رسالة شخصية الى الجميع مع وافر الإحترام

فوزى فراج Ýí 2008-03-04


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

هذا المقال ليس بيانا من لجنة المتابعة, وليس له اى صفة رسمية, ولكنه موجه منى شخصيا لجميع الأخوه والأخوات رواد الموقع الكريم

 

الأخوة والأخوات اعضاء الموقع من الكتاب والمعلقين والقراء.

نحمد الله عز وجل ونشكره على توفيقه لنا جميعا فى نجاح هذا الموقع الكريم, وعلى ازدهاره وتقدمه فى عالم الأنترنيت الزاخر بملايين المواقع الأخرى, وأشكر كل من ساهم منكم فى اعلاء كلمة الله الحق وفى تضحياتكم بالوقت الثمين سواء كتابة او قراءة  كى تعلو كلمة ربك ألا وهى القرآن الكريم.

لا يخفى على احد ان المواضيع التى أثيرت على موقعنا أخيرا قد أثارت الكثيرين منا سواء تأييدا او رفضا لمحتواها, ولأن الموقع قد افتتح على ان يكون نموذجا للديموقراطيه وحرية التعبير وحرية الرأى, فليس هناك رقيبا ممسكا بيده مقصا كى يسمح او لا يسمح بما يكتب, ليس هناك رقيبا سوى الله ,وضمير كل من يكتب على الموقع, مراعيا لشروط النشر المتواضعه التى وضعت كى توفر لكل من يكتب حرية الكتابة وعرض الرأى دون ان يخشى ان تهان كرامته من اخر قد يختلف معه فى وجهة نظره كما يحدث على ألاف المواقع الأخرى, وكذلك ان لا يتخفى او يتحجج كاتب او معلق خلف ما يسمى "بالحديث النبوى" الذى يدعون نسبته الى رسول الله مما يتعارض أكثرها مع حديث الله عز وجل والرسول منها برئ. لهذا فقد سمحت لجنة ادارة هذا الموقع بتلك المواضيع المذكورة ان تنشر وأن تناقش دون التدخل الإدارى فى محتوى الموضوع , وان حدث اى تدخل من عضو من أعضاء اللجنه , فهو بصفته الشخصية وليس بإسم اللجنه, وان كان التدخل اداريا فقد كان بناء على  فرض وتنفيذ اللائحة بعد ان تعرض البعض للبعض الأخر مخالفين قواعد النشر من التعرض من شخص للأخر باللفظ من القول الجارح او الإهانة...الخ.

غير ان  الموقع كما يعلم الجميع قد هوجم هجوما شرسا من قبل الكثير من اعدائه, سواء الظاهر منهم ام من تخفى وشارك فى الكتابه على الموقع, الذين يرون الإسلام بطريقة تختلف عن رؤيتنا, ويؤمنون بالبخارى ومسلم كإيمانهم بالقرآن او اكثر. ولقد إتهموا اهل القرآن ببعض ما نشر على الموقع مما لم يتفق عليه الأغلبية العظمى ونسبوه الينا كحقيقة غير قابلة للمناقشه, وكان ذلك زيفا وتزويرا منهم, ولم يقف ذلك عند هذا الحد, بل ان بعض ما نشر على الموقع قد استخدمته السلطات المصرية ضد البعض من اخواننا فى مصر كما يعرف الجميع . 

كان لزاما علينا ان نوضح للجميع فلسفة أهل القرآن وما يؤمن به أهل القرآن واننا لا نؤمن ولا ندافع عن ولا ندعو لنشر او الإيمان بكل ما يكتب على الموقع من افكار فى مقالات او تعليقات, ونريد ان نؤكد ان الموقع لا يتبنى كل فكرة فى مقاله تنشر, ولذلك فإن الموقع يضع اعلا كل مقالة هذه العبارة,  (الاراء المنشورة في الموقع من مقالات و تعليقات تعبر عن توجهات و اراء اصحابها ، و لا تعبر بالضرورة عن القائمين علي الموقع و لا عن المركز العالمي للقران ).

لقد كان من السهل علينا ان نراجع كل مقاله قبل نشرها وكل تعليق قبل نشره وان نمنع ما يخالف فلسفة ومفاهيم الموقع الأساسية, وبذلك نقى انفسنا شر ما يترتب عليها سواء من اعدائنا او حتى من الصراعات والتشابك بين اعضاء الموقع التى تصل أحيانا الى مستوى لا يليق بنا ولا يليق بخلفياتنا الثقافية او الإجتمعاعيه او الدينيه, بل احيانا تكاد ان تكون شبيها بخلاف الأطفال فى مراحل الروضة,  ولكننا ان راجعنا كل مقالة قبل نشرها فسنكون مثل اجهزة الإعلام الرسميه فى وطننا العربى التعس, التى تمثل صوت الحاكم الذى لا صوت إلا صوته ولا رأى إلا رأيه, وهذا هو اسوأ ما تمثله الديكتاتوريه.

لقد اثيرت عدة مواضيع على الموقع وهى من وجهة نظرى الشخصية لا تمثل ولا تتفق مع مفاهيم وفلسفة الموقع وكما قلت فأنا اتحدث عن نفسى, وربما يخالفنى فى ذلك البعض من أعضاء اللجنه, او حتى قد يخالفنى فى ذلك د. أحمد صبحى نفسه, ولكنى اتحدث من منطق النظر الى الغالبية العظمى من المقالات والأفكار التى نشرت  على الموقع منذ افتتاحه, وبالطبع فمجال التعليق على هذا المقال مفتوح لكل من يخالفنى الرأى سواء كان عضوا من أعضاء اللجنه ام لا. مواضيع مثل موضوع الصلاة, التى لم يختلف عليها السواد الأعظم من المسلمون على اختلاف السنتهم وخلفياتهم وميولهم او انتمائهم الى ما يسمى شيعة او سنى او صوفى او تاريخ دخولهم الإسلام .....الخ على مر اربعة عشر قرنا, فهناك من ادعى انها ثلاثه او من يدعى انها اقل او اكثر, او من يدعى انها بشكلها الحالى تخالف القرآن – كما يتصور – كاتب المقال او التعليق, ولقد جادل فى ذلك من جادل , وطال الجدل بشكل ربما لا مثيل له على هذا الموقع, وفى النهاية, لم أرى ممن جادل ضد المقال من غير رأيه او من جادل فى صحته من غير رأيه, المحصلة هى صــــــــــــفـــــــــــــــــر  كبيـــــــــــــــــــــــــــر, اى ان الوقت الذى استقطع فى ذلك الحوار لم يفيد او يستفيد منه احد, وقد كان من الممكن ان يكرس فى شيئ اخر ذا فائدة لكلا الطرفين.   المشكلة التى أراها ليست فى عدد الصلوات, ولكن فى ان يتقبل الله عز وجل تلك الصلاة, فهل هناك ممن ناقشوا ذلك الموضوع من يضمن ذلك!!!!!!,  هل هناك من يضمن لنا او يدلنا على طريقة تضمن لنا ان الصلاة التى نؤديها بأى شكل كانت سوف يتقبلها الله, اذا كنت تؤمن فعلا بأن الصلاة فرضت كثلاثة صلاوات , او كإثنين او كواحدة او كما شاء لك, فلتفعل ذلك, وان تكون مستعدا ان تدافع عن ذلك بنفسك امام الله فى يوم تأتى كل نفس تجادل عن نفسها, لأنك لن تجادل عنى بل  عن نفسك, فصلى كيفما شئت  وأينما شئت بالطريقة التى تراها صحيحة, ودعنى اصلى كيفما شئت وقتما شئت وبالطريقة التى سوف يحاسبنى عليها الله, وكفانا تضييعا للوقت الثمين الذى اعطانا الله إياه وقدره وما ضاع وضيع منه لا ولن يمكن تعويضه, بل هو قد يكون تبذيرا لشيئ أغلى  بكثيرمن المال, لأن المال يمكن تعويضه أما الوقت الضائع فى مناقشات بيزنطية فلا.

ثم هناك من يدعى ان الصيام لا يحدث فى شهر رمضان لأننا لا نتبع القرأن فى موضوع النسئ....., ومن ثم فنحن نصوم فى غير الشهر الذى قضى الله لنا ان نصوم فيه, حسنا, إن كان ذلك ما يؤمن به, فأرجو أن ينبهنى الى حلول شهر رمضان طبقا لتقويمه هو , فربما اصوم معه فى ذلك الشهر, كما سوف اصوم مع باقى المسلمين فى العالم فى شهر رمضان طبقا لتقويمهم وتقويمى, ونكسب بذلك ضعف حسنات الصيام , بإفتراض ان الله سوف يتقبل صيامى, وقد قال سيادته مما فهمت ان بلاد المسلمين عامة فى أغلب ربوع الأرض ( تصحرت) بسبب ان سكانها لم يتبعوا تقويمه فى عد الشهور, وقد قال التالى بالحرف:

لكن المسلمين الذين أدخلوا من بعد الراشدين وعصرهم إلى عصور لا رشد فيها ولا شورى، ويحكمهم فيها مستبد واحد في كل آن، يقرر ويحكم بما يشاء هو لا كما يشاء الناس، دخلوا خلالها في متاهات الجهالة، لا يعلمون الحق من الباطل وكما أصبحوا لا يفرقون بين النسيء والنساء ولا بين الجهاد والقتال، فألغى لهم المستبد بكلمة واحدة، شهر التقويم: النسيء، فنسي بعدها الناس الأشهر الحرم، وتابعوا على قتل الطرائد في غير مواسم صيدها حتى انقرضت، فخلت، نتيجة جهلهم، سهولهم مما كان فيها قبل ذلك من حيوانات وطيور، إلى أن تصحرت بلاد المسلمين عامة في أغلب ربوع الأرض.

أرجو ان تقرأ ما قاله اعلاه مرة اخرى!!!!!!!!!!!!!!!!

 ولأننى لست على درجة عالية من الذكاء, فقد فهمت مما قال ان بلاد المسلمين عامة, فى منطقة الشرق الأوسط وأسيا وافريقيا واروبا كانت زاهية الخضرة من قبل ان يقرر البعض الذين لم يحددهم لا بالإسم او حتى فى اى عهد من عهود الراشدين, بأن الغى ذلك المستبد شهر التقويم النسئ, وبعدها تحولت الخضرة الى رمال لاحياة فيها, اى خلال اقل من اربعة عشر قرنا, تحولت الى صحراء, ربما الصحراء الشرقيه والغربية فى مصر على سبيل المثال, الصحراء فى شمال افريقيا, وفى الجزيرة العربيه, كلها كانت واحات من خضرة, ثم تصحرت على حد قوله بعد ان ألغى المستبد ( أيا كان ) شهر النسئ, وسوف اترك الباقى الى خيال القارئ. كما اترك لخيال القارى بعض البلاد الإسلاميه التى ألغت شهر التقويم النسئ  أيضا ولكنها لسبب ما ريما يستطيع هو ان يوضحه  لازالت خضراء !!!!! فمن هو ذلك الحاكم الذى اصدر ذلك الأمر لينطبق على كل بلاد المسلمين ياترى, هل هو نفسه الذى قرر ان يزيد عدد الصلاوات الى خمسة بدلا من ثلاثه طبقا لما طرحه البعض, وما هو السيناريو الذى حدث طبقا لنظرية سيادته, وما هو السبب الذى دعا ذلك المستبد ان يلغى تلك الممارسة, وما الذى استفاده من ذلك !!!!!! وهل تفضل سيادته بقراءة بعض كتب الجيولوجيا التى تعاملت مع تاريخ الأرض طبقا للحفريات الجيولوجيه وكيف تتكون الصحارى واسباب تكونها ومكوانتها, وسبب الجفاف وعدم سقوط الأمطار.........الخ. بل وكم عمرها . لأن ما يقوله العلم فى ذلك الشأن لا علاقة له البتة بما جاء فى مقال الأستاذ الفاضل, من شهر النسئ او من انقراض الطيور التى لها هى الأخرى أسباب اخرى تحتاج الى مقالة فى حد ذاتها.

ثم هناك من يروج ( لداعية) إسلامى جديد يدعى النبوه او الرساله او انه مبعوث من الله الى الناس, وأن لديه رسالة يجب ان يبلغها, ومما قرأت مما نشرفى مقال للأستاذ محمد مهند مراد على موقعنا, ومما نقله بالحرف, وجدت ركاكة فى التعبير والمعنى لاتليق بتلميذ فى الصف الإعدادى, فهل ذلك ما بعثه الله به, قارن ذلك بالقرآن الكريم وبلغته العربية الدقيقه, ولم افهم ما هى رسالته التى بعثه الله بها, ومن الممكن ان نتحاور معه, إلا ان ذلك يكون تضييعا اكثر للوقت .

ثم هناك ايضا من يقول ان القرآن يجب اعادة تشكيله طبقا لحوادث تاريخيه, اى اننا نعرض القرآن للتغيير طبقا لبعض الأحداث التاريخيه, ببساطه لأننا نؤمن ونصدق تلك المراجع التاريخيه اكثر من ايماننا بالقرآن وإلا لما اقترحنا تغييره بإستعمال تلك (الأدلة التاريخيه), اى ان القرآن كان قد حرف, بضم الحاء وكسر الراء المشدده وفتح الفاء , ولذا يجب ان نقومه,او نصححه, واقول بإختصار فى هذا الشأن, ان التاريخ يكتبه الحاكم, فنحن الأن امام اكبر دولة تقدما فى التكنولوجيا ولدينا من وسائل التدوين ما هو مكتوب ومسموع ومرأى, وبرغم كل ذلك, لن تجد رأيا واحدا متحدا حول ريجان الذى توفى منذ سنة او اكثر قليلا, بل لن ترى رأيا واحدا حول كلينتون وهو لازال يعيش بيننا, وما كان عبد الناصر ببعيد, فكيف يمكن مثلا لمرجع تاريخى ان يعتمد عليه عندما لم يكن هناك مطبعة كتب واحده, كيف يمكن التأكد من تاريخ ما لحرب ما بين امبراطوريتين, عندما نجد اختلافا حول تاريخ مولد المسيح , كيف يمكن ان نصدق ان سيبويه او الخليل بن احمد او حتى رسول الله قد قال ما قيل انه قاله فى البخارى وغيره, كيف يمكن ان نصدق ذلك دون ادنى شك, هل من الممكن ونحن نعلم تماما كيفية عملية الكتابة والنشر والطباعه وظروف الحياه فى ذلك العصرهل من الممكن ان تكون بعض تلك المعلومات غير دقيقه, ولأنها لم تنشر على نطاق واسع لم يناقشها احد ولم يتساءل عنها احد , ثم بعد ذلك اصبحت حقيقة مسلم بها, هل هناك إحتمال لذلك, وان كان هناك احتمالا لذلك مهما كان صغيرا, فهل نخضع القرآن للتغيير بعد ذلك لأن الفرس غلبت الروم او ان الروم غلبت الفرس فى ذلك العام كما قيل, هل نحن متأكدون تماما ان تلك المعلومه لم توضع بعد حدوث الحدث بسنين طويله , وأخيرا اقول لمن يريد تصحيح القرآن, هل انت واثق تماما بما لايدع مجالا للشك بأن تلك المعلومات او المراجع التاريخيه ثقة تعادل ثقتك فى ان القرآن هو من  عند الله, ان كانت اجابتك بلا, بأنك لا تثق فيها ثقتك فى القرآن , فأقول لك اتق الله ودع كتابه وكلماته كما هى , وان كانت اجابتك بنعم, بأن ثقتك بتلك التواريخ والمعلومات والأشخاص الذى تشير لهم هى تماما كثقتك بأن القرآن هو من عند الله, فأفعل ما تشاء وحسابك عند الله يوم تقف امامه لتجادل عن نفسك, اما أنا , فثقتى بالتاريخ واضحه مما جاء فى هذه المقاله.

والله ولى التوفيق

اجمالي القراءات 24817

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (25)
1   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الأربعاء ٠٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17675]

الحبيب فوزي فراج

السلام عليكم.


شكرا أستاذ فوزي على هذه المقالة التي تتعرض للكثير من اللغط و الجدال العقيم في موقعنا و لو نواصل جدالنا و نقاشنا فيما لا يعني فستكون النتيجة أن نعيد تسمية هذا الوقع ' أهل اللاقرآن ' لأننا بدأنا ننحرف شيئا فشيئا عن طريق القرآن نحو أمور تافهة لا تستحق إضاعة وقتنا فيها كما أشار الأستاذ فوزي سابقا. بالنسبة لموضوع الصلاة لو قال الكاتب أن الصلاة كانت خمسا ثم حرفها الناس و جعلوها ثلاثا لكان كلامه أقرب للواقع حسب رأيي و عندئذ سيفرح الناس بهذا التخفيف لأن الله تعالى يقول في سورة البقرة ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) ) لو كانت الصلاة ثلاثا فستكون ثقيلة على الناس فما بالنا لو تحولت إلى خمس و أترك الجواب لصاحب النظرية. أما بخصوص موضوع الصيام و كونه لا يتعلق بشهر رمضان فهذا هذيان سمعته من كامل النجار و كلنا يعرف مدى حقد هذا الملحد على الإسلام و أريد من صاحب النظرية أن يعلّمنا كيف عرفنا متى يبدأ الحج. أما بخصوص النبي الجديد فلا أظن أن يكون أتباعه من المخلصين لدين الله تعالى لأنهم سيكونون كسالى يرحبون بالتخفيضات في عالم العبادات و لا أستبعد أن يكون رمضانهم في الشتاء بالتقويم الميلادي حيث يكون النهار قصيرا و الليل طويلا بما فيه الكفاية للخيم و الخيب الرمضانية ثم الجدال فيما لا يعني من القشور.


2   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأربعاء ٠٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17676]

قطع فوزي كلام كل خطيب

أخي الحبيب الكبير


لقد انقسم الموقع فريقان ودقوا بينهم عطر منشم ، ولكن جاء كلامكم ليقطع قول كل خطيب


لا احب أن أزيد فتتأثر عظمة كلامكم بكلامي ، شكرا لك وبارك الله فيك


أخوك/ شريف هادي


3   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   الأربعاء ٠٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17695]

معك على طول

أخي الحبيب فوزي فراج حفظك الله من كل سوء


كلامك (بفش) القلب ويعبر عما يجول بخواطر معظم المخلصين في هذه الأمة


جعلك الله دائماً ذخراً للإسلام العظيم


تحياتي


4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٠٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17697]

بورك فيك أخى الحبيب فوزى

لو قمت بكتابة نفس الأفكار التى تضمنها مقالك ، ما جاءت بنفس الروعة و البساطة و العمق التى تميز بها مقالك.


و لهذا سأعد مقالا مختلفا ـ فى نفس الموضوع ـ بعنوان (لماذا يختلف أهل القرآن ).


وأظل اتعلم منك أخى الحبيب.


بورك فيك.


5   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الأربعاء ٠٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17699]

تعقيب على كلام الدكتور أحمد

السلام عليكم


نحن على أحر من الجمر في انتظار مقالة الدكتور أحمد - لماذا يختلف أهل القرآن- و أعتقد شخصيا أن من أسباب اختلاف أهل القرآن هو أن البعض قد أحس بنوع ما من الغرور أو إحساسه بأنه صار متمكنا من الخوض في بحار القرآن لوحده بدون الإعتماد على غيره و هذا رأيي في اختلاف أهل القرآن و هو رأي نسبي يقبل الرفض أكثر من القبول و الله أعلم. تحياتي و احترامي للجميع.


6   تعليق بواسطة   محمود عودة     في   الأربعاء ٠٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17716]

طعام زيد سمّ لعمرو!

اخي فوزي فراج :

تحيتي ومحبتي لشخصكم الموقر.

وضعتم أصابعكم على الجروح لشفائها في رسالتكم لاسيما في الشق الثاني منها واتمنى ان تُشفى الجروح وينعم ويثرى الموقع بعلم يرقى بنا الى رضوان الله , لكن حقيقة ما أزال مذ بدأت بالتردد على هذا الموقع في حيرة من آمري في مواضيع شتى ربما تأتي تباعا و لكن أهمها ما بدأتم به في رسالتكم المعبرة حول بعض شروط النشر فأتمنى الإجابة منكم بصفتكم الشخصية أو كأحد أعضاء لجنة موقع أهل القران بصفتهم الاعتيارية عن بعض تساؤلاتي إن أمكن , مع اعتذاري منكم ان كنتم قد أجبتم/ أُجيب عنها في موضع آخر ولكن لقصور مني لم أدركها فأرجو حلمكم علي .

اخي الفاضل قلتم : فليس هناك رقيبا ممسكا بيده مقصا كى يسمح او لا يسمح بما يكتب, ليس هناك رقيبا سوى الله ,وضمير كل من يكتب على الموقع, مراعيا لشروط النشر المتواضعه التى وضعت كى توفر لكل من يكتب حرية الكتابة وعرض الرأى دون ان يخشى ان تهان كرامته من اخر قد يختلف معه فى وجهة نظره كما يحدث على ألاف المواقع الأخرى, وكذلك ان لا يتخفى او يتحجج كاتب او معلق خلف ما يسمى "بالحديث النبوى" الذى يدعون نسبته الى رسول الله مما يتعارض أكثرها مع حديث الله عز وجل والرسول منها برئ. لهذا فقد سمحت لجنة ادارة هذا الموقع بتلك المواضيع المذكورة ان تنشر وأن تناقش دون التدخل الإدارى فى محتوى الموضوع , وان حدث اى تدخل من عضو من أعضاء اللجنه , فهو بصفته الشخصية وليس بإسم اللجنه, وان كان التدخل اداريا فقد كان بناء على فرض وتنفيذ اللائحة بعد ان تعرض البعض للبعض الأخر مخالفين قواعد النشر من التعرض من شخص للأخر باللفظ من القول الجارح او الإهانة...الخ.



1- هل حقا لا يوجد رقيب على الموقع ممسكا بمقص؟ وهل اختفاء بعض التعليقات دون إنذار بحجة مخالفة شروط النشر لا يعتبر قصا؟ وهل شروط النشر ترتقي الى حد حرية التعبير؟ فكما يُزعم ان الجميع -في الموقع- حر في التعبير عن آراءه حتى لو كانت عند البعض كفرا او زندقة؟ ألا يُسمح بتحريفات او تخريفات زيد من الناس ممن ربما اتخذ إلهه هواه وتمنع تحريفات وتخريفات عمرو من اتباع البخاري او مسلم؟ أين وما هو المقياس في هذا؟ فان كنا ننتقد زيد ونسمح له بحرية التعبير وننتقد عمرو لاتبّاعه للبخاري ومسلم ثم نمنع ونلعن من يتخفى تحت جبتهم؟ أين اذن حرية الرأي والتعبير أو حرية النشر واين نحن من العبارة الشهيرة (الاراء المنشورة في الموقع من مقالات و تعليقات تعبر عن توجهات واراء اصحابها ، ولا تعبر بالضرورة عن القائمين علي الموقع و لا عن المركز العالمي للقران ).



2- شكري البالغ - كمنتمي للموقع باحثاً عن الحقيقة- لمن وضع والتزم وساهم في الحفاظ على البند الثاني من شروط النشر حول ادب الحوار وكل من ارتقى بالموقع بعلمه وخُلقهِ.



3- أليس يُمنع - تحت عنوان شروط النشر - تسفيه او سب أو الدخول في معتقدات الآخرين بينما يُسمح بتسفيه و سب المعتقدات تحت مسمى ( أصحاب الأديان الأرضية )؟ الذي نراه ونلاحطه هو ان هذا المسمى ينطبق على كل المذاهب من كل الأديان , فكيف نسفه الأديان الأرضية الإسلامية -بحسب ذهاب البعض- ويُمنع آخرون من نقد أفكار ومعتقدات الأديان الأخرى بل على العكس ربما سيذهب البعض إلى أن موتى أهل الكتاب الى الجنة وموتانا الى النار فما هو المقياس او المكيال ام أن هناك حصانة الهية لأهل الكتاب من التعرض للنقد؟ متى تكون كلمة "الناس" للتعميم ومتى تُطلق للتخصيص في القران لدى اهل القران حتى يتم التعامل مع الاديان بدرجة واحدة من الجرح والتعديل -ان صح التعبير- ولست طبعا هنا بصدد طلب السماح لي بمهاجمة احد.

4- أخيراً هل يسمح لزيد باستعمال أي أسلوب بلاغي من قصص وأمثال وأشعار وتشبيهات واستعارات و.. و..للوصول للهدف المطلوب من كتابة المقال بينما ممنوعُ هذا على غيره؟ فاذا كان لابد من و ضع إشارات المرور الضوئية فلابد للبعض من أن يقف عند الإشارة الحمراء ليتسنى مرور من أصبحت إشارتهم خضراء اما أن تبقى الإشارة حمراء في أحد الطرق وخضراء في الجهة الأخرى فهذا ربما يدل على خلل في برمجة الإشارات! فهل طعام زيد سمّ لعمرو؟



وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير.


7   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17731]

الأستاذ الكريم محمد البرقاوى

وافر شكرى وتقديرى لتعليقك الرائع ومنطقك الذى يستحق الإعتبار, لو قالوا مثلا ان الصلاه كانت سبعا او ثمانيا واننا نصليها خمسا فقط , لوافق ذلك الأيات البينات التى  ذكرتها سيادتك, ولكنهم يقولون انها ثلاثه وان هناك من اضاف اليها صلاتين اخريين, وهذا لا يوافق المنطق ولا يوافق العقل والبديهه. لقد سألت من قبل ان يخبرنى احدهم , اي واحد منهم, عن تصوره للسيناريو الذى ادى بأن تتحول الصلاوات من ثلاثة الى خمسة , ولم أقرأ من اى منهم حتى الأن سوى كلام لاينتمى للمنطق او العقل او البداهة فى شيئ, اود ولو مرة واحدة ان يقول احدهم فى العصر الفلانى بعد ( س) من السنوات من وفاة الرسول, وخلال خلافة الخليفة الفلانى , حدث ما يلى, ثم يسرد علينا تصوره, ولا اقول حجته, لا أريد حجه ولا أريد برهانا, هل هناك اكثر من ذلك, اريد سيناريو, أريد تسلسلا للأحداث من اى ممن يدعى ذلك, سيناريو منطقى اقتنع به, لا أريد دليلا من القرآن او التاريخ او اى شيئ, مجرد قصة خياليه من قريحة وعبقرية ايا من هؤلاء الذين يبلبلون العقول بتلك الإدعاءات التى لا أساس لها من الصحة,  قصة من تأليفه عن كيف تغيرت الصلاوات من ثلاثة الى خمسة خطوة بخطوة, ولنرى ان كان يستطيع حتى ان يؤلف تلك القصة من مخيلته, بحيث تكون مقنعه او حتى شبه مقنعة.


اود ان اضيف شيئا اخر, لقد قدم البعض منهم من بين ما قدموا دليلا من القرآن (فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا –مريم ) ويذكرون ذلك كديل على ان الصلاة قد تغيرت, والآية بالطبع تتحدث عن القوم الذين (((ضيعوا))) الصلاة, ومعنى كلمة ضيعوا فى اى تفسير او اى منطق او اى شكل كان, هى ضياع الشيئ , مثل ان تضيع نقودك, او تضيع ذاكرتك او تضيع ملابسك, فى هذه الحاله ما بقى منها دائما دائما دائما اقل من ما كان اصلا, وبالتالى لا يمكن ان تكون الصلاة قد (ضاعت) عندما (تزداد ) من ثلاثه الى خمسة, بل ان الشيئ الوحيد الذى ضاع فى هذه المناقشة هو المنطق.


8   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17732]

أخى الحبيب شريف هادى هداك الله,

شكرا على التعليق الذى لم استطع ان افهمه, ولكنى لثقتى المطلقة فيك , فسوف اعتبره إيجابيا مؤيدا لما جاء فى المقال, لم أفهم (لقد انقسم الموقع فريقان ودقوا بينهم عطر منشم ) والعيب هنا على بعدى عن مصر لأكثر من ربع قرن , فلا شك ان هناك معنى وراء ذلك ( العطر المنشم أيا كان ) , وعندما يتوفر لديك الوقت ارجو ان تعلمنى مما علمك الله.


9   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17733]

اخى الشاعر الرقيق محمد سمير

شكرا على تعليقك وعلى مؤازرتك, حعلنا الله جميعا ذخرا للإسلام وهدانا وإياكم ان شاء الله.


10   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17734]

أخى الحبيب احمد صبحى

شكرا على إطرائك الذى لا أستحقه, فأين مقالاتى المتواضعة من مقالاتك الثمينه الرائعة  الزاحرة بالعلم والمعرفة.


سوف انتظر مقالك ( لماذا يختلف أهل القرآن ) على احر من الجمر كما يقال, فأنا متشوق ان أعرف وجهة نظرك فى ذلك . ا


اخى احمد اننى اكتب دائما من منطلق الإنسان العادى , وأخاطب فى مقالاتى المنطق الذى خلقة الله فينا جميعا بصرف النظر عن خلفياتنا او عن مقياس ذكائنا, او عن مستوانا الإجتماعى...الخ, من السهل ان نغوص جميعا فى بحوث اكاديمة دائما ما تنتهى بإقناع القليلين من الأكاديمين الذين كانوا على استعداد مسبق بالإقتناع, وفى نفس الوقت قد لا يقتنع بها عدد اخر من الاكاديميين, لكنها لا تصل الى الأكثرية العظمى , بل فى الغالب ما تشتت افكارهم , ومن يقتنع منهم بقتنع خوفا من ان يتهم بالجهل, ولا يكون اقتناعه عن يقين, ومن لا يقتنع أيضا قد لايقتنع بسبب الجهل, لذلك فأنا اخاطب واتعامل مع الجميع بلغة اعتقد انها مشتركه, وهى لغة المنطق.


11   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17735]

الأستاذ الجليل محمد عودة

 


شكرا على تعليقك الذى كاد ان يكون مقالة فى حد ذاته, والذى لاجدال اثرى مقالتى المتواضعه.


سأحاول قدر جهدى ان أجيب على أسئلتك ,  السؤال الأول سؤال مركب من عدة أسئلة , وسوف اضع لك الإجابه شاملة لهم جميعا وأرجو ان اوفق.


ليس هناك قانونا او ميثاقا او لائحة او دستورا او اى شيئ من هذا القبيل على وجه الأرض مما وضعه الإنسان مما يمكن ان يوصف بأنه كامل ( PERFECT) , فالكمال لله عز  وجل, بل ان الله نفسه , لا يتفق عليه او على وجودة بعض الذين خلقهم, كما لا يتفق على رسالاته التى أرسلها كل مخلوقاته.......الخ,.  اللائحه التى كان لى شرف كتابة الجزء الأكبر منها ثم تمت الموافقة عليها من قبل لجنه الإدارة, ليست حتى قريبه من ذلك الكمال, بل ربما تحتاج ان تعدل كما عدل الدستور الأمريكى مرات كثيرة, ويتم التعديل تبعا للظروف التى تطرأ والتى ربما لم تكن واضحة إبان وضع اللائحه. غير ان فلسفة الموقع كما تصورناها عند إنشائه, كانت ان نوفر الديموقراطيه وان نوفر حرية التعبير وهى أشياء كما تعلم لم تكن موجودة بل لا تزال غير موجودة فى عالمنا العربى الذى نشأنا به, ومن خبراتنا بالمواقع الأخرى على الإنترنيت, وجدنا ان الكثيرين من عباد الله مثلى ومثل الكثير من الأخرين , عندما يكون هناك على الموقع شخصا او أشخاصا ممن ترتفع اصواتهم لأن من طبيعتهم ارهاب الأخرين فى المناقشه, هؤلاء الناس لايشاركون بأرائهم خشية ان تصيبهم اهانات شخصية من الأخرين, فكان لزاما علينا ان نوفر مناخا يسود فيه احترام الأخر , وكان لزاما علينا ان نضع قواعدا لذلك ......أرجو ان تكون قد فهمت ما اود ان اقوله. بالنسبه للحديث, فإن الموقع كما سمى أهل القرآن اتفق على ان الكثير من ما يسمى الحديث النبوى كان مخالفا للقرآن ولا يمكن ان يكون حجة للإستعمال على الموقع لإثبات وجهة نظر ما وإلا فسوف ندور فى دائرة مغلقة لانهاية لها................الخ, فتقرر ان يكون جزء اساسيا من شروط النشر ان لايستخدم الحديث فى ذلك المحتوى او لذلك الغرض.


12   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17736]

الأستاذ الجليل محمد عودة- يتبع

يعتقد البعض ان أعضاء اللجنه يرابطون حول الموقع فى ( نباطشيه او دورية 24 ساعة ) لمراقبة الموقع وقراءة كل كلمة تنشر, وهذا غير واقعى ولم ولن يحدث, فأعضاء اللجنه مثلهم فى ذلك مثل اى قارئ , وعندما كان الموقع اصغر مما هو عليه الأن , كان من الممكن ان نقرأ كل كلمة تنشر, ولكن الأن ليس ذلك مستطاع, ولذلك فقد تنشر بعض المخالفات من البعض اما عن قصد او غير قصد, ولا يراها اى عضو من اعضاء اللجنه, ولكن  عندنا يرى عضو من اعضاء اللجنه ما يخالف شروط النشر, فتبعا لنوع المخالفه وتبعا لتقدير العضو لحجم المخالفه, فإما ان يقوم العضو بتحذير المخالف ومنحه 24 ساعه لإصلاح الخطأ, او ان كان من وجهة نظره ان المخالفه متعمده وكبيرة وبها ما يخدش الحياء او يجرح الكرامة......الخ فإن العضو يقوم بحذفها مباشرة ويخطر اللجنه بعملية الحذف, كما يضع صورة من المادة المحذوفه, فإن اختلفت اللجنه مع العضو فى ان المادة لم تكن تخالف شروط النشر, يعاد نشرها مع اعتذار من العضو الذى قام برفعها ( ولم يحدث ذلك حتى الأن, ربما لأن العضو الذى سو ف يرفع التعليق المخالف لا يود ان يوضع فى ذلك الموضع من الإعتذار وإعادة النشر , أنا شخصيا لن ارفع تعليق يحتمل ان تقوم اللجنه بالإختلاف معى على مخالفته لقواعد النشر) . أرجو ان لا اكون قد اطلت عليك او كنت مملا فى شرحى السابق.


بالنسبه لموضوع الأديان الأخرى والعقائد الأخرى, فليس هذا الموقع موقعا – لمقارنه الأديان – هناك الكثير من المواقع لذلك, لذا قررنا ان يكون تركيز الموقع على الإسلام والقرآن وإصلاح الأسلام, ولأن مقارنه الأديان دائما تأتى من منطلق هجومى على الأخرين ولا تأتى بنتيجة, فكل انسان يتعصب لعقيدته ولا يمكن ان يقبل ان تنتقد, وان بدأنا فى ذلك فسوف يلهينا عن المهمة الأساسية وهى التدبر فى كتاب الله ومحاولة اصلاح الإسلام , فكان ذلك هو السبب فى وضع تلك القاعدة, اما ان يأتى من يحلل الخمر بإسم الإسلام, ام من يريد ان يعيد كتابة القرآن.....الخ, فهذا ما أنشأ الموقع من أجله, من اجل ان نتصدى لذلك هنا, على هذا الموقع وان نناقشهم فيما يروجون له.


أرجو ان اكون قد استطعت ان أجيب على أسئلتك, حتى يكون لديك فكرة واضحة عن الموقع , ربما لم تقتنع بما قلت , فإن كان ذلك , فإنى أسف على عدم اقتناعك, وكما قلت أنفا, من المحال ان يرضى الناس جميعا عن شيئ واحد, وتقبل منى اطيب التحيات.


13   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17738]

شكرا لك جزيلا أخي العزيز فوزي فراج

أخي العزيز فوزي فراج تحية طيبة،

أرجو الله تعالى أن يثقل ميزان حسناتك ويكرمك بالصحة وطول العمر، لتكتب أمثال هذا المقال الذي أتفق معك فيه على كل كلمة، فقد أوجزت وأشملت بأسلوبك الرزين الرائع، ليكون ذلك المقال المبين حجة لنا يوم الدين، فكما يعلم الجميع أن موقع أهل القرآن هو عبارة عن جامعة مفتوحة لمن يريد أن يتعلم أو يعلم، فالموقع لا يمنع الأفكار الشاذة ما لم تخرج عن شروط النشر واحترام الرأي المخالف، لذا فإن الموقع في نظري هو المثل لكل من يريد أن يتعلم الحوار مع الرأي المخالف، ويوم القيامة يفصل الله بين العباد فيما هم فيه مختلفون.

فشكرا لك جزيلا أخي العزيز فوزي فراج مرة أخرى على المقال الرائع، الذي جاء في شهر مارس مع بداية الربيع الذي هو شهر تتجدد فيه الحياة لتزهر وتثمر، فهنيئا لك على هذا المقال في هذا الشهر بالذات.


14   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17748]

الشيطان لم يقدم استقالته

استاذ فوزي العزيز


مشكل الانسان انه ينسى ان هناك عدو لدود يترصده في كل لحظة ومتمرن ملايين السنين اي خبير في زرع الفتن. وهذا العدو هو الشيطان. ومن احسن اسلحته الغرور الذي يجعل الاغلبية تحس انه ضمن السراط المستقيم والله معه في كل ما يقول. مما يجعل الاغلبية تنسى انه هناك شيطان يترصد كل واحد منا ويجعله يظن انه اصبح محمي منه ولا يدور حوله مع ان الله سبحانه بين لنا ان الشياطين بانواعها انس او جن اعطى لها امكانية زرع الفتن حتى مع الرسل ليعلم من يتبع الله ومن يتبع الشيطان."وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" الحج 52. وانا واثق ان الشيطان ينظر الينا فرحا وهو يقول وقعوا في الفخ. ونحن نجيبه اننا نعوذ بالله منه ومن اتباعه وخاصة من شر انفسنا.


وتقديري لك استاذ انك طرحت المشكل في الوقت المناسب.حفظكم الله


15   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17762]

هل يمكن ....... ؟؟!! نعم يمكن تجاهل التاريخ

أشكر الأستاذ ـ فوزي فراج ـ على هذه المقالة الرائعة الواضحة البسيطة في أسلوبها القوية في عرضها ..

وليسمح لي بهذا التعليق المتواضع

خلق الله عز وجل الجن والإنس ليعبدوه سبحانه وتعالى وحده بلا شريك ، خلال مدة يعيشها كل منهما ، ولأن المولى كرم الإنسان بالعقل دون جميع مخلوقاته ، فكان بإمكان الإنسان مع التطور أن يتعلم كتابة وتسجيل تاريخه ، والأحداث التي مرت عليه ، ومرت كتابة التاريخ بعدة مراحل ، من شأنها تجعلنا نشك فيها أو بالأحرى تجعل مصداقية كتب التاريخ نسبية ، لأن من يكتب التاريخ هم بشر ، وباختلاف طباع البشر واختلاف الظروف الاقتصادية و السياسية والاجتماعية قد يتأثر الكاتب منهم بما يحدث حوله ، لأنه يرى ويحكم على الأمور من وجهة نظره هو ، وبالتالي سيكون ما يكتبه متأثرا برؤيته للأحداث وتأثره كإنسان بما يحدث ، وهذا إذا كان منصفا ، أما إذا كان غير ذلك فالمؤثرات والمغريات كثيرة جدا ، قد تجعل كاتب يقوم بتمجيد طاغية أو سفاح ، وعلى النقيض قد يفعل العكس ، والأمثلة في شعراء الجاهلية ، وشعراء عصور التدوين كثيرة حيث كان ينظم الشاعر قصيدة لمدح الحاكم بمقابل مادي ، أو العكس ، ومع التطور الحالي يمكن تنفيذ هذا بكل بساطه وبكل سهوله ..


16   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17763]

تابع ـ هل يمكن ....... ؟؟!! نعم يمكن تجاهل التاريخ


تابع


ذكرت هذه المقدمة قبل الدخول في الموضوع الرئيسي وهو كيف آمن الناس بالأديان على مر العصور ، ومع تعاقب الرسل والأنبياء ..؟؟

هل كان الرسل والأنبياء قبل رسولنا الكريم يعتمدون على تاريخ أسلافهم كعامل مساعد في نشر دعوتهم بين الناس ..؟؟

هل قام أي رسول من الرسل الذين بعثوا قبل الإسلام بتوضيح قضية دينية أو عقائدية نزلت عليه ضمن رسالته السماوية من خلال البحث والتنقيب في كتب التاريخ التي كتبها من سبقوه ..؟؟ ، إذا وجدت هذه الكتب ..؟؟

ونسأل أيضا : هل اعتمد رسول الله محمد عليه السلام بقراءة كتب التاريخ كي يفهم القرآن ، وكي يستطيع توضيحه للناس ..؟؟ وهنا لو كانت الإجابة نعم ، نسأل ثانية كيف قام بقراءة تلك الكتب ، ولا زال متهما بالأمية ( جهل القراءة والكتابة) كما يعتقد المسلمون إلى الآن ..؟؟


فإذا كان التاريخ مليء بالعبر والعظات يريد بها من يقدسون تلك التاريخ ، واستخدامه في الحكم على آيات الله عز وجل واعتمادها كمستند ودليل يمكن أن نحكم به على كلام الله ، فهذا تقصير بالغ منهم ، لأن المولى سبحانه وتعالى ضرب للناس في هذا القرآن من كل مثل ، والقرآن الكريم به من القصص والعبر ما لا يحصى ولا يعد ، ولكن مع الفارق الكبير هنا بين عبر التاريخ وعبر القصص القرآني ، فحقائق وعبر التاريخ نسبية ، أما ما ذكر في القرآن من عبر ومواعظ وقصص قرآني عن السابقين فهو قطعي الثبوت ، ولا يستطيع أحد أن يشكك فيه ، وبالتالي هنا لابد أن نحتكم للقرآن في كل شيء ، ونحكم به على كل شيء ، لأنه يسيطر ويهيمن على كل شيء ، وذلك كما علمنا المولى عز وجل عن القرآن الكريم ..


17   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17764]

تابع ـ هل يمكن ....... ؟؟!! نعم يمكن تجاهل التاريخ



لا يفوق القصص القرآني على التاريخ البشري في قطعية مصداقيته فحسب ، وإنما عندما يتحدث القرآن عن موضوع فتجد المولى عز وجل يركز على النقاط الرئيسية والهامة في الموضوع ، وبكل حكمة وبكل دقة ، كما نجد القصص القرآني متنوعا فيما يقوله رب العزة ، من حيث النواحي الاقتصادية ، والاجتماعية ، والسياسية ، وتتجسد عظمة القصص القرآني في ذلك كله ..

فلو تدبرنا معا قصة خلق آدم وزوجه عليهما ، وسجود الملائكة لآدم ، ثم خروجهما من الجنة

ولو تدبرنا قصة إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام عندما ترك ابنه وأمه في صحراء شبه الجزيرة العربية وحدهما ، بعد ذلك موضوع رؤية إبراهيم عليه السلام يذبح ابنه ، وطاعته لله جل وعلا ..

وقصة نبي الله يوسف عليه السلام وطفولته وما مر به من صعوبات بدأ من إيقاعه في غيابة الجب ، ثم دخوله السجن بعد رفضه معصية المولى عز وجل ، وتأويله لرؤيا الملك التي كانت سببا في إنقاذ الآلاف من الموت جوعا ، ويمكن هنا تأليف مجلدات في علم الزراعة والاقتصاد ، ثم لقائه مع أخيه وأخوته ، ورجوع بصر يعقوب عليه السلام بمجرد وضع قميص ابنه على وجهه ، وفي النهاية لقاء يوسف بوالديه وأخوته ، حيث تذكر أولى رؤاه مع والده عليهما السلام ... أليس في ذلك من عبر ومواعظ ..؟؟

قصص القرآن عن المرأة ونأخذ كمثال ، زوجة فرعون ، والسيدة مريم ، حيث الأولى عاشت في بيت إنسان يدعى الإلوهية ، ورغم ذلك آمنت بالله ، وكان لها دور في تربية نبي الله موسى عليه السلام ، وهذه المرأة ضرب الله بها المثل في القرآن الكريم ، والسيدة مريم أم نبي الله عيسى حيث حملت بإذن الله تعالى بمجرد كلمة كن ، وكيف اعتزلت قومها ، وكيف أكلت وتغذت غذاء كاملا وهي بعيدا عن المطابخ والطهي ، ومعجزة ابنها وهو يكلم الناس في المهد ، أليس في هذا القصص القرآني عبر تكفينا كمسلمين لكي نقدس هذا القرآن ونقدره حق قدره كما نقدر الله حق قدره ، هل بعد هذا العدد القليل جدا من قصص و عبر القرآن الكريم يمكن أن نلجأ لبعض الأحداث في كتب التاريخ للحكم على القرآن ، أو محاولة تعديل في شكل القرآن الحالي لأن ذلك لا يتفق مع بعض الأحداث التاريخية ، فهذا ظلم بين لكتاب الله عز وجل ..


18   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17820]

أخى الحبيب إبراهيم دادى,

جليل شكرى لك على كرمك الزائد فى تعليقك, واحمد الله عزوجل على ان هناك اصدقاء مثلك يحبون اصدقاءهم فى الله ومن أجل الله وليس لأى غرض دنيوى رخيص.


ادامك الله لنا صديقا حبيبا وغفر لك ولنا ما تقدم من ذنوبنا انه سميع مجيب الدعوات.


19   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17821]

الأستاذ الكريم على صاقصلى, انه حصان طروادة الجديد.

شكرا على اضافتك, نعم انه لم يستقيل ولم ولن يأخذ أجازة مطلقا, وسيحاول مستميتا ان يوقعنا فى شراكه, ونستعيذ بالله العلى العظيم منه ومن اتباعه ومن مغرياته.


لعلك لاحظت ان الكثيرين ممن وقعوا فى شباكه يعتقدون انهم مصلحون , وانهم قد هداهم الله الى ما لم يهدى احدا من قبل, وهم فى ذلك اشد خطرا على المتقين من عباد الله الذين يرجون الهدى, فلو اغراهم الشيطان بما لايتفق اصلا مع عقيدتهم, فسيسهل عليهم ان يرفضوه, ولكن ان يأتيهم فى ثياب الإصلاح وفى ثياب الهدايه وفى ثيات التدبر والتقوى والإجتهاد, فهذا شيئ اخر قد يصعب على الأنسان ان يرفضه, هل تعرف قصة حصان طرواده؟؟, نحن الأن بصدد حصان طروادة جديد!!!


20   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17822]

الأستاذ رضا على, مرحبا

مرحبا ياعزيزى وشكرا على تعليقك الذى يكاد ان يكون مقالا فى حد ذاته, وشكرا على انك كرست من وقتك الكثير لكتابته, لقد طلبت منهم كما ربما تكون قد رأيت, ان يعمل كل منهم خياله لكى يقص على قصة مما يروجون له, قصة تجتاز امتحان المنطق, لموضوع الصلاة مثلا وكيف تحولت من ثلاثه الى خمسة, ولا أظن ان سيأتى احد منهم بها, وكما قلت سيادتك, لقد ذكر القرأن الكريم قصصا تعتبر تاريخيه لم نجد لها أثرا فى التاريخ الإنسانى المسجل الذى يعتمدون عليه والذى يقدمونه كحجة لا تقبل المناقشه كى يغيروا ويعبثوا بالقرآن.


ويقولون انه مجرد حرف , او مجرد تشكيل, او مجرد مش عارف ايه. انها البداية يا سيدى الفاضل, البداية التى لو سمحنا لهم بها, فسيأتى من بعدهم من يريد ان يغير كلمة, وان سمحنا بذلك , سوف يأتى من بعده من يريد ان يغير جملة او من يريد ان يزيد او ينقص فى القرآن , ثم سنجد بين ايدينا من بعد ذلك نسخا عديدة من القرآن  تختلف كل منها عن الأخرى, ولن اعتقد ان ستكون تلك هى النهاية بعد ذلك, اذ سوف يأتى من يقول لك , اى نسخة من القرآن تتحدث عنها, وكما يقال, اليس معظم النار من مستصغر الشرر.


مثلا هل تذكر فى موضوع الأرقام, ورقم 19 باذات, فقد حاول رشاد خليفة الذى يظن البعض انه اول من اكتشف ذلك الرقم وعلاقته بالقرآن, وفى الواقع لم يكن هو اول من اكتشفه, بل ان لعبة الأرقام ترجع الى اخرين قبله وكان هو ربما اول من اخضع عملية العد للكومبويتر, وعندما فعل ذلك, حاول ان يمحو أيتين من سورة التوبه وهما الأيتيين الأخيرتين وادعى انهما لم ينزلهما الله فى كتابه وانهما اضيفا ( لتكريم الرسول) وذكر بالطبع عددا من الاحداث (( التاريخيه)) لكى يؤيد وجهة نظره, وكان من بينها ان ( على ما أذكر) كلمة رسول التى جاءت فى الأيتيتن لا تتفق مع العدد 19, ولكن بدونها يقبل العدد على القسمة على 19, ومن ثم فلا بد انها اضيفت الى القرآن.


وهنا نرى انه  حاول ان ينقص من القرأن لإثبات وجهة نظره , ولا يختلف ذلك عما يحدث الأن  على هذا الموقع. 


ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب.


21   تعليق بواسطة   محمود عودة     في   الجمعة ٠٧ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17877]

هل في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا ومحرم على ازواجنا

اخي العزيز فوزي فراج تحياتي مع شكري ومودتي



نعم نتفق أن الكمال لله عز وجل وحده .

نتفق تماما على شرط ادب الحوار .

نختلف في قولكم : بالنسبه للحديث, فإن الموقع كما سمى أهل القرآن اتفق على ان الكثير من ما يسمى الحديث النبوى كان مخالفا للقرآن ولا يمكن ان يكون حجة للإستعمال على الموقع لإثبات وجهة نظر ما وإلا فسوف ندور فى دائرة مغلقة لانهاية

رأيي الدوائر المغلقة التي لا نهاية لها لا يمكن حصرها في موضوع على وجه التحديد كالسنة او التأويل او المحكم والمتشابه والصلاة والتشكيل و. .و.. الكثير مما أُختلف فيه من مواضيع مُثُارة / ُأثيرت ( بسبب العوامل المختلفة المؤدية للاختلاف ), فالدوائر المغلقة تُشكل سلسلة لا نهاية لها .. لكن ربما تفقد السلسلة احداها – حلقاتها او دوائرها – فلا أجد من سبب منطقي لقطع السلسلة على قاعدة ان نختلف على أي شيئ و لنتفق على استثناء وحيد . / بصرف النظر عن قناعتي الشخصية تجاه الحديث فلست إلا باحث /

أما مسالة مناقشة العقائد والأديان ربما نعم ليس مكانه في موقع أهل القران على أن لا نقول الا ما قاله الله- حقا و عدلا - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8

فيما قولكم : اما ان يأتى من يحلل الخمر بإسم الإسلام, ام من يريد ان يعيد كتابة القرآن.....الخ, فهذا ما أنشأ الموقع من أجله, من اجل ان نتصدى لذلك هنا, على هذا الموقع وان نناقشهم فيما يروجون له.

ربما أظن هناك ُلبس في فهمي لهذه العبارات , ما فهمته ان الموقع يسمو ويرتقي بفهم القران ومرحب بالكلمة التي تُثري الموقع و لتكن كالكلمة الطيبة التي أصلها ثابت و فرعها في السماء تُوتي أُكلها كل حين بأذن ربها فأدعو الله جل وعلا أن يكون ارتيادنا موقعنا زيادة في علمنا ثم مآله زيادة في حسناتنا .



استميحكم عذرا من طول و تشعب تعليقياتي لكن كما عهدناكم رحب الصدر طيب المعشر .

فدمتم ودام فضلكم


22   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٠٧ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17879]

السيد الكريم الأخ محمود عودة

شكرا لك على حسن الحوار اتفقنا ام اختلفنا, انه من المستحيل ان تجد شيئا وا حدا على وجه البسيطة يتفق عليه الناس كافة, ومن ثم, فإن أختلافنا على نقطة واحدة او نقطتان هو شيئ طبيعى جدا ولا يقلقنى او يضايقنى او احمل بسببه شيئا سلبيا تجاهك. بل اعتقد اننا قد كسبنا ولم نخسر فى ذلك الحوار اذ ان ما نتفق عليه اكثر مما نختلف فيه.


بالنسبه لجملتك الأخيرة عن مفهومك للموقع, فقد أصبت 100%, ولكنى كنت فى الواقع احاول ان ابرر السماح ببعض تلك الموضوعات التى اثيرت اخيرا على الموقع بأنه ربما من الخير ان تثار هنا كى يرد عليها من الأخوة الكرام ,خيرا من ان تثار على مواقع اخرى وقد لا تجد من يرد عليها فتصبح مادة جديدة لأعداء الإسلام, أرجو ان اكون قد ازلت اللبس عنك.


بالنسبه للحديث , ولست اعرف موقفك منه كما انك لست ملزما بتحديده, فكما قلت من قبل ببساطه, ان كان الحديث يتعارض مع القرآن , فظنى ان اى مسلم يؤمن بالله وبكتابه سوف يلقى بمثل ذلك الحديث فى عرض الطريق خلف ظهرة, وأن كان الحديث يتفق مع القرأن , فما حاجتنا اليه إن كان القرآن قد اتى به او بمثله !!!!


شكرا مرة اخرى


23   تعليق بواسطة   محمود عودة     في   السبت ٠٨ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17927]

شكرا .. لمن كان أهلاً للقران

اخي العزيز فوزي فراج سلام الله عليكم



أشكركم جزيل الشكر على لطفكم و حواركم اللبق , وُأرفق بتعليقي هذا دعائي وشكري إلى كل من يقف نداً لمناورات التحريف أو التخريف او التجهيل .

نعم نتفق على كثير ونختلف على القليل و نتمنى ان يزول الاختلاف بظهور الحق يوما .

أدعو الله لي ولكم النجاح في الدارين .

والى لقاء قريب


24   تعليق بواسطة   محمد الشامي     في   الأحد ٠٩ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17976]

اقتراح بمراجعة مبدأ السماح للعموم بالكتابة أو إضافة تعليق

لقد تعرفت إلى موقع أهل القرآن منذ مدة وأعجبت كثيراً بأفكار الدكتور أحمد صبحي منصور ولكني لاحظت أن الموقع يتضمن الكثير الكثير من الغث الذي نتج عن السماح بالتفاعل والنقاش في أمور القرآن وما يتعلق بالشريعة من صلاة وصيام وحج وغير ذلك. وأعتقد أن فكرة فتح المجال للنقاش والتعقيب على المواضيع والفتاوى يجب أن يعاد النظر فيها من منطلق درء المفاسد حيث أن الكثير من الأفكار الشاذة قد أخذت طريقها للدعوة من خلال وتحت ستار حرية التعبير. وأعتقد جازماً أن من يطلع على موقع أهل القرآن بوضعه الحالي يجد خلافات وتناقضات وتعقيدات في الأفكار تجعله يتردد كثيراً ويفكر ملياً فيما آلت إليه حرية التعبير التي منحها الدكتور لرواد الموقع. وبالتالي قد يرى أن من الأفضل له أن يبقى على سنيته واتباعه (للسلف الصالح) بدل أن يرمي بنفسه في متاهات النقاش العقيم في عدد الصلوات وتشكيل القرآن وشهر الصيام وغير ذلك مما يدور حالياً على الموقع. ولقد أرسلت خطاباً للدكتور أسأله فيه أن يعيد النظر في فكرة فتح باب الحوار لتجنب المزيد من منزلقات الجدل العقيم الذي قد يوصل المرء والعياذ بالله إلى حد التشكك في القرآن نفسه.


وأرجو منكم ياأخ فوزي أن تفكروا أنتم أيضاً بجدية في هذا الأمر الهام وأرجو أن تساهموا في اقناع الدكتور بأن يقتصر الوقع على عرض كتب ومقالات الدكتور والرد على الاستفسارات بالاضافة لمقالات بعض الثقات من الكتاب والتي تساعد في فهم القرآن.


وتقبلوا خالص تحياتي


25   تعليق بواسطة   نور مصطفى على     في   الخميس ١٢ - أبريل - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88388]

رسالة شكر


اشكرك اخى على المقالة الرائعة .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-18
مقالات منشورة : 149
اجمالي القراءات : 3,461,487
تعليقات له : 1,713
تعليقات عليه : 3,274
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State