«البدري» يصدر بيانا ثالثاً ضد «سعاد صالح» بسبب «عظمة يسرا» و«مسجد الصغير» و«طلاق الموبايل»

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


كتب وفاء بكري ٤/٣/٢٠٠٨


بدأت وقائع الحرب الثالثة بين الشيخ يوسف البدري، والدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، إذ أصدر الشيخ بيانا علي هيئة شكوي ضد الدكتورة إلي شيخ الأزهر ورئيس جامعة الأزهر، يتهمها فيه بتشويه صورته وتحريض الرأي العام ضده.



وبدأ البدري بيانه بآية من القرآن الكريم (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا) «الأحزاب: ٥٨»، وذكر أن سعاد صالح اتهمته في برنامج «نهاية الأسبوع» الذي تبثه قناة «العربية» الفضائية بأنه كفرها وأهدر دمها، وهو ما اعتبره افتراءات واتهامات عارية من الصحة ترمي إلي إظهاره في هيئة الشيخ الجاهل.

وقال البيان إن اتهامات سعاد صالح عبر الفضائيات إرهاب تمارسه لإسكات صوته عن إظهار خطئها الفظيع عندما امتدحت الفنانة يسرا ووصفتها بـ«العظيمة»، إضافة إلي خطأ زيارتها مسجد المطرب الشعبي سعد الصغير، وفتواها بعدم وقوع الطلاق عبر رسائل الموبايل.

وقال البدري لـ«المصري اليوم»: أنا لم أكفر الكافر.. فكيف أكفرها هي؟ وكل ما فعلته أنني طالبتها في بيان سابق بالتوبة.

وذكر أنه لن يرفع ضدها دعوي قضائية بالرغم من ثقته في أن الحكم سيصدر لصالحه، مشيرا إلي أن ذلك يأتي رغبة منه في الحفاظ علي صورة علماء الأزهر، مثلما حدث وتنازل من قبل عن دعواه ضد الدكتور عبدالصبور شاهين، وأكد البدري أن شيخ الأزهر وعده بالتحقيق في شكواه.

من جانبها، أصرت الدكتورة سعاد صالح علي اتهامها يوسف البدري بأنه أهدر دمها وقالت: إنه طالبها في بيانات سابقة بـ«الاستتابة»، وهو ما يعني خروجها علي الملة.




اجمالي القراءات 4648
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الأربعاء ٠٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17677]

المسكين يوسف البدري

السلام عليكم.


أنا أعرف كلا الخصمين و أعرف اتجاه كل منهما. الدكتورة سعاد صالح أو المرأة الحديدية -كما يحلو للبعض تسميتها- تتميز بأنها من القلة التي تعمل عقلها من جملة الأزهريين اللذين يملؤون الفضائيات و الإذاعات و الشوارع دون فائدة ترجى منهم و الدكتورة واحدة من اللذين يدافعون عن حقوق المرأة المهضومة في معظم عالمنا الإسلامي و للدكتورة اجتهاداتها المشكورة. أما البدري البريء المسكين فهو شيخ المكفرين و الآمرين بإهدار دماء الخرفان عفوا أقصد مخالفي مذهبه و له باع طويل في المحاكم و الشكاوي و ما أضحكني هو قوله (  أنا لم أكفر الكافر.. فكيف أكفرها هي؟ وكل ما فعلته أنني طالبتها في بيان سابق بالتوبة. ) هنا الشيخ لا يكذب فهو لا يكفر الكافرين بل يكفر المؤمنين اللذين يشاركوه عقيدة لا إلاه إلا الله و يقاسموه نفس القبلة و كلنا يعرف موقف الشيخ المسكين من حملة اعتقالات إخواننا القرآنيين عندما قال القرآنيون كفار و أظن الخبر مازال منشورا في موقعنا الكريم. و شاهدت الحمل الوديع يوسف البدري مرة في برنامج يتناول موضوع الجن و العفاريت وكانت المفاجأة في الحلقة الثانية من البرنامج عتدما تبرأ الشيخ من كلامه الذي قاله في الحلقة الأولى. و يخلق الله ما لاتعلمون. اتق الله يا شيخ.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق