نساء الفيسبوك يسخرن من حزب تونسى يجيز " الجوارى "

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٦ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


نساء الفيسبوك يسخرن من حزب تونسى يجيز " الجوارى "

نساء الفيسبوك يسخرن من حزب تونسى يجيز " الجوارى "

تصنيف الخبر:
تاريخ النشر: 2012/03/16 - 10:43 AM
المصدر: الانباء

شنت نساء على «فيسبوك» هجوما عنيفا على اقتراح طالب به حزب الانفتاح والوفاء التونسي ذو التوجه الإسلامي، يتضمن حق كل مواطن في معاشرة الجواري عدا الزوجة لإعادة التوازن الاجتماعي والأخلاقي إلى المجتمع.

وامتلأت صفحات «فيسبوك» و«تويتر» والمدونات الاجتماعية بانتقادات نسائية للبحري الجلاصي رئيس الحزب الذي وجه نداء إلى المجلس الوطني التأسيسي، في تصريحات أدلى بها لصحيفة «الصريح» التونسية، طالب فيها بتضمين هذا الحق في الدستور التونسي الجديد.

وقالت مروة قمر على موقع «تويتر»: «في الوقت الذي تهب فيه النساء للدفاع عن حقوقهن في شهر مارس من كل عام المعروف بأنه شهر أعياد المرأة، يريد هذا الحزب أن يرسل معايدته إلينا بهذا الاقتراح الغريب».

ووصفت «سندس» هذا الاقتراح بأنه عودة إلى عصر الجاهلية، مضيفة: «شكلهم كده هيخلونا نندم على خلع بن علي».

واعتبرت «سلوى» الاقتراح إهانة للمرأة التونسية، فقالت: «الجواري والعبيد معندناش في تونس».

واهتمت «روز» هي الأخرى بكيفية تنفيذ الاقتراح، وتساءلت: «الجواري دول حيجبوهم منين؟ ولا حيستوردوهم من الصين؟».

ومن ناحيتهم، تضامن رجال مع هذا الغضب النسائي، فقال صلاح الدين واصفا رئيس الحزب صاحب الاقتراح: «للأسف، الثورة فقدت العقول التي أدارتها بسبب تجاذبات الأحزاب، فتركت هؤلاء يشطحون كما يريدون».

وحاول «سامر» الخروج بالموضوع من نطاق الجد إلى السخرية، فقال: «شكل الحزب راح يفتح مكتب خدمات وراح يجيب خادماته من روسيا».

وكان حزب الانفتاح والوفاء التونسي قد اقترح تعدد الزوجات، أو اعتماد نظام الجواري، فقال البحري الجلاصي إنه يطالب المجلس الوطني التأسيسي بأن ينص الدستور التونسي الجديد على «حق كل تونسي في اتخاذ جارية عدا زوجته، والتمتع بما ملكت يمينه».

ودعا إلى إلغاء كل فصل قانوني يجرم هذه العلاقة التي وصفها بـ «الشرعية»، مشددا في الوقت عينه على ضرورة «تقنين الجواري، واعتبار ذلك حقا متاحا للرجال المتزوجين بواحدة، وتصنيف الجارية ضمن خانة (ما ملكت أيمانهم»).

واعتبر الجلاصي الجارية هي «الحل الأنجع لإعادة التوازن الاجتماعي والأخلاقي إلى المجتمع التونسي الذي تضرر بعلمانية مجلة (قانون) الأحوال الشخصية، وعانى على مدى خمسة عقود من الزمن تجريم تعدد الزوجات»

اجمالي القراءات 4421
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق