هل القرآن كاف بذاته؟

لطفية احمد Ýí 2006-11-04



هل القرآن غير كاف بذاته؟ هل يحتاج إلى توضيح وبيان ماالذى يجب علينا فعله للإجابة على هذه الأسئلة تعالوا بنا نفكر معاً في الإجابة عليها :
يقول تعالى في كتابه العزيز ( ما فرطنا في الكتاب من شئ .. الأنعام 38) ما الذى نفهمه من هذه الآية ؟
هل نفهم منها أن القرآن أغفل موضوعات مهمة لم يتطرق لها ؟ هل هناك تساؤلات ملحة لم نعرف لها إجابة في القرآن ؟
ولماذا إذن تصرح الآية الكريمة بأن القرآن به كل ما نحتاج إليه حيث أنها تنفى التفريط أو الإفراط (إغفال الشئ الضرورى الهام )
* إذا كان كل شئ موجود في القرآن الكريم بدون إفراط أى كل ما يحتاجه الإنسان فلماذا إذن نلجأ إلى مصدر آخر للتشريع ؟ هل لأننا لا نستطيع فهم كتاب الله هل نحن في حاجة إلى كتب أخرى نستعين بها على فهمه ككتب اللغة( المعاجم) من المعروف أن اللغة تستقى قواعدها من القرآن الكريم ومن المعروف أيضاً أن اللغة متطورة فهناك من الألفاظ المتغيرة في كل عصر وأن الكلمة من الممكن أن يكون لها معان كثيرة وأحياناً متناقضةً .

إذن كيف نستعين بتلك الكتب في فهمنا للقرآن الكريم وهى التى تحتاج إلى القرآن الكريم لدعمها وتثبيتها ، إذن كيف نفهم الآيات ؟ والإجابة بسيطة وهى ميسرة لنا جميعاً إذا قمنا بقراءة القرآن بعقل خالى من الشوائب والأفكار الدخيلة ، سنجد أن الآيات تفسر بعضها بعضاً . فمثلاً الآية السابقة ( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) تفسرها وتبينها هذه الآية( ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شئ .. النحل 89) حيث أن التبيين هو التوضيح وحيث أننا نفهم أن الآيات واضحة في ذاتها ملمة لكل ما يحتاجه المرء
* وإذا كنا نريد دليلاً من داخل كتب التفسير نفسها على صحة هذه الفكرة فلنقرأ معاً بداية كتاب ابن كثير حيث أنه يصرح أن أحسن التفسير أن يفسر القرآن بعضه بعضاً .
القرآن إذن له لغة خاصة به لا تدانيها لغة مها بلغت من القوة والفصاحة، وإذا كنا نقول أن الله واحد فإن كتابنا واحد(القرآن الكريم ) فلا يعقل بأن يكون لنا كتب ومصادر أخرى للتشريع .
معنى هذا أنه يجب علينا قرأة القرآن وتدبره ومقارنة الآيات بعضها ببعض حتى تتضح لنا المعانى ، وليس هذا سهلاً بل يحتاج منا إلى جهد ، وعقل واع ،وقراءة مستنيرة ، وذهن صافى...إلخ
اجمالي القراءات 23121

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   أسامة عبد الرحمن     في   الأحد ٠٥ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[571]

إلى الأخت لطفية أحمد

هنالك تساؤل يعصف بذهني عصفا ألا وهو التفسير الحقيقي للآية الكريمة (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله)
هل هنالك من آية في القرآن تبين معنى وتفسير هذه الآية
إن كنت تعلمينها فأتيني بها على الفور
جزاك الله كل خير

2   تعليق بواسطة   محمد أبو السعود     في   السبت ١١ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[619]

إلى الأخ أسامة عبد الرحمن

أخى العزيز الرد الوافى على السؤال الذى يؤرقك ستجده بإذن الله تعالى هنا: http://www.al-zekr.com/Soonly/wa%20ateoo.pdf. هذا الموقع أقامه الصحفى إيهاب حسن عبده للرد على كل المشككين فى القرآن الكريم من سنة وشيعة ونصارى إلخ...

أرجو أن يعجبك

3   تعليق بواسطة   يوسف حسان     في   الجمعة ٢٥ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48622]


سلام عليكِ يا اختي العزيزة


لكي تعلمي اساس ما سموه بالسنة واساس ما يدافعون عنه ولماذا وما موقف الرسول عليه الصلاة والسلام


بسم الله الرحمن الرحيم


وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ


وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ


 


سورة الانعام من اية 112 حتى113


فهذا حدث في حياة رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا ما يجعلنا نميز بين من يؤمن بالاخرة ومن لا يؤمن


بسم الله الرحمن الرحيم


وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا


سورة الاسراء اية 45


ولو نلاحظ ان الله سبحانه وتعالى امر النبي الكريم ان يذرهم وما يفترون


هذا لا يعني ان نسكت ونكتم الايات


ولكن نذكر بالقرأن من يخاف وعيد الله سبحانه وتعالى


ويكون التذكير من البداية على الانسان ان يؤمن بالغيب ولا يرجمه اطلاقا


بسم الله الرحمن الرحيم


سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا

سورة الكهف اية 22


بسم الله الرحمن الرحيم


ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون

سورة ال عمران اية 44


بسم الله الرحمن الرحيم


قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وما يشعرون ايان يبعثون

سورة النمل اية 65


فنحن نعلم ان الله يمتاز بعلم الغيب وخلافا له نكون قد رجمنا الغيب مثل ما ورد في سورة الكهف واختلافهم بعدد الفتية او ما ورد في سورة ال عمران عن مريم الصديقة وكيف ان هذا من انباء الغيب وانك لم تكن هناك لتقول صار كذا وكذا بدون ان تنزل اية من الله عز وجل


فنحن ملزمون بعدم رجم الغيب وتلك صفة المتقين الاولى


بسم الله الرحمن الرحيم


الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون

سورة البقرة اية 1-2-3


ففي هذه الحالة سنلغى كافة الشوائب كما قلتي انتي ونعتمد القرأن الكريم لا نرجم الغيب لكي نصبح من المتقين لكي نتجنب نار جهنم فلا لكل الاسماء في التأريخ ولا لكل ما قرأنا من الكتب الصفراء


سلام عليكِ 


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-24
مقالات منشورة : 20
اجمالي القراءات : 390,932
تعليقات له : 148
تعليقات عليه : 57
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt