التحايل على الميراث

السبت ١٠ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
* وردت للصفحة عدة أسئلة واستفسارات عن موضوعات خاصة بالميراث ومنها رسالة غاضبة وحزينة جاءت من قارئ يقول أن أباه وقع تحت تأثير زوجته الثانية الصغيرة فكتب لها ولابنها منه عقداً صوريا ببيع ثلثي أملاكه , وترك الثلث الباقي حتى مات , وأصبح هو كل التركة التي تقسم على الورثة من أبناء وبنات , ومن بينهم الابن الأصغر ومعه أمه زوجة الأب الصغيرة.. ويتساءل القارئ عن حكم الشرع فيما فعله أبوه .
آحمد صبحي منصور :

* ولصاحب هذه الرسالة نقول أن الله تعالى حين بدأ تفصيلات الميراث أختار لفظاً شديد التأثير وهو قوله تعالى : " يوصيكم الله " والله تعالى حين يوصينا بأمر من أوامره فإنما يؤكد على أهمية التفاني في طاعة هذا الأمر وتنفيذ تلك الوصية , وفي نهاية تفصيلات الميراث قال تعالى مشيراً لما سبق من أحكام " تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب عظيم" النساء 13 , 14 .
* والمفهوم أن ذلك الترغيب والترهيب للمسلمين الذين يقرأون القرآن وينبغي عليهم أن يلتزموا بما فيه من أحكام .
وما من شك أن الذي يتحايل على شريعة الميراث التي أصبحت معروفة للجميع ويطبقها الناس منذ نزول القرآن .. إنما هو مدرك لما يفعل أي لا عذر له بالجهل , وإنما هو يفعل ذلك العصيان عن عمد ويقترف ذلك الإثم عن قصد وحسابه عند ربه الذي نزل الكتاب.
* إن توزيع المال قبل أن يكون تركة إنما هو تحايل مفضوح على شريعة الله , صحيح أن القانون يقف عاجزاً أمام هذا التحايل الذي يتخذ صورة قانونية ظاهرية, ولكن الله تعالى قد توعد الذين يتعدون حدوده بالخلود في النار وكفى بذلك عقاباً .
أما المظلوم الذي ضاعت حقوقه فليعلم أن الله تعالى سيكون معه إذا صبر على الظلم, وسيبارك الله تعالى له في القليل ليكون كثيراً .


مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 40001
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٠ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2299]

توزيع المال قبل أن يكون تركة

استاذي الفاضل د. احمد صبحي منصور المحترم
طاب يومك
قرأت ردك على الاخ السائل ,واود ان اقول رأيي وحسب قناعتي ,وارجو ان يكون صدرك رحبا كما تعودنا عليه منك.
ما الذي اخطأ فيه الاب, اليس كما ذكرت في ردك ( توزيع المال قبل ان يكون تركة) , اذن هو ماله وله كامل حرية التصرف به.
هل الزواج حرام من ثانية , قطعا لأ.
ماذا لو كان قد طلق الثانية, وتزوج ثالثة , خلف ثم طلق , ثم وهكذا الى ان صرف كل ماله.
ما ذنب الزوجة الصغيرة الم يكن زواجها حلالا , الا يحتمل انها احبته , ولنفرض انها اجبرت على هذا الزواج والرجل اراد ان يرضي ربه ولا يتركها هي وابنها الصغير لعوادي الدهر.
هل لو كان الاب رأى الحب والحنان من اولاده الكبار اتجاه اخاهم الصغير وامه, كان فعل ذلك , لا اعتقد.
رحم الله الوالد وبارك برزق ابنه الكبير وحنن قلبه على اخيه الصغير الذي فقد والده , ان لا يفقد اخاه الكبير والذي هو بمقام والده.
يسوع المسيح يقول : الاباء يأكلون الحصرم والابناء يضرسون )
والسلام
دمت تحت حماية الرب

2   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الأحد ١١ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2304]

الي الاخت الفاضلة Amal Hope

الاخت الفاضلة امل.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
اعذريني اختي ان اوجه اليك كلامي من غير سابق معرفة على هذا الموقع , غير اني من اللذين يحترمون ارائك مثلي مثل كل رواد الموقع . ولكن لي تعليق صغير ان سمحت لي:
اولا: الاب قد ظلم اسرته ظلما كبيرا عندما كتب ثلثي ماعنده بيع وشراء الي زوجته الصغيرة , لماذا وهو كما تفضلتي ماله وهو حر فيه ؟ نعم هو ماله ولكنه لم يخش الله ويراعي ضميره في مسالة ان هذه الفعلة سوف تقوم بالتفرقة بين ابنائه لان الزوجة الصغيرة حقها وحق ابنها محفوظ بالقران ويكفله لها الدستور والقانون , فلم قام هذا الرجل باعطائهم اكثر من حقهم.
ثانيا:اذا صح ما قاله الابن ان عقد البيع كان صوريا فهل هذا امام الله حلال؟ ان تدعي الزوجة انها اشترت ثلثي اموال وممتلكات زوجها وفي الحقيقة هي لم تفعل؟
ثالثا: الرجل بفعلته هذه قد قام فعليا بزرع عداوة غير مبررة بين ابنائه , اذا كان يؤمن ان الشرع كفل لهم التوزيع العادل لميراثه فهو بفعلته هذه قد تحايل على قانون البشر , ولكن اين سيذهب امام رب العالمين ؟
رابعا: توقعت من هذه السيدة القليل من الحياء فعلى الاقل كان لها ان تترك ماتبقى من الثروة ولكن حسب مافهمته من سؤال الاخ انها بعد هذا كله سوف تشاركهم هي وابنها في الثلث المتبقي !!!!! فهل هذه عدالة وهل هذا حق يرضي ضمير اي انسان في الدنيا؟
ودمت لنا اختا فاضلة
ولك مني ارق التحايا

3   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأحد ١١ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2312]

الميراث فى من لمن يخلف ولد ذكر؟

الميراث فى من لمن يخلف ولد ذكر؟
فى إعتقادى الشخصي و من تجربة خاصة لا أجد حرجا على المسلم فى أن يتصرف فى ماله شرط أن يتقى لله ويعدل فى ذريته: "وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا – النساء 9"

وإليكم هذا التساؤل و أريد إجابة من أهل القرآن: هل يعتبر مخالفا لشرع الله من كتب كل ما يملك لبناته لأنه لم يخلف ذكر يقش المال؟ هل أذنب لأنه خاف على ذريته من الإناث و أراد حمايتهم من ظلم الناس و الأقارب الوارثين لتعبه وماله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

4   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ١١ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2318]

الاخ محمد ابو الشوش المحترم , تحية وبعد

الاب ليس ظالما وزواجه شرعي ولا غبار عليه , وفي كل حالات الزواج الثاني تظهر هذه المشكلات . هل سمعت احدا احب زوجة ابيه حتى لو كانت ملاكا.
هل الاخ السائل يؤمن ب (... ولا تنهرهما ولا تقل لهما اف...),
الى الجحيم كل اموال الدنيا ولا اخسر ابي او اخي . والظاهر ان الاب مات ناقص عمر , لانه لو كان كبيرا لكانوا اولاده حجروا عليه واتهموه بالخرف والعته.
(بيل غيتس )مؤكد تعرفه, وبامواله الضخمة , حدد مرتب شهري ضئيل لاولاده والباقي يتبرع به للمشاريع الخيرية, هل يأتي يوم يحجروا عليه اولاده ؟
ولولم يكتب الاب للزوجة الثانية ما كتب , كان نصيبها الثمن من الميراث , وقبل اربعينية الاب , كان الاولاد قد اشتروا حصتها وتبروا منها ومن ابنها الذي هو اخاهم .
الاب كان ادرى بظروفه واحواله , والرب سيحاسبه لو كان مخطئا.
والسلام

5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٢ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2330]

الوصيه فى الميراث

إخوتى ألاعزاء .إسمحوا لى ان اشارككم الرأى حول هذا القضيه الخطيره ولنبتعد عن فتوى الدكتور منصور لأنها ردا على حاله بعينها وصفها راسلهابأنها تحايل وظلما وقع من الاب على بعض اناءه لضعف شخصيته ومن هنا كانت الاجابه على التحايل فى الميراث وبعده عن التقوى وهذا ما فهمته من الرساله والغجابه عليها .ولن اتعرض لموضوع الفتوى لأن الدكتور منصور شرحها وبينها بما يكفى وزياده لنا جميعا .ولكن سأتدخل فى مناقشة موضوع الميراث والوصيه .اولا يجب ان نعلم ونتفقعلى ان الميراث هو أخر مرحلة توزيع الآموال النقديه والعينيه على اسرة المتوفى وقد حدد القرآن الكريم نصيب كل فرد وحصته تحديدا واضحا وصريحا.فلا مجال للحديث عن هذه الآنصبه إلا فى حالة تقديرها فى حالة معينه يتم فيها توزيع ألانصبه على مستحقيها ..ثانيا يسبق حالة الميراث دائما وطبقا لتعاليم القرآن الكريم حالة اخرى الا وهى حالة (الوصيه)وهذه الوصيه من وجهة نظرى لا تصلح فيها صيغة البيع والشراء والعقود المتبادله بين الناس وإلا تصبح فعلا بابا من التحايل والتزوير والخداع ولكن يجب ان تكون فى صيغة وصيه وعليها شهود وأمام شهود ويبرر سبب هذه الوصيه لهم ومن حق الشهود ان يراجعوه ويعيدوه إلى العدل لو وجدوا فيها إجحافا او جنفا كما وصفه القرآن (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ .
فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ).وأثناء تقديمه لمبرات الوصيه للشهود عليه ان يذكر كل مبرراته من خوف على ولد صغير او بنات او إخته التى يعيلها وستحرم بالميراث مع وجود البنت (إبنته) او المشروع الخيرى الذى ينفق عليه وهكذا وهكذا وعليه ان كون متقيا لله تعالى ويقدم سبب الوصيه بشفافيه كامله وعلى الشهود ان يقروه عليها وهم هنا يمثلون المجتمع او يردوه عن ظلمه ويعيدوه الى الصواب والعدل .ولنتذكر قول الله تعالى (بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ )..فمن هنا كانت الوصيه بقدر من الأموال لبعض الورثه امر شرعيا مباحا إذا كانت مبررة وتوافرت فيها اسبابها المنطقيه التى تطمئن لها سلطة المجتمع متمثلة فى الشهود والمتوافقه مع العدل. .ولكن كثيرا ما يحدث خلط وظلم وتحايل بين المتوارثين لسبب هام ورئيسى وسأستعير تعبير الدكتور منصور فى مقالته عن الجد والهزل .وهو اننا دائما ما نخلط بين الجد والهزل حتى اصبح لدينا الهزل جد والجد هزل بمعنى انه ومن وجهة نظرى الشخصيه يجب على كل صاحب مال إذا شاركه احد او بعض ابناءه فى نمو وتكبير هذا المال ان يجنب نصيبهم وكانهم شركاء معه فى هذا المال طبقا لمجهود كلا منهم فى تنميته وحسب دور كلا منهم فى زيادة ارباحه وان يكون هناك إتفاق مبرم ومكتوب على طريقة عمل ألابناء مع ابيهم او امهم (صاحب المال ) هل هو بأجر ومرتب شهرى وكفى مثل عملهم فى وظائف أخرى ولدى أخرين ام انهم شركاء فى زيادة راس المال وتنميته طبقا لمجهود كلا منهم فى العمل .إذا وافقوا على العمل بمرتب شهرى فليكونوا شركاء جميعا فى الميراث بالتساوى طبقا لأنصتبتهم التى قدرها المولى سبحانه فى ايات المواريث .وإذا كانوا شركاء بالمجهود والخبره والدراسه فى تنمية رأس المال فلهم جزء من الآرباح من حقهم الحصول عليه بصفة دورية او بطريقة الوصيه ويشاركون فيما بعد فى الميراث طبقا للأنصبه المقرره .ومن هنا ارى انه على المسلمين ان يأخذوا موضوعات المواريث بجدية اكثر لتجنب وقوع الخطأ واللغط والتحايل سواء للإبن ألاكبر او ألاصغر
او للزوجه ألاولى او الثانيه وعلى الجميع تذكر تقوى الله وان عقاب آكل مال اليتيم الخلود فى النار ابدا ..

6   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الإثنين ١٢ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2338]

الأخ عثمان محمد علي

شكرا على الإيضاح لكن ما رأيك فى من يكتب كل ما يملك لبناته وزوجته بالتساوي فى حياته ولم يترك شيئا كميراث من بعد. للعلم هذا الشخص متوفى والديه وبالتالى فضل أن يكون كل ماله وإمتلاكاته لبناته وزوجته فقط لاغير. هذا الشخص حسناته وصداقاته لا تنقطع وبناته سيكملوا نفس مساره.

مارأيك فى هذه الحالة؟ لفد هوجم هذا الشخص من أولاد إخوته لأنهم طمعوا فى حق بناته وقالوا له أن مافعل يخالف شرع الله! هل فعلا يعتبر من يتصرف فى ماله بالعدل بين أولاده فى حياته مخالفا أم يعتبر مهاجميه هم المخالفيين لشرع الله بمعهم فى مال غيرهم وهم أحياء؟

7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ١٤ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2423]

سؤال صعب يأ استاذه _AYA

الآخت الفاضله الآستاذه أيه_ اعتذر عن تأخيرى فى الرد على حضرتك وذلك لسبب ان سؤال حضرتك رغم انه يبدوا سهلا وميسرا إلا انه صعب جدا فى دائرة التفكير فيه من كل الجوانب .ولكن دعينى أخبرك لو اننى فى هذا الموقف ماذا سأفعل وهذا رأى ..1- هناك قواعد اساسيه فى القرآن الكريم طالما انى ملتزم بالقرآن الكريم سألتزم بها ومنها انه قد يتحول الإبناء او الزوجه او الآباء أعداء لى دون ان اشعر والعداء هنا قد لا يكون عداءا مباشرا قتاليا ولكن قد يكون ضد مصلحتى الدنيويه او على أعظم تقدير الأخرويه بأن أحبهم حبا جما يجعل على بصرى غشاوة لا أرى لا ارى غيرهم ومصالحهم وابرر كل شىء افعله من اجل مصالحهم حتى لو كان على مصالح الآخرين وحقوقهم وبالتالى يتحول هذا الحب الذى اوليهم به وارعاهم به وقد يكونوا يتبادلونه معى إلى هلاك والعياذ بالله فى الآخره وهذا ما حذرنا ربنا سبحانه ةتعالى منه حيث قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ .
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ).فيجب ان نهرب من هذه الكبوه الغير مقصوده بكل ما اوتينا من قوه....2-هناك قاعدة الحق المعلوم لذوى القربى بغض النظر عن فقرهم او غناهم فيجب ان اراعيه اولا..3- ويزداد هذا الحق لو كان الأقرباء (الوارثون)من الفقراء .4-إحدى قواعد القرآن الكريم فى طمأنة الأباء على ابنائهم هى فى قول الله تعالى (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا)..5- انا قلت انى ساحاول ان اضرب المثل على نفسى وبالتالى لا يستطيع أحد ان يعلم هل انا قمت بعمل كل هذه القياسات فى أحقية اقاربى فى جزء من مالى ام لا بشفافية وتقوى وخوف من الله تعالى ام لا إلا الله تعالى سبحانه علام الغيوب وبالتالى سأراعى تقوى الله ما استطعت طبقا للقواعد القرآنيه السابقه (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)لصالح نفسى اولا وصالح بناتى ثانيا وصالح اقاربى ثالثا .وسأعطى اقاربى 25% من ثروتى وسأكتب كل ما تبقى لبناتى وزوجتى بوصية .قبل ان يكون ميراث وبذلك اكون قد وصلت إلى افضل الحلول وأخفها ضررا لى اولا ولبناتى ثانيا .
..وعلى فكره لا يصلح للبنات ان يتنازلوا حاليا علىجزء من ميراثهم لأقاربهم كصدقة لأبيهم لأن عمل اباهم إنتهى منذ وفاته و.كل نفس بما كسبت رهينه..هذا لو كان توفاه الله تعالى اما لو كان حيا يرزق فيمكن مراجعته فيما كتب من وصية .وهذا رأى الشخصى ..

8   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأربعاء ١٤ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2427]

السيد عثمان...تكملة السؤال

شكرا على الرد ولكن هناك تكملة للسؤال أحب أن أسمع رأيك فيها.

ما السبب الذى يجعل للأقربون الحق فى مال الرجل إذا لم يكن له ولد ذكر. أما إذا كان له ولد ذكر فالأقربون لن يمسوا ماله بعد موته. لماذا لا يحق للإناث الحفاظ على كل مال الأب فى حالة وفاته؟ يحق للأقارب الميراث فى حالة وجود إناث للشخص المتوفى ولكن فى حالة وجود ذكر واحد يمنع ميراث الأقارب...ما السبب؟ أليس هم نفس الأقارب فى الحالتين؟ أليس هذا هو السبب الذى يجعل كل إمرأة تصارع الله لتنجب الذكر؟

الحالة التى أتكلم عنها أسرة كلها ميسورة الحال بل ومن الأغنياء. أي أن أولاد عمومة البنات أغنى منهم وليسوا فى حاجة للأموال. فما الضرر من أن يحفظ الأب حق بناته؟

أخيرا، نحن فى زمن تشقى فيه المرأة مع الرجل بل ويتأثر الأبناء أيضا بهذا الشقاء. ولا يشقى أخوات الرجل معه فى بناء ثروته. إذا من أولى بالمال؟ حق من هذا؟ الذى تعب وساعد الرجل لبناء حياته أم أخوته الذين كانوا يبنون حياتهم مع زوجاتهم وأبنائهم. وإذا كان هذا الأخ له ولد ذكر فلن تدخل أسرة رجلنا فى الميراث ولكن سيدخل الأخ وأولاده فى ميراث رجلنا لأنه للأسف لم ينجب الولد الذى يقش؟ أهذا عدل؟

هذا الرجل الذى أتكلم عنه له ستة أشقاء وكلهم أنجبوا الذكر. أي أن رجلنا وأولاده لن يدخلوا فى مال الإخوة عند الوفاة. أما رجلنا المسكين الأبتر فالستة أشقاء سيدخلوا فى ميراث بناته لأنه لم يأتى بالغدنفر الذى يحفظ المال. قام هو وحفظ أملاكهم...هل أجرم فى حق الله؟

9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ١٤ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2428]

الآستاذه --Aya

شكر استاذه -ايه على توضيح الإستفسار لأنه كلما كانت هناك معطيات اكثر وضوحا كانت الإجابه اكثر خصوصيه .ورأى فى التعليق السابق يعتبر رأى بصفه عامه بعيدا عن خصوصية كل حاله وظروفها .ولو حضرتك قرأتى التعليق مرة اخرى ستجديه كما قلت لك .ولكن مع المعطيات الجديده فهناك ثوابت ايضا لا تتغير وهى حق القربى وهذا الحق هو الذى قرره رب العزه وليس انا او غيرى ويضاف إليه حق الفقر إذا كانوا فقراء .وبما انه إنتفى حق الفقر بناء على المعلومات التى ذكرتيها حضرتك فى تعقيبك فيبقى حق القربى والموده فى الحياة الدنيا وقد تختلف صوره من صورة إلى أخرى قد قتصر على تبادل الزيارات فى المناسبات وقد يصحب ذلك بعض الهدايا وقد يلزم معها إعطاء بعض النقود إذا كانوا فى حاجه لهذا ...وهذا حقهم فى الحياة الدنيا حتى لو كانوا (ناكرين للجميل او هناك خصومه او غيره)فأنا انفذ هذا لآنه امر من اله تعالى وليس حبا فيهم..ثم نأتى للأنصبه فى المواريث وقد حددها اله تعالى وليس لنا دخل فيها ..ولكن الحاله هنا ليست مواريث ولكنها وصيه.وكما قلت فى التعليق الآسبق اننا للأسف نأخذ الموضوعات الجديه بعبث وبهزل ومنا بل وأهما موضوعات المواريث وألاموال والحقوق وكما قلتى حضرتك ان الزوجه شاركت وكافحت وقد يكون هى الأساس فى تنمية هذه الثروه ومن هنا لابد ان يفصل حقها كشريك رئيسى فى كل الثروه ويجنب وتحصل عليه واء عينيا او بألاوراق المكتوبه قبل كتابة الوصيه فلو إفترضنا ان الثروة 100 جنيه مصرى وهى ساهمت بما يوازى 40 % من تكوين الثروه فلتأخذ 40 جنيه اولا ثم نتحدث عن ال60 جنيه المتبقين .وهنا أكرر ما قلته فى التعليق السابق إذا كان يعلم علم اليقين (والله شاهد على إخلاصه فى هذه النقطه )انهم ليسوا فى حاجه ماسه لإقامة حياتهم اى ليسوا فقراء طبقا لمفهوم وحدود الغنى والفقر فى البلد التى يعيشون فيه .فأناكما قلت سأضرب المثل على نفسى شخصياففى هذا الوضع سأقوم بعمل الآتى ..سأجنب حق زوجتى الأصيل نتيجة كفاحها معى فى تكوين هذه الثروه .ثم اوصى لأبنائى بالباقى طبقا لدرجة إحتياج كل واحد منهم الدرجه التى اقدرها تماما وليس شرطا ان يكون التقسيم بالتساوى فقد يكون لى بنت طبيبه وغير محتاجه مثل إبنتى ألاخرى التى اقل منها تعليما او حظا فى الحياه او موظفه عاديه او لا تعمل او ظروفها الصحيه لا تساعدها أو أو ...هذا رأى مع وضعى فى ألأعتبار اننى قد إ جتزت كل القواعد التى قلتها فى التعليق السابق بشفافيه بينى وبين نفسى وبينى وبين الله تعالى ....
أما بخصوص أحقية ألاقارب فى الميراث من عدمها فأرجو العوده إلى سورة النساء وقراءة ايات المواريث فى اول السوره وفى اخرها ..ولحضرتك وللقراء جميعا خالص التحيه والتقدير وفى إنتظار ألاراء ألآخرى فى هذه القضيه ألازليه الشائكه

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4983
اجمالي القراءات : 53,413,337
تعليقات له : 5,326
تعليقات عليه : 14,626
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول من الاست اذة القرآ نية منيرة...

العاديات: سلام عليكم دكتور نا الفاض ل المحت رم السيد...

مستعدون للتعاون : سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...

شكرا على يعقوب: الشي خ الأست اذ الدكت ور أحمد صبحي منصور...

العنف لاسترداد المال: بدأ حياته في غير يسر من المال ثم أن الله فتح...

لبيك اللهم لبيك : نحن فى صلاة عيد الفطر نقول ( لبيك اللهم لبيك ) مع...

هذا هجص: ماهو رأيك عن تشكيك الناس بالقب لة التي...

العزوبية: العزو بة كا اختيا ر شخصي، هل هو جائز؟ ؟؟ا ...

طلع البدر عليهم: هل صحيح تاريخ يا أن الأنص ار استقب لوا ...

سليمان ويوسف: 1-ارجع اليهم فلنات ينهم بجنود لا قبل لهم بها...

أحبط أعمالهم : منذ مدة و انا اصوم يوم و افطر يوم لالله سبحان ه ...

ابوهريرة والكلاب: ما رأيك في أحادي ث نجاسة الكلب وان الملا ئكة ...

آل البيت : منذ عامين تقريب ا نشرت بحث (التأ يل )...

why supporting them : Why are the Muslim fanatics used to support those terrorists in Chechnya?...

مسيحية ومصرى: سؤالي عن كيفية والشر وط الازم ه لاسلا م ...

more