الجيش يطلق النار في الهواء لتفريق سلفيين يوجهون للتصويت بنعم بالإسكندرية

اضيف الخبر في يوم السبت ١٩ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


الجيش يطلق النار في الهواء لتفريق سلفيين يوجهون للتصويت بنعم بالإسكندرية

يش يطلق النار في الهواء لتفريق سلفيين يوجهون للتصويت بنعم بالإسكندرية

elbadil | March 19, 2011 | التصنيف :
 
 
 
 

 

 

 

  • رئيس لجنة انتخابية بكرموز يحيل موظف للنيابة العامة بتهمة التزوير فى الاستفتاء
  •  

الإسكندرية -  خالد الأمير وأماني عيسى :

قال شهود عيان إن قوات من الجيش أطلقت النار في الهواء لتفريق مجموعه من الجماعات السلفية أمام لجنه مدرسه محرم بك الإعدادية بنين بالإسكندرية ، وأضاف الشهود إن أفراد ينتمون للجماعة السلفية يمارسون ضغوطا شديدة من أجل أن يصوتوا بنعم بعد أن زادت كثافة التصويت للأقباط في هذه المدرسة وكادت أن تحدث اشتباكات ..وأمر ضابط الجيش بتفريق السلفيين ومنع تواجد المواطنين  أمام اللجنة باستثناء  من سيدلون بأصواتهم.

قام رئيس اللجنة الانتخابية في مدرسة عمر بن عبد العزيز بمنطقة كرموز في الإسكندرية، باحالة  أحد الموظفين العاملين في الاستفتاء، إلى النيابة العامة، بتهمة التزوير، بعد ضبطة وهو يقوم بتسليم مواطن عدد 4 استمارات تصويت.

على صعيد اخر رصد مركز الشهاب لحقوق الانسان  انتهاء الاستمارات المختومة بشعار اللجنة المشرفة على الانتخابات، ولجوء رؤساء اللجان الانتخابية إلى استخدام الاستمارات الغير مختومة، مثل مدارس “خورشيد الجديدة والغزالي وروحية حجر بمنطقة العوايد ومدرسة طاهر بك في الورديان وعلي حسن في كرموز وكلية زراعة في الرمل ومينا البصل الاعدادية.

كما رصد   تجمعات كبيرة أمام الكنائس وسيارات نقل تنقل أعداد كبيرة إلى اللجان الانتخابية بالاضافة الى   قيام السلفيين بتوزيع أوراق الدعاية الانتخابية بالرغم من منع القانون للدعاية في يوم الاستفتاء في مدارس محرم بك الإعدادية وسيدي بشر.

وفي سياق متصل  تم توزيع مئات المنشورات أمام حي المنتزه علي المارة وفي وسائل المواصلات  باسم الدعوة السلفية للتصويت بنعم للتعديلات ت الدستورية ، وفي المقابل احتشد مئات المواطنين الأقباط في الأتوبيسات الخاصة بهم لنقلهم من أمام الكنائس إلي المدارس للتصويت بلا.

وتقول فاطمة محمود احدي الناخبات بالطبع أصوت بنعم خوفا علي المادة الثانية من الدستور

اجمالي القراءات 3370
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق