مريم رجوي أمام احتفال في اورسورأواز الفرنسية بمناسبة انتصار المقاومة الإيرانية:اكبر رهان للنظام الإي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٦ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً.


مريم رجوي أمام احتفال في اورسورأواز الفرنسية بمناسبة انتصار المقاومة الإيرانية:اكبر رهان للنظام الإي

بیان صادر عن أمانة المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة فی باریس
 
 
 
مريم رجوي أمام احتفال في اورسورأواز الفرنسية بمناسبة انتصار المقاومة الإيرانية:اكبر رهان للنظام الإيراني في فرنسا وأوروبا يبوء بالفشل


بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية احتفل أنصار المقاومة الإيرانية اليوم السبت 14 أيار (مايو) 2011 في المقر المركزي للمقاومة الإيرانية في اوفيرسور اواز- من ضواحي باريس - بالانتصار الكبير للمقاومة الإيرانية بصدور القرار لمنع الملاحقة وإلغاء تهمة الإرهاب في ملف 17 يونيو/ حزيران 2003. وشارك في هذا الاحتفال عدد من الشخصيات السياسية والمحامين وأعضاء ومسؤولون في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وقالت السيدة رجوي في كلمة ألقتها أمام الاحتفال: بإغلاق هذا الملف فشلت أكبر رهان لنظام الملالي الحاكم في إيران ومشروعه السياسي في فرنسا وأوروبا كلها، للقضاء على المقاومة، وانتهى التواطؤ مع الفاشية الدينية  الحاكمة في إيران ومسايرتها ومساومتها منذ 10 سنوات وحتى الآن لسد الطريق أمام التغيير في إيران، وهذا التطور هو بكل المقاييس انتصار كبير للعدالة والقانون وللمقاومة الإيرانية ولأشرف ومؤشر حاسم آخر على علو مكانة حركة المقاومة ورفعة شأنها.
وأضافت أن مقاومة الشعب الإيراني في أي ظرف وتحت أي ضغط ومهما كان الثمن لن تتخلى أو تتراجع عن حق الحرية، وحق سيادة الشعب الإيراني وحق المقاومة في مواجهة الدكتاتورية والفاشية وعن حقوقها القانونية.
وعبرت السيدة رجوي عن تقديرها لجميع الشخصيات السياسية ومئات الآلاف من المواطنين الفرنسيين الذين نهضوا خلال هذه السنوات العشر للدفاع عن المقاومة الإيرانية، قائلة: إنهم في الحقيقة ناضلوا من أجل القيم الإنسانية ومن أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأرد‌فت تقول: «لقد حان الوقت الآن للتعويض عن الخسائر والأضرار الناجمة عن هجوم السابع عشر من يونيو/ حزيران والملف الذي تم اختلاقه بالتعاون مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، ومحاكمة المسؤولين الرئيسيين الذين تسببوا في هذه الخسائر والأضرار التي لا تعوض أمام القضاء الفرنسي.. وأكبر الخسائر والأضرار الناجمة عن هذا الملف هو إطالة عمر نظام الملالي الحاكم في إيران بقمع معارضته الرئيسية، ولولا هذه الملفات الكيدية المختلقة وإدراج المقاومة في قوائم الإرهاب ومحاصرة المقاومة من قبل الدول الغربية، لكان اليوم نظام الحكم القائم في إيران أثرًا بعد عين، ولكان الشعب الإيراني قد قضى عليه وطوي صفحته إلى الأبد».
وخلصت السيدة رجوي إلى القول: «أطالب مرة أخرى الحكومة الفرنسية والرئيس ساركوزي بأن  يمسكا بزمام المبادرة على المستوى الدولي في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لحماية أرواح مناضلي درب الحرية لإيران في أشرف، في إطار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس
14 أيار (مايو) 2011

اجمالي القراءات 3564
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق