مودة بالأوثان

الجمعة ١٤ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
ما معنى أوثانا في قوله تعالى {وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ} [العنكبوت : 25] وما الفرق بين الأوثان والأصنام
آحمد صبحي منصور :

الأوثان هى كل الأشياء المعبودة من قبور مقدسة ( أنصاب ) وتماثيل مقدسة ( أصنام ) و شجر وحجر وبشر وأيقونات وأسفار وكتب كالبخارى .

وهناك عادات اجتماعية مرتبطة بالعبادات الشركية كالموالد التى يحدث فيها تعود السفر الى القبر المقدس فى جماعات ، والعكوف عليه وقضاء وقت ممتع هناك ملىء باللهو واللعب والانحلال الخلقى ، ويتم التعارف وتكوين الصداقات والتزويج . وينتهى هذا بيوم القيامة حيث يكون الأخلاء والأصدقاء فى الحياة الدنيا الذين قامت صداقاتهم على الكفر والظلم أعداء يوم القيامة يتبرأ بعضهم من بعض ويلعن بعضهم بعضا قبل وفى دخولهم النار وفى خلودهم فيها . أما الأخلاء والأصدقاء الذين تجمعهم تقوى الله جل وعلا فى الدنيا فحتى لو كانوا فى خلاف ونزاع دنيوى فسيكونون فى الجنة أحبّة على سُرر متقابلين قد نزع الله جل وعلا ما كان فى قلوبهم من غلّ .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 6945
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ١٦ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76679]

مودة بينكم


السلام عليكم ، حصر  مودة الأسنام في الحياة الدبيا فقط ، أما في الآغرة سوف يكون  حال مختلفة فيها يكفر بعضهم يعضا ويلعن يعضهم بعضا .. إفلا أين ذخبت المودة ؟ وكيف انقلبت الخال إلى هذه الدرجة بعد أن كان  تجمع بينهم المودة ... أصبح يجمع بينهم مكان واحد : نار جهنم ، أما المؤمنون الذين يجتنبون الشرك  حتى وإن كان في قلوبهم غل :() وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمْ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43) وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)الأعراف



ودائما صدق الله العظيم 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4979
اجمالي القراءات : 53,296,856
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,621
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي