لنبذ العنف.. مسلمو أمريكا ينوون أداء صلاة الجمعة القادمة أمام الكونجرس

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٣ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


لنبذ العنف.. مسلمو أمريكا ينوون أداء صلاة الجمعة القادمة أمام الكونجرس

لنبذ العنف.. مسلمو أمريكا ينوون أداء صلاة الجمعة القادمة أمام الكونجرس

 
 

 

مسلمون يؤدون صلاة الجمعة داخل البنتاجون الأمريكي -أ ف ب

 

 

10/14/2010 12:10:00 AM
 
 
 

 

القاهرة: أفصح نشطاء مسلمون في الولايات المتحدة عن نيتهم أداء صلاة الجمعة القادمة أمام مبنى الكونجرس في العاصمة الأمريكية واشنطن، للتأكيد على أن ''الدين الإسلامي دين تسامح وينبذ العنف''.

 

 

 

ونقل رادو سوا الأمريكي عن المدير التنفيذي لمبادرة ''الإسلام في مبنى الكونغرس'' القائمة على تنظيم الصلاة قوله ''إننا نرغب في إظهار جمال الحرية الدينية في أميركا، وتشجيع شباب المسلمين على نبذ التطرف، وممارسة الحقوق التي كفلها الدستور الأميركي، وإظهار الوجه المشرق للإسلام''.

 

وأوضح أن فكرة المبادرة نشأت عندما تعرض الرئيس باراك أوباما أثناء حملته الرئاسية للهجوم من قبل خصومه وإتهامهم المستمر له بأنه مسلم ونفيه الدائم لهذه الشائعة، مشيراُ إلى أن هذا الأمر جعلنا كمسلمين نشعر بالإهانة.

وأضاف عبد الملك أن فكرة المبادرة بدأت بالتبلور بعد هذا الجدل حول ديانة الرئيس أوباما وفي ظل قناعة من مسلمي الولايات المتحدة بضرورة إتخاذ خطوات عملية تغير وجهة النظر السلبية السائدة في أوساط المجتمع الأميركي عن الإسلام والمسلمين.

ولفت عبد الملك إلى أن إختيار يوم 15 أكتوبر الجاري لإقامة الصلاة أنسب وقت ليقف فيه المسلمون بمختلف الانتماءات صفا واحدا وصوتا واحدا ليظهروا للعالم كله أنهم أناس مسالمون جاءوا للصلاة بسلام وغادروا بسلام''، بغض النظر عن الجدل الدائر منذ فترة في الأوساط الأميركية حول بناء مسجد في نيويورك والمظاهرات الرافضة لهذا المشروع.

وقال إن الصلاة كذلك ''دعوة لنبذ الخوف والقلق اللذان يعتريان أبناء الجالية المسلمة من انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا أو الخوف من الإسلام في أميركا وما صاحبها من دعوات لإحراق مسجد في فلوريدا والدعوة لحرق القرآن''.

وأكد عبد الملك على أن ''المجتمع المسلم جزء لا يتجزأ من المجتمع الأميركي وأن أمن البلاد وسلامتها يشكلان مبدأين ثابتين لا يمكن المساومة عليهما''.
وأكد أهمية ''الدعوة لفتح قنوات للحوار ومحاربة الفكر المتشدد بالتعليم المعتدل القائم على نشر ثقافة التسامح''.

وقال إن ''الأفكار المتطرفة مرفوضة بكل أشكالها ومضامينها في المجتمع المسلم'' إلا انه طالب في الوقت نفسه بـ ''العدالة التي كفلها لنا الدستور الأميركي''.

وأوضح عبد الملك أن ''مسلمي أميركا يقع على عاتقهم مسؤوليات تجاه بلدهم شأنهم في ذلك شأن بقية المجتمع الأميركي لاسيما لناحية حماية وتأمين المستقبل لأبناء المسلمين في هذا البلد''.

وناشد عبد الملك المسلمين بـ ''عدم التمسك بالحجج الضعيفة التي تلقي اللوم على الدول الأوروبية وإسرائيل وأميركا كما يفعل المتشددون''.

وبدأت عملية تنظيم صلاة الجمعة أمام الكونجرس السنة الماضية بمشاركة فيها أكثر من 30 ألف مسلم، ويأمل القائمون على الصلاة في هذه السنة في أن يشارك مائة ألف مسلم ممثلين عن الديانات الأخرى في الفعاليات التي تلي الصلاة.

اجمالي القراءات 4197
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق