ردا على هجوم أعضاء مجلس الشعب على المعونة الأمريكية وتوصيته للحكومة بالتوقف عن تلقي هذه المعونة قال موقع «ميديا لاين» الأمريكي الإخباري فى تقرير له اليوم أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون سوف تقرر فى الأيام القليلة القادمة مصير أكثر من مليار دولار قيمة المعونة الأمريكية السنوية لمصر.
وقال الموقع أن وزارة الخارجية الأمريكية تقوم حاليا بتقييم مدى الانجازات التى تحققت فى مصر للتحول نحو مسار الديمقراطية والحرية.
مضيفا أن إدارة أوباما ووزارة الخارجية بدأت تنتابها شكوك حول توجهات مصر فى التحول نحو الديمقراطية، وقامت بوقف مؤقت للمعونة السنوية لها بعد أن قامت الحكومة المصرية بإلقاء القبض على مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان الأمريكيين والأجانب فى مجال حقوق الإنسان، وكانوا يعملون فى داخل لمصر وتم منعهم من مغادرة البلاد.
مشيرا أنه رغم أن التوتر بين مصر والولايات المتحدة قد خف كثيرا فى الأسبوعين الماضيين، بعدما قامت مصر بالسماح لستة أمريكان وسبعة من النشطاء الأجانب بمغادرة البلاد، بعدما قاموا بدفع كفالة إلا أن المحاكمة مازالت مستمرة بالنسبة لعدد 21 أجنبي آخر و16 مصري متهمين فى القضية التى ستستأنف يوم 10 أبريل القادم.
موضحا أن وزارة الخارجية الأمريكية سوف تقرر الأسبوع القادم ما إذا كانت ستواصل استئناف تقديم المساعدات العسكرية لمصر، والتى كانت محل مراجعة فى الأيام الماضية بسبب التوتر الذى نشأ حول قضية حقوق الإنسان والتمويل الأجنبي.
وأضاف الموقع هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية سوف تقرر فى منتصف الأسبوع القادم مصير المعونة لمصر «العسكرية والاقتصادية» بعد التشاور مع أعضاء الكونجرس الأمريكي والسفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، ومع عدد من المصريين داخل وخارج الحكومة المصرية، علاوة على التشاور مع مراكز البحوث الأمريكية ومنظمات حقوق الإنسان فى مصر وأمريكا «ولم يحدد الموقع أسماء هذه المراكز المنظمات».
