فتوى لصالح الفوزان أباح فيها جواز قتل زميل العمل الذي لا يصلي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٧ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


فتوى لصالح الفوزان أباح فيها جواز قتل زميل العمل الذي لا يصلي

باح فيها "جواز قتل زميل العمل الذي لا يصلي"..

فتوى قديمة لصالح الفوزان تعيد الجدل حول فتاوى القتل والتكفير في السعودية

http://www.alarabiya.net/articles/2011/06/27/155078.html

الإثنين 25 رجب 1432هـ - 27 يونيو 2011م

 
 
 
 
 
الرياض- خالد الشايع

استعادت منتديات إلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي، فتوى للشيخ صالح الفوزان تتيح للموظف قتل زميله في العمل إن لم يكن يصلي, وصدرت تلك الفتوى، بحسب تاريخ نشرها على يوتيوب في ديسمبر/كانون الأول 2009، وكان يرد فيها الشيخ الفوزان على سؤال حول طريقة التعامل مع الموظف مع زميله في العمل الذي لا يصلي.

وجاء رد الشيخ :" الذي لا يصلي ليس بمسلم لقوله صلى الله عليه وسم بين العبد والكفر ترك الصلاة.. والأدلة من الكتاب والسنة على كفر تارك الصلاة كثيرة"، وتابع في معرض ردة حول الواجب فعله ضد تارك الصلاة :"يجب عزله بل يجب قتله أن لم يتب إلى الله ويحافظ على الصلاة.. فهو يستتاب وأن لم يتب وأصر على ترك الصلاة فإنه يقتل" .. ويضيف :" من الاصل توظيف هذا الشخص خطأ لأنه لايوجد تولية الكفار أمور المسلمين لأنه سكيون قدوة لغيره".

وفتحت الفتاوى القديمة المتجددة الباب مرة أخرى حول الفتاوى المتشددة التي تجيز القتل في حالات مختلفة وتترك الباب مفتوحا دون تحديد من يجب أن يقوم بهذا الدور .. وتركت بعض الفتاوى ومنها فتوى الشيخ الفوزان الباب مفتوحا للإجتهاد ولم تشترط أن يكون تنفيذ الحد بيد ولي الأمر.

ويؤكد رئيس قسم الشريعة في جامعة الإحساء الشيخ الدكتور ابراهيم التنم أن مثل هذه الفتاوى التي تصنف في علم الشريعة ضمن باب (عظائم) الأمور "لا يجب أن تصدر من شخص واحد.. بل مجموعة علماء كبار".

وشدد في حديثة مع "العربية.نت" على أن ولي الأمر ومن ينيبه الولي هو من ينفذ وليس أي شخص.. ويقول :"من المهم جدا في تلقي هذه القضية النظر فيها من جوانب متعددة وليس النظر بعين واحدة.. فلا يتكامل الحكم الشرعي الا من خلال تبين قيودة وانتفاء موانعة".. ويتابع:" من الأمور الم"font-size: 22px;">الحكم في يد ولي الأمر

من جانبة يؤكد الداعية المعروف الشيخ سعد السهيمي على أن كل مفتٍ مسئول عن فتواه لأنه لم يصدرها الا من خلال علم ودليل شرعي، ولكنه يشدد على وجوب توضيح الفتوى وربطها بولي الأمر كي لا يكون الأمر شائكا على الناس.

ويقول في تصريحات لـ"العربية.نت: "يفتي العالم دائما بما يراه من خلال علمه .. والدولة حددت الأن من يفتي ومن لا يحق له الفتوى.. ولهذا كل عالم مسئول عن مايفتي به.. وقد يكون لديه إجابات لأي شخص يستفسر عن هذه الفتوى لأنه لم يصدرها الا من خلال ادلة شرعية موثقة".. ويتابع :"قد تصدر فتاوى يراها الناس أنها مثيرة او متشددة ولكن العالم يراها من منظور العلم الشرعي".

ويشدد السهيمي على أن دور العالم أن يحدد الفتوى على أن يكون تنفيذها في يد ولي الأمور والقضاة، موضحا :"استدل الشيخ صالح وغيره من العلماء في فتاويهم ضد تارك الصلاة بأدلة قرآنية ونبوية.. والشيخ عبدالعزيز بن باز يرى أن من يترك الصلاة تهاونا هو كافر.. ولكن من ينفذ حد القتل هو ولي الامر، وليس العالم".

ويتابع :"دائما نحب ان يحبب العلماء المسملين في الصلاة.. ومثل هذه الفتاوى هي من باب التحفيز على اقامة الصلاة والتخويف بأن من يترك الصلاة كافر ومرتد.. ولكن أؤكد على أن من يقوم بذلك هو ولي الأمر وليس الشخص العادي".

اجمالي القراءات 13688
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   سليم قزق     في   الثلاثاء ٢٨ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58682]

لكم الله يا ادعياء العلم

اللهم اليك نشكو من وضع نفسه مشرعا وحاكما ومتصرفا بارواح العباد ، يفتي بالقتل وبالكفر وبالارتداد ,كل ذلك تحت عباءة الدين و الفتوى ..ماذا ابقى هؤلاء لحساب يوم القيامة ، بل ماذا تركوا لله الديان ،اذا كانوا هم من يحاسب على التدين  والصلاة ،...

جل ان لم يكن جميع العبادات المفروضة  في الاسلام هي علاقة فردية بين الخالق و المخلوق (وكلهم اتيه يوم القيامة فردا  )95 س مريم   ..
انني ارى ان يعاد النظر في مجموع الفتاوي (القاتلة )، وان يحاسب من جعلوا انفسهم وكلاء لله في الارض ..
وبالله المستعان . 

2   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الثلاثاء ٢٨ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58683]

وهل هذا الرجل يعد من العلماء ام من الإرهابيين

وهل هذا الرجل يعد من العلماء ام من الإرهابيين وبهذا القول منه يكون منتج للإرهابيين ويكون من الذين ينشرون في الأرض الفساد هؤلاء هم علماء السلاطين .


3   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الثلاثاء ٢٨ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58697]

هم تجار دماء وليس علماء

" من جانبة يؤكد الداعية المعروف الشيخ سعد السهيمي على أن كل مفتٍ مسئول عن فتواه لأنه لم يصدرها الا من خلال علم ودليل شرعي، "
أى علم وأى دليل شرعى يبيح قتل النفس التى حرم الله ، هو علم الأرهاب واباحة الدماء ، هؤلاء ليسوا بعلماء بل هم تجار دماء أعطوا لأنفسهم الحق بمحاكمة العباد نيابة عن الله عز وجل ، وللاسف كل هذا يتم تحت عباءة الدين وباسمه والدين منه برىء . 

4   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ٢٨ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58708]

مرة إرضاع زميل العمل ، ومرة قتل زميل العمل ، والمرة القادمة الله أعلم بها

هؤلاء الناس يعيشون في حالة انفصال تام عن الدنيا التي نعيش فيها ، وأعتقد أن هذه الفتوى تحديدا لها سبب محدد مقصود لكي يتم تطبيقها على فرد بعينه أو جماعة بعينها ، ولا أستبعد هذا فهؤلاء هم من يفتون لإرضاء العباد حتى لو خالفوا قرآن رب العباد وأعتقد أن هذه الفتوى كما قلت موجهة لأن من الطبيعي في المجتمع السعودي هناك جماعة إراهبية تجبر الناس على الصلاة ومن المؤكد أن جميع زملاء العمل يهرعون إلى الصلاة خوفا من الوقوع في المنكر حسب مفهوم الجماعة الإرهابية التي تطلقها الحكومة الوهابية لقهر الناس حتى في عبادة الله...

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق