إلي أبنائي الباحثين

شريف هادي Ýí 2008-10-05


السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته،،،
سأحكي لكم قصة أول بحث حقيقي قدمته في حياتي ، وكان ذلك منذ 26 سنة ، وكنت وقتها نائب أحكام عسكرية ، والتحقت بدلوم العلوم الجنائية بجامعة القاهرة ، وكان مطلوب مني تقديم مادة بحث ، وأخترت أن يكون البحث في (القيود الواردة على حق النيابة العامة في تحريك الدعوى الجنائية) ، ولمن لا يعلم فإن النيابة العامة هي الوحيدة صاحبة الحق في تحريك الدعوى الجنائية ضد المتهم لتقتص منه حق المجتمع ، ولكن إستثناءا على هذا الأصل وضع المشرع قيود ثل&Ccedicedil;ثة على هذا الحق ليسبغ حماية أكبر على حقوق خاصة قد تتأثر بإستخدام النيابة العامة لحقها ، وهذه القيود هي (قيد الشكوى) من الزوج الذي لثم عرضه في جريمة الزنا ، إذ لو أن الزوج كان من تقديره أن تحريك دعوى الزنا ضد زوجته قد تتأثر به سمعته وسمعة العائلة ، وقد يؤدي ذلك إلي الفضيحة أو بوار البنات أو ما إلي ذلك فقرر عدم توجيه الاتهام لزوجته فإن النيابة العامة تقف عاجزة أمام توجيه هذا الاتهام ، إلا أن يتقدم الزوج بشكوى مكتوبة للنيابة العامة يطالبها برفع الدعوى ، وكذلك يوجد قيد آخر هو (قيد الطلب) ، وهذا القيد في سرقة الأصول من الفروع ، كأن يسرق أب أبنه أو أم أبنها ، فإن النيابة العامة تعجز عن تحريك الدعوى الجنائية إلا أن يتقدم الأبن المسروق بطلب خاص لتحريك هذه الدعوى ، ولا يخفى أن في ذلك حماية يسبغها القانون على أسمى العلاقات الأسرية وهي علاقة الأبوة والأمومة والبنوة ، وأخيرا (قيد الإذن) وهو في جرائم الموظفيين العموميين يجب أن يصدر بشأنها إذن من رئيس المصلحة أو النائب العام لكي يتم تحريك الدعوى الجنائية ، وفي هذا حماية لسمعة الأدارة وتأمين للموظفين العموميين من محاولات التجني عليهم والتشهير بهم بسبب أداء وظائفهم.
إخترت لنفسي القيد الأول (قيد الشكوى) وكتبت مادة بحث في أقل من ثلاثين صفحة – كنت أظنها عظيمة وشاملة من وجهت نظري- وتوجهت بها للمراجع ، وكان الأستاذ المراجع وقتها هو الدكتور أحمد فتحي سرور ، ودخلت مكتبة وقدمت له مادة البحث ، فأخذها وألقاها بعيدا على أرض الغرفة وقال بصوت جهوري (حمـــــــــــــــــــار) – بضم الحاء وفتح الميم ومد الألف – فنظرت خلفي في دهشة ، فقال لا يوجد في هذه الغرفة غيرنا ، وأنا لست حمار إذا من هو الحمار؟ ولم ينتظر ردي وقد ألجمتني المفاجئة ، وقال لي خذ هذه (الزبالة) واطلع بره ، خرجت من غرفته دون أن آخذ أوراقي وأنا في حالة صدمة شديدة وكره عميق لهذا الأستاذ الذي تعامل معي بهذه الفظاظة وقررت أن أتوقف عن إستكمال الدراسات العليا ، قابلني خارج حجرة الأستاذ أحد قدام فراشي الكلية ، وأخذ يثني على الدكتور سرور وعلى علمه ودماثة خلقه ، وقال لي بالحرف الواحد (هو يا ابني فيه حد يقدم للدكتور سرور بحث من ثلاثين صفحة فقط كويس أنه ما قطعهوش في وشك) ، وقتها قبلت التحدي ، وعدت لمراجعة بحثي واستيفاءه على النحو المقبول ، ورجعت له وبحثي يقترب من المائة صفحة بعد كل محاولاتي في المط والتطويل ، ودخلت عليه وأنا في غاية التحفز ، وقدمت له البحث ، فنظر إلي وقال (إترقيت بقيت حصان) ولم يقرأ كلمة واحدة من بحثي ولكنه أحضر ورقة بيضاء وكتب عليها أثنتي عشر نقطة يجب أن أستوفيها في بحثي وأعود له بعد أسبوعين ، والمفاجئة أني وجدت أنني لم أكتب في تسع نقاط من نقاطه الأثنا عشر نهائيا ، ونقطتين باقيتين مررت عليهما مرور الكرام ، ونقطة واحدة هي التي كنت قد أسهبت في الحديث عنها ،والنهاية كتبت بحثي في أكثر من ثلاثمائة صفحة وكنت أحاول الإختصار قدر الإمكان ، والنتيجة إمتياز مع مرتبة الشرف.
أردت أن أحكي لكم هذه الحكاية بعدما وجدت ابني الأستاذ / أيمن اللمع يتعامل مع تعقيبي على بحثه على أنني (شديد التوتر والحمية والاندفاع) وأنه يقف أمامي (لأوبخه) ، وقد أعلن أبني الحبيب صراحة أنه يريد التعلم ولكنه استثنى هذا الأسلوب فقال (إلا هذا الاسلوب) ، ثم أجده قد إلتمس لي بعض العذر ولسان حالة يقول أن عذري عنده ليس لأنني أراجع بحثه من باب الأستاذ الذي يحب ابنه وتلميذه في العلم والتحصيل ولكن عذره لي على ما فهمت من وراء سطوره كان بسبب الأحداث الأخيرة على الموقع والتي ظن أن لها تأثير على أسلوبي (المتوتر) معه ثم بدأ يدافع عن نفسه.
أحب أن أقول لكم جميعا أن هناك فرق جوهري بين التعليق على مقالة ومراجعة بحث ، في التعليق على المقالات يكون هناك نوع من المساواة بين الكاتب والمعلق ، كما أن المعلق لا يبغي تعليم الكاتب أو صقله أو إعادة بناء التركيب المنطقي والقوالب الفكرية لديه ، ثم أنه في الأساس لا توجد أي علاقة حب أو إتصال فكري ابتداءا بين كاتب المقال والمعلق ، ولكن بين الباحث والمراجع الوضع يختلف ، فالمراجع لا يمكن له أن يتبنى باحث إلا أن يكون قد أحبه حبا شديدا قبل أن يراجع له بحثه وإلا سيكون ظالما له ولن يضيف له جديد ، وحالة الحب هذه تربطني بكل شباب باحثينا والذين أعتبرهم أولادي وبناتي على الحقيقة لا على المجاز ، ثم مهما كتب المراجع من تعليقات شديدة وعبارات جافة في مراجعته لبحث الباحث ، فإن ذلك بغرض الإصلاح والتعليم لا التوبيخ والتشهير ، والباحث الحقيقي الذي يريد التعلم والرقي بمستواه العلمي والبحثي عليه أن يأخذ كل كلمة من كلمات المراجع على أساس أنها نوع من التحدي بينه وبين نفسه ، وليست نوع من التحدي بينه وبين أستاذه ففي الحالة الاولى سيرتقي ، وفي الحالة الثانية سيغلق جميع نوافذ التلقي في عقله الغض فسينضب معين علمه وتتساقط أوراق ثقافته وينتهي به الحال من أنصاف المتعلمين وأعشار المثقفين .
أعرف أن علاقتنا بأساتذتنا من قبل كانت علاقات خاصة ، وكان حجم التوبيخ والإستهزاء الذي يعاملوننا به داخل غرف مغلقة في علاقة ثنائية الله وحده المطلع عليها ، ولكن قدركم مع وجود الإنترنت ، والمواقع المفتوحة والجامعات الالكترونية فإن الوضع مختلف وما يدور بينك وبين من يراجع بحثك مشاعا للملايين من البشر ، وهذا يضع عليكم عبئا أضافيا في تقبل النقد والتوجيه ، كما يضع على المراجع عبأ بل أعباءا إضافية في الملائمة بين الحفاظ على مشاعر أبنه الباحث وبين الحفاظ على مقتضيات التعليم والتوجيه والتي تحتاج إلي بعض الشدة في كثير من الأحيان ، خاصة وأن الديمقراطية في كل شيء إلا في العلم ، لأن العلم قائم على (ملقي) و (متلقي) فأساسه عدم التساوي ، ولذلك مسموح للمراجع بلغة أشد قسوة من لغة التخاطب خارج نطاق العلم
فمثلا ابني الحبيب الأستاذ / أيمن كتب يدافع عن نفسه لأنه ظن أنني متوترا في الحديث معه ، فكان تعليقه عبارة عن دافع مستميت عن بحثه على ما فيه من قصور ، مغلف بتوجيه بعض اللوم لي بل وفي بعض فقراته اتهام مغلف بعدم الموضوعية ، ولن أدافع عن نفسي أو أرد على رده وإلا سندور في حلقة مفرغة من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الحق أبلج لا يحتاج منا أن ندور في هذه الحلقة المفرغة ، ولكن لو أنه أخذ كلامي من باب النصح وفكر أن يعيد كتابة بحثه مراعيا النقاط الإجرائية والموضوعية التي سقتها له ، فسنجد بحثا آخر للأستاذ الرائع أيمن اللمع وقد أستوفى فيه نقاط الضعف والقصور وسيخرج البحث متنأقا ممتعا.
لكم جميعا أبنائي الباحثين أقول نحن نعتبر قاعة البحث جامعة مفتوحة ، والجامعة لها مفرداتها وأدبياتها التي قد تختلف عن باقي الموقع ، المراجع للبحث لا يبحث عن مواطن الكمال والاستحسان لكي يكتب مجاملا ومستحسنا ولكن ينشد مواقع القصور والإهمال ليتناولها بالنقد والاصلاح ، لو تحبون يا أبنائي فسأستمر معكم كمراجع على بحوثكم ، ولو تشعرون أن لغتي متوترة يشوبها الحمية والانفعال كما يقول ابني إيمن وليست متوازنة يحدوها الموضوعية والاعتدال ، فأعدكم ألا أهتم بعد ذلك بقاعة بحثكم تاركا أمرها لمن يحسن من باقي الإخوة الأجلاء على هذا الموقع ، وفي الحالة الأخيرة أعتذر لكم أخي الدكتور أحمد عن عدم إمكانية تنفيذي وعدي لكم بالاهتمام بقاعة البحث
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شريف هادي

اجمالي القراءات 14010

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (17)
1   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27700]

أخي الدكتور أحمد

أرجوا منكم رجاءا خاصا التعليق على هذه المقالة حتى يعرف أبنائنا الباحثون عن الحق ، المعيار الواجب أتباعه في حالات البحث والتعلم ، ولكم مني جزيل الشكر


2   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27705]

الحمار

بصراحة ..


الحمار هو احمد فتحي سرور .. لأنه لا يمكن تقييم أي بحث مهما صغر إلا بعد قراءته .. واسلوبه الفج كان من المفروض أن يستدعي الرد من سيادتكم  .. ولو كنت في مكانك أخي المستشار لأصبح هدفي هو إثبات أن هذا السرور لايمكن أن يرقي حتي الي مستوي الحصان ..


والآن فقط عرفت لماذا تدهور حال مصر .. لأن مثل هذا الشخص يترأس مجلسها التشريعي منذ ما يقرب من ربع قرن ..


3   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27714]

كلام منطقي

السلام عليكم.


لن أتحدث عن الأشخاص و لكني سأتحدث عن الأفكار من واقع تجربتي الخاصة. عندما كنت أقرأ مادة الإنجليزية في المعهد الثانوي لم أكن أعيرها أي إهتمام لأني كنت أراها سهلة جدا إلى أن أصبحت لا أتقن أبجديتها و لا أبسط قواعد الكتابة فيها، و صادف مرة أن قمت بتصريف فعل ( to finish ) إلى ( finishn't ) و كلي يقين وقتها أنه لم يسبقني أحد لهذا العلم الغزير. و يوم إصلاح الفروض قالت الأستاذة أنها ستقرأ نكتة مضحكة و قرأت ورقة إمتحاني فضحك الجميع و شعرت وقتها أنني بدأت أتقزم علميا و لم تعد الأستاذة تعيرني إهتمامها متعمدة. و منذ ذلك الوقت آليت على نفسي أن لا أترك شاردة و لا واردة في الإنجليزية إلا و سألت عنها و في ظرف وجيز تحسن معدلي من أربعة من عشرين إلى إثني عشرة من عشرين. و الآن أنا طالب أدرس اللغة الإنجليزية في سنتي الثانية و لله الحمد. ما أقصده من خلال تجربتي الخاصة أن الأستاذ مهما يقسو في ملاحظاته فهو لن يكره تلميذه أبدا بل هو يريد أن يكون تلميذه خيرا منه لأن ما يعلمه الأستاذ في سنة 2008 ليس نفس العلم الذي سيعرفه التلميذ في سنة 2020 مثلا. فالعلوم متطورة و ليست جامدة. أخي أيمن اللمع ليس عيبا أن يوجهك الأستاذ شريف هادي و لو بأسلوب تراه حضرتك قاسيا بعض الشيء فالوقت يمر بسرعة و نحن معشر الباحثين مطالبون بالجد و التجديد. و قد قدم لي الأستاذ الغالي شريف هادي نصائح ثمينة في بحثي الأول، و صدقني لولا نصاح الأستاذ شريف هادي لنشر بحثي في باب جديد سيؤسسه الأستاذ أمير منصور بعنوان ( نكت أهل القرآن ) و لضحك مني الدكتور عثمان محمد علي و قال ههههههههههههههههههه. أنا أمزح معك يا دكتور عثمان ههههههه.


4   تعليق بواسطة   صلاح النجار     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27717]

الأخ الفاضل سنان السمان

الأخ سنان السمان


بعد التحية


أولاً:كل عام وأنتم بخير


ثانيا:اريد من سيادتك  أن تكتب لنا بحثاً لكى نقتدى بك وحتى نكون باحثين حقيقين من وجه نظرك


رجاء فأنا فى انتظار بحثك


أخوك صلاح


5   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27724]

أتفق مع الاستاذ سنان

لا يسعنى الا تقديم الشكرالعميق الى الاستاذ / شريف هادى على نقده الموضوعى الاكاديمى على البحث المقدم من الاستاذ ايمن اللمعى و هو بذلك يضع الاسس العلمية التى يجب على باحثى الموقع من الشباب اتباعها حتى تكون اكاديمية اهل القرأن نموذج للبحث الجاد و العميق الذى يـأتى بالجديد من التدبر فى كتاب الله الكريم ...


و من ذلك أتفق تماماً مع أخى الاستاذ/ سنان أن بحوث شباب موقع أهل القرآن يجب أن تمر على كبار كتاب الموقع و هم كثيرون و الحمد لله  لمراجعتها و ابداء الرأى و النصيحة قبل عرضها على الموقع لقرائتها و دراستها و منافشتها(اسوة بما يحدث فى بحوث و دراسات كافة الجامعات و المراكز العملية ) .... و يجب أن أشد على ايد الباحثين الشباب على عدم الغضب و الانفعال من نقد بحوثهم لأن ذلك هو الصواب و خاصة أذا جاء النقد من أناس لا نشك فى علمهم و لا فكرهم و لا حبهم للحقيقة من أمثال الاستاذ الجليل / شريف هادى ..........


و لى أقتراح على ادارة الموقع أن تنشىء لجنة لمراجعة بحوث شباب أهل القرآن تقدم من خلالها نصائحها و علمها و خبرتها الى هؤلاء الشباب حتى تصل البحوث الى الدرجة التى يرجوها أهل القرآن ....


هذا أقتراح و على الله قصد السبيل


6   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27726]

أهلا بالأحبة .. وأهلا بالحبيب شريف هادى.. وأقول ..

من الوارد أن يحتد أخى شريف هادى ، فذلك من واقع حرصه واهتمامه ، ولولا  حرصه واهتمامه ما استقطع من وقته الثمين ليكتب مقالا خاصا عن بحث ابنى الحبيب ايمن اللمع . وهو ـ اى شريف هادى ـ بدأ مبادرة حسنة جعلتنى اقترح أن يقوم بقية أعمدة أهل القرآن بالسير عليها .


ومن ناحية أخرى فلا أرى باسا من رد ابنى الحبيب أيمن فله حق التعبير عن رأيه ، وتوضيح وجهة نظره طالما يدور ذلك فى إطار الاحترام ، وكان ايمن محترما فى رده ، وأقول إن شريف هادى هو من أتعلم منه أدب الحوار فى النقاش حتى فى أصعب مواقف الاختلاف. نحن يا سادة عقول تتحاور ، واكتشاف الحقائق ليس حصرا على فريق دون آخر ولكنها بالممارسة والحوار البناء القائم على احترام العقل الاخر . أرجو من كل من يفكر فى كتابة كلمة مسيئة لأخيه أن يفكر ألف مرة قبل كتابتها ، وأن يراجع ما يكتب قبل النشر ، وأن يتحسب خوف ان يسىء لأخيه ، وأن يعفو إذا أساء أخوه ..


هى بداية صحية أشكر عليها أخى الحبيب شريف هادى ، وأرجوه الاستمرار فيها ، وأن يلبى رغبة بقية الباحثين فى كتابة مقالات فى التعقيب عليهم ، وأن يقتدى به بقية أعمدة أهل القرآن فى كتابة مقالات خاصة فى التعقيب على من يشاءون من الباحثين ، وأتمنى أن تتكون لجنة للاشراف على قاعة البحث من أعمدة أهل القرآن تتولى توزيع التعقيب على أعضائها..


وفى النهاية أتمنى أن يتحول بكم هذا الموقع الى جامعة اسلامية على الانترنت. 


وكل عام وانتم بخير. .


7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27729]

بعيداً عن البحث وردود الأفعال حوله :

أخى الحبيب - المستشار - شريف هادى . بعيداً عن البحث وردود الأفعال .فإنى أقف بجوارك  للإستمرار فى تحليل الأبحاث والمقالات المقدمة على الموقع . ولنتعلم نحن أيضاً من  ردود الأفعال ،ولنقدم النصيحة بطريقة أكثر قبولا لديهم ،لكى لا نصل إلى مفارق الطرق مع إخوتنا الأعزاء (وقد يكونوا أحب إلينا فعلا من إخوتنا البيولوجين) .فالفكر القرآنى إن شاء  الله سينتشر بهم هم ،لأنهم مازال العمر امامهم والفرصة لديهم أكبر واوسع مدى مما هو باق أمامنا . فلتتسع صدورنا لنقدهم لنا ولنصبر عليهم ،ولا نتركهم أبداً طالما ظلوا فى قاعة البحث وما دامت كتاباتهم تنشر على الموقع المبارك ...   وفى نقطة آخرى أرانى أتفق تماما مع د- عمرو إسماعيل .فى رأيه حول ذاك المسرور- فتحى سرور- فهو أسوأ وزير تعليم فى تاريخ وزارة التعليم المصريه ،وهو أسوأ رئيس لمجلس الشعب المصرى ،وهل تعلم يا صديقى  انه صديق صدوق للدجالين والعرافين والعرافات فى مصر ،ليأخذ منهم النصيحة فى قراراته (عن طريق التنجيم ) مثل رئيس وزراء فيلم (البيضة والحجر- للمثل الراحل - أحمد ذكى ) ... يا صديقى . إن أحمد فتحى سرور لم يرتق إلى درجة حمار ،بل إنه ما زال جحشا ... ولا يستحق أن تذكر إسمه  .فأنت تقدم خدمات فكرية للبشرية ،وهو يدمر البشرية ويعمل على فناء المظلومين من ابناء جلدته ،خدمة لأسياده من الحمير الكبار.


8   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27739]

قصدي

أخي الدكتور عمرو


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وكل عام وأنتم بخير


كان قصدي من سرد هذه القصة أن أقول لأبنائي الباحثين لا يضايقكم لو كان للمراجع أحيانا كلمات قاسية ، شرط أن يكون مفهوما لدينا أن هذا المراجع مؤهل أولا لمراجعة بحثي ، وأن تنصرف نيته بما لا يدع مجالا لشك لتعليمي شيئا وليس يكون غاية مناه سبي وتحقيري


أما عن الدكتور سرور ، ففي رأيي هو استاذ قانون بارع ، وسياسي فاشل ، ومن خلال تجاربه مع الكثير من المبتدئين في مجال البحث القانوني يعرف مواطن القصور في بحوثهم والتي غالبا يكون مردها أنهم لم يتدربوا بعد كيف يكونون رأي خاص في المسائل المعروضه فكانوا حتى وقت قريب يأخذون بكتاب الدكتور وبالمحاضرة ويتلقون مجموعة لا بأس بها من التراكمات العلمية ليضعوها في ورقة الإجابة والتي يجب أن تكون في أغلب الأحيان متوافقه مع رأي الدكتور (أستاذ المادة) وهذه العقلية الموجهة هي ليست عقلية بحثية فلو لم يتخلص منها الطالب فلن يكون باحث جيد أبدا فعليه وضعها في أول صفيحة قمامة تقابلة


شكرا لك مرة أخرى


أخوك شريف هادي


9   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27741]

ابني محمد البرقاوي شكرا

أشكركم لإعترافكم أن بعض نصائحي كانت مفيدة لكم ، فالحمد لله على ذلك ، وسأكون دائما ما سمحت الظروف قارئ جيد لكتاباتك ولقاعة البحث القرآني لكي أتعلم منكم في المقام الأول ثم أحاول أن أشترك معكم برأيي


شريف هادي


10   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27742]

تقصد قاعة البحث ولا تقصد باب التأصيل

الأستاذ الكريم والأخ الفاضل / سنان السنان


تحية لكم من الله مباركة وبعد


جاء بتعليقكم (أعتقد ان من حق السيد المستشار ان يتوتر ويحتد اذا ما اراد التعليق على اي من البحوث التي كتبت في قاعة التأصيل القرآني) أنت تقصد قاعة البحث ولا تقصد باب التأصيل ،هذه من ناحية ، ومن ناحية أخرى أراني متفق معك أن معظم البحوث حتى الآن لم ترقى لمستوى كلمة بحث ، حتى الجيد منها هو مقالات جيده .


ولكن الحقيقة أيضا أننا أمام بداية مبشرة ، ومجموعة رائعة من الشباب الواعد ، وكلنا بدأنا هكذا ، كل ما نحتاجه هو الصبر عليهم مع التوجيه لهم ، ومطلوب منهم قبول النصيحة ومحاولة التطوير


أما موضوع إعادة النظر بالآلية المتبعة ، فالأفضل منه ، أن يعطي شيوخ الموقع وقتا أطول لشبابها وستجد الثمرة بإذن الله


شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شريف هادي


11   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27743]

ابني الحبيب الأستاذ صلاح النجار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير


أشكركم على مروركم الكريم ، وأعدكم إذا سمحتم لي أن أقرأ بحوثكم وأتفاعل معها


وشكرا مرة أخرى


شريف هادي


12   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27744]

نعم كان هذا هو قصدي

أخي الكريم الأستاذ أحمد ابراهيم


أشكركم على مداخلتكم ، كما أشكركم على بيان قصدي ، نعم كان هذا هو فعلا قصدي التوجيه وليس التأنيب حاشا لله ، دمت لنا أخا كريما


شريف هادي


13   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27746]

أخي الأستاذ / محمد عطية

لكم خالص التحية وأرقها


أشكركم على مداخلتكم وإهتمامكم ، كما أشكركم على كلماتكم الرقيقة ، وأتفق معكم تماما في وجوب عرض الأبحاث الخاصة بالشباب الواعد (باحثون اليوم علماء غدا) على شيوخ الموقع (أقصد عواجيزه) قبل عرضها حتى تعرض في ثوبها الأخير ، وأضم صوتي لصوتك لعرض هذا الاقتراح على صاحب الموقع الدكتور منصور.


اما أني أعدكم أن أعطي وقتا أطول للبحوث ، وأحتسب ذلك عند الله ، وارجوا واتمنى للجميع التوفيق والسداد


شريف هادي


14   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27747]

اهلا بالحبيب المعلم أحمد صبحي منصور

أخي الحبيب واستاذي ومعلمي الدكتور أحمد


أشكركم على مداخلتكم ، ولا يسعني إلا أن أقول لكم أخجلتم تواضعنا ، فستستمر مبادرتي إلي أن يشاء الله ، والحقيقة أنا أيضا أحيي ابني الحبيب الغالي الأستاذ أيمن اللمع على أدبه وعلى إجتهاده


دمتم لنا


أخوك شريف هادي


15   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27748]

أخي الحبيب الغالي الدكتور عثمان

أشكركم على النصيحة ، دمتم بخير أنتم والأسرة الكريمة


شريف هادي


16   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27754]

الفارق بين هذا وذاك !!!

أخى الحبيب شريف هادى, لقد تذكرت لدى قراءتى المقالة وما فعله ذلك ال ....سرور, ما قرأته عن هنرى كيسنجر, والقصة هى انه طلب من أحد مساعديه وكان جديدا, ان يعد له تقريرا مفصلا عن أحداث دارت أخيرا فى وقتها فى منطقة الشرق الأوسط, وأراد المساعد الجديد ان ينبهر به رئيسه, فأتم التقرير فى اقل من 24 ساعة, ثم دخل الى مكتبه ليعطيه ذلك التقرير, فتناوله منه, وتصفحه بسرعة فائقة, ثم وضعه فى الركن الأيسر من مكتبه المزدحم بالأوراق والملفات, وبعد يومين, أستدعى ذلك المساعد الى مكتبه, وكان التقرير لايزال فى الركن الأيسر من المكتب, وسأله, هل هذا التقريرهو خير ما يمكن ان تقدمه , اى ليس هناك ولن يكون هناك خير من ذلك, فتردد المساعد الجديد, ثم قال, لعلى استطيع ان أقوم بتحسينه , فأمرة بأن بفعل ذلك, وأخذ المساعد التقرير, وبعد يومين عاد له بالتقرير الجديد, وبالطبع كان اكبر حجما, وتكرر نفس السيناريو, بأن تصفحه بسرعه ووضعه فى الركن الأيسر من المكتب, وبعد 24 ساعة, إستدعاه مرة اخرى, ولازال التقرير فى مكانه, وسأله نفس السؤال, هل هذا هو خير ما يمكن ان تفعل, فتردد المساعد مرة أخرى وبدأ يشك فى انه سوف يحتفظ بوظيفته, وقال , لعلى استطيع ان احسنه وأن أتأكد من شموله, وعاد اليه بعد أسبوع كامل بالتقرير الجديد, وتكرر السناريو تماما, وبعد 24 ساعة إستدعاه مرة ثالثة, وسأله هل هذا هو خير ما يمكن ان تفعل فى هذا التقرير, ورد عليه المساعد دون اى تردد, نعم ياسيدى, هذا هو خير ما يمكن ان افعل, فقال هنرى, حسنا, الأن أستطيع ان ابدأ فى قراءته, شكرا.   قارن كلا الموقفين بين هنرى كيسنجر وذلك ال.....ماذا كان أسمه!!!!! 


17   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الأربعاء ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27909]

عندما يقيم البحث

بداية و بعيدا عن أساليب التعليم في العالم العربي أقول: من الافضل أن يوبخ الطالب و يرد إليه بحثه على أن  يقابل يالإبتسامة و يحصل على درجة راسب.


من المؤكد أن الدكتور سرور في حينها ـ و إن إختلفت معه في الإسلوب ـ كان يعلم جيدا أن البحث الذي يريد لا يمكن أن يكتب في اقل من عدد معين من الصفحات و لذلك رده إلي الطالب و هذا في الواقع تفضل منه, إذ أنه كان بإمكانه أن يتصفحه في نصف ساعة و تكون النتيجة راسب مع مرتبة الشرف.


أنا أري أن المدرس يجب ان يكون له إحترامه و يجب أن لا يجادل في مجال بحثه إلا ممن هو ند له.


و رجل في مقام الدكتور شريف هادي,  باحث مقتدر,  من حقه إذا كلف من إدارة الموقع أن يقوم بتصحيح الابحاث المقدمة له   بل و من الواجب عليه أن يفعل و أ لا يجامل في هذا أحدا .


هذا ما أراه و أطبقه و لم يمر علي إلى ذلك الوقت من ناقشني على بحث أعدته إليه و قد إمتلئ بالون الأحمر.


 


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-19
مقالات منشورة : 138
اجمالي القراءات : 3,520,867
تعليقات له : 1,012
تعليقات عليه : 2,341
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Taiwan

باب تجارب من واقع الحياة