ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا

Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2007-10-06




عزمت بسم الله،

عجبي كل العجب لبعض الأئمة كيف يتحولون في العشر الأواخر من شهر رمضان العظيم إلى مستبكين ومتباكين وصناع البكاء عند قراءتهم لبعض الآيات من الذكر الحكيم في صلاة القيام أو التهجد الجماعي !!! بينما نجدهم يقرؤون نفس الآيات في سائر أيام السنة ولا يتأثرون بها ولا يظهر ذلك في سلوكهم، لا في العشر الأواخر من رمضان ولا في سائر أيام الله؟

المزيد مثل هذا المقال :

1. والتساؤل الذي يفرض نفسه هو ما الفرق بين العشر الأواخر من رمضان وسائر أيام السنة؟

2. الآيات التي أدمعت عيني الإمامe; هي نفس الآيات التي يمر عليها طوال السنة فما الذي جعله يبكي (أو يتباكى) في العشر الأواخر من رمضان فقط؟

3. ما السبب الذي جعل الإمام يتباكى أو يبكي في العشر الأواخر من رمضان عند قراءته لبعض الآيات دون سائر الأيام؟

4. هل كان ذلك بفعل تأثره بتلك الآيات، أم هناك ما لا يعلمه إلا العليم بما تخفي الصدور؟

5. إذا كان تأثر الإمام وبكاؤه في بعض آيات الوعيد نتيجة خشوعه وورعه وإيمانه الصادق بالحساب، وبأنه سوف يقرأ كتابه الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، وأنه يجد ما قدم حاضرا ولا يظلم الله أحدا، أقول إذا كان تأثره بما تقدم فلماذا لا يتأثر بتلك الآيات في سائر الأيام، فيظهر ذلك في سلوكه ومعاملاته مع الناس؟ ( فيصدق القول ويعدل، ويقول الحق ولو على نفسه أو الوالدين والاقربين).

6. ألا يكون هناك سر في بكاء بعض الأئمة في العشر الأواخر من رمضان، ونحن المأمومون قد خفي علينا ذلك السر؟؟؟ لكن ذلك البكاء يليّن قلوبنا فنخشع لله تعالى مخلصين له الدين ونرجو رحمته فيغفر لنا لحسن نيتنا وصدقنا، ويوم القيامة نفوز الفوز العظيم وندخل الجنة التي أعدها للمتقين، لكن مع الأسف لا نجد فيها الإئمة الذين كانوا يأمون البكاء ويتباكون في أيام معدودات ويزكون أنفسهم و يحسبون أنهم يحسنون صنعا وأنهم أوصياء على الناس، فنقول ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأخيار أم زاغت عنهم الأبصار؟؟؟

7. من المفروض على المتطوع أن يؤدي تهجده ونوافله في جوف الليل وحده بعد أن يهجر مضجعه كما أمر الله تعالى نبيه بذلك في قوله : ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا. " 79" الإسراء.

8. في نظري أن صلاة القيام و التهجد أمر ما انزل الله به من سلطان بل يجب أن يكون عملا مستورا بين العبد وربه فقط.

اجمالي القراءات 35759

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (18)
1   تعليق بواسطة   ناصر العبد     في   السبت ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11687]

تدين ظاهري


السلام عليكم جميعا
استاذى ابراهيم دادى كل عام وحضرتك بالف خير
من نتائج التدين الظاهرى هو ما ذكرته فى مقالتك هذه.
ومما يسترعى الانتباه هو عدم التباكى فى بدايات الشهر الكريم بنفس درجته فى العشر الاواخر.
بالفعل هذا الامر صعب التفسير الا من جهة التدين الظاهرى ,فللاسف الشديد استاذى التدين الظاهرى سيطر على كل شئ فى دين الواحد الاحد حتى طال الصلاة وقراءة القرآن الكريم حتى شهادتنا لله تعالى بالوحدانية والالوهية قد طاله تدينا الظاهرى.
فلا باس فيما تجده الان من مظاهر ابعد ما تكون عن التدين المطلوب.
واذكر باننى اعترضت على هذا التباكى المصطنع امام والدى عندما كنا نشاهد صلاة التراويح من مكة المكرمة.
واعتقد بان التدين الداخلى اهم بكثير جدا من التدين الظاهرى, هذا من الناحية الايمانية البحتة اى فى العلاقة بين العبد وربه.
رمضان كريم

2   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   السبت ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11688]

يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنْ اللَّهِ

شكرا لك أخي الكريم ناصر العبد على المرور والتعليق، فعلا أغلبنا يعتمد على المظاهر ويستخفون من الناس، ولا يستخفون من الله، ويصدق في هؤلاء قول العليم الحكيم: يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنْ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنْ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا(108).النساء.

3   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   السبت ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11691]

أبكاه الشيطان.

أخي ابراهيم ،معك كل الحق ،بأن هذه المظاهر ،هي من صفات الذي يشركون بالله ،ويعبدون رمضان بدل عبادة إله رمضان تبارك وتعالى الذي هو دائم الوجود. لا أتذكر من هو المحدث والعالم(مرض النسيان) الذي ،راى من أحد مريديه وهو يلقي درسه ووعظه على مستمعيه.نوعا من الانفعال والبكاء مع الدموع الغزيرة ، توقف العالم وقال لمريديه (ابكاه الشيطان).والله أعلم

4   تعليق بواسطة   محمد مهند مراد ايهم     في   الأحد ٠٧ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11695]

الاستاذ ابراهيم دادي

مقالاتك لها طعم خاص ونكهة خاصة
ان ما يفعله لائمة في رمضان هو نوع من التكفير عن البلاوي الزرقة التي يرتكبونها في رمضان وغيره فهم يكنزون من الاثام ما يكنزون ثم تاتي صلاة التراويح وتامل معي صلاة الترويح فقط لا الفريضة فيفرغون على حد زعمهم مافي جعبتهم من بلاوي زرقة ثم تنتهي الصلاة وتعود حليمة لعادتها القديمة
لك مني كل التقدير على هذا الموضوع الجميل

5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11757]

فتش عن لهو الحديث .

اخى الحبيب - دادى .دائما تمتعنا بمقالاتك الجميله .
وكالعاده فتش عن لهو الحديث وراء كل مصيبه فى تدين بعض الناس .ففى هذا المقام مقام التباكى فى قراءة القرآن فى اوقات معينه من السنه ـجد ان له اصل يدعو الناس إلى البكاء اثناء القراءه فإن لم
يبكوا فليتباكوا (يعنى يبصبوا ايضا طبقا لباب الحيل البخاريى ) ..ودعنى اخبرك ان هناك قائمة اسعار لبعض المطربين الذين يتغنون بالقرآن فى مصر من أمثال صلاح الجمل ومحمد جبريل ووو تحدد سعر القراءه العاديه والقراءه بالبكاء والوقت يعنى فى الفجر ام فى العشاء وفى رمضان ام فى الأيام العاديه وفى اواخر شهر رمضان ام فى اوله ام فى وسطه .فياخى هى تجارة (100%) قبل ان تكون قراءة قرآن .
اعاذنا الله منهم ومن تصرفاتهم وهدانا وهداهم الله لتدبر وتعقل القرآن .

6   تعليق بواسطة   دعاء أكرم     في   الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11788]

الأستاذ إبراهيم دادي

ويكتمل المشهد الذي تصفه في وقت إحياء ليلة القدر، ويتفوق إمام الجامع المجاور لبيتي على نفسه هذا العام، فهو يستخدم مكبر الصوت لينقلنا في بث حي ومباشر لفعاليات أقصد صلاة العشاء والتراويح، ويقوم بعقد مسابقات رمضانية فيه جوائز للسادة والسيدات من المصلين الأفاضل.

وبالطبع السيدات في قسمهن يجاوبن على الفوازير الرمضانية من خلال "مسجات هاتفية" يبعثن بها إلى أجهزة الخلوي الخاصة بأزواجهن!!

وكل ذلك من خلال مكبرات الجامع!

في الأمس استمرت وصلة قيام الليل والمسابقات والاتفاق على ما سيتم إحضاره من طعام للسحور وجمع المال إلى ما بعد الساعة الثانية صباحا!!

وكل عام وأنتم بخير.

7   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11789]

عدة الشغل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تساؤل الكاتب السيد الفاضل إبراهيم دادى
{{فما الذي جعله يبكي (أو يتباكى) في العشر الأواخر من رمضان فقط؟ }}

الرد من وجهه نظرى:
لزوم شغل النصب والأونطة والضحك على دقون الجهله والغلابا التى لا تحكم العقل ..


سيدى الفاضل لقد أستدعيت شرطة النجده من اول رمضان ليومنا هذا سبع مرات للجامع والذى يبعد عن منزلى بـ 800 متر لكونه ينقل صلاه التراويح (يطيلها كل يوم لساعتين كاملتين) على الميكروفونات الخارجية على اعلى صوت..

طبعا القارئ حاطط فى دماغة تسويق صوته يمكن حد يعدى يبقى يجيبه يقرأ فى ميتم.

8   تعليق بواسطة   محمد المصرى     في   الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11793]

الاستاذ ابراهيم دادى

اخى العزيز الاستاذ ابراهيم.موضوع البكاء هذا اصبح من مستلزمات الدين فانا اذكر منذ عدة سنوات وقت ان كان الاستاذ عمرو خالد يخطب فى مدينة 6 اكتوبر ان رايت بعض سيدات العائلة ذاهبون لسماعة ولما سالتهم عن سر اصرارهم على تكبد مشقة الذهاب الى 6 اكتوبر اجابوا بانة يجعلهم يبكون اكثر من غيرة.
ووجدت احاديث جانبية تتكلم عن قوة البكاء فى الليلة الماضية وانهم بكوا كما لم يبكوا فى حياتهم.
فتحول الدين من التقوى الى مدى القدرة على البكاء بل واصبح هذا معيارا لتقييم الدعاة والمشايخ.
هذة كاها اشيء تندرج تحت باب الطب النفسى وليست من التدين فى شىء ويستطيع اطباء الطب النفسى تفسير هذا احسن منى

9   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11803]

واعذروني أعزائي القراء لأنني لا أحسن التباكي لأستبكيكم،

أخي الكريم زهير قوطرش سلام الله عليكم،
شكرا على مروركم والتعليق على الموضوع الذي لا أظن أنه يختلف فيه عاقلان، ففي نظري مهنة بكاء وتباكي الأئمة و الشيوخ في الصلاة أو في خطب الجمعة كلها مجرد تمثيل في تمثيل، لتليين قلوب الغلابة والسذج من الناس، لأن الخشوع وتقوى الله يكون في القلب ويظهر ذلك في سلوك العبد.
وبالمناسبة أروي لكم رواية واقعية وأنا فيها الطرف الأول والطرف الثاني هو إمام يفتعل البكاء في خطبه في صلاة الجمعة، حضرت لخطبته يوما وكان هذا الخطيب زميلا لي في الدراسة، ولما خرجنا من المسجد انتظرته فسلمت عليه، وذكّرته بنكة من نكة الصبا فقهقه، فقلت له يا فلان كيف كنت تتباكى علينا وتمثل كما كنت تحسن التمثيل في الأيام الخوالي، فقال لي مبتسما دعنا نسترزق ونأكل لقمة عيش، دع الناس في غفلتهم ولا تفضحنا، فقلت له ويلك كيف تجيب ربك عندما تسأل؟ فقال لي ( سوف نستغفر ونتوب فيغفر الله لنا لأننا نقول أشهد أن لا إله إلا الله، ومن كانت آخر كلامه غفر الله له) أنظروا كيف يتمكن الشيطان بكل سهولة من الأئمة والواعظ و المرشدين ورجال الدين الذين لا يرجون لقاء الله ورضوا بالحياة الدنيا إلا من رحم ربك؟

فعلا أخي الكريم محمد مهند مراد فهم يعتقدون بالتباكي أمام الناس أنهم يكفرّون عن سيئاتهم لأنهم يعتقدون في مقولة ( شهودك في الدنايا شهودك في الآخرة) معنى ذلك أنهم يتمنوا منا أن نشهد لهم على البكاء في المحراب... وهيهات...

أخي الحبيب عثمان نحن متيقنون أن كل البلاوي وراءها لهو الحديث مما تحمله الأسفار ويحملها الشيوخ إلا المتقين، وهم قلة وغيرهم الكثير جدا. فلا تعجبك كثرة الخبيث...

أختي العزيزة دعاء، لا يسعك إلا أن تقولي عندما تسمعي صوتا مزعجا ( صدق الله العظيم) لأن ظاهرة بدعة مكبرات الصوت التي تطلق من المساجد سواء كان للصلاة أو لقراءة القرآن في نظري هي من المنكرات لأن في ذلك إزعاج للناس وإيذائهم، رغم أنهم يكررون كل مرة من مكبرات الصوت المبتدعة ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار...) وقد أداروا ظهرهم لقوله سبحانه: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ(19). لقمان الذي كان يعظ ابنه.

أخي العزيز شريف صادق فعلا هو ما أرى أيضا فيما تفضلت به: الرد من وجهه نظرى:
لزوم شغل النصب والأونطة والضحك على دقون الجهله والغلابا التى لا تحكم العقل .. .

فنقل الصلاة أو غيرها عن طريق مكبرات الصوت في نظري ظلم كبير وصدق الله حيث يقول: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ(26). فصلت. لأن الضجيج لا يمكن للمستمع أن يركز أو يعقل...

عزيزي محمد المصري أوافقك على أن الواعظ المهرج و المتباكي هو الذي يستقطب قلوب الناس لأنهم يجدون متنفسهم معه، أما الذي ينور عقولهم ويريد إخراجهم من الظلمات إلى النور فذلك لن يسمعوا له لأنهم لا يعقلون، وهم يحسبون أن سبيل الرشاد في من يتباكى فيبكيهم وهو في الحقيقة يضحك عليهم يقول تعالى: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ(26).غافر.

واعذروني أعزائي القراء لأنني لا أحسن التباكي لأستبكيكم، وإنما أضع الملح على الجرح مباشرة لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. والسلام عليكم جميعا وتقبل الله منا ومنكم كل عمل صالح كان مخلصا لله تعالى.

10   تعليق بواسطة   حسام علم الدين     في   الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11807]

بل يختلف عليه عاقلان ؟

الاخ الكريم ابراهيم دادي الاخوه الكرام
سلام الله عليكم ورحمه منه وبركاته
الحقيقه اننى قرات مقالاتك وتعليقات الاخوه الكرام
وبما اننى اختلف معكم كليا فى مجمل مقالكم وفى تفصيله فقد كنت ساحلل مقالاتك وافندها وانتقد تعميمك للامور وانسحاب الحكم على كل الناس وازيد بتذكيرك ان الله وحده هو المطلع على السرائرو هو الوحيد الذي يعلم خائنه الاعين وما تخفى الصدور واننا ونحن بصدد الحكم على الناس لا نملك الا انتقاد ظواهرهم دون سرائرهم واننا ونحن فى سبيلنا لا نتقادهم لا نملك ان نسخر منهم عسى ان يكونوا خيرا منا
ما شان الناس يبكون فى اخر رمضان دون بقيه السنه ؟ ايام معدودات تمر فى نهايتها فيتلمس المرء المغفره من الله فتلين قلوب الذين امنوا لفراقها فتدمع اعينهم
ما بال ذات الايات التى تقراها فى غير رمضان ولا تدمع عيناك لها هى ذات الايات التى تدمع لها الاعين فى رمضان ؟ مابالك يا سيدي تمر على الايات فى لحظه خشوع فكانك تسمعها لاول مره وكانها لم تكن يوما تلمس قلب
مابال الخطيب يقرا فى مكبر الصوت لكى يسمعه احد فيدعوه الى ميتم او حفله ذكر ؟ وما بال هذا الامام يريد ان يسمع الناس القران الذي شعر بحلاوته فانتهز فرصه تلك العشره ايام التى يباح فيها للمساجد ان تصدح بالقران فى مكبرات الصوت لعل الله يهدي به واحدا
كنت يا سيدي ساسهب فى نقدك واخوانك وساطرح لكل نقيصه وصفتم بها هؤلاء الناس فضيله ارادوا بها ثواب الدنيا ولاخره ووجه الله وان الفرق بينى وبينكم هو اننى افترض حسن نواياهم وتفترضون سوءها
لكننى عدلت عن ذلك ووجدت انه نوع من الجدال الذي يجب ان يناي عنه المسلم الحق
واردت فقط ان اهمس فى اذنك واذن باقى الاخوه ان اهل القران لم ياتوا بجديد حين اعتبروا القران المصدر الوحيد للتشريع فقد تكون الفكره جديده ولكن تظل قضيه الايمان قديمه قدم الانسان نفسه وسيظل الحكم عليها هو الله وحده دون سواه وسيظل اؤلئك المؤمنون به من كل طائفه ومن كل مله هم اؤلئك الذين شغلوا انفسهم بعبادته ونقوا سريرتهم من تتبع نوايا الاخرين لانهم يؤمنون ويؤمنون فقط ان من يعتقد انه يملك الحقيقه المطلقه هو نفسه من يجعل من هذه الحقيقه حزبا له ولاتباعه يفرح بما اتاه ويعتقد انه وحده الحق وما دونه باطل
ان اصحاب هؤلاء الاحزاب ليسو من الايمان فى شئ

11   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11808]

تأثر نفسي

الأستاذ أبراهيم دادي،

كل عام وحضرتك بخير

أجدني أتفق مع الأستاذ حسام فيما ذهب إليه، فنحن لم ندخل إلى قلوبهم لنعرف إن كان اصطناع أم حقيقة، ولكن المؤكد أن كل تصرف إنساني يتبع مؤثر نفسي. والمسلم في بلادنا دائما ما ينتظر شهر رمضان للتكفير عن الخطايا والذنوب، فلقد تعلم أن شهر رمضان هو شهر الغفران وأنه إذا شهد ليلة القدر تخلصت الملائكة من صحيفة ذنوبه.

ولنا أن نتخيل إنسان سيطرت على عقليته ذنوب حياته، ويتمنى أن يغفر الله له، ويمحي تلك الآثام من كتاب أعماله، وهذا الإنسان سمع بأن ليلة القدر هي ليلة الغفران والولادة من جديد، ولكنه لا يعلم متى هي ليلة القدر وإنما هي في العشر الأواخر من شهر رمضان. فتجده يتعبد ويكثر من العبادة في العشر الأواخر عل وعسى يصيب ليلة القدر ويتخلص من صحيفة ذنوبه.

وبما أن الإنسان يقف بين يدي الله وكله آمال أن تمحى الأخطاء العمرية، فطبيعي أن تنتابه حاله من البكاء. إنه لا يبكي لأن القرآن جميل أو لأن الآيات أقوى وأصدق مما يستطيع أن يتحمل، لا، إنه يبكي ندما ورغبة في التوبة، قد يكون حتى فاقدا التركيز فيما يقرأ وكله أمل في أن يتقبله الله ويفتح له باب الرحمة والنور.

نعم يعود مرة أخرى للخطيئة بعد كل هذا البكاء، ولكن هذه هي سنة الحياة، والكمال لله وحده.

أما عن المبالغات التي تحدث عنها الأستاذ شريف صادق مثل مكبرات الصوت، فنحن أيضا نعاني منها وتقوم والدتي بإبلاغ الشرطة ووزارة الأوقاف كل عام بلا جدوى أو أمل في رحم المرضى وكبار السن والمسيحيين من هذه الضوضاء المفروضة غصبا وكرها.

أما عن الصلاة بين الله وعبده، فأنا أرجحها وأؤيدك فيها، وذلك لأني لا أحب البكاء العلني. وإن كنت آمل أن يغفر الله لي ذنبا فأنا أفضل أن أصلي في غرفتي – بعيدا حتى عن أعين زوجي وأولادي – إلى أن أنتهي من اجتماعي الخاص جدا مع خالقي راجية منه جل وعلا أن يتقبلني ويرحمني ويغفر لي.


وكل عام وحضرتك بخير
آية

12   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11817]

أهلا أخى الحبيب ابراهيم دادى

مقالك الممتع و أسئلتك البسيطة المتعمقة تدفع القارىء الغافل لكى يتساءل . والتساؤل هو بداية المعرفة.
ومقالك الممتع ذكرنى بمقال كنت قد نشرته فى التسعينيات بعنوان ( دعونا نبكى ) أتندر فيه على حفلات البكاء والتشنج فى التدين السطحى المظهرى لدى أهل السنة و الشيعة . ومن أسف اننى بعثت هذا المقال ضمن حقيبة مليئة بالبحوث و المقالات مع عمرو ثروت ليعطيها لأخى عبد اللطيف ـ كى يكتبها عبد الطيف و يبعثها بالايميل كالعادة, وبمجرد وصوله اتصل عمرو ببيت عبد اللطيف دون أن يعرف أن التليفونات مراقبة ـ ولكنه حسن النية فقد عرف فعلا أن عبد اللطيف مقبوض عليه . والمهم أنهم جاءوا وقبضوا على عمرو بعدها مباشرة و صادروا بعضا من رحيق العمر من المؤلفات التى ضاعت و لا استطيع إعادة كتابتها ، وهذه هى المرة الثانية التى يصادرون فيه و يضيعون مؤلفات لى .
آسف على التذكير بهذه المواجع .. ولكنها مواجع حقيقية تستحق البكاء ، ليس تظاهرا و طلبا للشهرة و لكن من أجل الاسلام الذى صار أهله غرباء ومتهمين بازدراء دينهم الذى يتحملون من أجله كل هذا الاضطهاد.
ومن المؤلم أن اولئك المتباكين هم أول من ينادى باضطهادنا ، ولو اتقوا الله جل وعلا لتابوا ولبكوا على الحق الضائع ..
والله تعالى المستعان .

13   تعليق بواسطة   حسام علم الدين     في   الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11841]

بين الدكتور صبحى منصور وسيد قطب

الدكتور احمد صبحى منصور
السلام عليك ورحمه الله وبركاته
ارجو ان تعذرنى انى ابدو دائما من المخالفين وحسبى انى اقول ما اراه حقا من وجهه نظري وانتظر من الاخرين ان يصوبونى ان اخطأت ولا اجد غضاضه فى ان ارجع للحق مهما كان

ان ثناءك على تساؤلات الاستاذ ابراهيم دادي تلك التساؤلات التى وصفتها بانها عميقه وتنبه الغافل لكى يتساءل ويصل الى المعرفه
ان تلك التساؤلات هى التى دفعت الاستاذ ابراهيم دادي فى نهايه التعلقيات الى الجزم ان هؤلاء البكاؤون نصابون وان نواياهم التى هى داخل نفوسهم هى الرياء ولم يقتصر الامر عند هذا الحد بل تخطاه الى انه حسم القول فى هذا الامر وجعل منه امرا لا يختلف عليه عاقلان ولم يبقى الا ان يقول لنا هل هؤلاء الناس بعينهم من اهل الجنه ام من اهل النار وان كان ليس فى حاجه الى قول ذلك فههذه هى النتيجه الطبيعيه

ان ثناءك على تساؤلات الاستاذ ابراهيم دادي التى اتبعها اجابات هذه التساؤلات رغم انك فى كل مره تؤكد ان الله وحده هو المتصرف فى شئون الايمان وهو الاعلم بمن اتقى واننا نحن البشر لا يجب علينا ان نتدخل فى هذا الحكم لانه عمل الهى بحت يجعلنى ارسم علامه استفهام كبيره ؟؟؟؟؟؟

ولا ادري لماذا جعلنى تعليقك الذي احتوي على ظلم هؤلاء الناس لعائلتك خاصه ولاهل القران عامه يذكرنى بشخصيتين تاريخيتين تعرضتا لظلم عظيم من جانب اعداءهم وقد ظهر ذلك على طريقه تفكيرهم ونظرتهم للايمان والكفر وهما (ابن تيميه _وسيد قطب ) وكلاهما تعرض لاشد انواع التعذيب والتنكيل فى سبيل دعوته ودعنا نتكلم عن الاخير ذلك الذي افقده الظلم الواقع عليه صوابه فاصبحت كتاباته سيلا من اتهامات الكفر بدات بالسلطه وانتهت بعامه المسلمين بدات بالحذر فى وصف الكفر وانتهت الى تعميم الكفر على كل من فى الارض دون من يعتقدون منهجه ويتبعون طريقه ذلك فصار كانه العالم بنوايا الناس ومشاعرها يحمل بين يديه صكوك الغفران يوزعها على من يشاء ويمنعها من يشاء لا لشئ سوي لذلك الظلم الذي عصف به واشتد عليه طوال سنين حياته وهو يعتقد انه لا يفعل شيئا سوي الدعوه الى الحق وهدايه الناس فلما لم تجد دعوته صداها بل زاد عليه صنوف العذاب التى تلقاها لم يكن منه الا انه تحول من داعيه الى كاشف نوايا الناس وعارف بايمانهم وكفرهم بصدقهم ورياءهم
وان كان الاخير قد انتهج من العنف سبيلا يضرب به اعناق مخالفيه وجعل من اتباعه منفذين لحكم الله فى عباده بعزلهم عن رحمه الله فما اشبهه بمن يفكر مثله حتى وان تخلى عن العنف ولم يجعله سبيله

لا اجد غضاضه يا استاذي الفاضل فى ان نثير التساؤلات عن السر فى بكاء الناس فى رمضان فقط دون باقى السنه ولا اجد غضاضه فى ان نطرحها على بساط البحث العلمى وفق جهد بشري يدرس الظاهره عبر احصاءات واستقصاءات وحوارات فيرصد لنا اسباب تلك الظاهره اجتماعيا ومدي التأثير النفسى كما تفضلت الاخت ايه بالرد فى تعليقها لكنها فى النهايه ستظل دراسه علميه اجتماعيه لا تحتوي الحكم على نوايا الناس وايماناتهم وسيظل الهدف منها الاصلاح لا التكفير
واخيرا يا سيدي الفاضل دعنى اجيب على التساؤلات التى طرحها الاخ ابراهيم دادي حول العله فى عدم ظهور تلك التقوي على سلوك من يدعى التباكى فى رمضان فدعنى اضرب مثلا لشاب من الاخوان المسلمين مثلا يؤم الناس فى رمضان يبكى ويبكى الناس معه وهو فى غير رمضان يخرج فى المظاهرات يطالب برفع الظلم عن العباد ويعتقل فى سبيل الكلمه الحره ويقف بجوار الناس فى معاناتهم فيوزع المعونات على منكوبى العباره وغيرها من كوارث المجتمع التى لا تنتهى ان اتباع منطقك يجعلنى اعطى هذا الشاب صكا لدخول الجنه او افتش داخل نيته مره اخري فاقول انه يفعل ذلك املا فى الوصول الى الحكم لا لمرضات الله
لو تركنا الحكم على النوايا لله وحكمنا على الناس بشكل موضوعى فى تعاملاتهم معنا وفق القيم الاسلاميه التى هى القيم الانسانيه فبلا شك سنريح ونستريح وسنترك لله محاسبه الباكى من خشيته وعقاب المتباكى رياءا

14   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11891]

أخي الفاضل حسام علم الدين سلام الله عليكم،

أخي الفاضل حسام علم الدين سلام الله عليكم،
شكرا لكم على قراءة المقال ولو أنني أعاتبكم في قراءتكم للمقال بحكم مسبق جعلكم تغفلون عن ما يلي:
قلتم:
الحقيقه اننى قرات مقالاتك وتعليقات الاخوه الكرام
وبما اننى اختلف معكم كليا فى مجمل مقالكم وفى تفصيله فقد كنت ساحلل مقالاتك وافندها وانتقد تعميمك للامور وانسحاب الحكم على كل الناس وازيد بتذكيرك ان الله وحده هو المطلع على السرائرو هو الوحيد الذي يعلم خائنه الاعين وما تخفى الصدور واننا ونحن بصدد الحكم على الناس لا نملك الا انتقاد ظواهرهم دون سرائرهم واننا ونحن فى سبيلنا لا نتقادهم لا نملك ان نسخر منهم عسى ان يكونوا خيرا منا ما شان الناس يبكون فى اخر رمضان دون بقيه السنه ؟


وأنا أقول لأخي الفاضل لو قرأت مقاللاتي وهذا المقال المتواضع بغير عاطفة لعرفت أنني لم أعمم ولم أحكم على ما تخفي الصدور والدليل على ذلك ما يلي لقد قلت:
1. عجبي كل العجب لبعض الأئمة. فما معني ( لبعض)؟
2. كيف يتحولون في العشر الأواخر من شهر رمضان العظيم إلى مستبكين ومتباكين. فما معنى ( كيف)؟ لو أن المسلمين نظروا إلى الإبل (كيف) خلقت وتدبروا آيات الله، لكنا خير أمة أخرجت للناس ونكون بذلك شهداء عليهم.)
3. فما الذي جعله يبكي (أو يتباكى) في العشر الأواخر من رمضان فقط؟ أي الإمام الذي هو من البعض.
4. هل كان ذلك بفعل تأثره بتلك الآيات، أم هناك ما لا يعلمه إلا العليم بما تخفي الصدور؟

ثم قلتم: لكننى عدلت عن ذلك ووجدت انه نوع من الجدال الذي يجب ان يناي عنه المسلم الحق.

وأنا أقول: أهنئك على هذا الخلق الذي يفتقره أغلب المسلمين وهو أدب الاختلاف والترفع عن الخلاف.

15   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11892]

أخي الفاضل حسام علم الدين سلام الله عليكم،

أخي الفاضل حسام علم الدين سلام الله عليكم،
شكرا لكم على قراءة المقال ولو أنني أعاتبكم في قراءتكم للمقال بحكم مسبق جعلكم تغفلون عن ما يلي:
قلتم:
الحقيقه اننى قرات مقالاتك وتعليقات الاخوه الكرام
وبما اننى اختلف معكم كليا فى مجمل مقالكم وفى تفصيله فقد كنت ساحلل مقالاتك وافندها وانتقد تعميمك للامور وانسحاب الحكم على كل الناس وازيد بتذكيرك ان الله وحده هو المطلع على السرائرو هو الوحيد الذي يعلم خائنه الاعين وما تخفى الصدور واننا ونحن بصدد الحكم على الناس لا نملك الا انتقاد ظواهرهم دون سرائرهم واننا ونحن فى سبيلنا لا نتقادهم لا نملك ان نسخر منهم عسى ان يكونوا خيرا منا ما شان الناس يبكون فى اخر رمضان دون بقيه السنه ؟


وأنا أقول لأخي الفاضل لو قرأت مقاللاتي وهذا المقال المتواضع بغير عاطفة لعرفت أنني لم أعمم ولم أحكم على ما تخفي الصدور والدليل على ذلك ما يلي لقد قلت:
1. عجبي كل العجب لبعض الأئمة. فما معني ( لبعض)؟
2. كيف يتحولون في العشر الأواخر من شهر رمضان العظيم إلى مستبكين ومتباكين. فما معنى ( كيف)؟ لو أن المسلمين نظروا إلى الإبل (كيف) خلقت وتدبروا آيات الله، لكنا خير أمة أخرجت للناس ونكون بذلك شهداء عليهم.)
3. فما الذي جعله يبكي (أو يتباكى) في العشر الأواخر من رمضان فقط؟ أي الإمام الذي هو من البعض.
4. هل كان ذلك بفعل تأثره بتلك الآيات، أم هناك ما لا يعلمه إلا العليم بما تخفي الصدور؟

ثم قلتم: لكننى عدلت عن ذلك ووجدت انه نوع من الجدال الذي يجب ان يناي عنه المسلم الحق.

وأنا أقول: أهنئك على هذا الخلق الذي يفتقره أغلب المسلمين وهو أدب الاختلاف والترفع عن الخلاف.

16   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11893]

يتبع

أخي العزيز الدكتور أحمد صبحي سلام الله عليكم،
شكرا لكم استأذنا الدكتور أحمد على التعليق الذي دفع القارئ لكي يتساءل، على تساؤلاتي ونتبادل الحوار الراقي لأن التساؤل يولد الأسئلة وبالتالي نتعلم من بعضنا البعض ويفجر الحقيقة.

أختي الكريمة الأستاذة آية الله تحية طيبة،
قلت: فلقد تعلم أن شهر رمضان هو شهر الغفران وأنه إذا شهد ليلة القدر تخلصت الملائكة من صحيفة ذنوبه.
ولنا أن نتخيل إنسان سيطرت على عقليته ذنوب حياته، ويتمنى أن يغفر الله له، ويمحي تلك الآثام من كتاب أعماله، وهذا الإنسان سمع بأن ليلة القدر هي ليلة الغفران والولادة من جديد،.

وأنا أقول: في نظري أن شهر رمضان هو شهر للعبادة كسائر العبادات فإن الله تعالى يتقبل من المتقين المخلصين عبادتهم لله وحده.
1. ما تفضلت به بأن رمضان شهر الغفران وأن الإنسان إذا شهد ليلة القدر تخلصت الملائكة من صحيفة ذنوبه، فهذا في نظري مما جاءت به كتب السلف من الافتراء على الله والرسول، فهل يا سيدتي الكريمة تعتقدين أن الملائكة المخلوقين هم الذين يتخلصون من صحيفة ذنوب العبد ؟؟؟
2. هل يا سيدتي تتخيلي أن الإنسان الذي سيطرت على عقليته ذنوب حياته يتمنى أن يغفر الله له ويمحي تلك الآثام من كتاب أعماله دون أن يتوب إلى الله بينه وبين خالقه ويردّ المظالم إن كان قد ظلم الناس؟؟؟
3. هل الملائكة هي التي تتخلص من صحيفة الذنوب، أم الله هو الذي يغفر ويتوب على من يشاء ومنهم الملائكة ؟؟؟
4. هل باب التوبة إلى الله مقفل ولا يفتح إلا في رمضان وفي العشر الأواخر فقط؟؟؟

أما عنك يا آية الله فدعيني أغبطك على سلامة قلب والدتك التي يصل بها الأمر إلى التصدي لتلك التصرفات الظالمة التي ابتلي بها أغلبية المسلمين، وهي تلك الظاهرة الصوتية المتمثلة في انتهاك حرمة الآخرين (بإبلاغ الشرطة ووزارة الأوقاف كل عام بلا جدوى أو أمل في رحم المرضى وكبار السن والمسيحيين من هذه الضوضاء المفروضة غصبا وكرها.) وقد وصفها البعض بالتلوث الصوتي. ولا يمكن أن يختلف مسلمان اثنان في أن هذه الظاهرة تصطدم بتعاليم الله حيث يقول:
وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ(19). لقمان.
قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَانَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا(110). الإسراء.


17   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11899]

رفقا بنا يا استاذ حسام علم الدين

يا استاذ حسام
ما ذكرته فى منهج الاستاذ ابراهيم دادى كررته من قبل ، وهى طريقتى فى تحليل منهج كل كاتب.
ونحن نحكم على الظواهر و نقول بالكفر السلوكى للظالمين سفاكى الدماء الذين نعيش معهم فى نفس العصر ونكون شهودا على اجرامهم ، ونترك الحكم على العقائد لله تعالى يوم القيامة .
لا احب أن تقارننى بسيد قطب ـ فلست أنا الذى يحكم بكفر الناس فى سبيل أن أركب اكتافهم واحكمهم باسم الشرع ..على العكس فمنذ ثلاثين عاما وأنا أتعرض مع اسرتى و أهلى و اخوانى للاضطهاد بسبب كلمة اصلاح بالقرآن الكريم لا أفرضها على أحد ولا أطلب بها جاها و لا ملكا و لا أى حطام دنيوى ..فكيف أوضع مع طلاب الدنيا و الحكم و السيطرة باسم الدين افتراء على صاحب الدين جل وعلا؟!!
لقد كتبت فى تعليقى أننى تعرضت لهذه القضية ( تصنع البكاء و التظاهر به ) فى مقال تم نشره فى جريدة الأحرار فى اوائل التسعينيات بمصر. ونسيت أن أذكر ملابسات المقال لأننى دخلت فى قصة ما حدث لعمرو ثروت ورفاقه من المعذبين فى الأرض.
وأذكر هنا ملابسات وموجز المقال، فقد انتشرت فى مصر أشرطة تسجيل لقراءة القرآن كلها تمتلىء بالبكاء و العويل ، وصار الأمر فى النهاية مضحكا. وتلك هى النتيجة المترتبة على (تسويق الورع ) فكتبت مقال ( هيا بنا نبكى ) محذرا من تحول قراةالقرآن الى مباريات بكائية بين القراء.

18   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الجمعة ١٢ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11943]

فهمتني غلط،

الأستاذ إبراهيم دادي،

آسفة إنني لم أستطع أن أوضح وجهة نظري في تعليقي السابق: عندما قلت أن شهر رمضان شهر الغفران والتوبة لم أكن أتكلم عما أؤمن به أنا شخصيا، ولكن كنت أتكلم عن السيكولوجية المسلمة في بلادنا العربية. أما ما أؤمن به أنا بعيدا عن الثقافة العربية هو أن الله قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه في أي وقت وأي زمان وأي مكان، وأن من أراد التوبة والغفران فيستطيع أن يطلبها وقتما شاء. وللعلم بالنسبة لي، شهر رمضان مثل باقي الشهور ولا أقوم فيه بأي شيء مختلف عدا الصيام. فمن أراد أي يرضي الله فعليه أن يرضيه طوال العام وليس في رمضان فقط!

أما عن والدتي، وهي أقرب صديقة إلي قلبي ، فهي من السيدات القليلات صاحبات العقل المتفتح وبالرغم من إنها تتبع التراث إلا إنها تعترف بأنه ثقافة اجتماعية وليس شريعة سماوية.

عيد فطر سعيد وكل عام وحضرتك بخير.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-11
مقالات منشورة : 527
اجمالي القراءات : 10,886,525
تعليقات له : 2,000
تعليقات عليه : 2,891
بلد الميلاد : ALGERIA
بلد الاقامة : ALGERIA