واشنطن بوست تشيد بمسجد نيويورك

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٤ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


رحبت صحيفة واشنطن بوست بتصويت لجنة الحفاظ على المعالم بمدينة نيويورك لصالح بناء مسجد في موقع برجي مركز التجارة العالمي الذي تعرض لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن التصويت لصالح المسجد انتصار لأصحاب الأفكار الأكثر اعتدالا في الحكومة وللمثل الأميركية الأساسية، ومنها الحرية الدينية.

وتشير واشنطن بوست إلى أن المسجد هو جزء من مشروع "مساكن قرطبة" الذي سمي باسم المدينة الإسبانية حيث عاش المسلمون واليهود والمسيحيون معا في القرون الوسطى لنحو ثمانمائة عام.

وقد تعهد مطورو المشروع بأن يعملوا بتلك الروح عبر التقريب بين الناس للعيش بسلام وتضميد الجراح والتعاون بمركز يضم قاعة اجتماعات مؤلفة من خمسمائة مقعد، ومساحة لعرض الفنون وبركة سباحة ومساحات للبيع بالتجزئة، إضافة إلى المسجد.

ولفتت الصحيفة إلى أنها تتفهم حساسية المشروع والعواطف التي صاحبت كل قرار يتعلق به، غير أنها أشارت إلى أن العديد من الاحتجاجات استخدمت الأعمال الدموية لـ19 "متعصبا" مسلما بهدف تشويه الدين الإسلامي برمته.

وتابعت أن "الإذعان لذلك النوع من التعصب يعني الاستسلام للمتطرفين الذين يريدون أن ينهوا ما بدأه خاطفو الطائرات التي استهدفت مركز التجارة العالمي".

وأشادت واشنطن بوست بتصريحات محافظ المدينة مايكل بلومبرغ الذي قال "هل يتعين على الحكومة أن تحرم المواطنين من حقهم ببناء معبد على ملكية خاصة على أساس دين معين؟ هذا قد يحدث ببلد آخر، ولكننا لن نسمح بذلك هنا".

اجمالي القراءات 5460
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبد الله     في   الأربعاء ٠٤ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49998]

الف الف مبروك

لو لم أكن أمريكياً لوددت أن أكون أمريكياً و لوددت ان يصبح العالم أمريكياً
أمريكا وان كانت لا تحب الإسلام كما يدعى المشايخ وتحارب كل ما هو مسلم إلا ان أمريكا تمسكت بمبادئها وهى حماية حرية العقيدة وحرية الأديان و سمحت ببناء هذا المسجد على بعد خطوات من مكان تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر
و دعونى أوجه سؤال واحد بسيط:
هل لو فجر مسيحيون او يهود مكان فى إحدى الدول العربية و قتلوا ثلاثة الاف مسلم فى هذه التفجيرات هل سيسمح لهم ببناء كنيسة او معبد على بعد خطوات من مكان هذه التفجيرات؟؟
اترك لكم الإجابة على هذا السؤال.
أمريكا فيها بعض العنصرية ولكنها على المستويات الفرديه ولا تمثل الأغلبية ولا سياسة الدوله
امريكا تحمى الأقليات و لا تميز بينهم و بين أولاد البلد
و للمعارضين للسياسات الأمريكيه أقول ان أمريكا تعمل لما هو فى صالحها و صالح شعبها وكذلك فعل شارون فهو كان يعمل لما هو فى صالح شعبه و بلده
اما نحن العرب فحدث و لا حرج عما يفعله حكامنا لمصلحة امريكا و اسرائيل
لماذا لا يكون لدينا شارون مسلم و اوباما عربى ليحكمونا بما هو فى صالحنا و يكون هدفهم الأول هو حماية مصالحنا كدول عربية و إسلاميه
لماذا نرى الحق حقاً ثم نغمض أعيينا عنه
لماذا نرى الباطل باطلاً ونسكت عليه
إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
أفيقى يا أمة الإسلام
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more