بسلامته يتحكم فى يوم القيامة :عمر هاشم: المشككون فى أحاديث البخارى فى النار

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٠ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


بسلامته يتحكم فى يوم القيامة :عمر هاشم: المشككون فى أحاديث البخارى فى النار

وقال "عذاب القبر ثابت" ..

عمر هاشم: المشككون فى أحاديث البخارى فى النار

الجمعة، 20 أغسطس 2010 - 15:34

 الإسكندرية ـ جاكلين منير
Add to Google

قال الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب و رئيس جامعة الأزهر السابق للمشككين فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم "أنتم فى النار" فأحاديث الرسول المعروفة عن البخارى و غيره حقيقية ولا مجال للتشكيك فيها ومن يكذب على سيدنا رسول الله عليه أن ينتظر الوعيد من الله. ورد على المشككين فى وجود عذاب القبر : "عذاب القبر ثابت وحق فإما أن يكون روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار".

جاء ذلك خلال ندوة الدكتور أحمد عمر هاشم بنادى لاجون بالإسكندرية ، وأدارها الإعلامى محمد سعيد المذيع بقناة المحور فى حضور اللواء هاشم أبو الفضل مدير عام النادى.


وأضاف هاشم أن العمل فى البنوك يصح لأن الموظف يتقاضى أجرا مقابل عمله. مشيرا إلى أ ن القرض بالفوائد حرام ولكنه جائز فى حالات ضرورية فقط منها الاحتياج للمأكل أو المسكن ولكن قروض شراء السيارات حرام لأنها من الكماليات، كما أشار إلى أن نشر الدعوة عن طريق الإنترنت تعتبر حسنة جارية إذا كانت بغرض الاحتساب لله بنشر الآيات القرآنية وغيرها من الأدعية.
وشدد هاشم على تلاوة القرآن فى رمضان، مشيرا إلى أن المرأة الحائض لا يجب عليها قراءة القرآن من المصحف حتى ولو ارتدت قفازا باليد.
كما قال" لا يستحب للمرأة أن تتناول أدوية لتأجيل الحيض حتى تكمل صيام رمضان خاصة أن زوجات الرسول لم يلجأن الى ذلك وكانت كل منهن تفطر فى تلك الفترة".
وعلق على وجوب زكاة المرأة على حليها قائلا إذا كانت تمتلك الكثير منه بغرض التباهى.
وفى رده على سيدة كانت ترتدى النقاب وخلعته قال لها "ليس عليكى وزر لأن النقاب ليس فرض ولكنه عادة وفضل.. فلا وزر على أى سيدة تخلع النقاب".

و عن حكم الدين فى التدخين قال "حرام ..حرام.. حرام بصفة عامة و التدخين يؤدى الى فطور للصائم ومن يقول غير ذلك لأغراض فى نفسه فهذا كلام غير جائز وليس صحيحا ومرفوض تماما".
وأضاف أن الزكاة واجبة بالنسبة للعقارات المؤجرة وكذلك الأمر بالنسبة للعقارات التى يدخرها الناس لبيعها فى المستقبل يجب أخراج الزكاة الثانوية عليها و قيمتها ربع العشر.
فيما أجاز زكاة الزوجة الغنية أو المقتدرة على زوجها إذا كان فقيرا أو غير قادر وهى زكاة صحيحة ولكن لا يحق العكس لأن كفالة المرأة من ملبس و مسكن وعلاج واجب على الزوج ويصح للزوجة أن تدفع من مرتبها فى نفقات المنزل إن أرادت لأن الأصل تكفل الزوج بزوجته.

وتابع أيضا : أن الزكاة لا تصح على الآباء أو الأبناء ولكنها تصح على الأقارب الأكثر بعدا.
وعن المدرس الذى يعطى دروس خصوصية لبعض الطلبة المحتاجين بالمجان وقال إنها لا تغنى عن زكاتهم ولكن له ثواب كبير جدا.
وأكد أنه يصح الصيام عن الغير المتوفى مثلها مثل الحج إذا كان المتوفى لا يصوم أو لم يقضى فريضة الحج وإذا أن الصلاة بالإنابة تصل ثوابها للمتوفى على الرغم من الكلام الذى يشير إلى أن الصلاة لا تجوز بالإنابة.

اجمالي القراءات 5251
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الجمعة ٢٠ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50544]

البخاري أصبح من أركان الإسلام عندهم ..!!

هؤلاء الموتورين جعلوا من البخاري ركن من أركان الإسلام .. مثل الصلاة والزكارة والحج الخ..  لقد أصبح البخاري يجرى في دمائهم وهم لا يتصورون إسلاما بغير البخاري .. فالإسلام القرآني لا ينفع عندهم إذ لابد معه الإسلام البخاري .. أي ان المسلم الذي لا يؤمن بالبخاري كافر حتى ولو آمن بالله ورسوله .. لقد جعل احمد عمر هاشم من البخاري وكتابه صنم يتعبد لكي يقربهم من الله زلفا .. وصدق الله العظيم القائل عن الذين كفروا وحجتهم في عبادة الآخرين مع الله ( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى )


2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٢٠ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50553]

الحج والصيام والصلاة بالإنابة

طبعا كلام المصاطب الذي يقوله الدكتور احمد عمر هاشم هذا لا يصدقه طفل رضيع

 
المولى سبحانه وتعالى يقول (مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ )الروم :44

وهذا يتناقض تماما مع كل ما قاله الدكتور هاشم فى موضوع الصلاة والصيام بالانابة عن الموتى لأن الإنسان الذي يعمل الخير يسجل باسمه ببصمة جسمه ما قام به من عمل ومن عمل شرا أو عملا سيئا أيضا يسجل باسمه وببصمة جسده ما قام به من عمل سييء يقول تعالى (مَّنْ عَمِلَ صَـٰلِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمٍ لِّلْعَبِيدِ )فصلت :46

فهل نصدق ما قاله الدكتور هاشم أو نصدق كلام الله جل وعلا فى القرآن .؟
كما ان هذه الفتاوى والاراء بالاضافةالى انها تتناقض مع كلام الله جل وعلا فإنها من ناحية أخرى تدعو للفساد فى الارض والفجور والكفر ومن الممكن ان يعيش الانسان ضالا مضلا ويجد من يصوم عنه ويحج عنه ويصلى عنه بالانابة وبذلك يكون قد فاز فى الدنيا و الاخرة ، هذا الكلام لا يجوز الى عقول المغيبين عن القرآن الكريم والمتجاهلين لحقائقه الواضحة .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق