الجماعة السلفية على خطى (طالبان): التماثيل الفرعونية تشبه الأصنام ولا بد من تغطية وجوهها بالشمع

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٥ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


الجماعة السلفية على خطى (طالبان): التماثيل الفرعونية تشبه الأصنام ولا بد من تغطية وجوهها بالشمع

الجماعة السلفية على خطى (طالبان): التماثيل الفرعونية تشبه الأصنام ولا بد من تغطية وجوهها بالشمع

 

في ما نفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر مصطفى أمين، ما ورد من أخبار عن هدم جماعة من السلفيين في منطقة كرداسة في الجيزة احد التماثيل الأثرية، أكد الناطق باسم «الدعوة السلفية» عبد المنعم الشحات انه دعا من قبل إلى تغطية وجوه التماثيل الفرعونية المصرية بالشمع لأنها تشبه الأصنام التي كانت موجودة في مكة، وهذا مافسر بطريقة مغلوطة في بعض وسائل الإعلام بأن السلفيين يرغبون في بث الرعب والخوف في نفوس المصريين لاخافتهم من نشر الدعوة الإسلامية».

وقال لـ «الراي» الكويتية: «نحن لا نريد أن نعبث بنفوس المصريين، لكن نريد تطبيق الشريعة الإسلامية كما أمر بها الله عز وجل».

من ناحيته، أكد أمين، لـ «الراي» أن «ما نشرته صحيفة الدستور عن هدم جماعة من السلفيين في كرداسة احد التماثيل الأثرية، لا أساس له من الصحة»، مشيرا الى انه «لم تأت أي شكوى من أهالي المنطقة، اضافة الى خلو كرداسة من الآثار والتماثيل»، مطالبا في الوقت نفسه «بالبعد عن الفرقعات الاعلامية المفبركة».

على الصعيد نفسه، أشار المستشار القانوني للدعوة السلفية حسين البخاري إلى أن «الفكر السلفي ليس بفكر متشدد وعبثي إلى هذا الحد»، موضحا أن «هناك بعض وسائل الإعلام التي تريد تشويه فئة السلفيين والتيار الديني عموما، سواء بظهور بعض الاشاعات التي تثير خوف الشعب المصري من وصول السلفيين الى الحكم مثل فرض الجزية وهدم الآثار باعتبارها أصناما ومنع السياحة في مصر».

وأكد البخاري لـ «الراي» أن «هذه الأمور ستناقش داخل الأزهر باعتباره المؤسسة الشرعية للبلاد، ومنه تخرج الفتوى الصحيحة في هذا الأمر».

اجمالي القراءات 4983
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62724]

أعتقد أن هناك حالة من الكره الشديد من الوهابية ورجالها تجاه تماثيل الفراعنة..!!

الدعوة السلفية هي الممثل للفكر الوهابي في مصر وفيما يبدو أن تركيز هذه الدعوة على هدم التماثيل وتغطية وجوهها بالشمع لأنها تشبه الاصنام يرجع سببه لحالة من الكرة والبغض لهذه التماثيل في ذاتها لأن الوهابية السعودية التي كان أجدادهم يعبدون الأصنام واندثرت أصنامهم واختفت من الوجود ولم يبقى لها أي أثر كما حدث في مصر على الرغم أن الآثار والتماثيل المصرية قديمة جدا وصنعت قبل أصنام قريش بقرون طويلة ، إلا ان المصريون نجحوا في الحفاظ على هذه التماثيل وتحولت بمرور الزمن إلى آثار ومزارات سياحية ضخمة يستفيد منها المصريون وساهمت بشكل كبير في صناعة تاريخ لمصر والآن لا يوجد مصري واحد يمكن أ يفكر في عبادة هذه التماثيل بالكل ينظر إليها ويقدرها على انها رمز للحضارة المصرية القديمة ويفصل بينها تماما وبين العبادة والعلاقة بين كل مصري وربه جل وعلا ، وفيما يبدو من وجهة نظرى أن الوهابية تكن كرها شديدا لهذه التماثيل لأنهم يركزون عليها أكثر من الطبيعي ويتحدثون عنها كثيرا وكأنهميريدون تدمير هذه الحضارة وتخريب هذه السياحة المصرية حتى تكون مصر دلوة بلا تاريخ وبلا حضارة

2   تعليق بواسطة   نوري حمدون     في   الثلاثاء ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62741]

البدوي (السلفي) لا يمكن أن يحكم صاحب الحضارة (المصري) :

من الحقائق التي لا يجب أن نجادل حولها أن رسالة الإسلام نزلت في الجزيرة العربية على أمة من البدو لا حضارة عميقة الجذور لهم مثل الفارسية و الحبشية و المصرية و غيرها . و تحويل هذه الأمة البدوية الى أمة راقية متحضرة كان من أكبر التحديات التي واجهت الدعوة . بموت الرسول إكتملت الدعوة و لم تكتمل عملية التغيير لهذه الأمة بالشكل المطلوب . فبعد وفاة الرسول عادت العصبية القبيلية قريبا مما كانت عليه . و عاد بعض العرب الى أديانهم الأولى . و إرتفعت نبرة العنصرية القرشية للقمة . و لم تفهم تلك الأمة حرمة الرق و الرقيق  إلا بعد دهر دهير . و إحتاجت الحكومات المتعاقبة العنصرية القرشية لمعارك طاحنة حتى بين أبناء البيت الواحد  لتثبيت أركان الدولة . و تعرض الفكر المستنير الذي ظهر الى القتل و الإبادة و لم يبق إلا الفقه البدوي المتخلف الذي عادى التحضر و المدنية . و الذين لم يتدبروا الأمور في زماننا كما ينبغي إلتقطوا هذا الفقه و بدؤوا في تطبيقه تدميرا و إحراقا كما في أفانستان .. و حجرا على الحريات و إجهاضا للتفكير كما في السعودية .. و اليوم تحطيما لآثار واحدة من أكبر الحضارات الإنسانية و الموجودة في مصر . و في إعتقادي أن البدوي الصحراوي (السلفي) لايمكن أن يحكم صاحب  الحضارة (المصري) .. و إذا حدث .. فعلى الدنيا السلام .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق