حاميها:
شخصيات مصرية رفيعة متهمة بالتهرب الضريبي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البوابة


أصدر النائب العام المصري قرارا جديدا أحال فيه عددا من كبار المسؤولين السابقين والحاليين، من بينهم رؤساء شركات حكومية، ورؤساء دور نشر صحافية، ورؤساء مستشفيات وأندية رياضية، على المحاكمة بتهمة التهرب من الضرائب .

 وتضمنت هذه الشخصيات كل من محمود مرعي رئيس مجلس إدارة هيئة سكك حديد مصر السابق، وجرجس رؤوف الجمل مدير المستشفى القبطي، ومحمد أحمد المنياوي رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي السابق، ومحمد أحمد إبراهيم نائب رئيس بنك ناصر الحالي، وأحمد إبراهيم حبيب رئيسا مجلس إدارة مطابع المقاولون العرب، وعمرو مصطفى علواني رئيس اتحاد كرة الطائرة، وكمال الدين درويش رئيس نادي الزمالك السابق، وحسن عبد الفتاح يوسف رئيس الشئون المالية باتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقا، وسيد عباس روينا رئيس مجلس إدارة شركة مصر للغزل والنسيج، ومحمد جمال الدين رئيس مجلس إدارة شركة صيدناوي، وشريف محمد الديب رئيس مجلس إدارة اتحاد المساحة، ورمضان علي محمد مدير مستشفى الجمهورية، وغيرهم

. من جهة أخرى، طلب المحامي العام لنيابة التهرب من الضرائب من مجلس الشورى رفع الحصانة عن إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة مؤسسة ''الاهرام'' السابق، وسمير رجب رئيس مجلس إدارة ''دار التحرير'' السابق، والإذن للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات الجنائية ضدهما والتحقيق معهما في مخالفة قانون الضرائب وعدم سداد مستحقات الدولة من ''الاهرام ودار التحرير'' اثناء رئاستهما للمؤسستين، فضلاً عن عصام اسماعيل فهمي ناشر ورئيس مجلس إدارة صحيفتي "الدستور وصوت الأمة" المستقلتين، إضافة إلى 40 مسؤولا من رؤساء الشركات الكبرى على محكمة التهرب الضريبي لمحاكمتهم بسبب امتناعهم عن دفع الضرائب المستحقة عن الجهات التي كانوا يرأسونها من قبل

. هذا، وقال مصدر قضائي إن نيابة مكافحة التهرب الضريبي اتهمت هؤلاء بمخالفة أحكام قانون الضرائب، حيث أنهم لم يلتزموا بأحكام الخصم تحت حساب الضريبة عند تعاملاتهم مع الأفراد من القطاع الخاص وعدم توريدهم ما تم خصمه من الأفراد لمصلحة الضرائب، وهو ما أدى إلى ضياع الأموال المستحقة للخزانة العامة للدولة . وأعربت مصادر مصرية عن خشيتها من أن يكون الغرض الحقيقي من وراء تلك القرارات هو ضرب مؤسسة "صوت الأمة والدستور"، وهما صحيفتان خاصتان كثيراً ما تسببان إزعاجاً مزمنا للحكومة المصرية

اجمالي القراءات 10578
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   أيمن رمزي نخلة     في   الأربعاء ٢٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3354]

من المسئول عن هؤلاء الحرامية ـ تحت التحقيق؟

مازالوا أمام القانون أبرياء، لكنهم حرامية تحت التحقيق إلي أن يثبت العكس أو العكس أبرياء إلي أن يثبت العكس. لكن السؤال البرئ في أي عصر نموا وتغلغلوا وأنتشروا و من المسئول الأكبر وراء فسادهم، وكيف تركهم يكبرون ويستمرون في أخطر واهم المواقع؟ وهل عشرات السنوات الماضية لم يكتشفوا سرقاتهم ولا أفعالهم ؟ وحين نراجع الصحف أو البنوك التي كانوا مسئولين عنها، هل نكتشف لمن كانوا يطبلون ، ومن كان يرقص فوق جثث الفقراء و الجهلة والنائمين في عسل الجهل والتخلف وقراء التخلف؟
مع حزني وألمي وكآبتي الشديدة علي مصر المحروسة من كل تقدم فكري ووعي. ولا عزاء للإخوة في الدول العربية الشقيقة.أيمن رمزيaimanramzy@gmail.com

2   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الأربعاء ٢٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3355]

أعظم شىء فى مصر الآن هو القضاء ورجاله

تفخر مصر وشعبها بأن أعظم شىء فى مصر الآن هو قضاؤها العادل وقضاتها الطاهرون وأكبر دليل على ذلك هو توجيه تلك التهم العويصة لهذه الرؤس الكبيرة
عاش قضاء مصر وقضاتها أحرارا مستقلين وإن شاءالله غدأ يكون أحسن وأحسن يا مصر ياحرة
ولا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة

3   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ٢٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3360]

لماذا لم يأتى هذا الخبر فى الحرائد المصريه المعروفه

ان خبرا مثل ذلك كان لابد ان يحتل الصفحات الأولى من جميع الجرائد المصريه سواء الناطقه بأسم الحكومه لكى تثبت للشعب ان الحكومه تخطو خطوات جديده فى الاتجاه الصحيح وانها تتصدى للفساد سواء ما حدث او مايحدث وان لا احدا يعلو على القانون, او من جرائد ما يسمى ( مجازا) المعارضه , لتثبت للشعب كمية الفساد الذى كان جاريا فى مصر فى ظل وتحت حمايه هذه الحكومه, غير انى لم ارى شيئا من هذا القبيل على صفحات الجرائد المصريه او حتى غير المصريه, كما انى لا اعرف ما هى ( البوابه) المنقول عنها هذا الخبر ومدى صدق ما تنشره او من اين جاءت بتلك المعلومات.
الغريب هنا ان اسماء المحروسين ابنا الرئيس المحروس الاكبر, لم يردا ضمن القائمه, كما لا اشك ان هناك مئات الاسماء الاخرى لاتى لم ترد. فأن كان هذا الخبر صحيحا وفاتنى قراءته فى الجرائد المصريه, فهذا خبر سار اما ان كان مجرد مايحلم به البعض من احلام اليقظه, فهذا شيئ اخر. مما يحب ان يشار اليه , ان القضاء على الفساد احيانا لايكون ممكنا الا باستعمال الضرائب, ومما يمكن ان يشار اليه ان اكبر زعيم لعصابات المافيا فى امريكا فى القرن الماضى , وكان قد ارتكب من الجرائم كل مايخطر على بال من السرقه الى النصب الى القتل الى التهديد وفرض الاتاوات الى الاتجار بالخمور فى زمن التحريم , لم يثبت ضده ولم تستطع السلطات فى امريكا ان تثبت ضده جريمه واحده منها رغم انها كانت تعد بالمئات, لكنهم استطاعوا فى النهايه ان يثبتوا عليه التهمه فى مسأله الضرائب, وحكم عليه بالسجن حيث مات به, وكان اسمه آل كابون.

4   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأربعاء ٢٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3370]

الأشخاص كمسئولين عن المؤسسات ..

لقد حول هؤلاء بتهمة التهرب الضريبي لمؤسساتهم (كمثال جريدة الأهرام تحت رئاسة ابراهيم نافع) وجريدة صوت الأمة تحت رئاسة عصام فهمي اسماعيل .. والخبر يا أخي فوزي نشر في معظم الجرائد ..ولكن بطريقته الصحيحة .. وهي مسئولية بعض الرؤساء السابقين والحاليين عن عدم دفع الضرائب المستحقة علي تلك المؤسسات .. ولكن نقل الخبر في بعض الصحف والمواقع بطريقة توحي بتهرب هؤلاء كأشخاص من الضرائب (ورغم عدم دفع معظمهم (علي المستوي الشخصي )الضرائب كما يجب ولكن تأكد أن إقراراتهم الضرائبية مضبطة!)
قد أكون متفائلا .. ولكن هناك فعلا اتجاه إصلاحي في مصر حاليا يجب أن نشجعه ولو لم يصل الي الدرجة التي نريدها .. ولكن الكمال لله وحده ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق