إبراهيم عيسى: هناك محاولات لترخيص وتمييع شباب الثورة

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٣ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


إبراهيم عيسى: هناك محاولات لترخيص وتمييع شباب الثورة

إبراهيم عيسى: هناك محاولات لترخيص وتمييع شباب الثورة

الجمعة، 3 يونيو 2011 - 09:29

الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى

كتبت مى رضا

مقالات متعلقة :

Bookmark and Share Add to Google

أكد الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى أن هناك محاولات لترخيص وتمييع قيمة الثورة وشبابها، مشيراًَ إلى وجود أكثر من ائتلاف باسمها، قائلا "ائتلاف الثورة الحقيقى" هم من دعوا ونزلوا يوم 25 يناير، ولكن الائتلافات الأخرى ظهرت بعد 12 فبراير، كما أعلن عن تخوفه من أن زيادة هذه الائتلافات تجعل المجلس العسكرى ينأى عن الحديث معهم لكثرتهم.

وأضاف عيسى فى برنامجه "فى الميدان" بقناة "التحرير" أن حوار المجلس العسكرى مع ائتلاف الثورة، الذى عقد بالأمس، لم يكن أكثر من جلسة استماع وليس حوارا، حيث صاحبه اتزان وهدوء من جانب المجلس العسكرى، وهرج ومرج من شباب الثورة، مما يعنى عدم مسئولية الشباب، ودعوة لتنحيهم جانبا وترك الدفة للقيادة الحكيمة.

وأشار إلى افتقار الحوار لعنصر التفاعل، مبررا ذلك كنتيجة لوجود ما لا يقل عن ألف شاب، حتى باتت القاعة لا تسع هذا العدد، مما دعا لإلحاق البقية بقاعة أخرى يراقبون ما يجرى بالقاعة الرئيسية من خلال شاشة عرض.

واستفز عيسى هذا العدد الضخم، مؤكداً أنه لا يعبر عن شباب الثورة، وأضاف "كيف يحضر حوار ائتلاف الثورة مجموعة من العاملين المدنين بوزارة الداخلية مبرراً هذا لاستحالة مشاركتهم بالثورة".

اجمالي القراءات 3432
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٠٣ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58192]

المسألة أكبر من التمييع والترخيص ولكنها مؤامرة ضد الثورة والشباب

أعتقد أن المسألة حسب ما ورد فيما كتبه الأستاذ / إبارهيم عيسى ـ أكبر بكثير من عملية تمييع الثورة أو ترخيص شباب الثورة ، ولكنها مؤامرة لإيقاع الفتنة بينهم عن طريق زيادة الائتلافات التي لا علاقة لها بالثورة للحضور والمشاركة في اي حوار لتزداد الاراء والخلافات وينتهى الامر بفض الحوار او الانسحاب وهذه الامور مقصودة ومحسوبة لإظهار الشباب أنهم غير متفقين على آلية محددة ومطالب موحدة ويعيشون حالة من الشتات الفكري السياسي ثم يعقب هذا اتهامهم بأنهم لا يمتلكون الخبرة الكافية للعمل السياسي وبذلك تتناقص فرصة الشباب ويتلاشي تأثيرهم في الشارع وهذا ما يريده أعداء الثورة بكل أنواعهم وأشكالهم ومراكزهم ولو حدث ذلك سيكون أعداء الثورة نجحوا في قتل أكبر وسيلة للضطغ على القائمين على الحكم بنتفيذ مطالب الثورة ، لن الشباب فقدوا بريقهم وتأثيرهم على الشارع وأكبر دليل على هذا محاولات كثيرة جدا بوصف جمعة الغضب الثانية بأنها فشلت .. وهذا ما يبحث عنه أعداء الثورة

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق