من الفصل الأول من كتاب : ( البحث فى مصادر التاريخ الدينى ــ دراسة عملية ) :
أولاً :القرآن الكريم مصدراً للتاريخ الإسلامي والتاريخ العالمي

آحمد صبحي منصور Ýí 2019-09-28


أولاً :القرآن الكريم  مصدراً للتاريخ الإسلامي والتاريخ العالمي

من الفصل الأول من كتاب : ( البحث فى مصادر التاريخ الدينى ــ دراسة عملية )

 

القرآن وتاريخ الرسول عليه الصلاة والسلام

1 ـ نزل القرآن الكريم منجماً – أي متفرقاً - حسب الحوادث التاريخية  ،  وهناك عند علماء التفسير ما يعرف بمواضع أو أسباب النزول، ومعناه أن للآيات خلفية تاريخية، ومن هنا يرتبط القرآن الكريم بالتاريخ.

2 ـ بل إن فهم أسباب النزول لا يعين فقط على المقصود من الآية الكريمة وإنما يزيل اللبس ويمنع التحريف في معناها سواء أكان ذلك التحريف مقصوداَ أو غير مقصود. من ذلك ما يرويه الطبري في حوادث سنة 35 هجرية عن الفتنة الكبرى التي انتهت بمقتل عثمان رضي الله عنه ودور اليهودي عبد الله بن سبأ فيها ، يقول (كان عبد الله بن سبأ يهودياً من أهل صنعاء .. فأسلم زمان عثمان ثم تنقل في بلدان المسلمين يحاول ضلالتهم ... فقال لهم فيما يقول : لعجب ممن يزعم أن عيسي يرجع ويكذب بأن محمداً يرجع وقد قال الله عز وجل  {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ .. القصص85. فمحمد أحق بالرجوع من عيسي ، فقبل ذلك عنه ووضع لهم الرجعة) ثم انتقل من الرجعة إلى القول بأن علياً رضي الله عنه هو الوصي [1] .

وظاهر الآية في قوله تعالي  {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ..القصص85 ، يؤكد برجعة محمد صلي الله عليه وسلم ، ولكن معرفة مكان وسبب النزول يمنع ذلك التأويل والتحريف الذي أشاعه ابن سبأ . فهذه الآية الكريمة نزلت علي الرسول صلي الله عليه وسلم وهو يترك  مكة مهاجراً إلي المدينة حزيناً علي مفارقة وطنه والبيت الحرام فنزلت الآية تطمئنه علي أن الله تعالي سيرجعه إلى موطنه ، يقول البخاري في صحيحه في التفسير عن ابن عباس ( لرادك إلي معاد . قال : إلى مكة ) [2]وهو ما حدث فعلاً حين رجع صلي الله عليه وسلم إلي موطنه فاتحاً منتصراً .

3 ـ وارتباط القرآن الكريم بتاريخ الرسول صلي الله عليه وسلم يظهر من تسجيل القرآن الكريم لخطوات الدعوة في مكة إلى الهجرة ثم إلى عودته صلي الله عليه وسلم إلي مكة ظافراً .   

3 / 1 : فقد بدأت البعثة والوحي بقوله تعالي (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ..العلق1  ثم أمره ربه بإعلان الدعوة والجهر بها في قوله تعالي  {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ..الحجر94)   (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ . {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ..الشعراء.214، 215 ) وفصل القرآن الكريم القول في عناد المشركين وإعراضهم ، حتى إذا هاجر (ص) نزلت عليه في الطريق آيتان (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ..القصص85 ) (وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ ..محمد)13  وفي المدينة نزل الأمر بالقتال (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ..الحج39) .

3 / 2 : ثم نزلت الآيات ترصد الغزوات ، وتطورها ففي غزوة بدر نزلت سورة ( الأنفال ) ومواضع في سورة (آل عمران ) وفى غزوة أحد تنزل آيات في سورة( آل عمران ) وفى الأحزاب تنزل سورة ( الأحزاب ) وفي مراحل الغزو الأخيرة تنزل سورة ( براءة) إلى أن تفتح مكة فتنزل سورة النصر (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ..النصر1) وهي آخر ما نزل من السور .

4 ـ وفي الآيات المكية والمدنية تفصيلات تاريخية دقيقه تشرح المواقف ؛ مواقف الرسول (ص) وصحابته ومواقف المشركين في مكة والمنافقين في المدينة  ، وتأتى بأقاويل المشركين من عرب ويهود وكفار ومنافقين وترد عليهم. بل وقد ينبىء القرآن بأقوالهم قبل أن يتلفظوا بها كقوله تعالي  (سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا ؟قُل: لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ..البقرة142)  .

5 ـ وهذه ( التغطية ) الكاملة لتاريخ الرسول ( ص) في مكة والمدينة تجعل من القرآن الكريم أهم مصدر للتاريخ الإسلامي في بدايته الأولى في مكة والمدينة.

ومع هذا فلم يقتصر علي التأريخ للرسول الخاتم عليه الصلاة والسلام ..

تاريخ الأنبياء السابقين :

1 ـ فالقرآن تحدث عن تاريخ  الماضيين من الأنبياء السابقين والأمم السابقة منذ خلق آدم إلى مبعث محمد (ص) .

2 ـ وإحتل تاريخ الأنبياء السابقين مكانا هاما في القرآن الكريم ليتأسى الرسول بهم ويصبر كما صبروا  (وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ ..الأنعام34)  (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ....الأحقاف35 ) (وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ) هود120 )

3 ـ وقد أرسل الله للبشر رسلا كثيرين بحيث لا تخلو أمة من الناس إلا وقد أرسل الله لها رسولا: (..وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ ..فاطر24 ) .

4 ـ  ولم يذكر القرآن الكريم تاريخ كل الأنبياء ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ..غافر78) (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ..النساء164 ) ومع هذا فإن القرآن الكريم أوضح السمات الأساسية في تاريخ الأنبياء عبر قصصهم الذي تكرر في أكثر من موضع.  

5 ـ  وقد توزعت سير الأنبياء في أكثر من موضع في القرآن الكريم بين إيجاز وإسهاب ، فقصة موسى عليه السلام وردت في البقرة والمائدة والأعراف ويونس وطه والشعراء والقصص وغافر والزخرف عدا آيات متفرقة في سور أخرى . وقد غطت هذه السور حياة موسى عليه السلام : ظروف مولده ونشأته ( طه – القصص) ورحلته إلى مدين وزواجه وبعثته ( القصص- طه- النمل ) وموقف فرعون معه ( الأعراف – طه- يونس – غافر – الشعراء – الزخرف ) وموقف بني إسرائيل منه بعد الهجرة من مصر ( الأعراف – البقرة – المائدة ) . وبعض السور نزل في سيرة نبي بعينه مثل سورة يوسف وسورة نوح .

6 ـ وبعض السور حكت تفصيلاً قصص بعض الأنبياء مثل (البقرة – الأعراف )، وبعضها سمي بأسماء بعض الأنبياء الذين أوردت ذكرهم  ضمن القصص القرآني عن الأنبياء السابقين مثل ( يونس- وهود- وإبراهيم- ومحمد) ، أو كان لتسمية السورة صلة بذلك القصص ( مريم – الأنبياء).  

تاريخ الأمم السابقة:

1 ـ وقد تعرض القرآن الكريم لتاريخ الأمم السابقة في سياق قصص الأنبياء ، فبعد أن أورد القرآن الكريم قصص نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وما حدث بينهم وبين قومهم قال في سورة الأعراف  (تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَآئِهَا ..الأعراف101). وفى سورة هود ذكر قصة نوح وهود وصالح وإبراهيم ولوط وشعيب وموسى ثم عقب بقوله ( ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَآئِمٌ وَحَصِيدٌ ..هود100 ) فالربط قائم بين الأنبياء وأقوامهم .

2 ـ والقصص القرآني قص بالتفصيل ما كان يجرى بين النبي وقومه والمصير الذي انتهى إليه القوم المكذبون وأتباع الرسل المؤمنون.

3 ـ وعرض القرآن الكريم لتاريخ بعض الأمم والأحداث التاريخية ذات الصلة الوثيقة بتاريخ بعض الأنبياء خصوصاً بني إسرائيل وعلاقاتهم بالأمم المجاورة كالعمالقة والصراع بينهم وبين بني إسرائيل الذي انتهى بانتصار بني إسرائيل بقيادة داوود عليه السلام ( فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ ...البقرة251 ) . كما تعرض لبداية انتقال بني إسرائيل لمصر بعد أن استقدمهم يوسف عليه السلام ممثلين في أخوته ، حين قال (.. وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ..يوسف39) وقص الاضطهاد الذي لاقاه بنو إسرائيل في عهد فرعون موسى ، وحكى إشارات عن تاريخ المصريين في سياق قصة يوسف من خلال نشأته في بيت عزيز مصر وتطور أمره إلى أن أصبح عزيز مصر ، وحكى عن عزيز ورجوعه إلى أطلال موطنه .

4 ـ وبعض الأحداث التاريخية كان لها نصيب من اهتمام القرآن الكريم برغم عدم ارتباطها بتاريخ الأنبياء، مثل الصراع بين ابني آدم الذي انتهي بأن يقتل أحدهما الأخر ( المائدة 27: 31)، كأول حادث قتل في تاريخ الإنسانية بل وأول حرب عالمية في حياة البشرية . وتخريب بختنصر لمملكة إسرائيل(الإسراء 2: 8 )، وقصة سبأ وسيل العرم( سبأ15: 21 ) ، وأصحاب الفيل (الفيل) ، وقصة أهل الكهف (الكهف 9: 26  ) ، وأصحاب الأخدود (البروج  ). ولم يأت القرآن الكريم بهذا القصص كله عبثاً وإنما لهدف .

تنبيه :

أخطاء وقع فيها المؤلف فى هذا الكتاب وقتها عام 1984

1 ـ  قال : ( القرآن وتاريخ الرسول عليه الصلاة والسلام ) .

الصلاة على النبى محمد عليه السلام تعنى التمسك بالقرآن الكريم فهو الصلة التى تربط المؤمن بالقرآن بخاتم النبيين عليهم السلام . فحين تقرأ القرآن فأنت تنطق ما كان ينطق به النبى محمد فى حياته ، وهذه هى أروع صلة بينك وبينه بعد موته. وحين تتمسك بالقرآن فأنت تتمسك بما كان يتمسّك به النبى محمد فى حياته . هذه هى الصلة الباقية بين النبى محمد ومن جاء ويجىء بعده مهما إختلف الزمان والمكان . ليس مجرد نطق القرآن وتلاوته بل معايشة معانيه ، وهى مشاعر نفسية تكون صلة بينك وبين خاتم النبيين . وفى النهاية فالقرآن الكريم نزل على خاتم المرسلين ليكون هذا القرآن رحمة للعالمين ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴿١٠٧﴾ الانبياء ) . وهى رحمة مُتاحة لمن يتمسك بالقرآن .

لا نقول ( صلى الله عليه ) فهذا تحصيل حاصل فقد صلى الله جل وعلا على رسوله ، قال جل وعلا : (  إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٥٦﴾ الاحزاب  ) . نحن نصلى عليه بالتمسك بالقرآن تسليما وإيمانا وإعتقادا . فلم يقل ( وسلموا سلاما ) ( وسلموا تسليما ) . بهذا نستحق أن يصلى علينا رب العزة جل وعلا : (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴿٤٣﴾ الاحزاب  ). والصلاة هنا هى الرحمة بالقرآن الذى هو رحمة للعالمين . قال جل وعلا : ( أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴿١٥٧﴾ البقرة .

نقول السلام على جميع الرسل دون تفريق . قال جل وعلا : ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّـهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٥٩﴾النمل) (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿١٨١﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٨٢﴾ الصافات  ). ومنشور لنا بحث فى هذا فى موقع أهل القرآن .

     

2 ـ قال : ( وقد أرسل الله للبشر رسلا كثيرين بحيث لا تخلو أمة من الناس إلا وقد أرسل الله لها رسولا: (..وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ ..فاطر24 ) . جعل النذير هو الرسول فقط .

( النذير ) يأتى وصفا للنبى الرسول ، وقديكون النذير داعية متطوعا يدعو بدعوة الحق بدون أن يكون مرسلا من رب العزة جل وعلا. وهؤلاء المنذرون من الرسل الأنبياء وغيرهم من الدعاة سيكونون شهودا على أقوامهم يوم القيامة . قال جل وعلا : (  إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴿٥١﴾ يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿٥٢﴾ غافر ) . ويوم القيامة سيؤتى بالشهداء من البشر مع الرسل الأنبياء  فى المقدمة . قال جل وعلا : ( وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٦٩﴾ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٧٠﴾ الزمر )

3 ـ قال : ( أوضح السمات الأساسية في تاريخ الأنبياء  ) . الصحيح : ( السمات الأساس ).



[1]
تاريخ الطبري 4/ 340 تحقيق أبو الفضل إبراهيم

[2] صحيح البخاري 6/ 142 ط . دار ألشعب

 

اجمالي القراءات 3904

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4980
اجمالي القراءات : 53,337,835
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,621
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي