هل هي حملة جديدة للقبض على القرآنيين في مصر ..؟؟
أشم في هذا الخبر رائحة كريهة تثبت قرب حدوث موجة اعتقالات تطال القرآنيين ، وخاصة أقارب الدكتور احمد صبحي منصور .. لذلك ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يدمر الظلمة والمفسدين من أصحاب الشيطان واعوانه ..وأن يوحلهم في الخطأ أكثر وأكثر .
 

حفظ الله أهل القرآن عامة ،وآقارب الدكتور منصور (المُضطهدين ) خاصة . وبدد مخاوف أخى عبدالمجيد عليهم ،ورزقنا جميعاً الطمأنينة والسكينة والسلام ..وأعتقد أخى عبدالمجيد ، بل إنى مُتأكد أنه لا يوجد من أقارب الدكتور منصور - القرآنيين ،من يخطب فى المساجد ، بل ربما من يرتاد مساجد الدولة ،والأوقاف والأهالى ،وأنهم لا يتحدثون فى عقيدتهم مع أحد ،ولا يفرضونها على أحد (كعادتهم ) . ولذلك أستبعد أن يكون هذا الخبر يُمهد لشىء ما ضدهم ...

ولكن أراه بشكل آخر .وهو .أنه مُكافأة من الله .

. ففى ذات اليوم الذى إعتدى فيه المعتدين على صفحة أستاذنا الدكتور منصور -على موقع أهل القرآن ،وتخريبهم لأكثر من خمسين مقالة وبحث ،ليوقفوا نشاطه ،وجهاده فى نشر الفكر القرآنى سلمياً ، تخرج علينا جريدة المصريون لتقول أن الفكر القرآنى إنتشر وأصبح حديث الساعة بين المصريين ،بل إنه أصبح حديث الساعة بين (أئمة مساجد الأوقاف أنفسهم  ) ، وأصبحوا لا يثقون فى روايات الحديث والتراث ،وإستبدلوها بآيات من القرآن الكريم ... فالحمد لله على بشائر هذا النصر الكبير من الله ،الذى بدأ الجهاد فيه استاذنا الدكتور منصور ،وتبعه  من آمن بالقرآن الكريم وحده معه ، ودفع ثمنه أهل القرآن الأوائل ،ومن تبعهم من أمثال الأساتذة ، عبداللطيف سعيد ،وأيمن ،وعبدالحميد بكر ،وأحمد دهمش ،ورضا عبدالرحمن ،وعمرو ثروت ،وغيرهم الكثير والكثير .. فهنيئأ لأهل القرآن بهذه المُكافأة..والحمد لله على نصره من ينصره .

هذا الخبر هو صناعة أمنية من الأساس وفي هذا التوقيت بالذات لتبرير أعتقال القرآنيين في مصر .. وهي لعبة مكشوفة .

يقول المثل إن غدا لناظره قريب مع إن الخبر غامض بهذا الشكل ، ويحتمل أن يكون مقصودا لإثارة الرأي العام على القرآنيين ، فهو يثبت في الوقت نفسه أن كل من يستخدم عقله يتم إ لحاقه بالقرآنيين وهذا تكريم ورب الكعبة ،  وفي انتظار بقية الخبر فكل خبر له بقية !!

المشكلة في علماء المسلمين والمسلمين عموما أنهم يقولوا أنتم الذين اكتشفتم أن القران وحده هو يكفي في التشريع دون كل البشر أقول لهؤلاء جميعا حين أتي الرسول لم يقول إلي الناس غير القران أي بدون القران ليس هناك رسالة أو رسول فنحن أهل القران نؤمن بنفس القران الذي بلغه الرسول عليه السلام يقول تعالي {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67
 

أستاذنا الفاضل الدكتور أحمد يا أول من نادى بالقرآن وكفى فى عصر أشتد فيه النفوذ الوهابى والتطرف والإرهاب تحت مسمى الإسلام
دعوتك فى إزدهار وصوتك مسموع والحق قادم بإذن الله
يا من جهرت بدعوتك وواجهت المصاعب والتعذيب والإعتقال وصمدت لقوة عقيدتك وإيمانك
يا من فقدت وظيفتك وهجرت بلدك وأقاربك لتنجو بدينك وتواصل الدعوة
نصر الله قادم لا محالة
الإيمان بالله وحدة فى انتشار
جزاك الله كل خير
الكلام كله لن يؤدى لك حقك علينا ولكن مكافئتك عند الله وحده يوم تبيض وجوه و تسود وجوه
استاذنا آن الآوان لفضائية اهل القرآن للظهور لنشر الدعوة إلى أكبر قدر من المسلمين
ياليتنى مقتدر و كنت أنشأتها لكم خالصة لدين الله
 

في مثل هذه المواقف أعتقد أن الأهالى لن ينتظروا تقديم شكاوى ضد إمام المسجد الذي يعتد على الإله المعبود البخاري ، ولن ينتظروا الإمام حتى ينتهى من خطبته وسيضربون عرض الحائط بالحديث القائل من تكلم والامام يخطب فقد لغى ، وسوف يقومون على الامام ويهجمون عليه حتى يخرجوه من المسجد ، وسيحدث هذا بسبب انتشار الوهابية وسيطرتها على معظم مساجد الدولة ولا يوجد مسجد على مستوى الجمهورية أو زاوية لا يوجد فيها شباب ينشرون أو يمثلون الوهابية أثناء الخمسة فروض فهم يوزعون انفسهم في جميع مساجد مصر بحكمة وبدراسة ووعى لكى يكون هناك تواجد ونماذج وهابية أمام أعين الناس والأطفال في كل الفروض في المسجد ، وهذا بدوره لن يسمح بسهولة لأى إمام مسجد بالخروج عن النص ولو حاول أن يخرج عن النص لن يستطيع الحديث عن كل هذه الأفكار مرة واحدة وإنما من اول كلمة سيكشرالمدافعين عن البخاري عن أنيابهم ويطردوه من المسجد ومن الممكن فيما بعد تقديم مثل هذه الشكاوى هذا رأيي

أما موضوع الصلاة فى المساجد

أعتقد بل أؤكد أن جميع أقارب الدكتور أحمد صبحي  الذين يتفقون معه فكريا وأنا واحد منهم لا يصلون في مساجد الدولة وهذا بالطبع ليس له إلا سبب وحيد هو البعد عن التصادم مع أهل السنة والجماعة والتكفيريين لكننا فعلا نتمنى ان نصلي في مسجد يذكر فيه اسم الله وحده لا شريك له وندعو الله وحده لا شريك له ونصلي لله وحده لا شريك له لذلك نبتعد ونصلي في البيوت ، ولا يمكن لأحد منا التفكير فى الذهاب ليلقي خطبة في مسجد فهذا مستحيل في ظل هذه الظروف والثقافة السائدة فى المجتمع ، ولكن من جهة اخرى أؤيد وجهة نظر الدكتور عثمان فيما ذهب نسبيا حيث يحتمل ان يكون قد تأثر بعض الأئمة بالفكر القرآني ولو حث هذا فستكون مشكلة كبى لوزارة الاوقاف والأزهر معا هل سيفصلون هؤلاء الأئمة أم ماذا سيفعلون .؟

التأثر بالفكر القرآني حقيقة لا مراء فيها .. ولنتخيل رحلة الدكتور احمد في الفكر القرآني منذ 30 سنة ما بين محاضر في الجامعة وفي المساجد وفي منظمات حقوق الإنسان بل وفي جامعات أمريكا .. كل هذا يؤدي إلى نتيجة حتمية واحدة وهي إنتشار فكر اهل القرآن بين المسلمين ولو كره البخاريون ، بل ان كراهية البخاريين تساهم في التعجيل بتوصيل الفكر إلى الغالبية الساحقة للمسلمين ..
 

بطش السلطات الأمنية المصرية بالقرآنيين من ضمن أسباب أنتشار الفكر القرآني ، حيث إضطهادهم وأعتقالهم ومرمطتهم داخل السجون يجذب ويسلط الأضواء على فكرهم وقضيتهم .. وبالتالي يزداد المقتنعين بفكرهم .

هذا الخبر رغم أن من صاغه ليس بينه وبين أهل القرآن عمار إلا أنه ليس مفاجأة ففكر اهل القرآن يعرف بإنه السهل الممتنع الذي يدخل القلب بسرعة .

لذلك فلا غرابة من أن يكون أكثر من 500 أمام من أئمة وزارة الأوقاف قد تسرب إليهم الفكر القرآني بدرجة أو أخرى ..

بل هناك ما هو أكثر من هذا هو عدد كبير من الأعلاميين والصحفيين والكتاب قد تسرب لهم الفكر القرآني ..
هذا كله رغم حملات التخوين والتكفير والأعتقال والأضطهاد الذي يتعرض لها القرآنيين ..

ولكن وكما قال الكاتب مصطفى أمين أن الضغط والضرب والسجن يجعل الفكر أكثر ثباتا وإنتشارا وضرب بمثل وهو أنك عندما تضرب بشاكوش على المسمار فإنه يزداد ثباتا وقوة ..