كشف تفاصيل اختطاف "القذافى" لـ"الكيخيا"بمعاونة مبارك ورجاله

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


كشف تفاصيل اختطاف "القذافى" لـ"الكيخيا"بمعاونة مبارك ورجاله

 

كشف تفاصيل اختطاف "القذافى" لـ"الكيخيا"بمعاونة مبارك ورجاله

12/25/2011   1:43 PM

كشف تفاصيل اختطاف

 

 



 

 
 كشفت مستندات لغز إختفاء منصور الكيخيا وزير الخارجية الليبي الأسبق والمعارض لنظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافى، أثناء حضوره مؤتمر الجمعية العمومية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان فى 29 نوفمبر1993 بفندق (سفير) بالقاهرة،
 
وتشير المستندات إلى أن جهاز المخابرات الليبي نفذ عملية إختطاف الكيخيا فجر يوم 11 ديسمبر 1993 بمساعدة المندوب الليبي الدائم بجامعة الدول العربية بالقاهرة وعناصر من السفارة الليبية بالقاهرة، وآقتادوه إلى الأراضي الليبية فى نفس اليوم.
 
وبحسب مصادر أمنية قريبة الصلة فإن جهات أمنية سيادية طلبت من اللواء حسن الألفى وزير الداخلية – آنذاك- إجراء تحريات حول واقعة آختطاف المعارض الليبي منصور الكيخيا عقب حضوره فعاليات مؤتمر الجمعية العمومية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان بالقاهرة، فأوكل الألفى عملية البحث والتحري إلى جهاز مباحث أمن الدولة،
وبعد حوالي أسبوع من البحث والتحرى رفع قائد فريق التحريات مذكرة بما توصل إليه فريق البحث مؤكدا أن المعارض الليبي منصور الكيخيا قد تم آختطافه بواسطة السلطات الليبية بالتواطؤ مع إبراهيم البشاري مندوب ليبيا الدائم بالجامعة العربية وأعضاء من السفارة الليبية بالقاهرة، وتم آقتياده إلى ليبيا عبر منفذ السلوم البري.
 
وتقول مذكرة تحريات مباحث أمن الدولة بتاريخ 24 ديسمبر 1993 – بعد إختطافه بأسبوع – بالبحث والتحرى برئاسة المقدم محمود ثعلب حول واقعة اختفاء المدعو منصور الكيخيا وزير الخارجية الليبي السابق والمعارض للنظام الليبي ، توصل فريق البحث إلى أن المذكور دخل إلى البلاد عبر مطار القاهرة الجوي يوم 29/11/1993م قادما من باريس لحضور فعاليات مؤتمر الجمعية العمومية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان الذي عقد بفندق (سفير) بالقاهرة إبتداء من يوم 30/11 وحتى يوم 9/12/1993م، وأقام بذات الفندق حتى صباح يوم اختفاؤه يوم 10/12 ، حيث غادر الفندق الساعة 10.30 صباحا بصحبة المدعو إبراهيم البشاري مندوب ليبيا لدى جامعة الدولة العربية بالقاهرة وآتجها إلى منزل البشاري بحي الزمالك ، بعد أن إتفق البشاري مع الكيخيا أن يبيت لديه ليلة إختفاؤه لكى يسهل على الأول توصيله إلى مطار القاهرة حسب ميعاد الحجز الساعة السادسة صباحا للسفر إلى باريس.
 
كما أفادت مصادر سرية أن ثلاثة أشخاص ليبيين الجنسية قد زاروا المدعو إبراهيم البشاري ليلة إختفاء الكيخيا ، وغادروا المنزل فجر يوم 11/12 دون أن يلاحظهم أحد ، ومنذ مغادرتهم منزل البشاري لم يظهر منصور الكيخيا نهائيا بعكس ادعاء البشاري أمام النيابة بأن الكيخيا غادر منزلة فى الصباح متجها إلى مطار القاهرة.
 
وبتتبع السيارات الليبية التى كان يستقلها الليبين زوار البشاري إتضح أنها سيارات تابعة للسفارة الليبية بالقاهرة وأنها وصلت إلى مرسى مطروح مساء يوم 11/12 الساعة الخامسة لدى إستراحة السفارة الليبية ، وكان فى إنتظارها سيارتان ليبيتان تابعتان للرئاسة الليبية تحمل لوحات أرقام (مراسم 227/2) و(مراسم 21/2) ماركة مارسيدس سوداء اللون، وغادرت السيارتان مقر الإستراحة الليبية بمرسى مطروح الساعة 7.15  متجهة إلى منفذ السلوم البري وعبرت إلى الأراضي الليبية الساعة 9.30 بقيادة السائقان الأول يدعى محمد الصيد العبيدان جواز سفر رقم (6355 طرابلس)
 
والثاني يدعى إبراهيم محمد الطبال جواز سفر رقم (8554 طرابلس) ويرافق السائقان موظفان ليبيان بالسفارة الليبية بالقاهرة وهم حسن خليل الرقيعي وفخري إبراهيم عبد السلام، ولا توجد معلومات عن ما كانت تحتويه السيارات من الداخل نظرا لتلقي موظفي منفذ السلوم البري تعليمات مسبقة منذ عام 1985 بعدم تفتيش سيارات المراسم الليبية وسيارات الرئاسة والسيارات الدبلوماسية الليبية،
 
إلا أن مصدر سري بمنفذ السلوم البرى أقر بأن السيارة رقم (21/2) كانت لا تظهر ما بداخلها نظرا لكون زجاج السيارة ملون (فاميه غامق) ويرجح أن المدعو منصور الكيخيا كان بداخلها، وهو أمر تؤكده التحريات بشأن تحركات سيارات السفارة الليبية بالقاهرة وسيارات المراسم التابعة للرئاسة الليبية ومحاولات الرئيس الليبي اختطاف المذكور أثناء تواجده فى أوروبا وعندما تعذر تنفيذ المهمة هناك خططت المخابرات الليبية تنفيذ المهمة فى مصر بالتنسيق مع سفير ليبيا بالقاهرة ومندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول بالقاهرة.
اجمالي القراءات 5407
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   أبو وصال أيوب     في   الأحد ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63325]

قمة في الغطرسة...

 هذا نموذج من نماذج الحكام العرب و من حولهم طغو في البلاد فأكثروا فيها الفساد ...ألا يعذ هذا الفعل الشنيع قمة في الغدر ..عمل يندى له الجبين تكاد السماوات تتفطرن منه  ..ماذنب هؤلاء الرجال الذين ذهبوا ضحية قضايا خلافية و مصيرية ..و لما هذا الغدر من الخلف ..
هذه الضحية و مثيلاتها اغتيلت في بلاد إسلامية ..(..) بعد ان دخلت من بلاد الكفر كما يزعمون..عنما كانت تعيش في أمن و سلام...
و ما يقع حاليا و ووقع للعقيد و امثاله ما هو إلا تحصيل حاصل للفساد و الظلم الذي استفحل بشكل كبير في هذه البلاد ..
 
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ [الشعراء : 227]

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق