بعدما أدى تراجع الزيجات لكساد أعمالهم:
مصر: مأذونون يقدمون "فياغرا" مجانية مقابل كل عقد قران

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٣ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية.نت


مصر: مأذونون يقدمون "فياغرا" مجانية مقابل كل عقد قران

دفع الكساد الذي يواجه "سوق الزواج" في مصر بعشرات المأذونين للجوء إلى تقديم نوع جديد من الترويج، حيث يحصل كل شاب يعقد قرانه على حبوب "فياغرا" مجاناً.

فدفعاً لـ "قلة الرزق"، لجأ المأذونين لنشر إعلانات في عدد من المدن والأحياء المصرية، تحمل شعارات تقول: "اعقد قرانك واحصل على فياغرا مجاناً".

مقالات متعلقة :


ويعترف المأذون الشاب أحمد عبد الحكيم بأن بعض زملائه يقدمون الفياغرا للعرسان الجدد، كنوع من التشجيع لهم، مشيراً إلى أن البعض يرفضون ذلك، ويعتبرونه جارحا "لفحولتهم".



إغراء الطاعنين بالسن


واكد عبد الحكيم في تحقيق نشرته صحيفة "القدس العربي" اليوم الأربعاء 9-5-2007 على ان بعض من يعمل بتلك الحرفة "يقوم باغراء كبار الطاعنين في السن الذين يفكرون في الزواج بعد رحيل زوجاتهم بتقديم فياغرا مستوردة، ليس بها آثار جانبية وتعمل علي اطالة الشعور بالمتعة".

أما ابراهيم عبد المولى، الذي يعمل مأذونا منذ أكثر من 3 عقود، فيرى إن لجوء بعض العاملين في هذه المهنة لتقديم أقراص الفياغرا "يكشف بجلاء عمق الأزمة التي يعيشها الشباب، حيث تراجع الإقبال بشكل كبير على الزواج، وذلك بعد ان توقفت الحكومة عن تعيين الخريجين وبناء المساكن الشعبية".

ويضاف عبد المولى ، أن العديد من الشبان يقدمون على الزواج العرفي، "لأنه غير مكلف ولا يحتاج في الغالب لمأذون، حيث عادة ما يقوم الطرفان بعقد القران امام شهود". ووصف هذا النوع من الزواج بانه اصاب المهنة التي يعمل بها في مقتل حيث تراجع المقبلون عليه هو وزملائه.

كما عبّر عبد المولى عن غضبه وزملاؤه لترك الحكومة لهم "بدون اي دعم، حيث اصبحت الساحة تشهد المزيد من العشوائية بدون ضابط او رابط لمنع تعدي شباب المأذونين علي شيوخ المهنة".


تخفيضات

وقد دفعت الأزمة عدداً من المأذونين لنوع آخر من الترويج، تمثل في تخفيض الأجور المستوفاة على العقود. كما أدى الوضع إلى خلق حالة من "الحسد" بين مأذوني المناطق المختلفة، إذ يرى مأذونو أحياء القاهرة الراقية أن زملائهم في الأحياء الفقيرة أفضل حظاً منهم، لأنهم يعقدون 3 زيجات في الأسبوع، بينما يمكن أن يمر الشهر دون عقد قران واحد في الأحياء الراقية.

وقد أدى هذا إلى نوع من التنافس بين المأذونين، حتى صار البعض يحرصون على خلو "مناطق نفوذهم" من المنافسة، كما يقوموا بالإعلان عن اسم المأذون على شرفة منزله، مع ما يستتبع ذلك من توبيخ شديد لأي من "الزملاء" المغيرين على منطقة عمله.

اجمالي القراءات 3094
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق