يبدو أن قيمة الدم المصري لا تزيد كثيرا عن قيمة دم أي حشرة: فى مصر أو السعودية أو لبنان.تحيا الأمة ال

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٣ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


لقد نسينا قصة المصري الذي سحلوه في لبنان،غطت عيه قصة خالد محمد سعيد،

إليك الفقرتين التاليتين من القدس العربي عن مواطني جمهورية مصر العربية :ء

مقالات متعلقة :

 
 
السادات يلجأ للمحكمة الدولية
لملاحقة مجرمي 'كتر مايا'


ومن بين التقارير الهامة التي تناولتها صحف أمس ما كان بطله النائب طلعت السادات، عضو مجلس الشعب، رئيس هيئة الدفاع عن الشاب المصري 'قتيل كترمايا' في لبنان، مفاجأة أمس مفاجأة ، فقد أكد أن النيابة اللبنانية منعت المحامين من الاطلاع على تحقيقات النيابة، وأجبرت المحامية اللبنانية ميرنا كامل فياض، عضو هيئة الدفاع عن القتيل المصري، على التنحي عن التعاون مع فريق الدفاع المصري، وذلك لوقوف مرجعية لبنانية عليا في وجه العدالة ورغبتها في إغلاق ملف القضية بإدانة الشاب المصري من خلال تحقيقات لا يعلمها إلا النائب العام التمييزي سعيد ميرزا.
وقال طلعت السادات إن النيابة اللبنانية لم تمكن أي محام لبناني أو مصري من الاطلاع على التحقيقات أو الادعاء مدنياً أو جزئياً ضد الحكومة اللبنانية أو الأفراد الذين اشتركوا في التخطيط لقتل الضحية المصري 'محمد سليم' والتمثيل بجثته على نحو ما بثته وسائل الإعلام المختلفة.
وأكد السادات أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية سواء في لبنان أو مصر، وسيلجأ إلى المحكمة الجنائية الدولية لو تطلب الأمر، وأشار إلى أن النيابة العامة في لبنان تريد إغلاق ملف القضية دون توجيه اتهامات.
 
'الشروق': لا تحلموا باستقالة وزير الداخلية

ومن 'الشروق' كتب جمال الدين حسين عن حالة التفاؤل التي تعتري نشطاء المعارضة بإمكانية إن يقدم وزير الداخلية على الإستقالة أو الإقالة بعد تزايد الإنتقادات الموجهة له.
يقول: بالطبع لن يستقيل اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية أو أي مسؤول في الحكومة كما تطالب أحزاب وحركات المعارضة والمجتمع المدني احتجاجا على مقتل الشاب السكندري خالد سعيد. استبعاد الاستقالة لأننا نعيش في مصر وليس في بريطانيا أو اليابان أو أحد البلدان الإسكندنافية التي يستقيل فيها المسؤولون لأسباب تبدو لنا تافهة جدا ولا تستحق مثل الكذب أو تعذيب مهاجر أو حتى تعذيب حيوان.
من حق المعارضة أن تطالب وتحلم كما تشاء، لكن على السياسيين أن يكونوا واقعيين، ويدركوا أن استقالة أي وزير أو حكومة تحتاج لظروف سياسية مختلفة لا تتوافر في مصر الآن.
لا أقصد مطلقا من هذه الكلمات أن أصيب البعض باليأس، لكن المشكلة أن بعض السياسيين المعارضين الذين يطالبون بإقالة الحكومة مرتبطون بحبل سري مع هذه الحكومة.. يسبونها نهارا ويتغزلون فيها ليلا.
مشكلة بعض المعارضين والمراهقين سياسيا أنهم يريدون تحقيق كل ما يطالبون به كاملا، هذا الأمر يمكن أن يحدث في أي مجال إلا السياسة، هؤلاء لايدركون أن ما تبقى حيا من المجتمع المدني قد حقق نتائج باهرة في قضية خالد سعيد، وبغض النظر عما إذا كان الشاب السكندري هو شهيد الطوارئ والتعذيب، أو شهيد البانجو فإن التظاهرات التي انطلقت دفاعا عنه وضد تجاوزات بعض أجهزة الأمن قد حققت نتائج مبهرة، بل بأكثر مما توقع كثيرون.

مطلوب حكام أجانب في قضية شهيد الطوارئ

ومن مقالات الجمعة أيضاً التي تلفت الإنتباه ذلك الإقتراح الذي عرضه محمد عصمت في 'الشروق' والذي طالب بحكام أجانب على طريقة مباريات كرة القدم من أجل حسم الخلاف على طبيعة وفاة شهيد الطوارئ، يقول عصمت: في مباريات الكرة تطالب أندية عديدة بحكام أجانب لأسباب تتعلق أحيانا بعدم كفاءة الموجودين، وأحيانا خوفا من تعرضهم لضغوط تؤثر على قراراتهم، أو لأسباب أخرى مختلفة لا داعي لذكرها.. وفي واقعة وفاة الشاب خالد سعيد الشهير بـ'شهيد الطوارئ'، يبدو أننا نحتاج إلى أطباء شرعيين أجانب وإلى ناشطين سياسيين أجانب والأهم منهم: مخبرين أجانب!
فحتى الآن لم يحسم الطب الشرعي بعد تشريح جثة خالد سبب وفاته بشكل قطعى، وإن كان نفى تماما أن ضرب المخبرين له هو سبب موته.. وفي حين قطع الدكتور السباعي أحمد رئيس مصلحة الطب الشرعى، باستحالة وضع لفافة البانجو بالقوة في فم خالد لعدم وجود آثار عنف عند الفكين، مؤكدا أنه ابتلع لفافة البانجو بمحض إرادته حتى انزلقت إلى قصبته الهوائية فأدت إلى موته اختناقا..
فإن الدكتور أيمن فودة، كبير الأطباء الشرعيين السابق، أكد أن تقرير وفاة خالد به قصور شديد ويحتاج إلى إعادة نظر.. وفي نفس الوقت، فإن شهودا كثيرين على واقعة موت خالد أكدوا أنه تعرض لضرب مبرح يتعارض مع ما جاء في تقرير الدكتور السباعى.. أما الهواة من أمثالي، يقول عصمت، فالشكوك تحاصرهم حول سبب ابتلاع خالد للفافة البانجو بدلا من التخلص منها بشكل أو بآخر!!




 

اجمالي القراءات 2434
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   السبت ٠٣ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48833]

في زمن أصبح المصري فيه مهان ..!!

 طالما أن الوضع في مصر أصبح بهذه الصورة فلابد للجميع ان يفكر في حل جذري مع هؤلاء الباطشين بالشعب المصري لذلك فإن ما كتب في هذا المقال ليس ببعيد حيث يقول الخبر أنه طالما هناك شك في نزاهة العدالة في بلادنا فعلى طريقة الحكام الأجانب في كرة القدم حيث أن في مباريات الكرة تطالب أندية عديدة بحكام أجانب لأسباب تتعلق أحيانا بعدم كفاءة الموجودين، وأحيانا خوفا من تعرضهم لضغوط تؤثر على قراراتهم، أو لأسباب أخرى مختلفة لا داعي لذكرها.. وفي واقعة وفاة الشاب خالد سعيد الشهير بـ'شهيد الطوارئ'، يبدو أننا نحتاج إلى أطباء شرعيين أجانب وإلى ناشطين سياسيين أجانب والأهم منهم: مخبرين أجانب! ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق