بريماكوف: الولايات المتحدة تسير في ركب الإسلاميين المتطرفين

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


بريماكوف: الولايات المتحدة تسير في ركب الإسلاميين المتطرفين

بعد تصريحات لافروف حول مخاوفه من قيام نظام سنِّي في سوريا
بريماكوف: الولايات المتحدة تسير في ركب الإسلاميين المتطرفين


ملهم الحمصي

GMT 19:30:00 2012 الأحد 1 أبريل


بعد تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حول مخاوفه من قيام نظام سنِّي في سوريا في أعقاب سقوط النظام الحالي، ينضم رئيس الوزراء الروسي السابق، يفغيني بريماكوف، إلى ركب القافلة الروسية المتخوفة من وصول الإسلاميين إلى السلطة بعد الربيع العربي الذي اجتاح المنطقة.


يفغيني بريماكوف

ملهم الحمصي: خلال مؤتمر صحافي عقده في موسكو، كرّس لتقديم الطبعة الجديدة من كتابه الشرق الأوسط في الخفاء والعلن، قال بريماكوف "إنه إذا كانت واشنطن تحاول إقامة علاقات مع الأنظمة الإسلامية المعتدلة في مصر وتونس، فهي تسير ومعها دول الناتو في قارب واحد مع الإسلاميين المتطرفين في سوريا".

وأكد رئيس الوزراء الروسي السابق أن الوضع في سوريا وليبيا ومنذ البداية لم يكن يندرج إطلاقًا ضمن إطار ما يسمّى الربيع العربي؛ لأن المتظاهرين استخدموا السلاح فورًا ضد "القوات الحكومية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، وحلف الناتو، لجأت ليس إلى ركوب هذه الموجة فحسب، بل سارعت إلى استخدام الأحداث لتقويض النظامين السوري والليبي اللذين لا يناسبانها.

واعتبر بريماكوف أن مثال ليبيا "أظهر مرة أخرى عدم وجود آفاق لمحاولات غرس الديمقراطية بالقوة، وإذا كان هذا الاستنتاج أصبح واضحاً بعد غزو الأميركيين للعراق، فقد ترسخ الآن بعد الوضع الناشئ في ليبيا".

وأكد بريماكوف أن الاقتراحات التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة كوفي أنان لحل الوضع في سوريا هي "اقتراحات متوازنة" ينبغي دعمها بالتأكيد، موضحاً أن كل شيء يتوقف حاليًا على المعارضة.

وأضاف أن المعارضة السورية التي شكلت هيئة عسكرية قبل أيام كان عليها أن تقوم بخطوة لتسوية الوضع، وأن تشارك في المفاوضات مع السلطة، لا أن تقوم بخطوة لتصعيد العمليات العسكرية. وختم بريماكوف بالتأكيد على دعم روسيا لخطة أنان، التي يجب أن تقود نحو تسوية سلمية للوضع في سوريا.

اجمالي القراءات 3634
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65567]

الولايات المتحدة هي من صنعت الإرهاب بالتعاون مع آل سعود

لابد للشعب العربي أن يستيقظ من غفوته ويصحو من غفلته ويفطن جيدا لما يحدث حوله ، ولابد أن يعلم الحقيقة كل عربي وكل مصري أن الولايات المتحدة هي أكبر داعم للإرهاب في العالم وهي حليف آل سعود القوي الذي يشارك في صناعة الإلاهارب والارهابيين من أمثال بن لادن والزرقاوي والظواهري وغيرهم وهي صناعة مربحة جدا للولايات المتحدة لكي تجد عدوا تحاربه ولكي تجد مغفلين تبيع لهم السلاح ولكي تسول لنفسها فرص اقتحام الدول الآمنة بدعوى محاربة الارهاب ثم تقوم بسرقة أموالها وبترولها والأخطر تجريب أسلحتها الحديثة وتحويل هذه البلاد لحقل تجارب ومشاريع حرب للجيش الأمريكي بدلا من عمل مشاريع الحرب على أراضيها وحرصا من منها على أرواح جنودها فهم يستغلون ويستغفلون العرب منذ عقود طويلة ومؤخرا تم التعاون بوضوح ودون خجل بين الاخوان والولايات المتحدة علنا وعلى رؤس الأشهاد وقلنا ذلك من قبل لأن الولايات المتحدت استشعرت نهاية الحكم العسكري وعدم قبوله في الوطن العربي ولذلك تعاونت ومدت يد المساعهدة للتيارات الدينية لأنها أكبر فصيل سياسي له قبول وشعبية في الشارع العربي ولو لم يستيقظ الشعب العربي كله ويعرف حقيقة الاخوان والسلفييين ستكون نهاية المنطقة نهاية محزنة ومفجعة ومؤسفة وكارثية بكل المقاييس ولا أستبعد حدوث حرب عالمية ثالثة بين أمريكا التي دعمت التيارات الدينية التي ستحول المنطقة العربية كلها إلى بلاد ظلام وارهاب وتعصب وتخلف وهذا سيسول للولايات المتحدة فرص عديدة للدخول في حرب ضد الارهاب من جديد ولكي يتم وقف التحول الديمقراطي والتطور العلمي والتكنولوجي في هذه البلاد ويحل محله الفكر الوهابي الظلامي المتخلف ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق