لأنه لا يسمع :الناس خرجت من هدومها ياريس.. فاضل إيه تانى

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٠ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


لأنه لا يسمع :الناس خرجت من هدومها ياريس.. فاضل إيه تانى

 

الناس خرجت من هدومها ياريس.. فاضل إيه تانى!

  كتب   محمد عزوز وهشام عمر عبدالحليم    ٢٠/ ٥/ ٢٠١٠
تصوير- حسام فضل
يحملون نعشاً

لم يعد مجرد اعتصام، بل أصبح فرصة لاستعراض فنون الاحتجاج: ليس فقط مجرد شعارات تلخص مطالب.. بل فى سلوك المعتصمين وطرق تعبيرهم عن هذه المطالب.

الهتاف يجب أن تصحبه صورة تتسابق عليها الفضائيات، هذا ما وضعه المعتصمون فى حسابهم، لذا ارتدى بعضهم الخيش ومزق بعضهم ملابسه، واعتصم ثالث بملابسه الداخلية، تمهيدا لمظاهرة عراة، وحمل آخرون نعوشا وأكفاناً لزملائهم، مطالبين الرئيس بالترحم على عماله، الذين ماتوا من الجوع.

وسط تجاهل الحكومة لهذه الأصوات، أصدر «المركز المصرى للحقوق الاجتماعية والاقتصادية»، ومؤسسة «أولاد الأرض لحقوق الإنسان» تقريرا رصد حال عمال مصر العام الماضى، وعبر عن هذه الحال فى أرقام جاءت كالتالى: ٤٧٨ احتجاجاً عمالياً بواقع ١٨٤ اعتصاماً، و١٢٣ إضراباً، و٧٩ مظاهرة، و٢٧ تجمهراً، و٦٥ وقفة احتجاجية، فضلاً عن تعرض ١٢٦ ألف عامل لفقد وظائفهم خلال العام نفسه وإقدام ٥٨ عاملاً على الانتحار.

وأوضح التقرير أن احتجاجات موظفى الحكومة بلغت ٤٧٪ من إجمالى الاحتجاجات عام ٢٠٠٩ تليها ٣٧٪ من عمال القطاع الخاص، و١٦٪ من عمال قطاع الأعمال العام، حيث قام عمال القطاع الخاص بأكثر من ١٧٥ احتجاجاً منها ٧٠ اعتصاماً، و٤٣ إضراباً، كما قام موظفو الحكومة بحوالى ٢٢٦ احتجاجاً منها ٧٦ اعتصاماً و٤٦ إضراباً، أما عمال قطاع الأعمال فقاموا بحوالى ٧٧ احتجاجاً منها ٣٧ اعتصاماً، و٢٤ إضراباً.

اجمالي القراءات 1031
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق