الحياة دون شقاء والشفاء بلا دواء :
الحياة دون شقاء والشفاء بلا دواء

عبدالرحمن المقدم Ýí 2020-04-11


والشفاء بلا دواء .لحياة دون شقاء..(2)
(4)
اولا (استخراج الايات التي تخص موضعنا) للسير خلفها للدراسة والفهم والتطبيق .
-------------------------------------------------
يقول جلا وعلا ..
1-إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴿ الإسراء 9﴾


2- قوله تعالي(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴿لزمر٢٣)
3- (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿ العنكبوت 45)
4-وقولة (وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴿الكهف27 ))
5- وقولة تعالي (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴿فصلت 44)
6-وقولة تعالي) (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴿٨٢ الاسراء )
, وهذه الايات من الركائز الاساسية التي اعتمدت عليها .والتذكير بها ما هو الا اشارة الي لفت الانتباه لضرورة فهم القرءان بالطريقة الصحيحة من خلال القرءان ومن داخل القرءان والتركيز علي فهم القرءان من خلال النص والسياق والايات وحسب المصطلح القرأني ومما لا شك فيه .انك كلما اعطيت القرءآن من عقلك ووقتك وقلبك اعطاك علما لم تكن تعرفه من قبل .وكلما تعمقت في فهم القرءآن احسست بمقدار جهلك في فهم كتاب الله عز وجل ,الذي هو اعظم من ان تحيط به عقول البشر.,’ولابد ان نعلم جميعا ان كل ما نصل الية من علوم ومعارف فهو نسبي يخضع لزمانه ومكانه . والله عز وجل يسر القرءان للذكر والهدي لمن اراد الهدي مخلصا لله جل وعلا قلبه ففي القرءآن يسر وبساطه لمن اراد الهداية .وفيه مجال للتعمق يعرفه من وهب عمره للقرءآن الكريم ,وكلما بحث فيه اكتشف وتعلم المزيد .وبالنظر والتأمل في طبيعة الكون .نجد ان القرءان بئر لا يجف ولا ينقص مهما اخذنا منه .بل يزيد علينا بفيضان من العطاء كلما سعينا لفهمه بعزيمة وارادة .وبفضل من الله ورحمته وتوفيقة لم يراودني الشك ولو للحظة في نجاح هذه المنظومة. اعتمادا علي الثقة التامة في الله عز وجل .واتباع ايات الله عز وجل وفهمها وتدبرها والسير خلفها .وانا علي يقين تام ان وعد الله حق .وان الله سبحانة وتعالي لا يخلف وعده .وان كل شيء مرجعه الي الله سبحانة وتعالي وحدة .هو الخالق والرازق والمحيي والمميت والشافي وهو وحدة القادر المهيمن علي كل شيء ولا حول لنا ولا قوة بالله العلي الكبير واليه يرجع الامر كله
.واشير الي ان القلوب السليمة وحدها التي تتأثر بالوحي الالهي .. والقلوب المريضة .يكون تأثرها بالوحي الشيطاني ,
ثانيا.. ( المسّ القرآنى والمسّ الشيطانى)
-------------------------
..حيث ان القلوب السليمة وحدها التي تتأثر بالوحي الالهي .. والقلوب المريضة .يكون تأثرها بالوحي الشيطاني , 1 .وهذا الوحى القرآنى المحفوظ بقدرة الله جل وعلا يستلزم قلبا خاشعا كى تصل اليه أنواره الهادية ، وبالتالى لا بد للمؤمن أن يستعيذ بالله جل وعلا قبل قراءة القرآن ، وبها يتأهب قلبه لقبول الهدى وتتتخلص من وساوس الشيطان وهمزاته:)) · فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ( ﴿٩٨ النحل﴾ ويقول جل وعلا يؤكد أنه بالاستعاذة بالله من الشيطان لا يكون له سيطرة على قلب المؤمن (إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)النحل 99) لأن سيطرته الحقيقية لمن اتبع الضلال ووقع فى ظلم الله جل وعلا بالشرك فتولى ووالى الشيطان (إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ )( النحل 98). 2 ـ ووصول الهدى القرآنى للقلب يعبر عنه رب العزة بالمسّ. يقول جل وعلا يقسم أعظم قسم :(فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ) ( الواقعة 75 : 80). المطهرون هنا من تطهر قلبه من الشرك والكفر ، ولكونه طاهرا أصبح مؤهلا لأن تمسه هداية القرآن الكريم . 3 ـ ( المطهرون ) من الطهر ، وضده فى المعنى ( الرجس ) الذى يقع فيه المشركون .
يقول تعالي :(وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ ) ( يونس 100 )
وقولة تعالي (فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) ( الأنعام 125 )والرجس هووصف أيضا لآلهتهم الحجرية من أصنام وأضرحة وأنصاب وقبور مقدسة ، وهذا ما نهى رب العزة المؤمنين عنه؟
وقال سبحانة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ( المائدة 90 )، والمؤسف أن معظم المسلمين فى أديانهم الأرضية يقدسون ذلك الرجس فيما يعرف بالمشاهد و الأضرحة وسائر القبور أو ( العتبات المقدسة ) فهل هناك خبل أفظع من تقديس الرجس ؟

ويقول تعالى : ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ۗ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ ۖ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴿ الحج ٣٠ ﴾ أى فالرجس نوعان : رجس مادى هو الأحجار المقدسة من صنم أو قبر أو شجر أو شمس او كواكب ، والنوع الآخر هو قول الزور ، أى الافتراء على الله جل وعلا ورسوله ونسبة أقوال مزورة للوحى الالهى مثل كتب وروايات تاريخية ..الخ . وهذا الرجس ايضا يقع فيه معظم المسلمين فى أديانهم الأرضية . 4 ـ وكما أن القرآن يمسّ القلوب المطهرة فتزداد هدى:ويقول تعالي( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (الأنفال 2) ، فإن الشيطان أيضا (يمسّ) القلوب المشركة المظلمة فيزيدها ضلالا، وبتلاوة القرآن أو الاستشهاد به يزدادون طغيانا وكفرا ويقول تعالي(وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (الحج 72 ) ويقول تعالي ((وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (المائدة 64) (وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا )( المائدة 64 : 68)، والمسّ الشيطانى هو المسئول عن هذه الحالة ،فهو يزرع الاضلال والضلال فى قلب المشرك مقابل المسّ القرآنى الذى هو شفاء ورحمة وهداية للمؤمنين ذوى القلوب التى تطهرت من عبادة الطاغوت .لذا فإن المسّ الشيطانى لا ينجح مع المتقى الذى يستعيذ دائما ومخلصا بالله جل وعلا من الشيطان ، بينما ينجح مع إخوان الشياطين : وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201) وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ (202) وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآَيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)( الأعراف 200 : 203 ).وبعد ما تقدم لابد من وقفة حقيقية مع النفس لنكون من المطهرين .
(5)
ثالثا ..( الاخلاص ضرورة للفهم وتحقيق الهدف )
___________________________
حيث ان ما يحدث علي الارض وخاصة في الدول العربية يعتمد علي النقل والحفظ دون الفهم وتقديم النقل علي العقل ومخالفة لكلام الله عز وجل,وحيث التوجية الدائم والمستمر من الله عز وجل يدعونا – للتدبرالتفكر للفهم والتعقل– للوصول الي اقرب شيء للصواب فما فائدة التدوين والحفظ دون فهم وتفعيل ,
مثال ؟؟؟
واضيف الي ذالك بعض الحقائق العلمية التي لها ارتباط وثيق ببحثنا التي توصل اليه العلم البشري خلات سنوات من ابحاث ودراسات حتي وصلوا .الي ( القوانين الكونية الإثنى عشر) والتي لم يتم فهمها وتفعيلها وللاسف الشديد تم التركيز علي الحفظ وليس الفهم , ولذالك.اطالبكم بالتفكر قليلا .وهناك العديد من القوانين الكونية ، لكن يعتقد البعض ان هناك اثنى عشر قانونا فقط . نسرد لكم هنا القوانين الكونية الإثنى عشر،والمأخوذة من كتاب النور سوف يحررك " للعالمين( ميلانوفيتش ) و( ماكنيوس ).
,, فلنبدأ الآن ونقوم بالربط والمطابقة لكلام الله سبحانه وتعالي وهو(الحق المطلق )الذي لا ريب فيه . القانون الاول : قانون الوحدة السماوية: القانون الاول يساعدنا على فهم اننا نعيش فى عالم كل شيئ بداخله مرتبط ببعضه البعض . كل شيئ نفعله و نقوله و نفكر به و نعتقده يؤثر على الآخرين و على الكون من حولنا . القانون الثانى : قانون الذبذبات: هذا القانون يقول ان كل شيئ فى الكون يتحرك و يتذبذب و يسافر عبر الكون فى اشكال دائرية . نفس مبادئ الذبذبات فى العالم المادى تنطبق على الافكار و المشاعر و الرغبات فى العالم الأثيرى . كل صوت و كل شيئ ، و حتى كل فكرة لها تردد الذبذبات الخاص بها . القانون الثالث : قانون الفعل: يجب ان يتم تطبيق الفعل من اجل ان تظهر الاشياء فى حياتنا . لذلك ، يجب ان نشارك فى افعال تدعم افكارنا و احلامنا و مشاعرنا و كلماتنا . القانون الرابع : قانون التشابه: هذا القانون يقول ان قوانين و مبادئ الفيزياء التى تشرح العالم المادى مثل الطاقة و الضوء و الذبذبات و الحركة ، لها قوانين مشابهة فى فى العالم الأثيرى او الكون . القانون الخامس : قانون السبب و النتيجة: هذا القانون يقول انه لا شيئ يحدث فى الكون من قبيل الصدفة او خارج القوانين الكونية . كل فعل له رد فعل او عاقبة . كما نزرع نحصد . القانون السادس : قانون التعويضات: هذا القانون هو قانون السبب و النتيجة مطبقاً على النعيم و الوفرة التى نستقبلها . الآثار المرئية لأفعالنا تعطى لنا على هيئة هدايا ، مال ، ميراث ، صداقة ، او نعيم . القانون السابع : قانون الجذب:

هذا القانون يثبت كيفية اننا من نصنع الظروف و الاحداث و الاشخاص فى حياتنا . افكارنا و مشاعرنا و كلماتنا و افعالنا لها طاقة ، و التى بدورها تجذب طاقات مماثلة . الطاقات السلبية تجذب طاقات سلبية ، و الطاقات الإيجابية تجذب طاقات ايجابية القانون الثامن : قانون التحويل الدائم للطاقة: هذا احد القوانين القوية للغاية . انه يقول ان كل شخص بداخله القوة لتحويل كل الظروفل فى حياته . الذبذبات العالية تستهلك و تحول الذبذبات المنخفضة . لذلك ، يمكن لكل منّا ان يغير الطاقات فى حياته عن طريق فهم القوانين الكونية و تطبيقها بطريقة تسمح لها بإحداث تأثيرات و تغييرات فى حياتنا . القانون التاسع : قانون النسبية: هذا القانون يقول ان كل شخص سيتلقى بعض المشاكل و الإختبارات من اجل تقوية النور بداخله . يجب ان نعتبر هذه الإختبارات تحديات لنا و نبقى متصلين بقلوبنا حين نعمل على حل هذه المشاكل . هذا القانون يعلمنا ايضاً مقارنة مشاكلنا بمشاكل الآخرين و وضع كل شيئ فى منظوره الصحيح . بغض النظر عن مدى سوء الموقف الذى ندركه ، هناك شخص ما دوماً فى وضع اسوأ . الامر دائماً نسبى . القانون العاشر : قانون القطبية: هذا القانون يقول ان كل شيئ فى حالة من التواصل و له دوماً نقيض . يمكننا تغيير و تحويل الافكار الغير مرغوب بها دوماً عن طريق النظر الى النقيض . انه قانون الذبذبات الذهنية . القانون الحادى عشر : قانون الإيقاع: هذا القانون يقول ان كل شيئ يتذبذب و يتحرك فى إيقاعات معين . هذه الإيقاعات تنشئ فصول و دوائر و مراحل من التطور و نماذج . كل دائرة تعكس الإنتظام فى كون الرب . المعلمون يعرفون كيفية الإرتقاء فوق الاجزاء السلبية من الدوائر ، بألا يصبحوا مثارين للغاية او عدم السماح للطاقات السلبية ان تخترق وعيهم . القانون الثانى عشر : قانون النوع: هذا القانون يقول ان كل شيئ له مبادئه المذكرة و المؤنثة ، و ان هذا هو اساس الخليقة . الشخص الروحانى المبتدئ يجب ان يوازن بين الطاقات المذكرة و المؤنثة بداخل ذاته ليصبح معلماً .ومن خلال الربط ومطابقة ما وصل اليه العلم من خلال الدراسات والتجارب علي القرءان وهو كلام الله الحق الذي لا ريب فيه. نجد انها استنباط من كتاب الله المنظور وهو الكون . بعد بذل كل الجهود للتوصل والتعرف علي حقائق نسبية لطبيعه الكون والسنة الكونية .
،،،،،،،،،،،،

اجمالي القراءات 2711

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2018-10-20
مقالات منشورة : 5
اجمالي القراءات : 14,181
تعليقات له : 29
تعليقات عليه : 2
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt