مشايخ الأزهر: الدولة التي تعالج الوزراء والراقصات وترفض علاج العلماء مثل أحمد عمر هاشم تلعن نفسها

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٤ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: صوت الامة


مشايخ الأزهر: الدولة التي تعالج الوزراء والراقصات وترفض علاج العلماء مثل أحمد عمر هاشم تلعن نفسها

 

 
مشايخ الأزهر: الدولة التي تعالج الوزراء والراقصات وترفض علاج العلماء مثل أحمد عمر هاشم تلعن نفسها.. وهاشم أهم من يوسف بطرس غالي الذي حصل علي 10 قرارات علاج في الخارج
 
 
 

 
 

كتبت:فاتن الزعويلي

«ليس في مصر علاج» هذه العبارة وردت في تأشيرة مجلس الوزراء ردا علي التقرير الطبي الذي رفعته جامعة الأزهر تطالب فيه بسفر الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس الجامعة الاسبق وعضو مجمع البحوث الاسلامية إلي ألمانيا لاجراء جراحتين في الركبة والعمود الفقري حيث خضع الدكتور هاشم من قبل لفحوصات طبية تمهيدية لإجراء جراحة في العمود الفقري علي يد خبير ألمانيا كان يزور مصر وقبل ساعات قليلة من الجراحة طلب الخبير الألماني صور اشعة اضافية اكتشف من خلالها وجود خطورة من اجراء الجراحة قبل استكمال بعض المتابعات الطبية.

الغريب أن الدكتور أحمد نظيف اصدر قرارا للعلاج علي نفقة الدولة برقم 188 لسنة 2010 بحوالي 1000 جنيه استرليني للدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة ليجري بعض الفحوصات والتحليلات الدورية كهدية للإطمئنان علي صحته حيث لايعاني من أي أمراض علي حسب قول المتحدث الرسمي لوزارة الصحة عبدالرحمن شاهين بالرغم من امتلاك الوزير اضخم مستشفي سياحي في مصروهي «دار الفؤاد» كماحصل الدكتور بطرس غالي وزير المالية علي عشرة قرارات للعلاج بالخارج كلفت الدولة المليون جنيه.

وأصدر رئيس الوزراء قرارا برقم 1096 لعلاج المستشار أحمد يسري زين العابدين نجل زين العابدين رئيس هيئة مستشاري مجلس الوزراء علي نفقة الدولة لمدة عام بمبلغ120 ألف جنيه يخصم من الاعتماد المدرج لعلاج المواطنين والكثير من القرارات التي تصدرها الدولة للفنانين والوزراء والمحاسبين ومع ذلك ترفض علاج العلماء. يقول الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوي الاسبق أن الدولة التي تتولي خزانتها علاج الوزراء والممثلين والراقصات حينما تتخلي عن علاج الرئيس الاسبق لجامعة الأزهر تكون الدولة قد لعنت نفسها..ولعل صوتنا يصل إلي رئيس الجمهورية ويعرف خطأ الحكومة التي تتصرف بأكثرمن معيار وأنها تهمل اصحاب الحقوق وتعطي في أحيان كثيرة من لاحق له.. وقال الدكتور أحمد السايح استاذ العقيدة بكلية اصول الدين جامعة الأزهر أن العبارة التي رد بها رئيس الوزراء علي المذكرة المقدمة للمجلس بشأن علاج الدكتور أحمد عمر هاشم علي نفقة الدولة هي من أسباب التسيب والأهمال والفوضي التي تسيطر علي المجتمع ككل مشيرا إلي أن الدولة التي لاتستطيع أن تفي بإلتزاماتها تجاه المواطنين فماذا نقول لها. ومن جهة العلاج فهو موجود ولكن يبدو أن رئيس الوزراء استند إلي القاعدة التي تقول «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها» والتي يستخدمها حسبما يريدون ونحن لانملك من الأمر شيئا ونسأل الله السلامة للدكتور أحمد عمر هاشم.

ويضيف الدكتور عبدالمنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر أسفنا لما حدث وتمنينا من الله ألا يحكم علينا بمرض أو علة مستعصية كهذه حتي لانذل أو نضيع في بلد ما ارتفعت إلا بالازهر والعلم.

اجمالي القراءات 6173
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   سعدون طه     في   السبت ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54189]

هل أحمد عمر هاشم فقير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

احمد عمر هاشم فقير لكي يطلب من الدولة ان تعالجه
بدلا من كلام مشايخ الازهر هذا كان الافضل لهم ولكرمتهم ان يجمعوا اموال من الملايين التي يملكونها فى البنوك ويساعدوا زميلهم المريض الذي لا يحتاج لعلاج بدلا من ان يشحتوا عليه بهذه الطريقة ويضعوه فى مقارنة مع  الراقصات ولاعبي كرة القدم
فهم يتهربون من مساعدة زميلهم بالتكافل الاجتماعي بين الزملاء ويهاجمون الدولة عيب يا مشايخ الازهر

2   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   السبت ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54192]

احمد عمر هاشم وأغلبية علماء الأزهر وأغلبية المسئولين في مصر هم فقراء في الضمير الإنساني

احمد عمر هاشم وأغلبية علماء الأزهر وأغلبية المسئولين في مصر هم فقراء في الضمير الإنساني وليس فقراء في الأموال لأنهم هم الذين نهبوا ثروات المصريين فكيف يكونوا فقراء في المادة


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق