مقال حول الاعتداء الارهابي الذي طال الناشط الامازيغي و الحقوقي الاستاذ احمد ارحموش

مهدي مالك Ýí 2018-01-19


 

مقال حول الاعتداء الارهابي الذي طال الناشط الامازيغي و الحقوقي الاستاذ احمد ارحموش

مقدمة                                   

يعتبر الاستاذ احمد ارحموش رمزا من رموز حركتنا الامازيغية ببعدها المدني و السياسي اذ هو منسق فدرالية الجمعيات الامازيغية بالمغرب و هو عضو مؤسس لجنتنا التحضيرية لحزب تامونت للحريات و لم يسبق له ان هاجم الاسلام ببعده الرسمي لاننا كحركة امازيغية نعتبر ان هناك فرق شاسع بين اسلام المخزن و اسلام شعبنا الامازيغي اصلا و لم يسبق له ان هاجم العربية كما في ادبيات حركتنا الامازيغية منذ تسعينات القرن الماضي .

صحيح ان صديقنا و استاذنا ارحموش له  مواقف صريحة تجاه ما يسمى بالاسلاميين ببلادنا عموما و حزب العدالة و التنمية خصوصا لاننا كحركة امازيغية علمانية اصيلة نعتبر  ان هؤلاء الاسلاميين لهم مشروع سياسي دخيل علينا كمجتمع مسلم يرمي الى محو اصالتنا الامازيغية الاسلامية و احلال مكانها ما اسميه بالجاهلية السلفية عبر فرض انظمة  الخلافة القرشية كما يحلو لي تسميتها شيئا فشيئا داخل الدولة و داخل المجتمع تحت ذريعة ان الاسلام بقراءته السلفية هو الحل حيث بدا الحزب الاغلبي منذ صعوده الى السلطة الحكومية الى الان في محاربة الامازيغية بشموليتها على طول الخط كاننا مازلنا نعيش في ظل دستور سنة 1996 بكل الوضوح ..............

الى صلب الموضوع                               

تعرض الاستاذ ارحموش مساء الاربعاء الماضي بمنزله لهجوم عنيف بوابل من الحجارة، أسفر عن تكسير زجاج واجهة منزله وبعثرت أمتعته وأرهبت أفراد عائلته.

 اولا استنكر هذا الاعتداء الارهابي كما اعتبرته في صفحتي الفايسبوكية  بالشدة على صديقنا و استاذنا ارحموش بعد ظهوره الناجح على مجموعة من المنابر الاعلامية بهدف كشف النوايا الحقيقية للحزب الاغلبي في طمس الملف الامازيغي بشموليته الى ابد.

ثانيا انني اعتبر هذا العمل هو اعتداء ارهابي حامل لبصمات الفكر الداعشي الوهابي لان الوهابية هي انجبت اغلب تيارات الاسلام السياسي كالاخوان المسلمين و حماس الخ و انجبت كذلك اغلب تيارات الاسلام الجهادي كالقاعدة و داعش الخ بمعنى اننا امام ارهاب يستهدف اسكات الصوت الامازيغي الحر الذي يريد تحديث الدولة و المجتمع عبر الامازيغية كمشروع مجتمعي علماني اصيل لان اجدادنا الامازيغيين عرفوا ما معنى العلمانية و الديمقراطية و لم يعرفوا نظام الخلافة الاسلامية كما تسمى  نهائيا لانهم اختاروا مبكرا خيار الاستقلال عن الدولة الاموية الفاجرة بشهادة التاريخ ..........

هذا بيان لجنتنا التحضيرية                              

  

اللجنة التحضيرية لحزب تامونت للحريات
اللجنة السياسية
الرباط بتاريخ 2018/01/17.

بيان
تعرض منزل المناضل والناشط الامازيغي، الأستاذ أحمد أرحموش عضو اللجنة التحضيرية لحزب تامونت للحريات، ورئيس الفدرالية الوطنية للجمعيات الامازيغية، مساء يوم 2018/01/17، لهجوم عنيف بوابل من الحجارة، أسفر عن تكسير زجاج واجهة منزله وبعثرت أمتعته وأرهبت أفراد عائلته.

وإذ تعتبر اللجنة السياسية ما حدث رسالة ترهيبية جبانة موجهة للحركة الأمازيغية بكل مكوناتها، في شخص المناصل الاستاذ أحمد ارحموش، والتي تزامنت مع ظهوره الإعلامي الأخير الموفق والمقنع في القنوات التلفزية والاذاعية حول القضية الامازيغية. فإنها تعبر عن:
- مساندتها وتضامنها المطلق واللامشروط مع المناضل الأستاذ أحمد أرحموش في محنته مع حجة القوة؛
- إدانتها الشديدة لأسلوب العنف والترهيب كوسيلة لتصريف الخلافات والتناقصات؛
- إصرارنا على مواصلة النضال الحضاري والمسؤول، لاحقاق مطالبنا المشروعة، معلنون في وجه مدبري وفاعلي هذا الفعل الجبان، بأن ارهابهم وعنفهم، لن يثنينا عن مواصلة درب نظالاتنا.
- دعوة الجهات القضائية والامنية المسؤولة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لالقاء القبض على فاعلي ومدبري هذا الفعل الجبان، وتقديمهم للعدالة والوقوف على مختلف حيثيات هذه القضية، وضمان أمن وسلامة المواطنون والنشطاء الحقوقيون والسياسيون.

التوقيع:
المنسق الوطني للجنة السياسية
السيد مصطفى برهوشي

تحرير المهدي مالك مسؤول عن صفحة  الحزب في الفايسبوك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اجمالي القراءات 6828

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-12-04
مقالات منشورة : 261
اجمالي القراءات : 1,244,775
تعليقات له : 27
تعليقات عليه : 29
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco