يستنكف إستنكافا
الجمعة 09 اغسطس 2019
نص السؤال:
ما معنى يستنكف فى سورة النساء ( 172 : 173 )
آحمد صبحي منصور
:
1 ـ الاستنكاف حالة من حالات الاستكبار . قال جل وعلا : ( لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّـهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا ﴿النساء: ١٧٢﴾ ( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَاسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّـهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴿النساء: ١٧٣﴾.
2 ـ وجاء الوصف العملى الواقعى للإستنكاف فى قوله جل وعلا عن علماء السوء المتكبرين بجهلهم : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ﴿٨﴾ ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿٩﴾ الحج ) . ( ثانى عطفه ) يعنى يرفع رأسه ويميلها إستكبارا وإستنكافا .
اجمالي القراءات
426
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
بطاقة
آحمد صبحي منصور
| تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
| مقالات منشورة | : | 4167 |
| اجمالي القراءات | : | 37,169,777 |
| تعليقات له | : | 4,472 |
| تعليقات عليه | : | 13,186 |
| بلد الميلاد | : | Egypt |
| بلد الاقامة | : | United State |
الدروس الخصوصية : الدروس الخصوصية هل هى حرام أم حلال ؟...
الستار: نسمع من بعض الناس يقولون:ياس تار وقصدهم بالستار أي الله .هل هذا صحيح؟...
المضمضة: هل المضمضة و الاستنشاق في الوضوء من البدع حيث انها لم ترد في القرآن...
more
احدث مقالات آحمد صبحي منصور
مقدمة كتاب ( قمت بالحجّ فى أواخر شهر ربيع الأول ( أواخر الأشهر الحُرُم )
الأسبوع الماضى أديت فريضة الحج فى أواخر الأشهر الحُرُم : دروس وعبر :
الأسبوع الماضى أديت فريضة الحج فى أواخر الأشهر الحُرُم : خامسا :
الأسبوع الماضى أديت فريضة الحج فى أواخر الأشهر الحُرُم : رابعا :
الأسبوع الماضى أديت فريضة الحج فى أواخر الأشهر الحُرُم : ثالثا :
دعوة للتبرع
مقالات من الارشيف
more
الرئيسية | عن الموقع | التيار القراني | بحث | الاتصال| اساسيات اهل القران
Copyrights (c) 2006 MAH جميع الحقوق محفوظة(amir@ahl-alquran.com)