الذكر والأنثى في كتاب الله

Baby DEBB Ýí 2007-10-21


بسم الله الرحمن الرحيم
رب إشرح لي صدري و يسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهو قولي
أما التالي فهو :
قال المولى تعالى في كتابه الكريم:
( والمؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض ) سورة التوبة
وقال أيضا :
( لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون و المؤمنات بأنفسهم خيرا ) سورة النور

المزيد مثل هذا المقال :

و قال أيضا:
( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات واالصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) سورة الأحزاب
إلا أنه قال في سورة النور :
( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )

فبعد التأمل في هذه الآيات الكريمات نلاحظ أن المولى تبارك وتعالى يقدم الذكر
على الأنثى في خطاباته لعباده المؤمنين إلا في حالة الزنى قدم الأنثى على الذكر
والإشكال المطروح هو كاتالي:

1- على ماذا يدل تقديم الأنثى على الذكر في القرآن الكريم في حالة الزنى؟
2- لماذا يقدم المولى دائما الذكر على الأنثى أثناء خطاباته لعباده المؤمنين؟
3- هل من خلال السياق السابق يمكن الحكم على أن الرجل مخير عند الله قبل الأنثى رغما عن كل شيء حيث يقول في سياق آخر
( وللرجال عليهن درجة ) سورة البقرة ؟
4- كيف يمكن أن تبرز المساواة بين الرجل والمرأة من خلال آيات القرآن
أنتظر ردكم بفارغ الصبر
و تحية



اجمالي القراءات 19629

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأحد ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[12174]

المرأة لها خطابين في القرآن

المرأة لها خطابين في القرآن
تحية طيبة وبعد
- إن الخطاب القرآني خطاب إنساني، وعالمي في توجهه ، فعندما يأتي الخطاب ( يا أيها الناس ) أو ( الذين آمنوا) يشمل الإنسان بنوعيه – الذكر والأنثى – فالأنثى حاضرة بصورة دائمة في الخطاب الإلهي ، وبما أن الإنسان في الواقع له صورتين مختلفتين متكاملتين ، اقتضى ذلك أن يتم إفراد كل نوع منهما بخطاب يناسبه ، وذلك حتى يكون الخطاب الإلهي خطاباً يتطابق مع الواقع ، وبالتالي لا يوجد أسبقية للذكر في الخطاب الإلهي .
- وعندما يأتي الخطاب بصيغة (( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) سورة الأحزاب. فهذا إشارة إلى أهمية النوع الأنثوي ودوره في الحياة ، وذلك لشمولهن في الخطاب ابتداء بالصيغة الأولى ( المسلمين ،المؤمنين ..) وإفرادهن بعد ذلك بخطاب خاص لهن ( المسلمات ، المؤمنات ..) وهذا يدل على أن المرأة لها وظيفتين ، عامة تتمثل بحركتها في المجتمع ، وخاصة تتمثل بحركتها في إدارة الأسرة والعناية بالأولاد ، ومن هذا الوجه كانت الجنة تحت أقدام الأمهات ، والأم مدرسة إذا أعددتها.... أعددت شعباً طيب الأعراق
والمرأة هي نصف المجتمع التي تلد النصف الآخر!.
- أما النص الذي ذكر الزانية قبل الزاني ، بخلاف النص الذي ذكر السارق قبل السارقة ، فهذا مرده إلى أن عملية الزنا التي هي فاحشة علنية ( دعارة ) تكون ابتداء بتسهيل وعرض من المرأة نفسها ، ولولا عرضها وتسهيلها لما حصلت عملية الدعارة ، ويشبه العلماء ذلك بعملية دخول السيف في غمده ، فلو أغلقت فتحة الغمد لانتفت عملية إدخال السيف !.بينما فعل السرقة يتعلق بصفة الذكور أكثر لطبيعة عملهم في المجتمع ، وهذا الاختلاف في الواقع هو الذي أدى إلى تقديم الخطاب الأنثوي في نص الزنا ، وتأخيره في نص السرقة .
- أما النص الذي يقول : ( وللرجال عليهن درجة ) فينبغي العلم أن دلالة كلمة ( رجل ) لا تعني الذكر إلا بقرينة تحدد الخطاب له ، لأن كلمة (رجل) هي وصف حال ،لا اسم نوع ، وهي تدل على الترجل والسعي والمبادرة وحمل المسؤولية ، وذلك يتحقق بالذكر أو الأنثى على حد سواء، فالمرأة العاملة ،غير المرأة العاطلة عن العمل ، فمن يحمل المسؤولية والمبادرة والسعي يكتسب صفة الرجولة سواء أكان ذكراً أم أنثى! فالرجولة مقام لا نوع .
- أما مفهوم المساواة بين الذكر والأنثى فهو باطل من حيث الواقع ، لأن العلاقة بين الذكر والأنثى قائمة على التكامل والانسجام والتناغم المتبادل بينهما ، لا المساواة أو التفاضل، ولا يمكن أن يتبادلا الأدوار، فالذكر والد وأب ، والأنثى والدة وأم ،أما من الناحية الإنسانية فهما واحد ، وليس اثنين !.
وتقبلي تحيات العربية




2   تعليق بواسطة   ايمان ابو السباع     في   الخميس ٠١ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[12574]

thanks baby b

اخي سامر اسلامبولي لماذا وضعت جريمة الزنا على عاتق المراه لانه كثيرا من الاحيان الرجل هو السبب في اغواها باكذوبة الزواج و هو غالبا من يمكنه ان يوفر المكان اللازم لارتكابها بل قد يخطط لها بكل ذكاء و خباثه
اذا فمسؤلية الزنا تقع على عاتق الذكر و الانثى و لا فرق بينهما
ان الله تعالى عندما قدم الانثى على الذكر في قوله:
( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )
فقط لان المراه هي التي يوضح فيها اثار الزنى بالحمل في كثير من الاحيان ...بمعنى ان الانثى هي اول ما ينفضح عليها انها قامت بالزنا اما الذكر فلا ادله لقيامه باي عمل فاحش...و الانثى فقط التي زنت هي وحدها التي تستطيع ان تفضح الزاني معها..و هذا السبب في تقديم الانثى عن الذكر ليس لان فاحشتها اكبر و انما بسبب اثار الفاحشه تظهر عليها دون الرجل و هي التي ستدل على الطرف الاخر
و اشكر لكم جهودكم جميعا...

3   تعليق بواسطة   ايمان ابو السباع     في   الخميس ٠١ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[12603]

و اظافه

و اقصد هنا الانثى الغير متزوجه...يعني التي تحمل من غير زواج...و الزانيه التي لا يظهر عليها و لا شهود على انها زنت حمل فستسر نفسها و لا يمكن جلدها لان التهمه لم تلصق بها
لان الجلد عقابا لداء جريمة الزنا و اذا لم تكتشف هذه الجريمه فلا يطبق الحد فقط عند الشك لان الشك يجب من توافر اربع شهود و خاصة في حاله المراه المتزوجه

4   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الخميس ٢٠ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14666]

تقديم المخاطب الذكر على الانثى

أعتقد أنه مجرد ترتيب زماني لكون أن ءادم خلق قبل زوجه بفترة، تماما كما يقدم الله السماوات على الارض في معظم كلامه. إلا في مواقع مخصوصة بعلة أو سبب و الله أعلم

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
بطاقة Baby DEBB
تاريخ الانضمام : 2007-10-03
مقالات منشورة : 8
اجمالي القراءات : 223,113
تعليقات له : 18
تعليقات عليه : 113
بلد الميلاد : Algeria
بلد الاقامة : Algeria