الرئيس الفرنسي يحذّر من تمركز مجموعات «إرهابية» في شمال مالي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١١ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: جورنالك


 

حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، من خطر «تمركز مجموعات إرهابية» في شمال مالي، الواقع حاليا في أيدي قوات الطوارق والإسلاميين، وذلك في ختام لقاء في باريس مع نظيره النيجري محمدو يوسوفو.

وقال الرئيس الفرنسي للصحفيين «هناك تهديد بتمركز مجموعات إرهابية في شمال مالي. هناك تدخل خارجي يزعزع استقرار مالي وينصب مجموعات مهمتها تدخل يتجاوز مالي بكثير إلى افريقيا وقد يكون أبعد من ذلك».

مقالات متعلقة :

وتابع هولاند «هذا التهديد قائم ويعود الأمر للأفارقة أن يتجنبوا خطره وأن يقرروا. المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا هي في الوقت نفسه آلة قضائية وآلة يمكن أن تكون عسكرية».

وقال الرئيس الفرنسي «يعود الأمر للأفارقة لكي يلجأوا إلى مجلس الأمن الدولي، ونحن سندعم القرار الذي ستعرضه المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا». وأضاف «في حال تقرر القيام بتدخل، فيعود الأمر للأفارقة لكي يقوموا بذلك وفرنسا مثل القوى الأخرى تضع نفسها في تصرف الأمم المتحدة».

من جهته أكد رئيس النيجر، المجاورة لمالي، المعلومات التي أشارت إلى وجود «جهاديين أفغان وباكستانيين وفي مطلق الأحوال غرباء عن مالي يقومون بتدريب مجموعات إرهابية».

وقال «أؤكد هذه المعلومات، إنه تهديد ليس فقط للمنطقة وإنما أيضا للعالم»، مؤكدا أن الدول الأفريقية (المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أو الاتحاد الأفريقي) تستعد للجوء إلى مجلس الأمن في مهلة لم يحددها».

اجمالي القراءات 3374
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نوح الشريف     في   السبت ١٨ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78773]

chrif14@voila.fr


بسم الله



بالنسبة لشمال افريقيا فالخطر كل الخطر يأتي من الكيانات الانفصالية ك - البوليزاريو - المدعوم من طرف جنرالات الجزائر ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية العريقة والتي توضف أحيانا للضغط على المغرب من أجل أهداف سياسية و اقتصادية , خاصة و أن البوليزاريو بعد سقوط القدافي تحول الى ما يشبه مافيا كبيرة تنهب المساعدات الدولية المقدمة للمحتجزين المغاربة الصحراويين و قد فضح ذلك بالحجة و البيان كما أن العمل الاجرامي لا خلاق له و لاضوابط ,هدف رؤسائه جمع الثروة و تهريبها و من أجل هذا فهم مستعدون للتواطؤ مع الشيطان و مع الارهاب ولو على جتت الأطفال و الأبراياء بدءا بالمغاربة الصحراويين الأحرار الذين يحتجزونهم في مخيمات الذل و العار منذ زمن قد طال , و ان لم ينهض المجتمع الدولي للقضاء على هذه المافيا عاجلا فستكون سببا في ادخال الارهاب الى الجزائر قبل المغرب التي يحمي ويحتضن جنرالاتها -الجزائر- هذا الكيان المجرم .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق