الجالية المصرية فى الصين تضرب اروع مثل فى البطولة والتضحية فى زلزال الصين الأخير

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٣ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: محرر أهل القرآن


الجالية المصرية فى الصين تضرب اروع مثل فى البطولة والتضحية فى زلزال الصين الأخير






لقد ضربت الجالية المصرية فى الصين أروع الأمثلة فى الإيثار والبطولة والشهامة حيث وقفت وقفة تاريخية شجاعة تساند ضحايا الزلزال الذى ضرب مدينة صيشوان جنوب الصين , فقدموا كل ما يستطيعون من تضحيات تمثلت فى التبرع بالدم والمشاركة فى نقل المصابين وجمع التبرعات النقدية وتقديم المساعدات العينية على شكل أدوية وأطعمة ومشروبات وخيام إيواء , حقاً إنها وقفة رجال صدقوا مع الله تعالى ومع أنفسهم ومع وطنهم ومع الإنسان فى أى مكان بالعالم فرفعوا إسم مصر عاليا مرفرفا بما قدموا من تضحيات كبيرة فى سبيل إنقاذ الجرحى والمصابين . والصورة المرفقة تصور جانب من أولئك المشاركين فى هذه العمليات الإنسانية المشرفة والمشرقة فى نفس الوقت .

اجمالي القراءات 6205
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأربعاء ٠٤ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22390]

بهذة الآخلاقيات يحدثنا التاريخ كيف وصل الآسلام للهند

بعد التحية والسلام ..


هذه هى الدعاية الحقة للعرب وللدين الاسلامى ..


وصل الدين الاسلامى للهند فى سابق الزمن عن طريق أخلاقيات التجار الحسنه ..


عموما أنى أعلم فارس من هذه الجالية المصرية  ..


والسلام ..


2   تعليق بواسطة   ناصر العبد     في   الأربعاء ٠٤ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22395]

المسلمون العرب والعنصرية الدينية

السلام عليكم جميعا

استاذي العزيز شريف صادق بعد التحية

اضافة لما ذكرت فى تعليقكم على هذا الخبر الجميل النبيل الذي ينم عن اناس يحبون فعل الخيرات لكل البشر دون النظر الى دين او معتقد او لغة او جنس او لون ......الخ من يحتاج لتلك المساعدة.اقول لكم استاذي اننا ان نظرنا الى المسلمين الاسيويين والمسلمين الافارقة نجد انهم اكثر المسلمين تصالحا مع النفس والغير بصرف النظر لهذا الغير (اللهم الا ذلك التغيير الطارئ على مسلمي اسيا بسبب قطار البترودولار السلفي وهذا تعبير استاذنا الدكتور احمد,مثلما حدث فى اندونسيا مثلا),فمثلا المسلمين الاسيويين تجدهم يعيشون فى وسط اناس ذوي اتجاهات عقيدية شتي وكذلك الافارقة الا ان الملاحظة الغريبة والنى انتبهت لها منذ بضع سنوات ان الجمود الفكري والعنصرية الدينية لا نجدها الا لدي العرب وبعض من اهالى البلاد التى غزاها العرب بدعوى نشر الاسلام.واما تلك الاماكن التى اعتنق اهلها الاسلام عن طريق التجار المسلمين تجدهم اكثر المسلمين تصالحا مع النفس والغير والعكس صحيح.فاللاسف استاذي اكثر الناس ظلموا الاسلام بعد موت نبي الرحمة عليه اصلي واسلم هم العرب.وللاسف الشديد مازال هذا الفهم والتطبيق الخاطئ لمن ظلم رسالة نبي الرحمة عليه السلام مازال لهم اناس يدافعون عنه للان وهؤلاء المسلمين هم الذين يتمتعون بالعنصرية الدينية.

وانتهزها فرصة لاحيي الفارس المصري الاصيل وليس الدخيل على شعب مصر جزالكم الله كل حير استاذنا سيادة المستشار شريف هادي


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق