الدكتور أحمد منصور:
القرآن وكفى

زهير قوطرش Ýí 2008-01-31


القرآن وكفى .
أثناء زيارتي الأخيرة الى الحبيبة مصر ،وعاصمتها الكبيرة في اتساعها وعدد سكانها ،كما هي كبيرة في تأثيرها وتفاعلها مع الاحداث العربية والعالمية ،بغض النظر عن طبيعة الحكم ،لإن مصر بشعبها واهلها ،وليس بطبيعة الحكم فيها.رافقني بزيارتي هذه أخي العزيز الذي حضر من سوريا ،ورغم اننا أخترنا الوقت الغير مناسب من ناحية الاحوال الجوية ،حيث الامطار والبرد القاسي الذي لم اشهده حتى في اوربا ، لإن برد مصر يخش العظام كما يقال.وبقيت يومين متتالين بعد عودتي وأنا & أعاني من حالة برد مزمن مستخدما كل الوسائل المتوفرة لإعادة الدفء الى عظامي التي وهنت على ما يبدو. اثناء الزيارة دعاني أخي الى لقاء بعض الصحفين الذين هم على صلة وصداقة معه ومع بعض الصحفيين الاحرار في سوريا ،وكان اللقاء في مقر نقابة الصحفيين ، استُقبلنا بحفاوة أخوية،وكان مقر النقابة وقتها كخلية النحل ،حيث انتهى لتوه اعتصام الصحفيين ،او انتهت المظاهرة السلمية من أمام مقر النقابة(هذا ما سمح لهم،أو هذه هي مساحة الديمقراطية الآن في مصر). ضد الحصار الغير إنساني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. تناولنا الشاي والقهوة في مقر الصحافة ،وطبعا دارت الاحاديث فورا حول النظام السياسي في كلا البلدين ،وحول الديمقراطية ،والاوضاع الاجتماعية في العالم العربي .. الأخوة الصحفين من مصر لا أريد ذكر الاسماء ،لأنني لم استشرهم بذلك ،ما عدا صديقنا العزيز عبد العال الباقوري ،الصحفي والاعلامي المصري المعروف ، لامانع من ذكره لأنه هو المقصود في هذه المقالة .بعد ذلك تمت دعوتنا من قبله نحن وزملائه من الصحفين الى طعام الغداء ، لقد كانت انواع الطعام شهية ،لكن الاشهى من ذلك تلك الاحاديث التي رافقتنا اثناء الأكل.تطرقنا الى الكثير من المواضيع وأهمها كان ، موقف البرلمان الاوربي في تقريره الأخير عن الحريات في مصر ،وكانت الاراء بين مؤيد ومعارض ، لكن الجميع اصروا على ضرورة كشف تلك الممارسات الغير مقبولة من قبل السلطة وخاصة ضد اصحاب الرأي والفكر ،وكعادتي استغليت المناسبة ،لإسأل الحضور عن رأيهم بالدكتور أحمد منصور ،طالما أن التقرير يمس شريحة من شرائح أهل الراي في مصر ألا وهم اهل القرآن.
نظر ألي الاستاذ عبد العال ،وسألني إن كنت أعرف الدكتور أحمد ... أجبته لم يحصل لي الشرف ،وبالطبع لم أذكر له أنني أكتب على موقع أهل القرآن ،كل ما هنالك قلت له انني اقرأ مقالاته من على موقع أيلاف .... هز براسه وقال لي .... القرآن وكفى.... وتابع قوله.. الشيخ الدكتور صاحب رؤية وفكر مستنير ...اصدر كتابه القرآن وكفى ...وبعد طبعه صودر ولم يسمح ببيعه ..وتم بيعه على ما يعتقد في ليبيا....الدكتور أحمد كما قال لي رغم المحنة التي عانها ومازال يعاني منها هو واهله في المنفى ... لكنه مازال إنسانا شريفا بكل المقاييس...صاحب رؤية وصاحب فكر ..لم يرق للمؤسسة الدينية الازهرية وبالطبع ولا الى السلطةالسياسية فكره وأرائه المستمدة من القرآن العظيم .لهذا حورب في لقمة العيش ...واضطر مرغما وحفاظا على حياته وحياة أفراد اسرته الى الهجرة والعيش في امريكا....ثم تدخل صديق أخر يكتب في القدس العربية .... بقوله يكفيه فخرا أنه مازال على فكره وأصالته ،رغم ما يعانيه ...لقد كان بأمكانه أن يتجاوز كل المحن التي اصابته ،لو وافق معارضيه على أرائهم وذهب الى حيث يذهبون بفكرهم الظلامي ، ولكان الآن مسؤولاً كبيرا في الازهر أو غيره من مؤسسات السلطة ....لكنه ابى ذلك ،وأبى أن يكون معارضا ،من الذين يستعينون على الاجنبي في تغير الوضع القائم ....أو من الذين يحلون مشكلتهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن.....,وأيده بذلك أحد الحضور ،وهو طبيب وصحفي واعلامي ....وأضاف أن مريدي الشيخ هم في تزايد على أرض مصر وغيرها وفي النهاية ستظهر الحقيقية وسوف ينتصر الحق
وتابع قوله أن خط الدكتور أحمد هو الضمانة الأكيدة لمحاربة التطرف والارهاب في العالم. لأن الفكر الظلامي لايحارب إلا بالفكر المتنور.
وانتقل الحديث الى غزة وموقف السلطة كونها تحت الضغط الشعبي اضطرت الى فتح المعبر وسمحت للفلسطينين بعبوره وتأمين حاجياتهم الضرورية ..... ومن ثم الى مستقبل المنطقة والصراعات المذهبية والطائفية التي ما هي إلا نتيجة للفكر النقلي ،والفكر الظلامي.
انتهى اللقاء وليته لم ينته وودعنا الاصدقاء ... وخرجنا نهرول تحت المطر الشديد ،وكنت سعيد جدا بهذه الاراء لصحفيين هم أقرب الى العلمانية كتوجه وفكر،وهم احرار في ارائهم لايخشون السلطة ولا أية سلطة في العالم ... لهذا يقولون ويبدون أرائهم بمصداقية وصدق .... فهنيئا لك يادكتور أحمد ،على هذا المديح الذي لا اعتبره ملكا لك لشخصك وحسب ولكنه ملكا ايضاً لفكرك ،واتباعك وانصارك من اهل القرآن. وهذه الشهادات من قبل الأخوة والاصدقاء الاعلاميين هي أوسمة ،يجب أن تدفع كل الأخوة من على هذا الموقع الكريم لمزيد من التفاعل والعمل ،وتطوير الموقع حتى يصل صوته وأرائه الى كل إنسان في عالمنا العربي

اجمالي القراءات 16724

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (15)
1   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15920]

الخلود ومذبلة التاريخ

إن التاريخ لخير شاهد علي أعمال البشر، فهو لا ينسي مميزاتهم أو مساوئهم، إن الخلود بحروف من ذهب يكون بمثابة الجزاء العدل لأقوام شرفاء وهبوا حياتهم للنضال والسعي وتحمل الصعاب كي يدافعوا عن قضية عادلة بذلوا في سبيلها كل غال ونفيس، إن الدكتور أحمد صبحي منصور يعد مثلاً يحتذي به في هذا المضمار، فالرجل كان ولا يزال نموذجاً مشرفاً للرجل المسلم المستنير الذي وهب حياته كلها في سبيل الدفاع عن أعدل وأسمي قضية في الوجود ألا وهي تعريف الناس بالدين الإسلامي علي نحو صحيح، هذا بخلاف كل من يؤثر المتاع الوقتي والدنيا الفانية علي القيم والمثل الأخلاقية العليا، فهؤلاء لا يسعهم إلا مذبلة التاريخ!!


2   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15921]

تقديري لكم أستاذ زهير قوطرش

الأخ العزيز الأستاذ زهير قوطرش

بعد التقدير والإحترام



مقالة ممتازة بل رائعة ... وهي بكل المقاييس تعتبر نصرا عظيما لموقع أهل القرآن لما يحمله من خلال كُتابه ومنتسبيه ولصاحبه الباحث والمفكر الإسلامي أحمد صبحي منصور , من وحي كتاب الله ( الدستور الإلهي ) كهدى ونور وكأوامر لله ونواهيه علينا جميعا إتباعها والسير على هديه ( بإذن الله ).



فقط أسمح لي التعليق على عبارة وردت هفوة أو سهوا ربما , في مقالكم الكريم كالتالي:

فهنيئا لك يادكتور أحمد ،على هذا المديح الذي لا اعتبره ملكا لك لشخصك وحسب ولكنه ملكا ايضاً لفكرك ،واتباعك وانصارك من اهل القرآن. وهذه الشهادات من قبل الأخوة والاصدقاء الاعلاميين هي أوسمة ،يجب أن تدفع كل الأخوة من على هذا الموقع الكريم لمزيد من التفاعل والعمل ،وتطوير الموقع حتى يصل صوته وأرائه الى كل إنسان في عالمنا العربي.

أقول:

أتفق معك كليا في ما جاء أعلاه , فقط أختلف معكم في ما ورد بداخلها العبارة ( واتباعك وانصارك من اهل القرآن ) !!! فهذه العبارة هي في الحقيقة لا تمت بصلة إلى الحقيقة والتدبُر في الإتباع ونصرة الله وحده لا شريك له , وعبارتكم أعلاه برأيي الشخصي هي لا تخلو من مجاملات وتمجيد وتأليه ولا تخلو من الإساءة إليه !!! فلو كانت العبارة (واتباعك وانصارك إلى الله من اهل القرآن ) لكان إلى حد كبير ربما المفهوم أختلف كليا ... مع إنها لا تتوافق مع القرآن الكريم , ولا تتوافق تماما مع مفهوم أهل القرآن ... مع إن الله جل جلاله لا يقبل أن نتقرب إليه زلفا عن طريق أي من خلقه ... بل مباشرة عن طريق رسالته السماوية.

لقوله تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ ( 14 ) الصف



فسنجد في الآية أعلاه ( كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ) , ومع أن عيسى إبن مريم هو رسول ونبي , عندما قال للحواريين من أنصاري إلى الله !!! رد عليه الحواريين المؤمنين ( نحن أنصار الله ) ولم يردوا عليه نحن أنصارك وتابعيك إلى الله !!! بل ردوا عليه ( نحن أنصار الله ) مباشرة ودونما وسيط .



فالدكتور أحمد منصور برأيي الشخصي , لا يوجد لديه أية تابعين أو أنصار بل هو نفسه تابعا وناصرا لله وحده لا شريك له , وهذا ينطبق على جميع أهل القرآن الكريم , ولا تزر وازرة وزر أخرى , وكل واحد منا سيقابل الله جل جلاله بأعماله يوم يقوم الحساب , ألا تتفقون معنا فيما ذهبنا إليه ؟؟؟


3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15922]

اخى العزيز زهير بورك فيك

اخى العزيز زهير


مقالك أثّر فىّ أكثر مما تتصور.


أخذنى الحنين الى بلدى الذى أنكرنى برغم كل ما عانيت من أجله.ومع هذا الحنين لم يعد متسع للوم أحد أو عتاب أحد.


كنت بينى وبين نفسى أعتب على الصحفيين والكتّاب ممن يعرف القرآنيين ويقدر جهودهم السلمية فى التنوير ولكنه فى نفس الوقت لم يقم بالدفاع عنهم  فى عذاباتهم ، وهو يستطيع ـ لو أراد. كنت أفضل لو اعلنوا ما يقولونه لبعضهم سرا . لو قالوا كلمة حق لأنصفوا أنفسهم قبل أن ينصفوا القرآنيين. لقد وقفت الى جانب كل من تعرؤضت حريته للانتهاك وكل من طاردته فتاوى التكفير. وهبت قلمى ووقتى دفاعا عن العلمانيين و الشيوعيين وحتى الملحدين مؤكدا حق كل انسان فى عقيدته وفكره ، وكنت  المستشار الاسلامى لأولئك جميعا يحتمون خلفى فى مواجهة الأزهر والاخوان والجماعات الارهابية ، وكنت ـ ولا زلت ـ أتلقى عنهم السهاتم وفتاوى القتل و التكفير.. كل هذا وهم يسكتون على ما يتعرض له أهلى من اضطهاد . لم أسمع لأحدهم صوتا وأخى عبد اللطيف وصحبه يتعرضون لعذاب استمر 37 يوما.ولا أسمع لهم صوتا و الاضطهاد لا يزال يلاحق أهلى . يكتفون بالهمس وهم أصحاب الكلمة المسموعة.


كما قلت .. لا أعتب عليهم ، فليس كل شريف بنفسه مستعدا للتضحية بنفسه .وعندما يتحكم العسكر ويسلطون جيوشهم على الشعب المسكين ويرعبون أصحاب القلم فليس أمامك إلا الشفقة على المذعورين من أصحاب القلم. فماذا يفعل القلم المرتعش أمام عصا الأمن المركزى وسوط الجلادين فى مغارات التعذيب فى مباحث أمن الدولة ؟


بل تكون مستعدا للتسامح حتى مع اولئك الذين يهاجمونك إذا صرخت تطلب من المجتمع الدولى إنقاذك ..صحيح إنهم يهاجمون الضحية حين يصرخ ولا يهاجمون الظالم .. ولكنهم معذورون لأنهم مذعورون .ولأمر ما تتوافق الكلمتان (معذورون ) و( مذعورون)


 


4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15923]

أخى الحبيب أنيس ..بورك فيك ..

دائما نتعلم منك اخى الحبيب أنيس.. بارك الله جل وعلا فيك.


بالطبع فان أخى زهير لم يقصد ما كتبه ـ وهو فيما كتب من قبل أكبر دليل على اتفاقه معك ومعى .. إننا هنا أخى العزيز ـ جميعا ـ خدم للقرآن الكريم ، وكفى به لنا شرفا أن نظل تلاميذ للقرآن الكريم نتعلم من بعضنا ـ ليس بيننا شيخ و تابع ، أو شيخ ومريد أو استاذ وتلميذ. قلت هذا من قبل ولا أملّ من تكراره.بل يطيب لى تكراره.


كونى أكبر سنا أو سابقا فى النضال قبل البعض منكم لا يمنحنى ـ إطلاقا ـ أى ميزة على أحد ، بل ـ على العكس ـ يرغمنى على أن أصحح بكم ما يحتاج منى للتصحيح . فالمستفيد الحقيقى هو الذى يقرأ أكثر مما يكتب ، والذى يسمع أكثر مما يتكلم ، والذى يأخذ العلم من الغير قبل أن يأخذ عنه الغير.


وفى النهاية فنحن الى موعد الموت سائرون ، ولن يبقى منا سوى ما نكتب وما نفعل من عمل صالح وقول صالح.


وأتمنى أن نجتمع معا يوم القيامة فى مقعد صدق عند مليك مقتدر.


سبحانه جل وعلا..


 


5   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15926]

الأخوة الاعزاء

اشكركم على مروركم الكريم .


 


وأحب أن أقول لأخي شريف أحمد . صدقت بأن الخلود وائما للقيم والمثل الأعلى وخاصة إذا كانت مرجعيتها قرآنية ،كفكر الدكتور أحمد جزاه الله خيرا عنا جميعا.


 


أما أخي وصديقي الذي لم أتعرف عليه   إلا من خلال هذا الموقع  أقول لك صدقني أني أحبك في الله، وأعتبرك الوحيد على هذا الموقع الكريم ،المدقق المثابر   والمنبه على بعض العبارات التي لاتروق لك ،ومعك كل الحق ،كونك لاتهادن أحدا  وهذا شيء عظيم . لأننا ونحن نكتب قد تأخذنا الحمية قليلا ،ويأخذنا الاندفاع ،لأننا نكتب في قضية عادلة ،قضية حق ،وندافع عن الشخص الذي ضحى في سبيلها بالغالي والرخيص ، وكونك تسمع هذه الاراء من قبل أشخاص لاينتمون الى اهل القرآن ،ولا الى هذا الفكر ،دون مواربة أو مجاملة ،تجعلك تحترم هذه الشخصية المتواضعة والعالمة  اكثر فاكثر.


 صدقني لو كنت مكاني ،وسمعت منهم  هذا  التقيم  العادل  لأخذتك الحمية  بأن الدكتور أحمد  الذي نحبه ونعزه ،هو الاساس على هذا  الموقع ، هكذا يقيم   حتى من العلمانين هذا  يعني  الشيء الكثير. أنا لم أجامل أحداً في حياتي ،ولكن كلمة الحق اقولها وأنا مرتاح.


6   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15928]

تابع

 ولهذا .  وكما ذكرت أن هذا التقيم ليس لشخصك وحسب ولكن ملكا لفكرك (واتباعك وأنصارك ) أي اتباع الفكر وأنصار الفكر ،وخاصة من اهل القرآن الذين تعلموا وسوف يتعلموا الكثير  الكثير من فكر هذا الانسان المتواضع .ولو شئت يا اخي لامانع من أن أقول انصارك الى الله .انصارك في تدبر كتاب الله .صدقني هذا ما اعنيه . وشكرا لك دائما وأبدا .


 


 أخي الدكتور أحمد ، أنت تعلم ومن تجربتك أن الخوف في عالمنا هو سيد الموقف ،نحن نحارب في لقمة العيش ،نحن نحارب في كرامتنا. هل تتصور أنه في هذا القرن يسجن الانسان على فكره ورايه ،حتى ولو كان معبرا عن الحق .لهذا أنا لااستغرب سكوت البعض  أحيانا  ،مع انها وقفة سلبية ،لاتليق بالمفكرين الصادقين والاحرار ، لكن دائما اقول الحرية بحاجة الى ديمقراطية ، وإلا تحولت الاراء  والفكر في أغلب الاحيان وفي الانظمة الاستبدادية  الى نفاق. مصر تحبك يادكتور أحمد ،يحبك حتى الانسان العادي ،سائق سيارة الاجرة الذي قال لي عندما سمع أن مبارك فتح المعبر للفلسطينين ، قالها بمرارة هذا شيء جيد ،لكن لقمة عيشنا أكثر أهمية من ذلك ،من يدافع عن هؤلاء من يدافع عن المظلومين والفقراء ،من يقول كلمة الحق القرآنية بدون مواربة أو مجاملة ، انهم اهل القرآن وانت على راسهم  ...لهذا أنا دائما متفائل ،لإن الإنسان العادي  سيأتيه هذا اليوم الذي يقول  لأسياد الفكر النقلي والظلامي ...كفى .  وأنت قلبك كبير    يا اخي  فاعذر الذين سكتوا عن الحق ،خوفا فقط لاغير. وما محنة أهل القرآن إلا امتحان من رب العزة حتى يحق الحق ،وهل نسينا أن الانبياء  والاولياء أصابتهم الامتحانات القاسية ،وبعدها استغفروا الله ،وجائهم  بعد ذلك النصر .ونصرنا قريب غن شاء الله.


7   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15935]

لن تقوم لنا قائمة وآل سعود يحكمون (1)

بسم الله الرحمن الرحيم


أخي وأستاذي الفاضل أحمد منصور

حياكم الله



يعتقد الكثيرون خطئا إن كل من يكتب أو ينتسب لموقع أهل القرآن إنهم قد أستحوذوا وفهموا القرآن الكريم ما يميزهم عن غير المنتسبين للموقع !!! وهذا في رأيي إعتقاد خاطئ . العديد ممن لا يستطيعون الكتابة والتعليق في الموقع تمنعهم ظروف قمع سياسية في بلدانهم من الإبداع والمشاركة ليكونوا أفضل منا جميعا باحثين ومفكرين وكُتاب ومنتسبين ومعلقين ... تمنعهم ظروف القمع والبطش والملاحقات والسجون والتعذيب في بلدانهم العربية والإسلامية.



على سبيل المثال لو قارننا كل أشكال الهتك للكرامات وحقوق الإنسان في مصر وقارننا ذلك في مملكة آل سعود الوهابية التكفيرية الظلامية الرجعية ... فسنجد إن مصر تعتبر رائدة في مجال حقوق الإنسان بالمقارنة مع كل أشكال القمع والبطش والتنكيل في السجون والملاحقات والتعذيب في مملكة آل سعود المجرمة والمسكوت عنها من خلال الرأي العام الدولي حفاظا على مصالحهم الذاتية الضيقة وعلى حساب الكرامات والحقوق الإنسانية في هذه الدول المنهوكة والمبطوش بها وبشكل يومي سافِر... وهذا مرده إلى إن مصر بعدما تحررت من أنظمتها الحاكمة غير الشرعية بنظام الوراثة والأسر الحاكمة الباطلة غير الشرعية لازالت للأسف الشديد حتى يومنا هذا , محكومة بأنظمة وتشريعات سادة وكفار وملوك قريش ( مذهب السُنة ) ممثلة بالأزهر غير الشريف !!! مشرعوا الخديوي سعيد والخديوي إسماعيل ومشرعوا الملك فؤاد والملك فاروق !!! وهي مؤسسة دينية باطلة غير شرعية وهي سبب كل الجهل والهتك للكرامات , وهي سبب ما يحدث ( للأسف الشديد ) في مصر من قمع الحريات وتكتيم الأفواه وقد قيدوا العقل والفكر الإنساني المصري المُبدع, ولن تقوم لمصر قائمة مالم تشرع بما أنزل الله به من سلطان ( القرآن الكريم ) كرسالة سماوية تكفل للإنسان حقوقه وكرامته.

فمصر اليوم مالم تحكم بما أنزل الله في القرآن الكريم فسيظل الحاكم إلها وفي إنتظار ولي العهد حاكما ... إلى مالا نهايه ولن تبصر مصر النور أبدا... وهذه ما تسعى مملكة آل سعود الوصول بمصر إليه... ولإعادة النظام الملكي ثانية.


8   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15936]

لن تقوم لنا قائمة وآل سعود يحكمون (1)

بسم الله الرحمن الرحيم


أخي وأستاذي الفاضل أحمد منصور

حياكم الله



يعتقد الكثيرون خطئا إن كل من يكتب أو ينتسب لموقع أهل القرآن إنهم قد أستحوذوا وفهموا القرآن الكريم ما يميزهم عن غير المنتسبين للموقع !!! وهذا في رأيي إعتقاد خاطئ . العديد ممن لا يستطيعون الكتابة والتعليق في الموقع تمنعهم ظروف قمع سياسية في بلدانهم من الإبداع والمشاركة ليكونوا أفضل منا جميعا باحثين ومفكرين وكُتاب ومنتسبين ومعلقين ... تمنعهم ظروف القمع والبطش والملاحقات والسجون والتعذيب في بلدانهم العربية والإسلامية.



على سبيل المثال لو قارننا كل أشكال الهتك للكرامات وحقوق الإنسان في مصر وقارننا ذلك في مملكة آل سعود الوهابية التكفيرية الظلامية الرجعية ... فسنجد إن مصر تعتبر رائدة في مجال حقوق الإنسان بالمقارنة مع كل أشكال القمع والبطش والتنكيل في السجون والملاحقات والتعذيب في مملكة آل سعود المجرمة والمسكوت عنها من خلال الرأي العام الدولي حفاظا على مصالحهم الذاتية الضيقة وعلى حساب الكرامات والحقوق الإنسانية في هذه الدول المنهوكة والمبطوش بها وبشكل يومي سافِر... وهذا مرده إلى إن مصر بعدما تحررت من أنظمتها الحاكمة غير الشرعية بنظام الوراثة والأسر الحاكمة الباطلة غير الشرعية لازالت للأسف الشديد حتى يومنا هذا , محكومة بأنظمة وتشريعات سادة وكفار وملوك قريش ( مذهب السُنة ) ممثلة بالأزهر غير الشريف !!! مشرعوا الخديوي سعيد والخديوي إسماعيل ومشرعوا الملك فؤاد والملك فاروق !!! وهي مؤسسة دينية باطلة غير شرعية وهي سبب كل الجهل والهتك للكرامات , وهي سبب ما يحدث ( للأسف الشديد ) في مصر من قمع الحريات وتكتيم الأفواه وقد قيدوا العقل والفكر الإنساني المصري المُبدع, ولن تقوم لمصر قائمة مالم تشرع بما أنزل الله به من سلطان ( القرآن الكريم ) كرسالة سماوية تكفل للإنسان حقوقه وكرامته.

فمصر اليوم مالم تحكم بما أنزل الله في القرآن الكريم فسيظل الحاكم إلها وفي إنتظار ولي العهد حاكما ... إلى مالا نهايه ولن تبصر مصر النور أبدا... وهذه ما تسعى مملكة آل سعود الوصول بمصر إليه... ولإعادة النظام الملكي ثانية.


9   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15937]

لن تقوم لنا قائمة وآل سعود يحكمون (2)

في إيران دُكت عروش الممالك الآلهة التأريخيين الفارسيين وظلت تشريعاتهم هي نفسها الوضعية الأرضية المذهبية المشرعة لسادة وكُفار وملوك فارس بنظام الوراثة والأسر الحاكمة ( مذهب الشيعة ) ... وفي إعتقادي الشخصي إننا لن تقوم لنا قائمة أبدا في الدول العربية والإسلامية , إلا بضرورة تحقيق الشروط الرئيسة أدناه:

1- ضرورة تكثيف كل جهود العُقلاء والباحثين والمفكرين والكُتاب إلى ضرورة توعية الأمة لمخاطر هذه الأنظمة الباطلة غير الشرعية بنظام الوراثة والأسر الحاكمة عملاء الإستعمار القديم والجديد , وهم بالضرورة لا يشرعهم الله بالقرآن الكريم القائم على الشورى بين الناس ومن خلال بيعة الشعب للحاكم وبالتبادل السلمي للسلطة تكفل للإنسانية الحقوق والكرامات.

2- ضرورة تكثيف كل الجهود لمحاربة كل أشكال تشريعات الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ ( السُنية والشيعية ) والقائمة على تشريعهم بنظام الوراثة والأسر الحاكمة غير الشرعيين.

3- إعتقاد أمريكا أو الإتحاد الأوربي إنهم بدعمهم وإحتضانهم لوكر الإرهاب العالمي آل سعود وإنهم يكيلون بمكيالين إنها غائبة عن صفوة المفكرين والباحثين العرب هو إعتقاد خاطئ , لتبرير أمريكا عدوانها على أوطان وشعوب الآخرين بإسم إنها تنشر الديمقراطية في العالم العربي والإسلامي وتحارب الإرهاب فهي لاشك واهمة !!! ويجب أن تعلم أمريكا والإتحاد الأوربي إننا نقدرهم كثيرا لإحترامهم لأنفسهم وحفاظا على مصالح شعوبهم ولكن يجب أن يعلموا إن ذلك كله لن يكون على حساب أوطان وشعوب الآخرين , ونحن ندعوهم من خلال هذا الموقع أن يراجعوا أنفسهم وحساباتهم خدمة للإنسانية والأخلاق السامية وللتأريخ.

4- إعتقاد البعض إن هذه المهمات أعلاه , هي من السهولة بمكان هو إعتقاد خاطئ , فآل سعود مثلا صرفت في العشرين سنة الماضية أكثر من 78 مليار دولار أمريكي لنشر دينها المذهبي التكفيري الأرضي , ونشر الإرهاب والقتل والبطش حول العالم ( الكرة الأرضية ) ونصف هذا المبلغ تقريبا صُرف على مصر والعراق واليمن لئلا تستقر هذه الدول الثلاث وأن لا ترى التنمية والنور والمحيطة بها من كل جانب , لأن إستقرار وتنمية هذه الدول المحيطة بنظام آل سعود من كل جانب


10   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15939]

لن تقوم لنا قائمة وآل سعود يحكمون (3)

سيعجل لا محالة بسقوط عروشها , ولهذا هي تعلم وتدرك ذلك , ولهذا هي تصرف الغالي والنفيس من أموال النفط والأمة العربية والإسلامية بنظرية ( فرق تسُد ) وخوفها على عروشها وعيشة السرايا والقصور الهشة الضعيفة... هو أهم عندها من الإنسانية جمعاء والحقوق والقيَم الإنسانية والأخلاق والحريات للشعوب والكرامات !!!



تصلني رسائل عديدة على بريدي الألكتروني من أشخاص من نجد والحجاز يدرفون الدمع الغزير لكونهم قرآنيون معتدلون وينكرون كليا أديان المذاهب الوضعية الأرضية ( السُنية والشيعية ) ويتمنون أن يشاركوا أو يكتبوا في موقع أهل القرآن أو في موقع الحوار المتمدن المحجوب عنهم وفي كل دول الخليج العربي ... وعندما عرضت عليهم أن أقوم بطريقتي الخاصة التسهيل لهم ليكونوا كُتابا أو مشاركين في الموقع ( أهل القرآن ) , بينوا بوضوح إن موقع أهل القرآن وموقع الحوار المتمدن يهز عرش آل سعود ويهدد جميع دول الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ غير الشرعيين وإنهم تحت القمع والبطش !! ويسألوني ما بالك لو كتبنا وحتى تحت أسماء مُستعارة !!! ومن داخل مملكة آل سعود الإبليسية القمعية البطشية !!! ومشرعة من خلال مشرعيهم أئمة أشد الكُفر والشقاق والإرهاب والنفاق هيئة كبار علماء آل سعود.



المهمة لا زالت طويلة وشاقة وتتطلب الكثير من الصبر والمثابرة , بعيدا عن الشخصنات والسجالات المُضللة الواهية , وتتطلب منا الإستعداد لمواجهات فكرية بالقرينة والحجة والدليل والإثبات ... وهي لا شك مهمة ليست هينة كما قد يعتقد البعض.

وفي إعتقادي الشخصي إنه بدون المثابرة لتحقيق الشروط أعلاه على المدى القريب والبعيد , فسنظل جميعنا يحوم في حلقة مُفرغة لا تشبع ولا تغني من جوع.


11   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15940]

أخى الحبيب زهير

أكرمك الله تعالى أخى الحبيب زهير


كنت أتمنى أن أعرف بذهابك الى مصر لأجعلك تتعرف على نبلاء كثيرين ، أخاف عليهم أكثر مما أخاف على نفسى وأهلى وأولادى ، المعروفين لدى جهات البطش.


بغض النظر عن لحظات الغضب و الياس و الشعور بالقهر التى تنتاب الانسان منا فى لحظات ضعف ـ خصوصا وهو يعانى الغربة والابتعاد عن الأهل و الأحبة و الوطن المعشوق ـ فان هناك ايجابيات لا يمكن نسيانها منها اولئك الذين أدخرهم للمستقبل ، لا أريد أن يصدمهم قطار الديكتاتورية .. أريدهم أن يظلوا يقرأون و يستعدون للغد حتى يواصلوا مسيرتنا من بعدنا.


أتفق معك أخى العزيز فى موضوع الخوف ، وكم عانيت من الخوف.. ويعلم الله جل وعلا ـ وكفى به عليما ـ إننى كنت أتمنى أن أظل فى بلدى أعانى الفقر واتحمله ، ولكن أعبش آمنا دون تهديد بالسجن ودون إذلال بالاستدعاء لدى صغار الضباط من (أمن الدولة ) ليحققوا معى تنفيذا لتوجيهات جاءت اصلا من السعودية وريالاتها .. كنت على استعداد الجوع و لكن إلا الاذلال و السجن و انعدام الأمن. ماذا يفعل رجل كهل مسالم مثلى مهدد بالسجن هو واهله بسبب أفكاره ، فى ظل نظام يؤمن بأخذ الأهل و النساءرهائن للضغط على خصومه .. مع أن خصومتى المؤكدة هى للفكر الوهابى. ولكن من اسف فان النظام تم رشوته بالريال السعودى لينتقم منا. فاى عار أشعر به حين أحس أن نظام الحكم المفروض أن يحمينى يرضى لنفسه أن يأخذ رشوة لكى يعاقبنى واهلى لمراضاة طرف أجنبى؟ وأى شعور بالعار حين تتدخل سلطة أجنبية لتعاقبك داخل بلدك..؟؟!!


من أجل هذه المهانة ـ وليس مجرد الفقر تركت بلدى خوفا على اهلى و على ما تبقى من كرامتى.


والى الله تعالى المشتكى..!!


12   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15942]

أخى الحبيب الاستاذ أنيس

أوافقك مائة فى المائة على ان محور الشر الأكبر فى العالم هو السعودية وكل النظم السياسية التى أنتجها الفكر الوهابى . وأقول كمؤرخ أن ضحايا الفكر الوهابى يتجاوز الخمسة ملايين ،والعراق أكبر من دفع ويدفع الثمن بسبب سوء حظه الذى جعله يجاور صحراء نجد . يبدأ ذلك منذ ذلك التحالف المشئوم بين ابن سعود وابن عبد الوهاب عام 1745 والذى أنتج الدولة السعودية الأولى ، وما قامت به تلك الدولة الأولى من مذابح امتدت من العراق شمالا الى اليمن جنوبا ومن الخليج شرقا الى  البحر الأحمرغربا . ثم المذابح الداخلية فى نجد أبان الدولة السعودية الثانية التى قامت وسقطت خلال القرن التاسع عشر .


ثم عاد الشر يصطحب إقامة الدولة السعودية الثالثة و الحالية ، وامتد الشر منها لينتشر خلال دعوتها فى مصر باقامة الاخوان المسلمين على ايديهم وتفرع الاخوان المسلمين فى كل العالم ، وفى الهند حيث أسهم الفكر الوهابى فى تقسيم الهند وتكوين باكستان أحد أعظم اخطاء  القرن العشرين ، وما جلبته باكستان من حروب و انقسامات بين شرقها (بنجلاديش ) وغربها ، وهى مهددة الآن بانقسام آخر ، علاوة على افسادهم افغانستان بالدور الذى قامت به الجامعة (الاسلامية ) فى اسلام أباد وهى جامعة سعودية وهابية ، و ما قاموا به من تجنيد أيتام الحروب الأفغان و الباكستانيين ليكونوا طالبان ن وهم طلبة تلك المدارس الوهابية وجامعة الاسلامية فى اسلام اباد..والان وبالمدارس السعودية الوهابية ومراكزها (ألاسلامية ) تنتشر الاضطرابات فى العالم كله من اندونيسيا الى اشيشان الى كندا وامريكا..أما العرب من العراق الى الجزائر والمغرب فهذا حديث ذو شجون شرحه يطول..


كل ذلك لأن أسرة شيطانية تريد أن تظل تحتكر الثروة و السلطة ، وليس مهما معاناة العالم .. ومعاناة المسلمين..


13   تعليق بواسطة   جلال الدين     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15943]

هكذا هي المعادن النفيثة

إأنني لم اتقابل بعد  مع الاستاذ الدكتور أحمد إلا أنني قد سمعت عنه منذ حوالي 25 سنه من أخ عزيز علي و علي الدكتور أحمد.


الشهاده لله و الحق أقول أنني لم أسمع إلا كل خير, سمعت عن الدكتور الذي بذل الوقت الكثير في البحث عن الحقيقه بدايه من كلمه " قل" (هذا ما أخبرني به الشبخ المرحوم جلال معوض رحمه الله و جزاه هو أيضا كل الخير لما بذله منذ وقت في البحث و التمحيص)


قال لي أخي و حبيبي الشيح المرحوم جلال أن هناك دكتور أسمه أحمد منصور قام بأبحاث عدّه في القرآن وقد هداه الله أن الأصل في الاسلام هو " القرآن و كفي" و أن الدكتور أحمد تحمل كثيرا من المحاربه بسبب دراساته هذه.


و هكذا تمر الأيام و السنين و بعد 25 عام أسمع عن موقع أهل القرآن للدكتور أحمد و ها أنا ذا أقرأ هذا السطور عن الدكتور أحمد و أود أن أوفي هذا الرجل حقه من منطلق أن لا ننسي الفضل بيننا.


أدعو الله لك يا أخ أحمد أن يثبتك علي الحق و يجازيك كل الخير علي صبرك في سبيل القرآن. حيث هو اساس الأيمان


21 سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ


فهكذا هي المعادن النفيثه لا تتغيّر و لا تتبدّل.


الله معك و مع كل سالكين طريق الله(القرآن).


14   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15944]

واقول للكرام من رجال الجزيرة العربية

لا يليق بكم أن تكونوا عبيدا لهذه الاسرة . تسميتكم بالسعوديين يعنى انكم ملك  لهذه الأسرة . لقد انتهى العهد الذى كانت  أسرة ما تطلق اسمها على الدولة او الوطن كالدولة العباسية و الأموية والفاطمية و العثمانية. وقتها كان مقبولا أن يزعم الحاكم المستبد أن يملك الأرض ومن عليها ، ولكن هذا لم يعد مقبولا اليوم ، وهو محرم و ممنوع فى الاسلام دين الحرية و العدل و القسط والعبودية لله تعالى وحده.


هل خطر على بال عبد الناصر بكل قامته أن يسمى مصر الدولة الناصرية ؟


فلماذا  ـ من دون العالمين ـ تظلون (سعوديين ) موسومين بهذا العار ومملوكين رسميا لتلك الأسرة ؟ يلفت النظر ان الجنسية السعودية هى لأعضاء الأسرة السعودية المالكة ، أما بقية الشعب فلهم (التابعية ) السعودية أى هم ( بتوع )أو ملكية من يحمل الجنسية السعودية.. كما يلفت النظر أن الملك السعودى ـ طبقا للدستور أو النظام الأساس ـ هو مصدر السلطة ،اى هو الاله الحاكم بامره ، ولذلك يظن كل امير سعودى أن كل مواطن فى الدولة ( السعودية ) هو ملك للاسرة أو حق مستباح للأسرة .


الجزيرة العربية تحفل بمدن واماكن لها احترامها وقدسيتها لدى بليون ونصف باليون مسلم ، وأسماء القبائل العربية الى لا يزال ابناؤها يعيشون حتى الان ـ مشهورة فى التراث العربى و المسلم.. ومع ذلك تاتى أسرة وتغطى على كل تلك الأماكن و كل تلك القبائل و تعلن ملكيتها للمكان و الانسان..هل هذا يليق بأى انسان حر كريم ؟


اقرءوا تاريخ ناصر السعيد ـ ابن حائل الأبى الكريم الذى نشرت دراسة عنه فى موقعنا.. وكونوا مثله..أو على الأقل .. مرحبا بكم لتكتبوا ولو بأسماء مستعارة.


المهم إغضبوا لكرامتكم ..يرحمكم الله ..!!


15   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15945]

يبقى لى رجاء مخلص من الأحبة

مع عظيم الشكر و التقدير للأخوة الذين شرفونى بالثناء الذى لا أستحقه فانى أرجو ألا أكون موضعا للنقاش .


أريد مخلصا أن نناقش ما أثير هنا من قضايا مثل :


1 ـ الخوف وأثره على المفكرين والمؤلفين والكتّاب فى عالمنا العربى الموبوء بالديكتاتورية ، وكيفية مواجهة ذلك الخوف .والدعوة الى كل صاحب ضمير حرّ الى أن يكتب ولو تحت اسم مستعار مستغلا نعمة الانترنت التى تحطمت بها الحواجز التى اقامها الطغاة.


2 ـ من هى الدول ونظم الحكم التى تستحق بجدارة لقب ( محور الشر ) ؟ ولماذا ؟


 3 ـ هل يتفق مع الاسلام ـ اطلاق اسم أسرة على دولة ما أو على بلد ما بحيث تتحكم تلك الأسرة فى حياة المواطنين بالحديد والنار ؟


4 ـ هل يجيز الاسلام الخنوع لتك الدولة التى تستخدم اسم الاسلام فى طغيانها؟


وإذا كان وجود هذه الدولة غير شرعى فى الاسلام فماهو الطريق الأمثل فى مواجهتها ؟ هل هو العنف ؟ أم الجهاد السلمى بالتوعية ؟


أرجو من الأحبة أهل القرآن المشاركة فى هذا النقاش الهادف لنستفيد جميعا من أفكار بعضنا.


هيا الى النقاش يرحمكم الله ، لأن هذا الموضوع هو  مستقبل هذه المنطقة من العالم .أنه مستقبل أولادكم ..


لا نريدهم ان يعانوا مثلنا..


 


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 5,712,104
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia