إصرارعلى الإستمناء

الإثنين ٢٣ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
لا أفهم معنى الإصرار في قوله تعالى ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٣٥﴾ آل عمران ). أنا شاب لا أستطيع الإقلاع عن العادة السرية لأنها تريحنى ، وسألت حضرتك من قبل وقلت إنها حرام ومن صغائر الذنوب ومن اللم الذى يغفره الله سبحانه وتعالى . فهل عدم الإقلاع عن اللمم والإصرار عليه يجعلنى من أهل النار ؟
آحمد صبحي منصور :

قال سبحانه وتعالى : ( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٣﴾ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣٤﴾ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٣٥﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿١٣٦﴾ آل عمران )

1 ـ قال جل وعلا : ( إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا ﴿٣١﴾ النساء ) إذا إجتنبت الكبائر غفر الله جل وعلا لك السيئات ( الصغائر ) ومنها اللمم . قال جل وعلا : (   الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ ﴿٣٢﴾ النجم   )

2 ـ أن تكون واعيا أنك تفعل سيئة ، وأنت مضطر اليها .

3 ـ سياق الآيات عن المتقين أصحاب الجنة ، وهم درجتان : السابقوون المقربون ، وأصحاب اليمين . 



اجمالي القراءات 3579
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٣ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92031]

مجرد فكرة.


لا يخفى على أحد أن سُبل إرتكاب الفاحشة الكاملة (الزنا) متوفرة حتى فى الدول التى تدّعى أنها أكثر الدول إتباعا لأوامر الإسلام .وهُناك فئات مُجتمعية أو لنقُل مهن ووظائف معينة للرجال يتم فيها التعرض لهم بإغراءات  كثيرة ومتواصلة من بعض النساء .وهنا يكون الإختيار .هل يقع فى الفاحشة الكاملة أم يقع فى الإستمناء ، وأيهما أخف ضررا وأقل ذنبا؟؟؟ بالتأكيد (الإستمناء) هو الأخف ضررا ....... ونعم هناك القدرة على التحمل وضبط الأعصاب والإستعانة بالصبر والصلاة والحياة الزوجية للمتزوجين  .ولكن أنا هنا أتحدث عن أخف الضررين للشباب الغير قادر على الزواج .



2   تعليق بواسطة   يوسف ترناصت     في   الإثنين ٠٦ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92105]

تعليق بسيط


لا يخفى على أحد الأضرار الصحية والجسدية للعادة السرية وأنها تخلق مشاكل متعددة على المدى البعيد، وان الافراط فيها يؤدي الى احتقان البروستات الذي بدوره يسبب مشاكل في العضو التناسلي وبعض اعضاء الجسم. 



لذلك نرجو من الأخ الكريم الالتزام بايجاد حل عملي لمشكلته.



بالاضافة الى ان الإصرار على فعل السيئات ولو كانت صغيرة فانها مع الوقت قد تؤثر على مستوى التقوى لديك وبالتالي على درجة ايمانك...



3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٠٧ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92117]

استاذ يوسف ترناصت : تمت ترقيتك كاتبا


ننتظر منك الالتزام بشروط النشر والتفاعل مع الموقع وأن تقرأ أكثر مما تكتب.

نريدك كاتبا جيدا.

وفقنا الله جل وعلا وإياك .

4   تعليق بواسطة   يوسف ترناصت     في   الثلاثاء ٠٧ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92119]



شكرا أتمنى أن اكون في مستوى  حسن ظنك استاذنا الكبير، وانا ملتزم بكل شروط الاشتراك في الموقع بما فيها عدم الاستدلاء بأي حديث نبوي مهما كانت درجته لأن أحسن الحديث هو حديث الله عز وجل ، واتمنى ان افيد الموقع بشيء جديد.



لهذه فرصة لا تعوض ان اشارك معكم اراء من خلال التدبر أكثر في كتاب الله عز وجل.



لك كل احتراماتي استاذي الفاضل..



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4984
اجمالي القراءات : 53,452,309
تعليقات له : 5,328
تعليقات عليه : 14,629
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي