أفرجوا عن رضا عبد الرحمن على:
الفكر يرد عليه بالفكر

ايمان خلف Ýí 2008-11-12


مر اليوم خمسة عشر يومأ على اعتقال الباحث الإسلامي الأستاذ رضا عبد الرحمن على ، ولم يتوصل أهلة وذووه ومحاموه إلى مكان احتجازه وما سبب أعتقالة وما التهم الموجهة إليه، وغالبا سوف يوجه إليه تهمة ازدراء الأديان كسابق عهدهم حينما اتهمت مباحث أمن الدولة وأزهرها عددا من القرآنيين بهذه التهمة الخايبة التى لا تمت اليهم بصلة وهم أكثر الناس دفاعا عن حرية الأعتقاد والاعتناق .


التهمة الحقيقية الموجهة الى رضا ـ من شيخ الأزهر أولا والزج بأسمة إلى مباحث أمن الدولة ـ هي تهمة قد حثنا عليها الله سبحانة وتعالى حينما قال فى كتابة العزيز ({وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} (30) سورة الفرقان)
رضا حاول التفكير بصوت عال على صفحات الورد ومن خلال الشبكة العنكبوتية التي أتاحت لرضا ولأمثاله من الشباب التفكير بشكل سلمى وعقلاني وبحثي ، قابل للخطأ وقابل للصواب.أم إن هناك تهم أخرى موجهة لرضا ، وهى تصفية حسابات بين المؤسسة الدينية التي هجرها الدكتور منصور  فى منتصف الثمانينيات ،  بدليل أنهم يقبضون على الكاتب وغير الكاتب والباحث وغير الباحث من عائلة الدكتور منصور،
رضا ليس وحده من يفكر بصوت عال بل آلاف الشباب الذين يملكون مدونات على شبكة الإنترنت ،وفى أعتقادى أن هذه المدونات والمواقع الإلكترونية ما هي إلامعيار وترمومتر لمعرفة قدرة شبابنا على الإلمام بالظروف والأحداث المحيطة بهم جميع مناحي الحياة ، و خصوصا هم رجال الغد ، ..والغد لناظرة قريب .

أننا اليوم بصدد اعتقال رضا عبد الرحمن وغيرة من المدونين الذين يكتبون التاريخ بكل شفافيةو بعقلية شابه وقلب يضخ دم جديد في الفكر بعيدا عن كتب التراث والسلف وبعقلية هذا الزمن الذي نعيشه نحن في عصر الثورة الإلكترونية والقرى الذكية . ومن الغباء حجر هذه العقول ووأد أفكارهم لأنهم رجال المستقبل.  كيف تسعى هذه المؤسسات إلى خلق مجتمع عقيم لا ينجب باحثين ومفكرين ومعارضين وعقول تنهض بهذا الوطن من حالة الركاكة وفساد الذوق الذي الم به ؟ كيف نرى مستقبل مصر وقد كممت يد العسكر فيه كل الأفواه التي تحاول الإصلاح السلمي والتفكير السلمي ورسم مستقبل يكاد يكون مشرقا لهذا الوطن العجوز المتهاوي الذي نقرأ أخبار احتضاره كل يوم في الصحف سواء من تدنى حالتة الأقتصادية والثقافية وفساد كل شيء فيه . ؟؟
إن احترام قيمه الإنسان عظيمة عند خالقه.. فقد خيره في كل سلوكه وعلاقاته بالخير والشر وأعطاه حرية الاختيار فيما يعلم ، هذه هي القيمة الحقيقية التي خلق الله بها الإنسان.
أناشد جميع منظمات حقوق الإنسان وحرية الفكر وحرية الإبداع للمشاركة في الدفاع عن الباحث الأسلامى رضا عبد الرحمن على وفك قيوده والإفراج عنه لأن الفكر يرد عليه بالفكر لا بالقهر والتعذيب .
والله المستعان

اجمالي القراءات 10693

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الخميس ١٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29912]

ليس كل ما يتمنى المرأ يدركه

الأستاذة إيمان خلف ليس كل ما يتمنى المرء يدركه نحن نعيش عصر القمع الفكرى وقمع الحريات مع التظاهر بعكس ذلك من قبل المسؤليين 


لا تتوقعى أنه سوف يناقش أى فكرمخالف لفكرهم بالفكر فقط بل بالهجوم والسباب والقمع وفى النهاية التكفير.  


2   تعليق بواسطة   ايمان خلف     في   الخميس ١٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29922]

قرآنية وأفتخر

شكرا  استاذ ايمن لمرورك  الكريم


لعلى مازلت بريئة احلم بالحرية والمدينة الفاضلة


ايمان


3   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الجمعة ١٤ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29934]

رد من يعجز عن الرد

الأستاذة / إيمان


نضم صوتنا لصوتك لحث منظمات حقوق الإنسان على التدخل للإفراج عن الأستاذ / رضا عبد الرحمن فى أقرب وقت ونسأل الله له السلامة


وما يحدث للأستاذ / رضا   هو رد الأزهر عندما يعجز عن الرد على الفكر والبحث العلمى [ الدينى ] فيكون رده [تحريض أمن الدولة] على من يفضح جهلهم بصحيح الدين المنزل من عند الله قى كتابه الكريم [ القرآن الحكيم]


نسأل الله الهداية


وحسبنا الله ونعم الوكيل


4   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ١٤ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29938]

"ما أوسخنا ونكابر"

عنوان التعليق و التعليق نفسه مقتبس من مقال للكاتبة السعودية المحترمة وجيهة الحويدر ..
فمن اليوم وصاعدا يتوجب أن يعرف القاصي والداني معنى العدل العربي وهذه أهم بنوده:
العدل العربي هو أن يُختطف الناس من بيوتهم، وتُعذب حتى الموت، ثم تـُلقى في غياهب السجون لسنوات طويلة بدون محاكمة وبدون أن يعرف عنهم أقاربهم إن كانوا أحياء أو أمواتا.
العدل العربي هو أن يـٌبرر الافتقار إلى التعامل الإنساني بين الناس، وخراب البلد، وتفشي الأمية بين أفراد الشعب، وانتشار الفساد في المؤسسات العامة والخاصة ويـُنسب "لمؤامرة الغرب" والامبريالية وقوى الاستعمار.
العدل العربي هو أن يـُعقد قران طفلة لم تتجاوز التسع سنوات على رجل مريض مسن يقطن على حواف القبر.
العدل العربي هو أنه حين يقتل رجل امرأة ويقطّع جسدها ارب اربا بحجة الشرف، ثم يُسجن لمدة أقصاها 6 اشهر، ومن بعدها يـُطلق سراحه ويستقبله أهله وحارته كبطل منتصر في معركة مصيرية.
العدل العربي هو أن لا تُـعطى النساء ولا الأقليات حق المواطنة كاملا، ويمارس عليهم شتى طرق العنصرية والتمييز.
العدل العربي هو أن تـُحرم النساء من حرية الحركة، وتـُعتقل ويـُنكل بها لو قادت واحدة منهن أي وسيلة تنقل.
العدل العربي هو أن من تـُغتصب من الإناث حتى لو كانت قاصرا، اما أن تـُجلد ومن ثم تـُسجن، او تـُدفن في حفرة ويـُترك رأسها ظاهرا، ومن ثم تـُهشم جمجمتها بالصخر حتى الموت.
العدل العربي هو أنه حين يـُضرب السجناء عن الطعام مطالبين بتحسين أوضاعهم، يـُحكم عليهم بالجلد بعد إطعامهم بالغصب، ومرات يجبرون على التهام فئران صغيرة ميتة.
العدل العربي هو أن تـُستعبد العمالة الوافدة، وتـُحرم من حقوقها تحت مسمى قانون الكفيل.
العدل العربي هو أن يـُعطى الرجال السلطة الكاملة على النساء، يتصرفون بهن كما يشاءون، يطلقونهن ويتزوجونهن بصكوك تملك برضاهن أو بدونه، ويكدسونهن مثنى وثلاث ورباع، وكأن النساء قطيع من الغنم.
العدل العربي هو أن لا تساوي المرأة شيئا، ولا تستطيع أن تنجز شيئا إلا بمحرم.
العدل العربي هو أن يـُورث الذكر ضعفي الأنثى، حتى لو كانت الأنثى أرملة وتعيل أطفالا، والذكر ثري ولا يعيل احد.
العدل العربي هو أن تـُمنع المرأة من دخول الدوائر الحكومية إذا كانت محجبة. ومرات لا تدخلها أبدا بأي شكل من الأشكال.
العدل العربي هو أن يُطـلَّق عنوة اثنان متزوجان ويـُفرقان عن بعضهما البعض بحجة عدم تكافؤ النسب، وتـُشرد أسرة بكاملها، وتـُودع الأم وطفلها الرضيع في السجن.
العدل العربي هو أن يُسجن رجل مريض طاعن في السن، يقارب عمره 95 عاما، بتهمة تذمره من الحاكم، ويُحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة سنوات، ويموت قبل ان يكمل الشهور الأولى من القهر والمرض.
العدل العربي هو أن من يقول عن حاكم عربي انه مريض يُـزج في الحبس لمدة عام وربما أكثر.
العدل العربي هو أن من يـُطالب بالإصلاح الدستوري بأسلوب سلمي يُسجن، وينكل به، ويُحرم من السفر، بينما من يـُشهر السلاح في وجه السلطة، ويتسبب في قتل الأبرياء، تحتضنه الدولة، وتسدد له ديونه، وتعمر له بيته، ويـُدرج في برنامج المناصحة.
العدل العربي هو حين يـضرب "رجال الفضيلة" إنسان على رأسه حتى الموت، يبرؤون القتلة، بحجة أن الرأس ليس بمقتل.
العدل العربي هو أن يـُعامل الناس بريبة وشك، وتُـسلط عليهم "رجال فضيلة" يطاردونهم ويضيقون عليهم عيشهم، ويزاحمونهم في الشوارع، ويسببون لهم حوادث وإصابات بالغة، ومرات يلاقون حتفهم، كل ذلك بحجة سد الذرائع.
العدل العربي هو أن يـُحكم على احد العمالة الوافدة الأسيوية بالقتل بدون أن يخبره احد حتى لو لم يكن قاتلا، لأن المحاكم لا تهتم أن تجلب له محام، أو حتى مترجم ليعلمه ما يدور في أروقة المحاكم.
العدل العربي هو أن يـُحاكم ويُهان ويُـسجن لمدة خمس سنوات أو ربما أكثر كل من يرشـّح نفسه في الانتخابات، وينافس حاكم الضرورة على السلطة.
العدل العربي هو أن يـُورث الحكم حتى في الجمهوريات "العلمانية"، وتـُعدل بنود الدستور من اجل أن تناسب ابن الحاكم.
العدل العربي هو أن تـُنهب ثروات البلدان، ويُحرم الناس من جميع سبل العيش الكريم، وان يزداد الثري ثراء، والفقير يزداد فقرا.
العدل العربي هو أن يتحارب رجال السلطة على تقسيم "حصة الوطن" ، ويستعينون بالخارج، ومن ثم يقتل كل منهم أتباع الآخر، ويحرقون الأخضر واليابس، والأكثر شراسة وقسوة منهم ينال نصيب الأسد.
العدل العربي هو أن تُـرتكب بإسم الدين كل جريمة انتحارية وخطيئة وأثم في حق الآخر، وان تغرق الأمة في مستنقع من الوساخة، وتغط الناس في سبات اللا أخلاقيات حتى النخاع.. والكل يـُزايد ويـُكابر...


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-27
مقالات منشورة : 26
اجمالي القراءات : 423,758
تعليقات له : 192
تعليقات عليه : 123
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt