حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح (5) :
حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح (5)

أنيس محمد صالح Ýí 2008-10-19


بسم الله الرحمن الرحيم.. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمُرسلين..

في منتدى العلمانيين العرب وُجهت لي دعوة خاصة لفتح حوار في الفكر الإسلامي القرآني مدتها شهر كامل بدأ بإذن الله من اليوم الموافق 04/07/2008 .

المزيد مثل هذا المقال :

على الرابط:
http://www.forum.3almani.org/viewtopic.php?f=32&t=905

مقدمة منتدى العلمانيين العرب:
أنيس محمد صالح كاتب وباحث إسلامي، من كتاب موقع أهل القرآن، و مشرف منتدى القرآنيين في موقع عشاق الله ...وعضوا مميزا في منتدى العلمانيين العرب (ي&atitilde;كن الاطلاع على ملفه في منتدى العلمانيين العرب للاطلاع على مواضيعه ومشاركاته من هنا search.php?author_id=137&sr=posts)

له العديد من الدراسات الإسلامية القرآنية التي اثارت الكثير من الجدل، لا سيما وأنه يفكر في زمن حرّم فيه التفكير،وهيمن فيه التيار الأصولي السلفي، يطرح ( مع العديد من زملائه من أهل القرآن) اسلاما مبدعا متجددا ومليئ بالمناقشات العقائدية ومنفتح على الاجتهاد...
----------------------------------------------------
المتحاور: الدكتور حسن ميَ النوراني

لك حبنا العميق ولك البهجة لا تفنى ولا تبلى..
ونود أخي الكريم أستاذنا أنيس محمد صالح أن ينتصر بيننا نحن معشر العرب منهج "الحوار بالعقل المحب".. وجميل أن المشاركين في الحوار الدائر هنا لم يخرجوا عن هذا المبدأ الذي تتبناه دعوتنا "دعوة النورانية"، وهي دعوة تجعل من منهج العقل المنفتح، منهجا للتحرر من ظلامات الفكر وظلامات السلوك على مستوياته الفردية والمجتمعية..
أخي الكريم.. جميل من الإنسان أن يسعى للحصول على توازنه النفسي من خلال اجتهاده لحل التناقضات بين ما يؤمن به من أفكار ومعتقدات.. وأنت في توحيدك بين العلمانية والاسلام، تسعى لتجاوز التناقض الذي يحمله إسلاميون كثيرون والذي يشطر وجداناتهم وعقولهم بين منطق الدين ومنطق العلم.. وهذه حالة تسبب تخلفنا الحضاري وتسبب تشققنا النفسي الفكري..
أخي.. للإسلام منهج لا يبقى من الإسلام شيء إن نحن فصلناه عنه.. وللعلمانية كذلك منهج لا يبقى للعلمانية شيء إن نحن فصلناها عنه..
هما منهجان قد يتقاطعان لكنهما في الأصل مختلفان لا يتفقان لا في نقطة الانطلاق ولا في خط التوجه والغاية لكل منهما..
فإن لم نعي هذه الحقيقة فلن يبقى أحدنا مسلما ولن يبقى علمانيا..
وأنت على منهج أهل الكلام الذين حاولوا توظيف "العقل" لتأييد "الدين".. فماذا خلفوا لنا؟
خلفوا: تراثا من التلفيق لا يسمن ولا يغني من جوع..مسخ "العقل" ومسخ "الدين" معا..
والواحد منا يستطيع أن يكون مسلما علمانيا، إذا جعل "العلمانية" حكما يفصل بين ما يقرره منهج العلمانية وبين ما لا يقرره.. واعتقد أنك تعي جيدا أن هذا لا يتفق مع الدين الإسلامي ولا مع أي دين آخر..
ولا أريد أن أطيل أكثر.. ولكن الموضوع يستحق منا اهتماما عميقا، لا يسمح المقام هنا بالتوسع فيه..
مجددا.. لك ولقراء "منتدى العلمانيين العرب" جميعا كل الحب والبهجة.. ومعا.. لينتصر منهج "العقل الحر المحب المبتهج"..
أخوك: الدكتور حسن ميّ النوراني - مؤسس "دعوة النورانية"
16/7/2008
----------------------------------------------------
أنيس محمد صالح:

أخي الأستاذ الرائع حسن مي النوراني المحترم
بعد التحية
أشتقنا للحديث معكم وبفضلكم علينا في نشر معظم ما نكتبه وإن دل على شيء فانما يدل على روحكم النقية الجميلة الطاهرة وما تحتويه وتشتمله من حب كبير واضح من خلال سلوك يومي مُعاش من خلال دعوتكم الكريمة * النورانية* وأحييكم وأرحب بكم ترحيبا حارا ... وسأحاول الرد على تساؤلكم الكريم متواضعا...
تقولون مشكورين:
( أخي الكريم.. جميل من الإنسان أن يسعى للحصول على توازنه النفسي من خلال اجتهاده لحل التناقضات بين ما يؤمن به من أفكار ومعتقدات.. وأنت في توحيدك بين العلمانية والاسلام، تسعى لتجاوز التناقض الذي يحمله إسلاميون كثيرون والذي يشطر وجداناتهم وعقولهم بين منطق الدين ومنطق العلم.. وهذه حالة تسبب تخلفنا الحضاري وتسبب تشققنا النفسي الفكري..
أخي.. للإسلام منهج لا يبقى من الإسلام شيء إن نحن فصلناه عنه.. وللعلمانية كذلك منهج لا يبقى للعلمانية شيء إن نحن فصلناها عنه..
هما منهجان قد يتقاطعان لكنهما في الأصل مختلفان لا يتفقان لا في نقطة الانطلاق ولا في خط التوجه والغاية لكل منهما.. ) أنتهى
أقول متواضعا:
نحن أخي الكريم حسن أمام موروث ثقافي عدواني قمعي عمره لا يقل عن 1200 عام من العدوان والحرب على الله ورسوله ( القرآن الكريم ) وعلى أديان أرضية مذهبية سعوا في الأرض الفساد وضد الإنسانية ولصالح إله أرضي حاكم ( صاحب الجلالة الملك/ السلطان المُعظَم وصاحب السمو الأمير المُفدى المعبود ) وسخرت جميع أدوات قمعها وبطشها من خلال مشرعيهم غير الشرعيين وسخرت جميع أدوات التجهيل والتضليل ضد الإنسان وحقوقه الطبيعية وقيمته الحقيقية وحريته وكرامته, وحولوه إلى بهيمة في غابة يأكل ويلتهم القوي الضعيف .. ولا تستطيع هذه الأمة اليوم أن تفرق بين العلم والجهل والهدى والضلال والنور والظلمات وكُممت الأفواه ومنعوا الإنسان أن يفكر أو يعقل أو يتدبر بأدوات جبروتهم وقمعهم وبطشهم !! وتبلدت الناس إستجابة لهذا الواقع المُزري المأساوي القمعي وتخدرت على الجهل والعدوان وبُرمجت لتقتل بعضها بعضا بإسم الطوائف والشيَع والأحزاب والجماعات ( بنظرية فرق تسُد ) بإسم الدَين الأرضي !! والدَين السماوي منهم براء.

في مداخلتكم الكريمة تبينون بوضوح عدم إمكانية تحقيق الدين السماوي بالمقارنة مع مفهوم العلمانية, وأسمح لي أخي حسن أن أختلف معكم بكل الحب على النحو التالي:
دعنا نتمحص قليلا في مفهوم العلمانية كمصطلح حديث تم البوح به كمنهاج دولة وحُكم بالمقارنة مع ما كان حاصلا حينها في أوروبا من تأليه الملوك والسلاطين ومن خلال كهنوتهم وسدنتهم ومشرعيهم أصحاب الكنيسة, بعد أن أعتدوا وحاربوا الرسالات السماوية وبأديان أرضية مذهبية ألغت وحرفت الرسالات السماوية ( التوراة والإنجيل الكريمتين ) ومن أجل تسخير وتأليه الملك/ السلطان ومشرعيهم وكهنوتهم ليكونوا مسلطون على رقاب الناس وعقولهم بإسم أديانهم الأرضية والمذاهب !!!
فكما أشرت مسبقا إن الأديان السماوية لا تشرع مُطلقا بنظام الوراثة والأسر الحاكمة أبدا .. بل تقوم الرسالة السماوية على الشورى بين الناس وبالتبادُل السلمي للسلطة حفاظا وقيمة لهذا الإنسان الفرد. فما يحدث في واقعنا العربي والإسلامي اليوم هو صورة طبق الأصل وإنعكاس لما كان حاصلا في أوروبا قبل أن تتحرر .. ويتحرر معها العقل والفكر الإنساني بدساتير وتشريعات سماوية ترفضها الكنيسة حينها.

دعني أبيَن وجهة نظري الشخصية حول مفهوم العلمانية وإرتباطها بالرسالة السماوية كنظام دولة أو حكم يتمثل في هيئة دساتير وتشريعات وقوانين ولوائح وضوابط تكفل وتضمن قيمة الإنسان الفرد وحقوقه وحريته وكرامته والتي تكفلها الرسالة السماوية وتنكرها الأديان الملكية الأرضية الوضعية والمذاهب !! إذن نحن أمام مفهوم لظرورة فصل الدين السماوي عن الأديان الأرضية أولا ... بمعنى آخر إن الدولة تشريعاتها ودساتيرها سماوية تكفل قيمة وحقوق وحرية وكرامة الفرد الإنسان والعلاقة العقدية هي بين العبد وخالقه مباشرة دونما إكراه في الدَين والمعتقدات وتقوم على التكافل الإجتماعي بين الحاكم والمحكوم ولا فرق فيها بين أبيض أو أسود ورجل وإمرأة, ويتم فصلها بالأساس عن أديان الملوك والآلهة الأرضيين الوضعيين عمليا والتي مهمتها زرع الفرقة والتقاتل بين الناس بإسم الأديان الأرضية والطوائف والشيَع والأحزاب الدينية والجماعات والعدوان والحرب على الله ورسوله ( دين الدولة – القرآن الكريم - ) والعدوان والحرب على الإنسانية في الأرض من خلال أئمة وسدنة وكهنة ومشرعوا أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق!!! فمتى ما فصلنا الدَين السماوي عمليا عن أديان الملوك الآلهة الأرضيين ومشرعيهم .. نحن نحقق مفهوم العلمانية اليوم تماما.

يخطأ الكثيرون اليوم من يعتقد إن الأحزاب العلمانية هي أحزاب غير دينية سماوية بالأصل, ويعتقدون خطئا إن العلمانية لا دين لها !! فلا يمكن بل من الإستحالة أن يعيش الناس دونما قيَم ومبادئ وسلوكات ودساتير وتشريعات تقوم على حفظ الكرامات والحريات والحقوق دونما عودة للرسالات السماوية !! والتي تكفل وتحفظ تلك الحقوق والحريات والكرامات للناس وللتفريق بين العلم والجهل والهدى والضلال والخير والشر وتسخير عقل الإنسان الحُر لإكتشاف ملكوت وعلوم الله في السموات والأرض وفي خلق الإنسان نفسه خدمة لهذا الإنسان, وليؤمن بالله جل جلاله يقينا وحده لا شريك له, وأن يدرك الإنسان إن كل تلك العلوم التي سخرها الله له.. لا يمكن أن تكون إلا من خالق عظيم وسع كل شيء رحمة وعلما ..
لقوله تعالى:
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ( 75 ) الأنعام
وقوله تعالى:
أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ( 185 ) الأعراف
وقوله تعالى:
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ( 53 ) فُصلت

إن التصريح أو الفهم الخاطيء إن العلمانية لادين لها فهو برأيي الشخصي فهما لن يكون مقبولا أبدا وهو مفهوم لاشك يفتقر إلى الدراسة والفهم لمفهوم مصطلح العلمانية ( دين الدولة – القرآن الكريم - الرسالة السماوية العالمية ).

وتقبل مني كل الحب والإمتنان والتقدير
-----------------------------------------------
المتحاور: الدكتور حسن ميَ النوراني

لتعزيز أخلاق "الحوار بالعقل الحر المحب".. يشارك موقع "النوراني - صوت الإنسان" في توسيع دائرة الحوار مع المفكر الإسلامي أنيس محمد صالح..من خلال صفحة نشرها الموقع على الرابط التالي"
http://www.alnorani.com/modules.php?nam ... e&sid=3732

--------------------------------------------
أنيس محمد صالح:

دائما وفي طليعة السباقين أخي وأستاذي الكريم الدكتور حسن ميَ النوراني إلى نشر وإرساء مبادئ الحب والإخاء والوئام والسلام في الأرض, لا أستغرب دعوتكم الكريمة أعلاه وهي تبدر منكم طواعية... وهي صورة حقيقية وتعبر عن روحكم الجميلة الرائعة النبيلة.
تقبل مني كل الحب والتقدير والإمتنان
------------------------------------------
المتحاور : ( 1917 )

السيد انيس محمد صالح .
لا حظ معي ان الحوار معك لا يزال يراوح مكانه .
انت ترد علي كل محاور بالود و الحب و رمي الورود .
و هذه ليست الصيغة المثلى في الرد علي الاستفسارات
اتمني ان ترد بدقة و موضوعية بعيدا عن العواطف حتي يكون لمثل هذا النقاش معني .
--------------------------------
أنيس محمد صالح:

السيد ( 1917 )
أشكركم كثيرا لنصيحتكم الغالية وسأحاول إتباع نصيحتكم في المستقبل.
----------------------------------------
المتحاور: مصعب

الاستاذ انيس اعتقد ان الخطوة الاولى في اي حركة اصلاح اسلامي يجب ان تبدأ بالقرآن وليس بالسنة... يجب على الاسلاميين دراسة القرآن دراسة معاصرة و تطبيق مناهج البحث العلمي الحديثة للوصول اولا الى ترتيب سور القرآن حسب تسلسلها الزمني ومن ثم دراسة سبب نزول كل آية و الغاء قاعدة العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب ففي القرآن المحكم و المتشابه آيات تحض على التسامح واخرى تدعو للقتل والعنف, فبعض فقهائنا اعتبروا ان آية السيف قد نسخت كل آيات التسامح و الإمام الشافعي قسم العالم الى فسطاطيين حيث كل من هو غير مسلم هو كافر بالضرورة اعتقد يا سيدي بانه لاتوجد مواطنة في القرآن وان لم نعترف بتاريخيته سيزداد عدد الإرهابيين يوما بعد يوم
-----------------------------------------
أنيس محمد صالح:

سأحاول أخي الأستاذ مصعب تفنيد سؤالك كالتالي:
تقولون مشكورين:
( الاستاذ انيس اعتقد ان الخطوة الاولى في اي حركة اصلاح اسلامي يجب ان تبدأ بالقرآن وليس بالسنة ) انتهى
أقول متواضعا:
لا يمكن فصل ( القرآن عن السُنة – كتاب الله وسُنة الله – الكتاب والحكمة – الشرعة والمنهاج – التوراة والفرقان – الإنجيل والبينات – القرآن والفرقان ) وهي وحدة واحدة تُعرف بالرسالة السماوية ويطلق عليها مجازا ( التوراة الكريم, الإنجيل الكريم, القرآن الكريم, الهدى, الذكر, النور ).
وتقولون مشكورين:
( يجب على الاسلاميين دراسة القرآن دراسة معاصرة و تطبيق مناهج البحث العلمي الحديثة للوصول اولا الى ترتيب سور القرآن حسب تسلسلها الزمني ومن ثم دراسة سبب نزول كل آية و الغاء قاعدة العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب ففي القرآن المحكم والمتشابه آيات تحض على التسامح واخرى تدعو للقتل والعنف ) أنتهى
أقول متواضعا:
الدراسة للقرآن الكريم والتفكر والتدبر والبحث في آياته هي كلها ضرورات حياتية شديدة للتعرف من خلاله على أسباب الضعف ومقومات القوة لدينا للخروج مما نحن فيه من جهل وتخلف وحضيض للوصول إلى أقرب الصواب وإلى بر الأمان بإذن الله ... وسور القرآن الكريم مرتبة بحسب تسلسلها الرباني وما أوتينا من العلم إلا قليلا, ولم يغادر القرآن الكريم صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ... أما أسباب نزول الآيات في القرآن الكريم فهذه لا يعلمها إلا الله ورسوله فقط ... ومن خلال دراستنا وبحثنا وتفكرنا وتدبرنا للقرآن الكريم فستجد إن القرآن الكريم هو رسالة سماوية لكل زمان ومكان ولكل الأمم والأزمان حتى تقوم الساعة ولا يرتبط القرآن الكريم بزمان ومكان محددين.
أما قولكم الكريم بخصوص المحكم والمتشابه آيات تحض على التسامح واخرى تدعو للقتل والعنف ... فيكفي التعريف للمحكم والمتشابه بالتالي:
سنجد في القرآن الكريم كتشريع وكتاب إلهي , يشمل ضمن مسمياته ( الهُدى والنور والذكر والشرعة ويأتي بداخله الحكمة والبيان والميزان , وهي بيان هذا الكتاب الرباني والمنهاج العلمي الإيماني التوضيحي كأحكام وفتاوى من عند الله , لتفرق بالعلم والإيمان والحكمة بين الحق والباطل والهدى والضلال والنور والظلمات والإسلام والإيمان والإيمان والكُفر والإنسان والحيوان وهو ما يُعرف في كتاب الله – سُنة الله – وتُعرف كذلك بالفرقان الكريم ).
ولقوله تعالى:
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ {3}
مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ {4} آل عمران
وقوله تعالى:
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ( 185 ) البقرة

ومن خلال التقرب وحب هذا الكتاب السماوي فستجد إنه كتاب يسره الله جل جلاله ومن كل مثل ولم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. وتتلخص معجزة القرآن الكريم في سهولة تدبره ويُسره .. هذا فيما إذا نحينا تفسيرات علماء المذاهب الأرضية الوضعية والملوك ( علماء مذهبي السُنة والشيعة – علماء الملوك - ) الذين أختلقوا تفسيرات للقرآن الكريم تتناسب مع حاجة الإله الحاكم الأرضي الوضعي الملك/ السلطان/ الشيخ/ الأمير غير الشرعيين نفاقا... والقرآن الكريم لا يقبل أن يُفسر من خارجه.
وتقولون مشكورين:
( فبعض فقهائنا اعتبروا ان آية السيف قد نسخت كل آيات التسامح و الإمام الشافعي قسم العالم الى فسطاطيين حيث كل من هو غير مسلم هو كافر بالضرورة اعتقد يا سيدي بانه لاتوجد مواطنة في القرآن وان لم نعترف بتاريخيته سيزداد عدد الإرهابيين يوما بعد يوم. ) انتهى
أقول متواضعا:
دعك من الشافعي والمالكي والحنبلي وغيرهم وهم قد أكل منهم التراب وشرب ولا نستطيع أن نحاججهم ليردوا علينا, ودعنا نتحاور نحن الأحياء وقد وهب الله لنا قلوب لنفقه بها وأعين لنبصر بها وآذان لنسمع بها ..فأنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور وللخروج من واقعنا المأساوي المُزري البهائمي المقيت, وأدعوكم لقراءة دراستنا بعنوان ( إطلاق مصطلح * غير المُسلمين * على اليهود والنصارى .. باطل شرعا ) على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=2973

وهات لي جميع آيات السيوف من القرآن الكريم لتخرجنا من مآزقنا وحضيضنا وللدفاع عن أنفسنا نحن الشعوب المقموعة المقهورة المبطوش بها المُستضعفة في الأرض من خلال الآلهة الحكام العرب ومشرعيهم غير الشرعيين وبجميع صنوف البطش والإذلال والمهانات!! ولإستعادة حقوقنا الطبيعية وقيمتنا الحقيقية وحريتنا وكرامتنا العربية المُهانة والمُداس عليها من حثالات ومزابل التاريخ ملوكنا وسلاطيننا وأمرائنا ومشايخنا ومشرعيهم غير الشرعيين أئمة أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق أصحاب الأديان الأرضية الوضعية الملكية ( السُنية والشيعية ) عملاء الإستعمار القديم والجديد.. ولندك بهذه السيوف عروش هؤلاء العُتاة الطُغاة القُساة ومشرعيهم غير الشرعيين العُصاة.. لغد أفضل لآبناءنا وأحفادنا في المستقبل, كما فعل أحرار أوروبا من قبل وقدموا التضحيات والغالي والنفيس ليصلوا إلى ما وصلوا إليه اليوم.
لقوله تعالى:
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ( 33 ) المائدة

اجمالي القراءات 16012

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (31)
1   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الأحد ١٩ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28531]

أرسلتُ رسولاً برسالةٍ، وأرسلتَ رسولاً برسولٍ!

أخي الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح

قلتم:

نحن أخي الكريم حسن أمام موروث ثقافي عدواني قمعي عمره لا يقل عن 1200 عام من العدوان والحرب على الله ورسوله ( القرآن الكريم )

وقلتم:

أما أسباب نزول الآيات في القرآن الكريم فهذه لا يعلمها إلا الله ورسوله فقط

فمن هو الرسول الذي يعلم أسباب النزول؟ هل هو القرآن الكريم؟ أم أن لدينا رسولين إثنين: رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، ورسول الله القرآن الكريم؟ وإذا كان القرآن الكريم رسولاً من عند الله فما هي الرسالة التي يحملها في جعبته؟ فلا بد للرسول من رسالة يحملها ومرسل يرسله، ولابد للرسالة من رسول يحملها ومرسلٍ يرسلها. ما أراك إلا أرسلتَ رسولاً برسولٍ ونسيتَ الرسالة.

ولك جزيل الشكر.


2   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الأحد ١٩ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28538]

وضح ما تقصد أولاً

أخي الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح

القرآن الكريم هو الرسول حسب ما ظهر لي من عبارتكم {الحرب على الله ورسوله (القرآن الكريم)} فإن كان فهمي خاطئاً فأنا أعتذر عن سوء الفهم، وأرجو منكم أن تبينوا الصواب. أما إن كان فهمي لهذه العبارة صحيحاً فهل يمكنكم تأكيد ذلك؟ بعد ذلك يمكن أن أقرأ المقالة التي وجهتني إليها.

والله الموفق.


3   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ١٩ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28546]

بصراحة أخي الفاضل الاستاذ أنيس ..

بصراحة أخي الفاضل أنت لم ترد علي اي من الاسئلة المنطقية الي سألها المتحاور النوراني .. رغم ادبك الجم  وكثرة الورود والتمنيات الطيبة في الحوار ..


وبصراحة الاسئلة مفهومة .. اما الاجابة فلم أفهم منها شيئا ( قطعا نتيجة قصور عقلي)  الا ادب صاحبها وحسن خلقه ..


تحياتي .. وبلا شك سيادتكم متأكدون أنني لست الاستاذ واصل ..


4   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الإثنين ٢٠ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28556]

الأخ العزيز الأستاذ واصل عبد المعطي

بعد التحية

تقولون مشكورين:

(فمن هو الرسول الذي يعلم أسباب النزول؟ هل هو القرآن الكريم؟ أم أن لدينا رسولين إثنين: رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، ورسول الله القرآن الكريم؟ وإذا كان القرآن الكريم رسولاً من عند الله فما هي الرسالة التي يحملها في جعبته؟ فلا بد للرسول من رسالة يحملها ومرسل يرسله، ولابد للرسالة من رسول يحملها ومرسلٍ يرسلها. ما أراك إلا أرسلتَ رسولاً برسولٍ ونسيتَ الرسالة.) انتهى

فأقول متواضعا:

عندما يأتي لفظ الرسول في القرآن الكريم ( بدون تحديد لإسم الرسول المُبلغ البشر المخلوق ) المعني بالتكليف وممن أصطفاهم الله جل جلاله لتبليغ رسالاته السماوية ... يكون المعني بلفظ الرسول هو الرسالة السماوية... مثلا:

عندما يقول الله جل جلاله ( من يطع الرسول فقد أطاع الله )... فهنا الرسول هو الرسالة السماوية مباشرة.

وعندما يقول الله جل جلاله ( محمد رسول الله والذين آمنوا معه )... فهنا يحدد شخص الرسول المُبلغ للرسالة الإلهية الربانية السماوية.... وكلها آيات بينات تأتي بحسب سياقها القرآني, ما يؤكد إن الرسول البشر المُبلغ هو لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى إليه من ربه لتبليغ رسالة الله السماوية فقط, والله لا يشرك في حكمه أحدا.

وعندما تجد السياق كما ذكرنا أعلاه ( الله ورسوله= القرآن الكريم ) فنعلم حينها بحسب السياق القرآني إن الله هو ( الحق ) وقوله ( الحق ) = الرسالة السماوية, وعندما نريد أن نعتمد ( واو العطف ) على الله ورسوله فيمكننا بحسب السياق القرآني كذلك للدلالة على الله وحده لا شريك له + رسوله ( من الملائكة والناس ) المعنيون بتبليغ رسالة الله السماوية... وهما فقط من يعلمون بأسباب النزول لآيات الذكر في القرآن الكريم, مع التأكيد إن القرآن الكريم ليس محددا بزمان أومكان بعينهم, بل هو لكل زمان ومكان وحتى تقوم الساعة بإذن الله.



أرجوا العودة لدراستنا في الموقع لتتعرفوا أكثر من خلال كثير من الآيات القرآنية للتوضيح أكثر...



وتقبلوا تقديري وإحترامي


5   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الإثنين ٢٠ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28557]

أخي الكريم الأستاذ عمرو إسماعيل

بعد التحية



تقولون مشكورين:

(بصراحة أخي الفاضل أنت لم ترد علي اي من الاسئلة المنطقية الي سألها المتحاور النوراني .. رغم ادبك الجم وكثرة الورود والتمنيات الطيبة في الحوار .. وبصراحة الاسئلة مفهومة .. اما الاجابة فلم أفهم منها شيئا ( قطعا نتيجة قصور عقلي) الا ادب صاحبها وحسن خلقه) انتهى

أقول متواضعا:

حاول أخي الكريم تحديد العبارات غير المفهومة, والتعميم يجعلني لا أفهم قصدكم تحديدا للرد على تساؤلكم الكريم.. وصدقني لو قلت لكم إنني لم أفهم من تعميمكم ما هو السؤال بالضبط... والأستاذ الدكتور حسن مي النوراني هو صديق عزيز جدا ويتبنى طواعية جميع ما أكتبه في موقع الحوار المتمدن, وأجده منشورا تلقائيا في موقعه الكريم ( دعوة النورانية ), فلا تستغربون حديثنا معه ويجمعنا فيه الحب والإمتنان.

أما الرد إختصارا على الدكتور حسن النوراني أعلاه فهو يتلخص بالتالي:

( الدين السماوي يتمثل من خلال دساتير وتشريعات وأنظمة وقوانين إنسانية وضعية تحفظ للإنسان قيمته وحقوقه وحريته وكرامته, ويكون التأليه فيه لله وحده لا شريك له ويكفل بالضرورة إنتخاب الحاكم بالشورى بين الناس وبدورات إنتخابية محددة وبالتبادُل السلمي للسلطة ) وفصله عن الأديان الأرضية الوضعية الملكية الكهنوتية ( السُنية والشيعية ) والتي يكون فيها التأليه لحاكم دكتاتور غير شرعي ( صاحب الجلالة الملك/ السلطان المُعظم وصاحب السمو الأمير المفدى المعبود ) يحكم الناس بالجيش والشرطة والقمع والبطش والملاحقات والسجون والتعذيب وتكميم الأفواه وتقييد الحريات ويأكل أموال الناس بالباطل وشعوبهم ميتة جوعى .. وبالفصل بين الدين السماوي والأديان الأرضية, نحن هنا نحقق مفهوم العلمانية, واؤكد لكم إنه جميع من في الأرض كلهم مسلمين, والعلاقة العقدية بين العبد وخالقه ( الإيمان أو الكفر ) هي علاقة ثنائية خاصة بين العبد وخالقه ولا يحق لكائن من كان أن يتدخل بها كما يحدث اليوم في عالمنا العربي والإسلامي, حينما حولوا أنفسهم ( كهنوت ومشرعي الملوك ) حولوا أنفسهم إلى آلهة أخرى تتدخل في أدق الخصوصيات العقدية للناس في الأرض.. وهذا واضح للعيان ولا يحتاج إلى شرح.

أما بالنسبة لكونكم الأستاذ واصل أو غيره.. فصدقني إننا هنا في هذا الموقع المبارك للتواصل المباشر دونما أن يقابل أحدنا الآخر.. ونتمنى أن يجمعنا الله جل جلاله على الحب والتقدير والتوادد والإحترام, فالكاتب ( أي كاتب ) لا يقبل بأقل من أن يُحترم ... أما الإختلافات الفكرية فهي مشكورة ومحمودة ولا تفسد للود قضية, فقط نحرص جميعنا على التوادد والإحترام المتبادل أثناء الإختلاف بفكرنا ولا حاجة لأي شكل من أشكال الشخصنات, لنظل متحابين ولنحرص جميعنا على أن يجمعنا التقدير والحب والتوادد والإحترام لبعضنا البعض.

تقبل تقديري وإحترامي


6   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الإثنين ٢٠ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28591]

أخي الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح

قلتم:

((عندما يقول الله جل جلاله ( من يطع الرسول فقد أطاع الله )... فهنا الرسول هو الرسالة السماوية مباشرة)). هذا الإستنتاج لا منطق فيه، لماذا؟ لأن الصواب أن نقول: طاعة الرسول تعني طاعة الله لأن الرسالة التي يحملها الرسول هي رسالة مرسلة من عند الله. وبالتالي إذا جاء من يسألك السؤال التالي: كيف يمكنني أن أطيع الله وأطيع الرسول وقد مات الرسول؟ يمكنك أن تجيب بأن طاعة الله تتم بالإلتزام بما جاء في رسالة الله الخاتمة، فإن كان الرسول قد مات فإن القرآن الكريم (الرسالة) الذي جاء به محمد (الرسول) محفوظ بأمر الله حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

أما قولكم:

((وعندما تجد السياق كما ذكرنا أعلاه ( الله ورسوله= القرآن الكريم ) فنعلم حينها بحسب السياق القرآني إن الله هو ( الحق ) وقوله ( الحق ) = الرسالة السماوية, وعندما نريد أن نعتمد ( واو العطف ) على الله ورسوله فيمكننا بحسب السياق القرآني كذلك للدلالة على الله وحده لا شريك له + رسوله ( من الملائكة والناس ) المعنيون بتبليغ رسالة الله السماوية... وهما فقط من يعلمون بأسباب النزول لآيات الذكر في القرآن الكريم, مع التأكيد إن القرآن الكريم ليس محددا بزمان أومكان بعينهم, بل هو لكل زمان ومكان وحتى تقوم الساعة بإذن الله)).

فهو يتناقض مع قولكم:

((عندما يأتي لفظ الرسول في القرآن الكريم ( بدون تحديد لإسم الرسول المُبلغ البشر المخلوق ) المعني بالتكليف وممن أصطفاهم الله جل جلاله لتبليغ رسالاته السماوية ... يكون المعني بلفظ الرسول هو الرسالة السماوية... مثلا:

عندما يقول الله جل جلاله ( من يطع الرسول فقد أطاع الله )... فهنا الرسول هو الرسالة السماوية مباشرة)).

فقد قلتم الشيء ونقيضه في آن! أنتم تقولون في أحدهما أن عدم ذكر اسم الرسول صراحة (من الملائكة والناس) يعني أن المقصود هو الرسالة السماوية. وفي القول المناقض له تقولون ما معناه أنه من الممكن أن يكون المقصود هو الرسول البشري أو الملائكي حتى عندما لا يذكر إسم الرسول بشكل صريح! القاعدة التي تحاولون تثبيتها تشتمل حالتين إثنتين فقط، فكيف يجوز لك أن تجعل إحدى الحالتين إستثناءً للقاعدة. نحن نعلم أن الإستثناء يتم لبعضٍ قليلٍ من كلٍ كثيرٍ، أما أن يتم إستثناء نصف الكل فهذا هدم للقاعدة من الأساس.

والله الموفق.


7   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الثلاثاء ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28621]

عذراً ما دمت لم تعلم بالدعوة، جل من لا يسهو.

هذا هو رابط التعليق الذي دعاكم فيه الكاتب والباحث الإسلامي للحوار:


http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=4251#28507


والله الموفق.


 


8   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الثلاثاء ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28627]

أخي الكريم الأستاذ واصل عبد المعطي

واضح تماما إننا متفقون من حيث المبدأ, والوسائل والطرق تختلف لنصل إلى شبه فهم مشترك وإجماع لنصل إلى نتيجة واحدة.

الإختلاف شيء مهم وضروري أخي الكريم, وبالإختلاف نحن تتوسع مداركنا ونتعلم ونستفيد أكثر, والإختلاف تجده لدى أهل بيتك وناسك ومن أقرب وأحب الناس إليك, وهي كلها تصل بنا إلى معرفة مفاهيم وأفكار أخرى ربما تغيب عن الباحث عن الحقيقة.



بخصوص الدعوة الموجهة إلى أخي الأستاذ الأمير منصور .. فهي نفس الدعوة التي أوجهها لأقرب الناس إليَ الذين أحبهم في حوارات مفتوحة, وصدقني الكثير من المفاهيم أتعرف عليها وأتعلمها من خلال هذه الحوارات المفتوحة ومن أقرب وأحب الناس إليَ وهي حوارات تلقائية يجمعنا فيها الحب والتلاقي في آخر المطاف.



نحن أخي الكريم خرجنا بكتاباتنا وبحوثنا وفكرنا, خرجنا عن إجماع أمة يزيد تعدادها عن المائة مليون نسمة... وكان الغرض منها هو كيف نصل إلى الله وحده لا شريك له من خلال رسالته السماوية والتي هُجرت مع سبق الإصرار والترصُد لأكثر من 1300 عام, وما لم ندرك ونستوعب جيدا إننا في الأصل خرجنا عن إجماع الأمة, وما لم نستوعبها جيدا فإننا لن نستطيع الإستمرارية.. وما لم تكن حججنا قوية ومقنعة لما وجدت هذا الإقبال الهائل والدعوات اليومية التي نتلقاها من الكثير من المواقع الألكترونية. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على خير الأمة والتي تحرص على حب وإرضاء الله والفوز باليوم الآخر.

دعوتي لأخي الأستاذ الأمير منصور هي تندرج ضمن دعوة أخ لأخيه, وليس كما صورتموها أعلاه وكأنها دعوة للتنافس!!! فأنا شخصيا وجهت دعوة حب وللحوار ولمعرفة أفكار ورؤى ربما تكون جديدة, وخاصة عندما شدتني عبارات أخينا وأستاذنا الكبير الدكتور أحمد منصور من كون حبيبنا وأخينا الأستاذ الأمير منصور يختلف معه في المؤتمرات ومن خلال كتاباته, فحبيت الإضطلاع على هذه الأفكار والإختلافات والكتابات لنتحاور حولها من باب الحب بيننا والإستفادة الجماعية.

والدعوة للحوار على كل حال هي ليست مُلزمة أخي الكريم, وبالنظر إلى ذلك فإنني أسحب دعوتي تماما لحين الوقت المناسب في المستقبل بإذن الله.



ووفقنا الله إلى ما يحبه ويرضى


9   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28638]

لا حول ولا قوه إلا بالله ..

يوما بعد يوم .. يتأكد للجميع أن من المباحات فى هذا الموقع .. هو قذف وسباب شريف صادق ..

عادى ..

ومهما أعترض شريف صادق .. فالطناش من الموقع هو واقعه الذى لن يهرب منه ..

عادى ..

وحسبى الله ونعم الوكيل ..


10   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الثلاثاء ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28642]

أخي الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح

السلام عليكم

واضح تماماً من تعليقكم الذي وجهتم فيه دعوة الحوار للأخ الأمير منصور أنك دعوته تحبباً وتقرباً ولم تدعه للمبارزة والمكاسرة. وأنا لم أتطرق للموضوع من زاويتك وإنما كعلامة إستفهام موجهة للأمير الذي طالبنا بإلتزام أدب الحوار، ولما ردّ علي الأمير بأن لا علم له بالدعوة قمت وقدمت إعتذاري، إذ بنيت كل تعليقي على إعتقاد خاطئ بأنه تجاهل الدعوة عامداً مستكبراً. ووضعت له الرابط كي لا يكون لديه أدنى شك بأنني أقول كلاماً من صنع خيالي وهلوساتي. أرجو أن أكون قد وضحت لكم أسبابي ودوافعي.

والله الموفق.


11   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28645]

شكرا لمن شهد الحق ..

الحمد لك والشكر لك والفضل لك يا حى يا قيوم ..


أسألك يارب العرش العظيم أن تعلى من شأن أول من قال الحق هنا ..


أسألك يارب العرش العظيم عزتك وحكمتك على من يتجنى على قول الحق هنا .. سواء بأنكار الشهادة إن كان قاصدا .. أو بعدم رد الحقوق إن كان قاصدا ..


والحمد لك يا رب.. فإليك أنيب وانت نعم الوكيل ..


أحيط من يناصرون الحق هنا بأننى فهمت المراد من سبابى ..


وأطمئنهم بأننى لن أخطأ فى كلمة واحدة هنا  .. ردا على من يسبنى .. مهما فعلوا .. وحتى لو وصل السباب فى حقى إلى أكبر مدى قرأو أو سمعوا به فى حياتهم .. أو حياة من توفى من ذويهم ومعارفهم .. والأجر على الله ..


12   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الثلاثاء ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28647]

إنما الغيب لله يا سيدة أمل هوب

السيدة الكريمة أمل هوب بعد التحية الطيبة


يقول الله تعلى ( قل لا يعلم من فى السماوات والأرض  الغيب إلا الله) ويقول تعالى ( إنما الغيب لله ) ويقول على لسان نبيه الخاتم عليه الصلاة والسلام ( ولا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء )


السيدة الكريمة : علم الغيب وعلم ما فى القلوب هو من صفات الله تعالى وحده لا شرياً له .. وأنت أخطأت حين تجولت فى قلوب الآخرين وأصدرت عليهم أحكاماً عشوائية ليس لديك الدليل الدامغ على صحتها ، ولا تستطيعين أن تقسمى بالله الأحد أنك على صواب ، يعنى أنت اتعبعت الظن وإن الظن لا يغنى من الحق شيئاً .


السيد واصل عبد المعطى : هو أحد المعلقين يقرأ لنا ونقرأ له ونحترم رأيه طالما كان خارج نطاق التشخيص والتجريح ولا يحق لنا أن نتهمه بأنه فلان أو علان أو أن اسلوبه يشبه اسلوب كائناً من كان وبالتالى فهما شخص واحد ، وما الذى يمنع شريف صادق أو شريف هادى أن يكتبا ما يحلو لهما دون التخفى وراء اسماء مستعارة ؟ هل هما خائفان ؟ وممن يخافا ؟ ولماذا يخافا ؟ لا أعتقد أن الأمر كذلك وأرجو أن ننهى اساليب الإتهاامات المتبادلة ، وأعتقد أن هذا الموقع لا يمكن أن يهدم طالما كانت قواعده وأعمدته قائمة على الحق والنور والعدل المستمدة من نور الله فى كتابه العظيم ( القرآن الكريم ) ، فمسألة فلان يحاول هدم الموقع كل ذلك ليس حقسقياً ولو كان هناك من يريد ذلك فأنى له التناوش من مكان بعيد .


السيدة الكريمة : كل ما أتمناه ألا نرمى بعضنا بالباطل دون سند أو برهان واضح أو قرينة مؤكد ، وإلا وقعنا تحت بند الرجم بالغيب والخضوع للظن ..


وأتمنى التوفيق للجميع


13   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28649]

الاخ حسن احمد عمر المحنرم

مرحبا ثانية


لقد اوصلت ما اردت ان يعرفه السيد شريف صادق و ووصاني ايضا ما كتبته  حضرتك , شكرا


دمت بخير


امل


14   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28651]

تسائل لموقع آهل القرآن ؟؟

هل عقوبة السبابين هنا ( من طرف واحد ) هو مسح تعليقاتهم فقط ؟؟ ..


لم يحدث تعليق عضوية ؟؟؟؟؟؟؟ ..


لم يحدث إنذار ؟؟؟؟؟؟؟ ..


لم يحدث حتى أن قيلت كلمة عيب مايصحش ؟؟؟؟؟؟؟ ..


أظن بهذا شجعتموهم على الآستطراد بما قالوا  ( إضغطوا هنا ) ..


 بأن يصرحوا متحدين الجميع أمامكم بأن غرضهم هو توصيل السباب لى !! ..


أى بمعنى طالما وصلنى سبابهم ( وهو بالمناسبة يستعف عنه اللسان وعندى منه صورة تحت الطلب ) .. ومسحة الموقع ولم يفعل لهم شيئا .. فهذا هو مرادهم  ..



لا .. والطريف إقرأ الأتى ( إضغط هنا )


وحسبى الله ونعم الوكيل مره أخرى ..


15   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28653]

السيد شريف صادق

وانا ايضا اقول , حسبي الله ونعم الوكيل


امل


16   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28655]

موقع آهل القرآن أهل الحق ..

ألغى أعتراضى عن سبابى بدون أى حيثيات ..


فما مطلوبا منى على وجهة الخصوص أن اُسب ولا أعترض !! ..


وما هو الهدف ؟؟


حسبى الله ونعم الوكيل ..


17   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28658]

السيد واصل عبد المعطي

واكيد ان العيال كانو ا مع امهم  وكتبت براحتك  ولم تحتاج للغة مشفرة !!! وهذا مما جاء في تعليقك اعلاه .:


لكنني لم أتمكن من ذلك في وقتها لأن زوجتي (أم العيال) كانت بالقرب مني


رد اكثر من ظريف من حضرتك


امل


 


 


18   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الثلاثاء ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28662]

مرحبا بالحبيب الغالي الدكتور حسن

فتحت الموقع فوجدت فيه أمور حدثت ولم أضطلع عليها, وأثار إنتباهي آية قرآنية في تعليقكم الكريم مكتوبة أعلاه على النحو التالي:

لسان نبيه الخاتم عليه الصلاة والسلام ( ولا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء ) انتهى

والآية القرآنية تقول:

قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ( 188) الأعراف



وأحببت فقط التنويه أعلاه والترحيب بكم والسلام عليكم

تقبل تقديري وإحترام


19   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الثلاثاء ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28664]

مرحبا بالأستاذة الرائعة أمل

يا أستاذة يا رائعة يا أمل الغالية, من زمان ما قرأنا لك تعليق لدينا... فمرحبا بك أستاذة رائعة كريمة...



هو إيه الحكاية بالضبط!! كل واحد فيكم بيقول ( حسبي الله ونعم الوكيل )!! وكمان الأستاذ شريف صادق زعلان وبيقول (حسبي الله ونعم الوكيل ) ؟؟



هو إيه الموضوع بالضبط؟؟؟ هو أنتم زعلانين من بعض وإلا إيه !!! مافيش حاجه في الدنيا تستحق أن نزعل من بعضنا عشانها, وكل واحد فيكم أحسن من الثاني وأرق منه, بس ليه الزعل بس !!! يعني بدلا من أن نحب بعضنا نقوم نزعل من بعض .. وبعدين لو وُجد أية إختلافات في وجهات النظر فهذا لا يستدعي أن نزعل من بعض. أكيد الموضوع دخلت فيه الشخصنات ... وإلا إيه اللي يستدعي إننا نزعل من أجله...



تقبلوا مني كل التقدير والإحترام وللأسرة الكريمة


20   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الثلاثاء ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28674]

الأستاذ المحترم أنيس صالح شكراً لك

أخى العزيز أنيس صالح تحية طيبة


أشكرك على هذا التصحيح ولقد حدث سهو منى حيث كنت أود الفصل بين الشطرين على اساس أن كلاً منهما يتبع آية مختلفة وكنت أود كتابة الآيتين كما يلى :


( لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب ) الأنعام 50


ثم أتبعها بقوله تعالى :


( ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء) الأعراف 188


وكنت أريد وصع كل جزء بين قوسين ولكن سهوت فأستغفر الله العظيم


وأشكرك على تنبيهى .. وكل عام وأنت بخير


21   تعليق بواسطة   مدير أهل القران -- الادارة     في   السبت ٢٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28860]

استاذ أنيس:

تم رفع مقالكم الاخير مؤقتا الي ان يتم مناقشته، لما قد يبدو فيه من تعد علي شخص النبي محمد عليه السلام. و قد كان من السهل عليكم ان تعرضوا وجهة نظركم بما لا يجرح من قد يتفق معك قبل من يخالفك.

22   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   السبت ٢٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28865]

الأستاذ الأمير منصور

بعد التحية



المقال هو ليس فيه تعدي على الرسول الكريم محمد ( حاشا لله ) , بل هو موجه ضد صنم يعبده الكثير من الناس إسمه البخاري ومسلم والكافي ( مذهبي السُنة والشيعة ) ويجب بالضرورة مواجهة عقليات الناس التي تبلدت وتخدرت وبُرمجت على العدوان والحرب على الله ورسوله بإسم الأديان الأرضية الوضعية والمذاهب, ولن تعود الناس إلى الله مرة أخرى إلا من خلال تكسير الأصنام التي في عقولهم وصدمتهم بحقيقة ما نعيشه اليوم من عدوان وحرب على الله ورسوله, وعليهم أن يصحوا من خالة الغيبوبة والتخدُر, وليعلموا إنه لا مخرج لنا إلا بالعودة إلى الله جل جلاله ورسالته السماوية, من خلال تعظيم وتأليه الله وحده لا شريك له.

لا أتوقع منكم أن تستجيبوا لبعض المعارضات التي صُدمت لمجرد ذكرهم لإلههم الصنم المتمثل بإنتحال إسم رسولنا الكريم محمد ( عليه السلام ) وإختلاق أديان أرضية وضعية بإسم رسولنا الكريم وآل بيته الشريف, فمهمتنا مواجهة هذا الحضيض وأسفل السافلين الذي يعيشه عالمنا العربي والإسلامي من واقع العقلية التراثية الأصولية السلفية والأديان الأرضية والمذاهب, وأرجوا إعادة المقال بعد دراسته قريبا ولا أتوقع أبدا أن تحجبوه, ليقيني إنكم تدركون تماما أبعاد ما نكتبه إرضاءا لله وحده لا شريك له في الكتاب.

تقبلوا تقديري


23   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   السبت ٢٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28868]

الأستاذ الأمير منصور

المقال المحذوف للدراسة مؤقتا هو منشور في العديد من المواقع الألكترونية والتي تعد أقل حرية بالمقارنة مع موقعنا المبارك أهل القرآن,


ومنها موقع ( عشاق الله ) :


https://secure.ushaaqallah.com/forum/viewtopic.php?t=4168&sid=7ea93be31764be4645ad597f29903e6b


وكذا ( منتدى العقلانيين العرب ):


http://www.arab-rationalists.com/forums/showthread.php?t=378


وكذا موقع ( نعم لحرية الرأي ):


http://www.egyptfreespeech.com/forum//viewtopic.php?topic=1158&forum=10


وكذا موقع ( منتدى العلمانيين العرب )


http://www.forum.3almani.org/viewtopic.php?f=5&t=1457


وغيرها الكثير من المواقع الكبيرة والتي تحترم كثيرا ما نكتبه والمنشور لديها مقالنا, وموقعنا المبارك أهل القرآن هو ليس أقل من أي من هذه المواقع الرئدة والتي تعنى بهكذا فكر. وأثق تماما إنكم لن تتأخروا كثيرا في دراسته وإعادته للنشر مشكورين.


تقبلوا تقديري



24   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28886]

وجهة نظر بعيدة عن حق إدارة الموقع فى الرد .

أخى الكريم الأستاذ - انيس صالح - إسمح لى بعيدا عن رأى ورد إدارة الموقع حول تعقيبكم الآخير أن أبدى وجهة نظرى فيما ينشر على موقع اهل القرآن ، وهى بإختصار تتلخص فى الآتى ... يا سيدى الكريم لكل مقام مقال ،ولكل حادث حديث، بمعنى ليس كل ما يكتبه الكاتب يصلح للنشر فى جميع دور النشر ، وليس كل كا ينشر على موقع اهل القرآن يصلح للنشر خارجه ،،، فهناك من الكتابات ما لا يمكن نشره خارج هذا الموقع لأنها موجهة فى المقام الأول لإخوانى ركاب قطار أهل القرآن فقط ،ولأنهم متابعون لكل ما كتبت وأن مقالتى تعتبر إستكمالاً لحوار دار بينى وبينهم سابقاً ،فلا يصلح أن أجتزه وأقطعه وانشره على موقع آخر بحال من الآحوال ...


هذا من ناحية ومن ناحية آخرى


.ليس معنى قبول مواقع علمانية أو إلحادية أو إشتراكية أو أو أو أياً كانت صفتها قبول نشر مقلة لكم أو لى أو لأى كاتب  أن يكون هذا مبرراًً لوجوب وضرورة قبول وموافقة موقع اهل القرآن على نشر نفس المقال ... فياصديقى لكل موقع رؤيته وتوجهه ونظامه الداخلى وعلينا أن نراعى ذلك جميعاًً .... وشكرا لكم وللإدارة الساهرة على الحفاظ على الموقع وكتابه وكتاباته ...


25   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأحد ٢٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28891]

هذا بلا أدنى شك ( من جانبى ) .. أسمه أحسن القول ..

{ ليس معنى قبول مواقع علمانية أو إلحادية أو إشتراكية أو أو أو أياً كانت صفتها قبول نشر مقلة لكم أو لى أو لأى كاتب أن يكون هذا مبرراًً لوجوب وضرورة قبول وموافقة موقع اهل القرآن على نشر نفس المقال ... }


26   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأحد ٢٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28892]

الحرية .. ومعناها المغلوط من البعض !! ..

قابل رئيسا لمصر رئيس الوزراء البريطانى ودار الحوار التالى ..

رئيس الوزراء البريطانى : نحن عندنا يستطيع المواطن البريطانى ان يقف فى الهايد بارك ويقول بمنتهى الحرية  تسقط ملكة بريطانيا ..

رئيس مصر: ونحن بمصر يستطيع المواطن المصرى الوقوف فى مكان كان ( وليس مكانا واحدا مثلكم )  .. حتى أمام بيتى  .. والقول بمنتهى الحرية تسقط ملكة بريطانيا ..


قابل رئيسا لمصر رئيس الولايات الأمريكية ودار الحوار التالى ..

رئيس أمريكا : نحن بأمريكا متوسط دخل الفرد هو 5000 دولار يصرف منه 3000 دولار على أمور أعاشته ويتبقى له ألفان .. وحيث أننا بلد حريات فلا نسأله أين يصرف المتبقى ..

رئيس مصر : نحن بمصر متوسط دخل الفرد هو 200 دولار يصرف 1000 دولار على أمور أعاشته .. وحيث أننا بلد حريات فلا نسأله من أين يأتى بالباقى ..


27   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأحد ٢٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28894]

الأستاذ عثمان علي والقائمون على الموقع

بعد التحية


( الشريعة الإسلامية تحدد في مضمونها وجوهرها أساليب وطرق المعاملة اليومية كالأمانة والصدق والعدل والإقساط والإخلاص في أداء الواجبات ودرجات العلم (علوم الله في السماوات والأرض) والالتزام والانضباط والنزاهة والتواضع والشورى... الخ، بحيث تؤدي كل تلك السلوكيات والمعاملات بالضرورة إلى تطور المجتمعات وتقدمها في شتى المجالات والعلوم (وهذا ما نجده عند أهل الكتاب ولا نجده عندنا)... وهي تفرز بالضرورة مجتمعات حضارية صحيحة متعافية...



ولا يخفى على أحد أنهم وصلوا ( أهل الكتاب ) إلى درجات علمية متطورة بحيث أصبحوا هم من يصنعون لنا محطات ومولدات الكهرباء لتضيء منازلنا وشوارعنا وحتى نتمكن من شرب مياه نظيفة، والطائرة والسفينة والقطار والسيارة لنركبها.. وأصبحوا هم من يزرعون لنا القمح والشعير والأرز والسكر لنأكله... وأصبحوا هم من يقدمون لنا الهبات والإغاثة والمساعدات وإلى الدول العربية والإسلامية الفقيرة (والتي تميزت دائما بالفقر والتخلُف والمرض!!!)



ولا يخفى على أحد أن بلاد العرب والمسلمين اليوم.. وكأنها ليست أرض الله الواسعة للبشر من خلق الله جميعا.. بحيث أغلقت الحدود الوهمية المفتعلة... ووضعت العراقيل والحواجز فى وجه العرب والمسلمين... كدول منفصلة... مجزأة... إلى دويلات لا يستطيع المواطن العربي والمسلم التنقل بين البلدان العربية... نتيجة تلك الحواجز والعراقيل التي فرضت!!! ومصرح بدخول تلك البلدان لمن يسمونهم بالكفار والمشركين من اليهود والنصارى دون قيود أو حواجز او عراقيل أو شروط... وهم السادة المعززون المكرمون عندهم!!! ويحرص على توفير كل وسائل الحماية لهؤلاء.. ممن يسمونهم بالكافرين المشركين الأجانب لأنهم رعايا مهمون...(كرعايا مهمين لهم قيمة لدى شعوبهم وحكامهم) ولا يتم التفريط بهم كما يحدث عندنا ناهيك عن الدول العربية والإسلامية والتي تتقاتل مع بعضها البعض... ولا نجد ذلك بين أهل الكتاب من اليهود والنصارى اليوم... والذين نصفهم بأنهم مشركون وكفار!!! ) انتهى


هذا المكتوب أعلاه هو مقتطفات من دراسة لي بعنوان ( نظرية المؤامرة ) لم تُنشر بعد في موقعنا المبارك أهل القرآن على الرابط:


http://www.14october.com/Writer.aspx?target=R9999


وعندما نريد الكلام عن الشورى في الإسلام وهي تتحدد من خلال إحترام الفكر والعقل والذي يخضع ويحترم حق الإختلاف في القبول أو الرفض, والفكر عموما هو مُلزم لصاحبه ولا يعبر عن فكر الموقع بالضرورة, وقد يتعارض مع فكر وعقليات البعض, وهذه بحد ذاتها ظاهرة طبيعية.


عندما يتم مصادرة وحجب وقمع الفكر وقمع العقل لمجرد إعتراض من هنا وإختلاف من هناك ونجدها وسيلة لقمع الفكر والعقل!! فهذا معناه أن يتم إلغاء كل ما يكتبه الدكتور أحمد صبحي منصور وكل ما يكتبه السيد أنيس محمد صالح!! لسبب بسيط إن ما يكتبونه هو يسبب شق وإنقسام رواد الموقع إلى نصفين بين مؤيد ومعارض, وأتسائل هل هذا سبب لقمع وحجب العقل والفكر لمجرد إنها تتعارض مع عقل وفكر البعض؟؟؟


ما أسهل إطلاق الأحكام على الفكر والفكرين ( هذا موقع إلحادي والآخر علماني والآخر مشرك كافر ) ... الخ وهذه العقلية هي تطلق بحسب المثل القائل ( فاقد الشيء لا يعطيه ) والشخص الذي يطلق أحكام على الآخرين هو فاقد للحجة والقرينة والإثبات والبرهان وتتقيد أفكاره وأحاسيسه ليفرغها من خلال عبارات أسهل ما تكون بإطلاقه حكما على أفكار الآخرين.


إذا فكر الدكتور أحمد صبحي منصور والقائمون على موقع أهل القرآن في التأخير في دراسة مقالي وأعتقدوا إنها لا ضرورة لها مثلا, مع إنها تخضع للحوار حولها ولم تخرج عن شروط النشر في الموقع, ولو فكروا بعدم نشرها مرة أخرى فهذا معناه إن العقلية الأصولية السلفية لازالت تؤثر بشكل أو بآخر في عقول ونفسيات القائمون على الموقع!! وعدم نشر الموضوع يعد إنتكاسة خطيرة في إتجاه قمع العقل والفكر الإنساني, حينها سنولي أمرنا وسنشتكي إلى الله وحده لا شريك له بأن الموقع كتم وصادر وقمع ما نقوله وبما يرضي الله وحده, وسيحاسبنا الله حسابا عسيرا لكتمنا البينات ولمحاربة الأصنام الأرضية الوضعية والتي تعظم وتؤله غير الله ( السُنية والشيعية ) والتي ينكرها الله جل جلاله في الكتاب.


تقبلوا تقديري



28   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأحد ٢٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28895]

نكتة هي تعبير عن واقعنا المريض المعلول

أخي الأستاذ شريف صادق


بعد التحية



يتميز الشعب العرب والإسلامي كثيرا,  في إنه يعاني كثيرا من الجهل والتخلف والقمع والبطش وتكميم الأفواه ومحاربة العقل والفكر !! ويجد الإنسان من الشعوب العربية والإسلامية ( المغلوبة على أمرها ) يجد في النكتة مواساة لتخفيف ما يعانيه من مظالم وقمع وبطش وملاحقات وسجون وتعذيب ... الخ من خلال كشف وتعرية واقعه على مبدأ ( اللهم إني بلغت اللهم فاشهد ) وكأنه قد برأ ذمته مما يدور حوله من مظالم وقهر وفساد مستشري كالسرطان في جسد الأمة.


نكتة جميلة أضحكتني كثيرا.


تقبل تقديري 


29   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأحد ٢٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28896]

سبحان الله ..

إقتباس :

{ والشخص الذي يطلق أحكام على الآخرين هو فاقد للحجة والقرينة والإثبات والبرهان وتتقيد أفكاره وأحاسيسه ليفرغها من خلال عبارات أسهل ما تكون بإطلاقه حكما على أفكار الآخرين. }


هذه الفقرة .. وهى بمثابه نكته واقعية جميله .. من جانبكم .. والتى أضحكتنى أشد من نكاتى  .. لأنها لأول من توجه .. فوجب توجيهها لشخصكم يا سعادة الباحث والمفكر الاسلامى أنيس محمد صالح !!!!


أرجو الأطلالة على الروابط التالية .. ومن ثم الحكم على الفقرة المقتبسة :

(أضغط هنــا ) وأيضا ( إضغط هنــا ) ..


وقالوا الحكماء .. فاقد الشيئ لا يعطيه للأخرين  .. يا سيادة الباحث والمفكر الأسلامى ..


وشر البلية ما يضحك .. ولكنه ضحك كالبكاء .. 


تحياتى للجميع ..


30   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28931]

الأستاذ - انيس صالح -

اشكرك على الرد .واعتب عليك فى نقطتين .الأولى ..من خلال تعقيبكم الذى قلت فيه (ما أسهل إطلاق الأحكام على الفكر والفكرين ( هذا موقع إلحادي والآخر علماني والآخر مشرك كافر ) ... الخ وهذه العقلية هي تطلق بحسب المثل القائل ( فاقد الشيء لا يعطيه ) والشخص الذي يطلق أحكام على الآخرين هو فاقد للحجة والقرينة والإثبات والبرهان وتتقيد أفكاره وأحاسيسه ليفرغها من خلال عبارات أسهل ما تكون بإطلاقه حكما على أفكار الآخرين.)..فإنك تتهمنا بأننا عقلية فاقدة للحجة والبرهان وهذا مالم نكن  نتمنى أن يخرج على لسانك أنت ،وأنت تعلم جيداً من هم كتاب أهل القرآن أوعلى وجده التحديد من هو عثمان محمد على ،وما هى نوعية كتاباته ،وما هو تاريخه الدعوى للفكر القرآنى ،وغذا كنت لا تعلم فلتعلم أنه أول من  عمل محاكمة علنية للبخارى على صفحات الجرائد فى تاريخ المسلمين قاطبة منذ أكثر من عقد ونصف من الزمان فى وقت لم يكن يتعدى عدد كتاب أهل القرآن فيه عدد أصابع اليد الواحدة بل،بل وأقل من هذا (ويؤسفنى أنك أجبرتنى أن أقول هذا الكلام ).هذا من ناحية ،ومن ناحية آخرى  كنت أتمنى أن تعود لتلك المواقع وتراجع أسمائها ،والنبذة المختصرة التى كتبها أهلها عنها بأنفسهم للتعريف بها  ،فقد سموها هم (وليس نحن ) (الملحدين العرب ،اللادينين العرب ،وعن الحوار المتمدن (موقع يسارى علمانى ) وووو) وهذه تسميتهم هم  ولم نطلق نحن عليهم هذه المسميات ،ونحن نحترم هذه الأسماء ونحترم توجهاتهم ونحترم من يكتب لديهم .


ولكن فى المقابل فإن موقع أهل القرآن له خصوصية ما فى توجهاته ،وفى نشر ما يصلح من كتابات يتمشى مع هذه الخصوصية ،فنرجو من الجميع أن يراعى ويحترم هذه الخصوصية ،ويتذكر كما قلنا أن لكل مقام مقال ،وأن هذا الموقع هو مسجد للقرآنين فلا يمكن أن يترك هكذا يقال فيه أى كلام مهما كانت مكانة ودرجة  قائله ......


.والثانية __- ودعنى أكون صريحاًً معك للغاية فيها ...لا تربط نفسك أو كتاباتك مهما كانت بشخص أو كتابات الدكتور منصور - تحت أى ظرف وفى أى مكان .فنحن نتحدث عن مقالة لكم لا دخل للدكتور منصور بها لا من قريب ولا من بعيد . ولا تكرر الزج بإسمه دائما فى كل مشكلة لك مع الموقع أو خارج الموقع .فنحن هنا كل مسئول عن كتاباته وأراءه منفرداً ،ومن الظلم له أن نزج بإسمه فى كل شىء ،وتقارن بين ما تكتبه وما يكتبه ،فشتان ما بينهما .فأرجوك ثم ارجوك أن تتحدث عن نفسك فقط لا غير فى أى مشكلة قائمة أو قادمة .وأنا أرى أن الموقع على عكس ما ألمحت ،فإنه متكامل فكرياً وليس متضارباً أو مختلفاً ،وأن ما أثير فى الفترة الآخيرة من إعتراضات حول كتابات سيادته عن الحلال والحرام ،قد وضح وإستبان للجميع قوة حجته وبراهينه التى إستند عليها ،ولا ينكرها إلا جاحداً  أومتكبراً ،وهذان الصنفان لا يوجدان على موقعنا والحمد لله رب العالمين .


31   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأحد ٢٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28932]


إقتباس : { ودعنى أكون صريحاًً معك للغاية فيها ...لا تربط نفسك أو كتاباتك مهما كانت بشخص أو كتابات الدكتور منصور - تحت أى ظرف وفى أى مكان .فنحن نتحدث عن مقالة لكم لا دخل للدكتور منصور بها لا من قريب ولا من بعيد . ولا تكرر الزج بإسمه دائما فى كل مشكلة لك مع الموقع أو خارج الموقع .فنحن هنا كل مسئول عن كتاباته وأراءه منفرداً }

والله العظيم تلاته .. ذوى لُبا ولعيب ( وليس عندى أفضل من هذا مدحا )  .. على قولكم هذا ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-04-07
مقالات منشورة : 420
اجمالي القراءات : 4,148,678
تعليقات له : 649
تعليقات عليه : 998
بلد الميلاد : اليمن
بلد الاقامة : اليمن