أيها السودانيون: انتفضوا، يرحمكم الله!

محمد عبد المجيد Ýí 2011-04-02


  

اثنان يرقصان في السودان: الأول مع عصاه التي يهشُّ بها على شعبه فتتجرأ مليشياته في دارفور، والثاني فوق شجرة مُمْسِكاً بحبة جوز الهند!

الأول مجنون، والثاني ميمون!

الأول يضحك علىَ من يجري خلفهم، والثاني يسخر ممن يحاولون اللحاق به.

 

الأول يصنع وحوشاً للغابة، والثاني يهرب من وحوش الغابة!

سَلّةُ العالم العربي التي لو لم يحكمها دراكيولان، نميري والبشير، واستثمر فيها العربُ أموالهم، لأسقانا الله في عالمنا العربي ماء غدقاً، ولتحوَّلت مُدن كثيرة إلى جنات ولو لم تجر من تحتها الأنهار!

أيها الطيبون السُمْر الذين انشطروا نصفين بسبب ظلم طاغيتكم اللعين، فاختار أشقاؤكم الأكثر سمرة ولـَمعاناً الحرية في أحدث دولة أفريقية حتى لو لم تكن بها أي مقومات للدولة الحديثة أو البدائية، لماذا تصبرون على الظلم رغم أن رياح الانعتاق مرَّت عليكم بعكس مَجرىَ النيل، فالمفترض أن من يشهق في القاهرة، يزفر أخوه في الخرطوم. ومن يرتشف منكم رشفةً من النيل وهو يمر عليكم، تأتي حلاوته على لسان مصري ينتهي النهر الخالد في أحضانه.

ألم يؤثر فيكم بعد ميدان التحرير القاهري؟

هل تنتظرون أن يمزق البشير دولتكم مثنى وثلاث ورباع، ثم ينشر ( بيوت الأشباح ) في كل شبر من أرض السودان الطاهر .. الجميل؟

جرائم بشيركم لا تقل عن جرائم مبارك وبن علي والأسد ومجنون ليبيا ومهبول اليمن، فهل تنتظرون فيضان النيل ليقنعكم بأهمية الغضب، أم أن جُرح انفصال الجنوب بنسبة حقيقية رغم أنها تماثل نتائج انتخابات زعمائنا قد أخافكم، وأزعجكم، وتراجعت الثقة بالانسان السوداني الذي لا تعني طيبته ضعفا أو خنوعا أو استكانة؟

هل نرسل إليكم ثوارا من تونس ومصر والأردن والبحرين واليمن و .. قلب العروبة النابض، أم أن الهدوء السوداني الحليم هو مقدمة لثورة ستفاجيء العالم كله، وستجعل مُشاهدي القنوات الفضائية المدمنين على الحملقة في ثورةٍ إثْر الأخرى، يفغرون أفواههم أمام ثورة الشباب السوداني العظيم؟

أيها السودانيون الأبطال،

لا أستطيع صبراً، وأريد أن أبعث إليكم تهنئةً لعلها تصلكم في موعد سَحْلِ العقيد في شوارع طرابلس، وحَبْس الشاويش مع حزمة قات في أحد سجون تعز أو عدن أو أبين أو صنعاء، وانتهاء عصر الأسد وحزب البعث العربي الاشتراكي، فرع دمشق!

في درج مكتبي تهنئة مؤجلة لشباب الجزائر فهم أصحاب الحق في ثورة كان ينبغي أن تسبق ثورة شعبنا التونسي العظيم، فالجزائريون دفعوا أكبر ثمن في التاريخ الحديث، وأرواح شهدائهم تحلق فوق كل شبر من أرض جزائر التحرير والاستقلال.

ثورة شباب الجزائر ينبغي أن تتعلم من كل الثورات الشبابية التي سبقتها، وهي لا ريب قادمة كما تشرق الشمس كل صباح، وستكتسح كل القوى التي تلوثت أياديها بدماء الأبرياء في حرب الطمع السلطوي الذي تنافس على كرسي العرش فيه رافعو المصحف، وحاملو النياشين المزيفة والتي لا صلة لها من قريب أو من بعيد ببطولات قادة التحرير.

أيها السودانيون الطيبون،

منذ أن قام بانقلابه العسكري في يونيو عام 1989 وهذا السفاح الأشر يحكم قبضته على رقابكم، وكأن تخديرا سَرىَ في الأجساد فلم تعد قادرة على التحرك أو التململ أو الانتفاض، وتلك لعمري أشد صور المهانة عمقا، وذِلة، وضعفاً!

كنت أتوقع أن تتوجهوا جميعا بُعَيّد انفصال الجنوب إلى القصر الرئاسي، وتقوموا بسحب طاغيتكم من قفاه، فمحاكمته بأيديكم وأمام عدالة القضاء السوداني أشرف لكم من مثوله أمام محكمة الجنايات في لاهاي.

هل أحدثكم عن جرائمه، وفساده، وتآمره عليكم، وتسهيله انفصال جنوبكم عن الوطن الأم؟

هل أحدثكم عن آلاف من حالات التعذيب، والانتهاكات، والاغتصاب في بيوت الأشباح السودانية التي لو تناهت لأسماع الشياطين لأشفقت عليكم؟

هل أحدثكم عن استغلاله الدين، وتحالفاته التُرابية حينا، ومع بن لادن، وكارلوس وصدام حسين أحيانا أخرى؟

هل أحدثكم عن السلب والنهب والابادة الجماعية وتصفية الخصوم، ومن يدري فقد تأتي المفاجأة في معرفة القاتل الحقيقي لجون جارانج؟

أيها السودانيون الشرفاء،

شعوب الوطن العربي الثائرة ليست أقل منكم، وطواغيتها يقفون في نفس الصف السادي الدموي لبشيركم المستبد، فاتقوا الله في وطنكم، وارفعوا شعار العرب من المحيط إلى الخليج ( الشعب يريد اسقاط النظام ).

نريد أن نبتهج غبطة وسعادة ونحن نرى وجوها لوَّحتها شمس السودان الحارقة، وهي تهتف من حناجر تشتعل غيظا، وغضبا على طاغية من نسل الشياطين.

مشهد الثورات العربية بدون السودانيين ناقص، فإذا خرج الجزائريون فالفرح فرحان، أما لو اكتشف الفلسطينيون أن قياداتهم( الوطنية) تتساوى في الإضرار بالقضية الفلسطينية مع أعدائهم الصهاينة فلن يكتمل قمران قبل أن ينتفض أصحاب قضية العرب لستين عاما، ويزيحوا كل القادة، بدون استثناء، في الضفة وغزة والمهجر والغربة، فكلهم نتنياهو حتى لو برزت زبيبة الصلاة في غزة، وتأنقت ربطة العنق في رام الله.

أيها السودانيون،

لا تتأخروا علينا، فساحات التغيير في الوطن الكبير تبحث عنكم، وثورة شبابكم استنشقت رحيق ثورات تونس والقاهرة ودمشق وصنعاء وعَمَّان ولم يبق إلا خروج الشجعان، وسيقوم البشير بتقبيل أقدامكم قبل أن تقذفوا به لتماسيح النيل.

لقد مضى زمن طويل لم تثلج صدورَنا فيه أخبارٌ سارة من السودان، فاجعلونا نفرح بكم، وفي الوقت الراهن فإن أقصى لحظات الفرح والسعادة والنشوة هي التي يحتشد فيها صانعو المستقبل من شباب الوطن وقد قرروا طرد الروح الشريرة من القصر أملا في أن يعم الخير والهناء والسلام والأمن على الوطن الحر.

أيها السودانيون الأبرار،

انتفضوا، وثوروا، وتمردوا، والحقوا بركب الأحرار ، واسحقوا أعداء الشعب، وانزعوا عنكم أي آثار لمسكنة أو ضعف أو خنوع.

الأرض الطيبة تنتظر بصبر نافد هدير الجماهير السودانية وهي تهزّ عرش الديكتاتور عمر حسن البشير وبطانته، وكلابه، وقاطعي الطرق الذين استباحوا دماءكم، وأعراضكم، ونساءكم، وجعلوا السودان سودانين قبل أن يمزقوه إرباً و .. قِطعاً، وعدة دويلات صغيرة لا تنهض بحياة، فتعود لتصبح قبائل أفريقية متناثرة.

ثوروا حتى يرحمكم الله في الدنيا والآخرة، فالثورة على الطغيان هي الصلاة الوحيدة التي يقبلها الله من الحُرِّ قبل أن يرتد إليه طرفه.

وسلام الله على السودان.


 


 


 

محمد عبد المجيد

رئيس تحرير مجلة طائر الشمال

أوسلو في الثاني من ابريل 2011

Taeralshmal@gmail.com


 


 


 

اجمالي القراءات 9823

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الأحد ٠٣ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57019]

اتقي شر الحليم إذا غضب

نحن نتسائل معك ونشاركك الرأي أستاذ محمد عبد المجيد . لماذا لم تصل عدوى الثورات التحريرية للسودان ؟ فالشعوب العربية  - وحتى بعض الشعوب غير العربية  تغلي وتطالب بحقوقها وحريتها ولم يعد للركون والسكوت على الظلم مكان .


أم أننا سوف نرى ماردا كان نائما وهادئا ولكنه حين يستيقظ سوف نراه بوجه آخر لا يحمد عقباه .


فقد يصدق عليهم وقتها المثل القائل ( اتقي شر الحليم إذا غضب ).


فاعتقد أن غضبة السودانيين ستكون شديدة بقدر المدة التي صبروا على استبداد طاغيتهم المستبد


2   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الإثنين ٠٤ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57036]

فتحي مرزوق والغضبة السدوانية المنتظـَرة

أخي الأستاذ فتحي مرزوق،


وأنا معك لا أستبعد غضبة سودانية توقظ العملاق الأسمر النائم، فلا يمكن أن لا تنتقل العدوى إلى جنوب الوطن العربي.


مع تحياتي


 


محمد عبد المجيد


كائر الشمال


أوسلو   النرويج


3   تعليق بواسطة   اشرف الباشا     في   الإثنين ٠٤ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57039]

لكننا قادمون ...منتصرون ...بإذن الله

 بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ المحترم محمد عبد المجيد

السلام عليك يا طائر الشمال المغرد

قبل كل شيء أحب أن أوضح إنني من قدامى كتاب الموقع وكنت أكتب بإسم آخر ونسبة لضياع بياناتي إستبدلها لي الأدمن بهذا الإسم.

وأيضا أحب أن أوضح إنني من المنتظمين على قراءة جميع مقالاتك في آهل القران وإنني أحببتها كلها , وما عدم تعليقي عليها إلا لإنشغالي في الفترة السابقة .

وأخيرا وليس آخراً..... أنا يا أستاذ محمد ....سوداني والحمد لله.

أستاذ محمد.....

لقد نكأت جرحاً سودانياً عميقاً ظل وما زال ينزف منذ العام 1989.

و ياله من جرح بالغ إيلامه !!!!!!!.....

نحن (وأنت تعلم طبعا) الدولة العربية والإفريقية الوحيدة في المنطقة التي ثارت على الظلم مرتان طيلة تاريخها الحديث على الظلم والطغيان والعفن العسكري الوقح.

عندما ثورنا لم يكن هنالك إعلام حر ولا جزيرة ولا عربية ولا بي بي سي ولا سي إن إن ....

كنا فقط اثنان ...... الشعب السوداني .....وكرامته.........فقط لا غير....

وانتصرنا بفضل الله...........

أو تعتقد يا سيدي الفاضل إننا غافلون عما يحدث حولنا في العالم من متغيرات؟!!!!

يقولون أن أهل مكة أدرى بشعابها....

وشعابنا اليوم أصبحت أعقد من أن نلم بظاهرها فقط ناهيك عن خفايا دروبها....

عندما ثورنا في المرتين السابقتين وقف الجيش معنا في صورة جميلة وتلاحم رائع مثلما حدث في تونس الخضراء ومصر المحروسة.

أما اليوم ....فجيشنا أصبح في حد ذاته أداة تعذيب وقتل ونهب ضدنا (لكننا لسنا جبناء)

في السودان اليوم ثلاث جيوش نظامية ...الجيش- جهاز الأمن والمخابرات الوطني- الشرطة – وللعلم فان كل من أمننا و شرطتنا أصبحوا بالفعل يمتلكون المدرعات والطائرات المروحية وأشد أنواع السلاح خلا الطائرات المقاتلة (لكننا لسنا جبناء).

كل هذه الجيوش عبارة عن سيوف مشهرة في وجوهنا ...هذا من غير إحتساب الميليشيات التابعة للمؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ولأفراد بعينهم من حكام السودان الأشاوس (وما خبر ليبيا عنا ببعيد).... (لكننا لسنا جبناء).

هذه الحكومة الفاشية التي إستشرت فينا كالداء العضال في الجسد العليل وإنتشرت فينا كالسرطان الخبيث لم تكتفي بالقمع والقتل والسحل والإغتصاب وقمع الحريات وبيوت الأشباح .... لااااااااااااا!!!!! هذا غيض من فيض يا سيدي الفاضل

هذه الحكومة فعلت فينا ما لم تفعله إسرائيل في فلسطين ...فعلها فينا فعل النار في الهشيم.


4   تعليق بواسطة   اشرف الباشا     في   الإثنين ٠٤ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57041]

تابع...لكننا قادمون

 كانت تفاخر بكل رياء وكذب وصلف وغرور ...أنها إنتشلتنا من الطائفية (والطائفية رغم قلة حيلتها كانت تجمع السودانيين من كل قبيلة وإقليم تحت راية واحدة!!!!!!!) ...فأغرقونا في مستنقع القبلية والعنصرية البغيضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا سيدي الفاضل ..... هل تصدق أن شدة الإنشقاق بلغت حد الأسرة الواحدة؟؟؟؟!!!!! أي ورب الكعبة.

الأسرة التي يوجد فيها أخ مع وأخ ضد أصبحت أسرة لا تضم الإخوة الأعداء بل الأعداء الأعداء!!!!

يا سيدي الفاضل....

نثور اليوم وقبل شهر يوليو فنصير صومالاً جديداً خاصة مع وجود الحركات المسلحة في قلب الخرطوم ومع وجود الضعف السياسي للأحزاب المتهالكة ومع عدم ظهور حتى سراب خداع لأي أمل لقوة وطنية جديدة في الأفق!!!!

لكننا كما قلت لك من قبل ...نحن سودانيووووووووووووووون

أي نحن أصحاب الحضارة النوبية والمروية والإفريقية القديمة التي سكنت وادي النيل الجنوبي قديما والتي إمتد حكمها ليصل إلى لبنان يوما من الأيام.

أي أننا أحفاد اثنا عشر ألف رجالا إستشهدوا عن بكرة أبيهم في موقعة كرري وهم بسيوفهم أمام المدفع والرشاش الانجليزي في حربنا ضد كتنشنر .

أي أننا أصحاب الثورتين الأول وكما يقول إخوتنا في شمال الوادي (الثالثة ثابتة بإذن الله)

سوف نثور ضد الظلم وضد الطغيان وضد الجهوية وضد القبلية وضد الرجعية وضد المتاجرة بإسم الدين ورفعه سيفاً فوق رؤوس الأشهاد.

سوف نثور ضد البشير والترابي وعلي عثمان محمد طه وصلاح قوش ومحمد عطا ونافع الغير نافع ....

سوف نثور ضد كتائب الظلم التي تكبر بإسم الله ولا تعلم أنها تنصر الشيطان.....

سوف نثور ضد الجيش الظالم الذي يعاني ضباطه من مرض حب السلطة فكلما جاءت ديموقراطية لمدة أربع سنوات تململ قادة الجيش وكأنهم على صفيح ساخن وإنقلبوا على الشرعية ثم لا ضير عندهم أن يحكموننا ستة عشر أو عشرون عاما!!!!

سوف يشفى ضباط هذا الجيش على أيدينا بإذن الله من هذا الداء اللعين

سوف نثور ...ولن نحكم مجلس عسكرياً مؤقتاً بل مجلس تكنوقراطياً مؤقتا من المدنيين فقط و لا غير....

سوف نقلب الهزيمة نصراً والحزن فرحاً والهمس صراخاً هاتفاً باسم الحرية....

سوف نثور يا أخي ولن نخدع ثانية على يد تجار الدين أو جنرالات الجيش.....

وسوف نكون مثلا يحتذى بإذن الله ...ربما نتأخر قليلا ...لكننا قادمون

ربما لا نثور في هذا العام كله ...لكننا قادمون بإذن الله

أخي طائر الشمال....

احتفظ بتهنئتك مكتوبة واكتبها بمداد الفرح...

فالسودانيون قادمون ......بإذن الله منتصرون...


5   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الإثنين ٠٤ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57045]

أشرف الباشا والتفاؤل بقرب تحرير السودان من الطاغية

أخي العزيز أشرف الباشا،


شكرا جزيلا لمتابعاتك الكريمة لمقالاتي، وهو شرف لي أن يكون قرائي بهذا الوعي والوطنية، والله يرعاك.


تعقيبك استدر دمعتين سقطتا على وجهي، وكأنني أرى بوضوح على شاشة التلفزيون مظاهرات بمئات الآلاف من أبناء شعبنا السوداني الطيب يرفعون شعار ( الشعب يريد اسقاط النظام )، ثم أقوم باخراج التهنئة من درج مكتبي.


كتاباتي، أخي العزيز، هي تحريضية، ولا تقلل من شأن من أستفزهم ليتمردوا، ويغضبوا، ولم أقل، معاذ الله، أن السودانيين جبناء، بل أبطال أعرف انتفاضاتهم العظيمة، لكنني متعجل، ككل عاشق لا يستطيع صبرا، فأرجو أن لا تسيء الظن بكلماتي عن الضعف والمسكنة، إنما هي تعبيرات مـَحبة لعلها تساعد في كسر القيد.


وتقبل محبتي


محمد عبد المجيد


طائر الشمال


أوسلو  النرويج


6   تعليق بواسطة   اشرف الباشا     في   الإثنين ٠٤ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57047]

الاستاذ الفاضل محمد عبدالمجيد

 استاذي الفاضل....


حاشا لله ان اكون قد فهمتك خطا ..فانا اعلم تمام العلم انك ما كنت تقصد الا التحريض على الخير لاخوانك السودانيين


وما جملة (لكننا لسنا جبناء) الا جملة اقصد بها النظام واعوانه من المرتزقة الذين يظنون الجبن فينا ...وابد ماقصدت بها الاشارة الى مقالك الرائع...


استاذ محمد عبدالمجيد...


حقيقة منذ فترة وانا احاول ان اراسلك ولكن ظروف العمل معي صعبة ولا تمكنني من الدخول على الانترنت كثيرا


دموعك الغالية احتفظ بها ليوم النصر وهو اقرب من الصبح باذن الله


أو ليس الصبح بقريب


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 5,912,158
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway