ماذا يعتقد خالد مشعل عندما يصرح بما هوغير موجود في ميثاق حماسه عن رأي العالم به !!!!

في ميثاق حماس عام 1988 في المادة الثالثة عشرة  التي يؤمن بها سيدخالد ::

" تتعارض المبادرات، وما يسمى بالحلول السلمية والمؤتمرات الدولية لحل القضية الفلسطينية، مع عقيدة حركة المقاومة الإسلامية. وما تلك المؤتمرات إلا نوع من أنواع تحكيم أهل الكفر في أرض المسلمين. ولا حلَّ للقضية الفلسطينية إلا بالجهاد، أما المبادرات، والطروحات، والمؤتمرات الدولية، فمضيعة للوقت، وعبث من العبث." 

ثم يرجع و يصرح سيد خالد للصحيفة الايطالية بما يخالف ميثاق حماسه :

في 20/12/2006 قال خالد مشعل للصحيفة الإيطالية المشهورة "كورييري دي لاسييرا"، منادياً بالسلام، شرط أن يتمَّ هذا السلام مع "حماس"، وليس مع أي فصيل آخر. 

فالعالم سيحكم  عليك بالكذب أما على  ((ميثاق حركتك))  أو  (( الكذب على العالم )) .

والعالم ممكن ان يعذرك عن كل شئ الا (((((  الكذب  )))))

يقول الكاتب : لو دققنا في يوميات حركة "حماس" التي نشهدها من دمشق (عاصمة الممانعة          ) بين وقت وآخر. لوجدنا أن هذه اليوميات المتبدلة والمتغيرة الألوان، من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر، ومن اللون الأحمر إلى اللون الأبيض، بحيث لم يصبح اليوم لحماس أي لون سياسي معين. وبذا تكون "حماس" حركة سياسية مدنية براجماتية ذكية، تستطيع أن تميل مع اتجاهات الريح السياسية في المنطقة، دون التمسك بالثوابت، ودون التكلُّس في قالب واحد. وحماس بذلك تنتهج سياسة جديدة، لم تكن قائمة في السابق، >>>> 

طالما خلص الكاتب الى النتيجة الملونة بالأحمر فما هو سر هجومه المتكررعلى حماس هل الكاتب فتحاوي ولا نصيب له من قسمة كعكة البرغل ... ؟؟؟  ربما كان كذلك

أمنيتي ان يكون كل كتاب أصدقاء أهل القرآن كالسيد إبراهيم عيسى ومحمد عبد المجيد ومحمد حداد واحمد بغدادي وغيرهم من الإخوة الذين لا يبدو ان أي مصلحة شخصية او طائفية تحكمهم , مع جزيل شكري وامتناني .