توصية بمصادرة كتاب "الحب والجنس في حياة النبي"

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٩ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: Elaph


توصية بمصادرة كتاب "الحب والجنس في حياة النبي"

اكد حمادة امام السيد صاحب دار "حوار" للنشر الثلاثاء انه تلقى تهديدات بالقتل من اسلاميين متشددين بعد ان اوصى الازهر بمصادرة كتاب "الحب والجنس في حياة النبي" للكاتبة بسنت رشاد.

وقال امام وهو مدير تحرير اسبوعية "العربي" الناصرية ان "الازهر اوصى بمصادرة الكتاب من الاسواق" اثر قيام وسائل اعلام خاصة بمهاجمته.واضاف "هذا مهد لقيام عدد كبير من المتطرفين باستخدام الهاتف لتهديدي بالقتل وسبي وشتمي وترويع اهلي ما اضطرني الى اللجوء للنائب العام مطالبا بمعاقبة من قاموا بالتحريض على قتلي والشتائم طوال 48 ساعة متواصلة".

مقالات متعلقة :


واوضح انه قام على الفور "بتحرير بلاغ الى مكتب النائب العام واجريت اتصالات بنقيب الصحافيين حيث قامت اجهزة الامن باستدعائي لمناقشة جدية التهديدات وعندما تاكدوا من جديتها بدأوا في اتخاذ اجراءات تكفل حمايتي على ان يتم التحقيق خلال ساعات ضد جهات التحريض".

واكد ان "الكتاب لا يوجه اية اهانات او تطاولات على الرسول عليه الصلاة والسلام بل يشكل ردا على الهجوم على الرسول من قبل الغرب ويوضح اخلاقيات الرسول في التعامل مع المرأة الى جانب تنقية صورته بما لحق بها من شوائب على ايدي بعض رجال الدين والمتشددين من الاسلاميين".

وكان الكتاب صدر في شهر تموز/يوليو الماضي لمؤلفته بسنت رشاد الصحافية في صحيفة "الكرامة" الاسبوعية الناصرية الاتجاه وهي خريجة علم نفس من جامعة الاسكندرية.ويتضمن الكتاب فصولا عن حياة الرسول وعلاقته بزوجاته خصوصا السيدتين خديجة وعائشة وتسامحه معهن مركزا على براءة عائشة من الاقاويل التي استهدفتها.

واعتبر الكتاب ان "هناك احاديث منسوبة الى الرسول تسيء للرسول وقد تكون مدسوسة" مشيرا الى وجود "اكثر من خمسة الاف حديث في صحيح البخاري ومسلم كاذبة وبشكل خاص في صحيح البخاري الذي كان شعوبيا يدس على الاسلام".

ويضم الكتاب ايضا فصولا تتعلق بالثقافة الجنسية في الاسلام وضرورة التعامل مع الموضوع الجنسي بالشفافية التي تبني المجتمع الحقيقي دون ان تتعارض مع العقيدة حيث "كان الاسلام اكثر وضوحا في هذه العلاقات في سنواته الاولى مما نجده في عصرنا".

وقال امام ان "الازهر اوصى بمصادرة الكتاب اثر هجوم صحيفة الغد التابعة للمجموعة المنشقة عن حزب الغد الذي يراسه المعتقل ايمن نور (الذي حل ثانيا بعد الرئيس حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية الاخيرة) على الكتاب كنوع من المصالحة مع الاخوان المسلمين بعد قيام الغد الام الناطقة بلسان ايمن نور بمهاجمة بعض الصحابة بما فيهم زوجة الرسول عائشة".

وتابع "ساهمت ايضا قناة فضائية مغمورة تسمى "الحكمة" يملكها بعض المتشددين الاسلاميين وهم من الدعاة الذين ساهموا في تشكيل وجدان وعقل الشباب المتطرف الذي ينتشر الان في شوارع مصر في الحملة على الكتاب وعلى الناشر بل لجأت الى وضع اسمي وعنواني ورقم هاتفي على الشاشة".

وندد بانه قبل ايام "اتصل بي احد العاملين في القناة على انه مندوب مكتبة مسيحية في الاسكندرية وقام بتسجيل حديثي معه حيث ابلغته ان الكتاب نفد من السوق وانه لا يسيء الى الرسول لاجد بعد ذلك ان القناة تذيع الحوار كاملا دون ان تاخذ اذني ودون ان توضح عملية الخداع التي مارستها معي".

وراى السيد ان "الدولة ايضا صاحبة مصلحة في الحملة على الكتاب من خلال توجيه الانظار الى ازمة لها علاقة بالرسول لالهاء الناس".

وفي اتصال هاتفي مع مجمع البحوث الاسلامية المسؤول عن مراقبة الكتب التي تدور حول الدين والشخصيات الدينية قال مدير مكتب الامين العام لمجمع البحوث فوزي نصار ان "الكتاب وصل الى المجمع من جهة الرقابة على المصنفات ولكن المجمع لم يتخذ قرارا تجاه الكتاب حتى الان".

اجمالي القراءات 4291
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الثلاثاء ١٩ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[16836]

تساؤل بسيط

السلام عليكم أحبتي أهل القرآن.


الذي يحيرني في أهل الحديث هو تصرفاتهم العجيبة فأصحاب العمائم العظيمة كالرواسي والعقول البالية يتهمون كل من يكتب فيما أسميه بالجنس النبوي - كما يقولون عن الطب النبوي - بسوء الأدب مع الرسول الكريم عليه السلام و يكفروه و يتجرؤون على استحلال دمه بكل بساطة كما لو أن الكاتب جاء بالمعلومات الخبيثة من عنده و ليس من كتب الصحاح المنتقصة من شأن كل فضيلة وردت في القرآن الكريم ولا أجد تعليقا مناسبا عليهم إلا كلام الرحمان الرحيم (  أَتَأْمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ ٱلْكِتَـٰبَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ - البقرة -44 ) ومن منطلق القرآن الكريم أقول لأهل الحديث قولوا الحق و لو مرة و لو كان على صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى كما تزعمون امتثالا للآية الكريمة ( لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَٱعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ وَبِعَهْدِ ٱللَّهِ أَوْفُواْ ذٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ - الأنعام - 152 - ).


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق