السعودية تريدها حربا طائفية كي لا تحترق عروش الخليج.. وواشنطن علمت!

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٥ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


السعودية تريدها حربا طائفية كي لا تحترق عروش الخليج.. وواشنطن علمت!

السعودية تريدها حربا طائفية كي لا تحترق عروش الخليج.. وواشنطن علمت!

مقالات متعلقة :

خارج السرب

 
 
 
وطن (خاص) علمت وطن من مصادر متعددة بأن هناك استعدادات في السعودية والكويت للقيام بتظاهرات احتجاجية ضد تدخل دول مجلس التعاون الخليجي في الشؤون الداخلية للبحرين.
وافاد البعض بأنه من غير المستبعد ان تتورط الإمارات باحتجاجات مشابهة قد يحركها ابناء الطائفة الشيعية أو الإيرانيين المجنسين وهم كثر في الإمارات.
ولاقت الخطوة التي اتخذتها الإمارات والسعودية بارسال وحدات من جيشهما إلى البحرين التي تشهد احتجاجات شعبية الكثير من الانتقادات، وحذر البعض بأن هذه الخطوة من شأنها اذكاء الصراع الطائفي بين الشيعة والسنة.
وتعد هذه الخطوة سابقة ربما بالعالم بأكمله. فالبحرين لا تشهد تهديدا أو حربا من دولة اخرى انما تشهد احتجاجات لا تخلو من الطائفية ويستعين نظامها الملكي بقوات دول اخرى في حل أزمة داخلية بين دولة مسلحة وشعب اعزل.
ويرى بعض المراقبين ان ارسال القوات السعودية والإماراتية إلى البحرين له اهداف اخرى ليس بينها قمع المحتجين في البحرين انما تتعلق بإيران التي اعلنت انها لن تقف مكتوفة الايدي. فالخطوة يراد منها استفزاز الايرانيين، لكي يذكوا الصراع الطائفي ويلهوا الشعوب بالخطر الفارسي وخطر التشيع والتمزق كما هو حاصل في العراق.
ويبدو ان هذا المخطط تعرف به واشنطن مسبقا او قد تكون هي التي وضعته اذ سارعت كي توضح بأن السعودية اخبرتها عن نيتها ارسال قوات إلى البحرين لكنها لم تتشاور معها.
لكن هذا المخطط قد يحرق العائلة المالكة في السعودية وباقي دول الخليج فالشيعة ينتشرون في الكويت والسعودية والبحرين والإمارات وقد يكون رد إيران قاسيا عبر اتباعها وانصارها في الخليج الذين سيعملون على نزع استقرار دول الخليج نفسها التي تبحث عن طريقة لاخماد شعلة الثورات العربية كي لا تحرق عروشها في نهاية المطاف.
اجمالي القراءات 4058
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق