القرآن يتفضح البهائية والقاديانية:
القرآن يفتضح البهائية والقاديانية

مهيب الأرنؤوطي Ýí 2006-10-16


بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ظهرت فرقتان منحرفتان كبيرتان من فرق الباطنية، وقد قدر لهما الله تعالي أن يجتاحا أماكن كبيرة في العالم بأسره، والطائفتان هما (البهائية والقاديانية).

ومن أسف فإن تلك الفرق أضلت أناساً كثيرين، واستطاعوا أن يردوا كثيراً من المسلمين عن دينهم خصوصاً المثقفين منهم، وكان من ضمن خططهما الجهنمية أنهما استطاعا أن يقنعاهم (كذباً وبهتاناً) أن كل الأديان صحيحة، وأن السلام الحقيقي في إتباع كل الأديان رغم تناقضها، أما في الحقيقة (بزعمهم) أنه لا تناقض بين تلك الأديان إطلاقاً، وأن هاتين الديانتين قد أتيتا لتزيل ما بتلك الأديان من تناقض بينها.

ولكن ما موقف القرآن من هذه الحقيقة؟..... وهل سيترك الله تعالي اللاحقين الآخِرين ممن يشهدون تلك الفتنة بدون تحذير أو إنذار من هاتين الطائفتين المنحرفتين؟؟..... أليس القرآن العظيم بتفصيل لكل شئ؟.... بلي والله فهو تفصيل لكل شئ، ولن يترك الله تعالي اللاحقين دون أن يحذرهم من مغبة إتباع هؤلاء الأدعياء الضالين أبداً لأنه حق وعدل ورحيم.

لقد وضع الله تعالي لنا ولمن بعدنا إشارات لطيفة في القرآن تنبئ عن ظهور تلك الفرقتان الكبيرتان الضالتان، وهذا من ضمن إعجازات القرآن العظيم التي سوف تتوالي إلي قيام الساعة، لتنبئ عن غيب ما كان يعلمه رسول الله صلي الله عليه وسلم ولا قومه، وسوف نري هذه اللطائف في القرآن من العرض الآتي:

أولاً القرآن يُحَذِر الناس من طائفة البهائية:
البهائية فرقة منحرفة و مرتدة عن الإسلام، وقد ظهرت في إيران في منتصف القرن التاسع عشر علي يد شخص منحرف يدعي (بالعباس) والذي سمي نفسه بعد ذلك بعبد البهاء، وقد زعموا أن ابن أخيه الميرزا حسين هو الله!! (حاشي لله تعالي)، وكانوا يطلقون عليه أيضاً لفظ (بهاء الله)، لذلك فقد عمدوا إلي تأويل الآية رقم 180 من سورة الأعراف وحرفوها بما يتناسب مع زعمهم الفاسد وعقيدتهم الضالة، وهذا هو نص الآية:
(وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)، فقد قاموا بقراءتها بفتح الباء لكلمة (بها)، وعلي ذلك سوف يصير المعني الجديد (المزعوم) للآية فادعوه بهاء، أي زعموا أن الله اسمه بهاء، وقد فعلوا ذلك بجهل منهم وعمي، إذ لم يقرأوا بقية الآية و التي تتوعدهم (وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)، أي أن الله تعالي قد وصفهم بأنهم هم الذين يلحدون في أسمائه، إذ أن (البهاء) ليس اسما من أسماء الله الحسني!!، لذا فإنهم قد وقعوا تحت طائلة الآية دون أن يشعروا، وإنهم سيجزون ما كانوا يعملون من التحريف وادعاء الألوهية و الكفر الذي كانوا سادرين فيه، وبالطبع فإن هذا ينم علي إعجاز جديد يضاف إلي باقي الإعجازات التي عرفناها حتي الآن في القرآن والتي سوف يظهر الكثير منها إلي قيام الساعة، فهذه احدي إنباءات القرآن عن الغيب.

القرآن يحذر الناس من طائفة القاديانية:
القاديانية كالبهائية تماماً في ضلالها ومروقها عن الإسلام (باسم الإسلام)، فقد ظهرت في نفس الوقت الذي ظهرت فيه البهائية تقريباً، ولكن هذه المرة لم يكن الميرزا حسين هو المنوط (من قبل اليهود طبعاً) لأداء هذه المهمة الحقيرة وهي ادعاء النبوة، ولكن كان الغلام (أحمد القادياني)، فقد ادعي النبوة والرسالة وقام بتأويل الآية بسورة الصف و التي قالها الله علي لسان سيدنا عيسي عليه السلام (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) (الصف 6)، فادعي أن الآية تخصه هو فيما يتعلق بالرسالة، وأن اسم (أحمد) المذكور في الآية يعنيه هو، وبالطبع فقد كان هذا نتيجة بصيرته العمياء مثل أخيه ح
اجمالي القراءات 37013

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   أسامة عبد الرحمن     في   السبت ١١ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[616]

اليهود دائما

بارك الله فيك أخي مهيب على هذه المقالة الرائعة
وأريد أن أقول لك يا أخي بأن اليهود دائما هم سبب فرقتنا وما من مكان في العالم تجد فيه طائفة يلصقون أنفسهم بالإسلام إلا وورائهم اليهود ولنتذكر معا ما سجله التاريخ عن عبد الله بن سبأ والذي يتنكر الشيعة لوجوده على الرغم من ذكره واضحا جليا في كتبهم التي يصفونها بالمعتبرة ـــ على سبيل المثال

2   تعليق بواسطة   على على     في   الإثنين ١٣ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[637]

البهائيه واليهود

جزاك الله خيرا على الموضوع الجميل واكبر دليل على ارتباط هذه الطوائف باليهود بان مقر البهائيه الرئيسى هو فى حيفاومن ضمن تحريفاتهم فى تفسير القران بان المسجد الاقصى المذكور فى القران والذى اسرى اليه الرسول (ص) هو المسجد البهاء الموجود فى الهند .

3   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الأربعاء ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19641]

هذا المقال فيه ضرر

ما الذي تريد منا فعله بعد هذا المقال؟  أنما حساب هؤلاء عند الله  فنحن لا نستطيع محاسبتهم


وفقك الله اخي الكريم


 


4   تعليق بواسطة   عبد الحسن الموسوي     في   الخميس ١٠ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19643]

الاستاذ محمود دويكات

اين الضرر ،هل الضرر في ادانة القاديانية والبهائية ؟

ام هل ان القاديانية والبهائية هي من الاسلام؟

لابد لك ان تبين الضرر بوضوح

واخالك انزعجت لهذا الاقتباس بينما هو حق :

ومن أسف فإن تلك الفرق أضلت أناساً كثيرين، واستطاعوا أن يردوا كثيراً من المسلمين عن دينهم خصوصاً المثقفين منهم، وكان من ضمن خططهما الجهنمية أنهما استطاعا أن يقنعاهم (كذباً وبهتاناً) أن كل الأديان صحيحة، وأن السلام الحقيقي في إتباع كل الأديان رغم تناقضها، أما في الحقيقة (بزعمهم) أنه لا تناقض بين تلك الأديان إطلاقاً، وأن هاتين الديانتين قد أتيتا لتزيل ما بتلك الأديان من تناقض بينها.

وذلك دفاعا منك عن هذا التفسير البهائي القادياني  الخاطيء للاسلام

والذي هنالك في هذا المنتدى من يروج له ويدعو اليه

نرجو منك التوضيح


5   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الخميس ١٠ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19659]

بهائي أو قدياني

السلام عليكم.


لا نختلف جميعا أن حساب البهائيين و القادينيين على الله تعالى يوم الحساب. و لكننا ملزمون على الأقل بمناقشة أفكار اللذين يخالفوننا في الفكر لنحكم عليهم حكما عادلا لا يقوم على الكذب و التكفير كما يفعل الغلاة من السنيين.


بخصوص البهائيين ققد شاهدتهم في التلفاز و سمعت أفكارهم التي أراها لا تصمد أمام أي نفخة هواء من النقاش و لكن لهم فكرهم و لنا فكرنا.


أما القاديانيين فلا أنكر أنهم يقدمون فكرا إسلامي جديد يهدم التفاسير الخرافية و الكاذبة حول القرآن الكريم و هم يقتربون جدا من فكرنا, فهم مثلا لا يؤمنون بالناسخ و المنسوخ و لا برجوع عيسى إلى الحياة مما جعل الإعلام السني يشنع عليهم و يفتري عليهم الأكاذيب باعتبارهم وثنيين في ثوب مسلمين. و الله أعلم بنواياهم.


6   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الخميس ١٠ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19674]

نعم نناقش لكن لا ان نصدر أحكاما

فمن السهل جدا عليهم أن يردوا بالقول أنهم كانوا يحاولون فهم أيات الله و أنهم هداهم الله لذلك .. تماما كما أنك تقول أن الله هداك لرفض هيمنة الاحاديث على القرءان... فكم أرجو أن يتخلص المسلمون من عادة إسداء و إلقاء الاحكام بالضلال و الكفر و غيره .. فهذه الامور هي من اختصاص الله عز وجل و بالتالي هو الذي سيحاسب..


جزاك الله خيرا و بارك الله فيك على هذه المقال


7   تعليق بواسطة   علاء ابو احمد     في   الثلاثاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67150]


من اين اتيت اخي الكريم بان القادييانية تقول بصحة او جواز اتباع اي دين


ارجو التوضيح بارك الله فيكم


8   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الثلاثاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67152]

مهيب و .. البهائية والقاديانية

أخي الكريم مهيب،


من الصعب اطلاق صفة ( الردة ) عن الإسلام على الجيل الثاني أو الثالث أو ما بعدهما، فشاب بهائي اعتنق والدُ جده البهائية ليس مرتداً أو كافراً بالاسلام لأنه لم يعرف دينا آخر غيره.


الإنسان يعتنق دين آبائه وأسرته وأصحابه ومجتمعه الأصغر وبيئته ولا يمكن أن نطلق عليه مرتداً، لأن المرتد يمكن أن تحاول مناقشته عن سبب تركه عقيدة آبائه الإسلامية، أما الذي سقط من بطن أمه على مذهب أو عقيدة أو دين آخر فهو نتاج أو صناعة مختلفة تماما عن الإسلام.


أما القاديانية فلها شأن آخر متعلق بقوات الاحتلال البريطانية وبالانقسامات في الهند وبما نطلق عليه في عصرنا الحديث ( تجنيد شخص لمراعاة مصالح قوات الاحتلال ).


في كل الأحوال فللبهائية والأحمدية أتباع بالملايين، ولا أحسب أن هناك فائدة كبيرة في أي صراع إسلامي مع أصحاب عقائد أخرى.


أنا أرى أن القضية الأهم هي أن يعتنق المسلمون الإسلام من جديد على أسس عقلانية ومنطقية وخالية من شوائب الكتب الصفراء.


شكرا لكَ على هذا الموضوع .


وبالمناسبة فهناك عشرات من العقائد الفاسدة التي لا يقف خلفها اليهود، واليهود لم يكن لهم أي تأثير في المناخ البوذي والكنفشيوسي والهندوسي والسيخي.


أحترم كثيرا بوذا الذي ترك الجاه والمال وحياة القصور ليبحث عن الحكمة والحقيقة، ولم يؤذ أحداً.


مع تحياتي


محمد عبد المجيد


طائر الشمال


أوسلو  النرويج


9   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67156]

اتفق مع الأستااذ الفاضل / محمد عبد المجيد ـ وأضيف

الأستاذ المحترم / مهيب


السلام عليكم


اسمح لي اتفق مع الأستاذ الفاضل / محمد عبد المجيد في ان لسنا في حاجة اليوم لإحياء موضوع الردة من جديد بقدر احتياجنا للبحث عن جوانب الاتفاق فيما بيننا إذا كنا فعلا نريد بناء دول محترمة


وأعتقد أن الزمان الآن لا يتناسب إطلاقا مع المخالف في العقيدة والدين بهذه الطريقة لأن هناك جيوش جرارة معبئة فكريا ولديها استعداد كامل للموت في سبيل محاربة المرتدين ، وليس معنى هذا أنني اتفق مع البهائية أو القاديانية أو أي دين أو مذهب يخالف ما جاء في القرآن الكريم ، ولكن خلافي مع هذه المذاهب شيء ، واحترامي لحقوق جميع البشر في اعتناق ما يشاؤون شيئ آخر


الأهم أن نبحث معا عن تحقيق العدالة والتسامح والمساواة وتطبيق الحد الأدنى على الأقل من المواطنة وحقوق الإنسان وهذا هو أقصر الطرق لبناء مجتمع مدنى محترم مستقر ينعم سكانه بالأمن والأمان والحياة الكريمة


وأعتقد أن جوهر الإسلام رغم أنه كدين إلهي يرفض ويكفر الشرك لكن هذا ليس من حق البشر وإنما من حق رب البشر والحساب لنا جميعا يوم الحساب


ومن وجهة نظري أرى أو أتصور أن إحياء مثل هذه الأفكار يخدم فصائل وتيارات دينية بعينها بحيث يحول تركيز واهتمام القطعان التي تؤيد هذه التيارات والفصائل لمحاربة هذه المذاهب أو العقائد وإبعاد تفكيرهم تماما عن نقد أنفسهم ونقد تاريخهم وتراثهم وأئمتهم وشيوخهم وهذه سياسة تمت صناعتها عبر تاريخ المسلمين الطويل حيث يتم صناعة عدو وهمي ينشغل به معظم الناس بعيدا عن السلطان وحاشيته وأتباعه حيث يكذبون وينصبون ويسرقون ويستبدون بالوطن والمواطن ويأكلون حقوقه في كل شيء


وأعتقد أنني كمسلم لا يهمني أبدا أبدا زيادة أو نقصان عدد من دخلوا في الإسلام لأنني في النهاية سأحساب عن نفسي يوم القيامة وهذا ليس كرها في الإسلام وليس كرها في أن ينتشر والإسلام ولكن لأن انتشار الاسلام كدين ليس مسئوليتي ، ولكن الأهم أن يسود وينتشر ويسيطر جوهر هذا الدين وهو تحقيق العدل والحرية والمساواة والحب والتسامح بين الناس ، ولن يحدث أبدا أبدا على أراضي الوطن العربي عملية بناء دول حقيقية محترمة إلا إذا اعترفوا بأخطاء الآباء وجرائمهم التي تخالف صحيح الإسلام ، وبدأوا فعلا تطبيق جوهر الدين الإسلامي في تعاملاتهم وسلوكياتهم وطريقة إدراتهم للبلاد والأوطان وأن يتركوا مسائل الدين والمعتقد والعبادات لله جل وعلا


مسألة شغل الرعية بالدين بهذه الطريقة هي جزء أساس في تهميش العقول ووضعها في حالة حرب ضد عدو وهمي للدين (الدين الذي يفشل معظم المسلمين في تطبيق أبسط تعاليمه خلال الحياة اليومية) ولكنها أوهام يصنعها المستبدون والمتاجرون بالدين ويصدقها ويتأثر بها معظم المسلمين لأنهم فعلا لا يريدون تطبيق الدين الحقيقي على أنفسهم ولا يريدون إصلاح أنفسهم


هذه وجهة نظرى في الأمر وأتمنى أن أكون على صواب ولكم جميعا خالص الشكر والتقدير ...


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-18
مقالات منشورة : 15
اجمالي القراءات : 818,170
تعليقات له : 154
تعليقات عليه : 203
بلد الميلاد : Afghanistan
بلد الاقامة : Afghanistan