق بما لا يرضيهم . وأبو يوسف الآن هو مجموعة من بلطجية (محامى الإخوان ) يستخدمونهم للزج بخصومهم السياسيين ودعاة الإصلاح الحقيقيين فى غياهب السجون من خلال قوانين مهترئة مهلهلة مليئة بالثغرات والثقوب تحكم مصر منذ  إنقلاب يوليو 52 .وحتى الآن . وبذلك يستمد إرهاب وإستبداد وظلم الإخوان شرعيته بالقانون ،ولكن بقانون ابو يوسف  صديق الحكام والروءساء ..


ربنا ياخدك يا أبو يوسف ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق