مؤشر الديمقراطية ٢٠١٠»: مصر من أكبر الدول الاستبدادية فى المنطقة

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


مؤشر الديمقراطية ٢٠١٠»: مصر من أكبر الدول الاستبدادية فى المنطقة

 

احتلت مصر المرتبة ١٣٨ عالمياً و١٢ عربياً فى قائمة الدول الأكثر استبدادية، طبقاً لتقرير مؤشر الديمقراطية ٢٠١٠، الذى أصدرته وحدة الدراسات فى مجلة «إيكونوميست» البريطانية أمس، ويضم ١٦٧ دولة، من بينها ٢٠ دولة عربية، موضحاً أن الأنظمة الاستبدادية هى الدول التى لا توجد بها تعددية سياسية، والانتخابات بها ليست حرة ونزيهة،

 فضلاً عن تجاهل النظام للانتهاكات والتعديات على الحريات المدنية، ووسائل الإعلام إما مملوكة للدولة أو تسيطر عليها الجماعات المتصلة بالنظام الحاكم، وقمع الانتقادات الموجهة للحكومة، وعدم وجود سلطة قضائية مستقلة.

وحصلت على ٣ درجات من ١٠ فى التقييم الديمقراطى الذى شمل النظام الانتخابى، والتعددية، والأداء الحكومى، والمشاركة السياسية، ومستوى الثقافة السياسية، وحريات المجتمع المدنى.

وأرجع التقرير تراجع مصر التى وصفها بأنها واحدة من أكبر الدول الاستبدادية فى المنطقة، فى الترتيب العالمى للديمقراطية، إلى زيادة تشديد قبضة النظام، مؤكداً أن النهج المتبع الآن فى مصر سيمنع قيادات المعارضة من خوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل، منتقداً تعديل الدستور للسماح بالترشح فى الانتخابات الرئاسية، واتباع التعديل بقانون يحد من هذا الحق للأحزاب القائمة.

وأشار التقرير إلى وجود تراجع ملحوظ، وصفه بأنه تدهور فى حريات وسائل الإعلام بين عامى ٢٠٠٨ و٢٠١٠، فى مصر و٣٥ بلداً آخر.

اجمالي القراءات 3588
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ١٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53830]

الإساءة لسمعة مصر ..!!

عندما يتم فضح مبارك ونظامه من أي مصري شريف يتهم بغنه يسئ لسمعة مصر ..
وعندما يحصد مبارك أسوا المراكز عالميا في الديمقراطية اليس هذا يعد اساءة لسمعة مصر ..
هذا النظام جعل من مصر الدولة رقم 12 عربيا من 20 دولة عربية .. والمعروف ان العرب أصلا ليس عندهم ديمقراطية ومع ذلك حصل على المركز 12 .. و138 عالميا من 167 دولة ..
 

2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الخميس ١٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53841]

الاستبداد سمة فرعونية ..!

 الاستبداد صفة فرعونية وسمة فرعونية منذ آلاف السنين ويبدو أن مبارك يحافظ على هذه السمة من أجداده  الفراعين ويبدو أنه لم يحافظ الا على السمات السيئة من القهر والاستبداد لشعبه  . ولم يرث صفة الحاكم المهاب الجانب اقليميا بعكس أجداده فكانت لهم الهيبة والقوة بين القوى العالمية وقتها أما اليوم فهو ينتظر بالأيام لكي يحظى بمقابلة سيده الأمريكي ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق