- البيان: القضاء السعودي حكم لصالح د. حميد فاستعان الكفيل بأحد الأمراء لاعتقال الطبيب في مكة
- الكريوني: يجب تشكيل لجنة من النقابة والخارجية للكشف عن المواطن المحتجز في المملكة
كتب – عاطف عبد العزيز:
قالت نقابة الأطباء أن 6 من رجال الأمن السعودي ضربوا وسحلوا طبيب مصري في “إدارة الوافدين” بمكة المكرمة، لرفضه التوقيع على تنازل عن كافة مستحقاته المالية والأدبية، وطالبت النقابة بالإفراج عن الطبيب المعتقل في المملكة.
وأضافت النقابة في بيان لها إن “المحكمة السعودية حكمت لصالح الطبيب المصري، محمد حميد، منذ ما يزيد عن العامين في القضية التي رفعها الطبيب على الكفيل السعودي بعدما رفض الأخير إعطاءه مستحقاته المالية”.
وأوضحت النقابة أنه “تم اعتقال الطبيب والتعدي المستمر عليه، وحرمانه من حضور جلسات المحكمة، مما أدى إلى إصابته بالإغماء مع وجود إصابات متفرقة بالجسد ، وذلك بسبب صلة الكفيل بأحد أمراء المملكة”.
من جانبه قال الدكتور عبد الله الكريوني مقرر لجنة حريات الأطباء، إن النقابة طالبت بتشكيل لجنة طبية تمثل فيها الخارجية المصرية، ورابطة الأطباء المصريين بمكة التابعة لنقابة أطباء مصر، لمعرفة الوضع الصحي للطبيب المصري المحتجز بسجون المملكة، لإصدار تقرير طبي بحالته.
وطالب الكريوني بمحاسبة رجال الأمن السعودي المتورطين في سحل الطبيب ، كما طالب بحصول حميد على كافة حقوقه المادية التي وتعويضه ماديا وأدبيا عن الفترة التي قضاها في السجون السعودية.
