-----:
-----

----- ----- Ýí 2017-01-25


-----

------------------------------------------------------------------------------------------

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

اجمالي القراءات 4483

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٥ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84609]

الموالى ، والأستاذ حازم المُحترم .


اهلا بك استاذ حازم ..فى البداية . بكل امانة وصدق وبراءة منى ، وارجو أن تأخذها منى كما هى وبرحابة صدر .. اريد أن اعرف  كيف تصل لهذه المفاهيم المختلفة ،والغريبة (بالنسبة لى على الأقل ) فى فهم بعض المُصطلحات . فأنا أتبع مدرسة فهم المُصطلح من سياق الآية ، والموضوع الذى ورد فيه ،وربما من  مضمون السورة كلها ،ثم  بعد عرضه على كل الآيات التى ورد فيها فى القرآن الكريم كُله ،ثم فى النهاية بعرضه على ما اعرفه من حقائق قرآنية ،وفى النهاية أصل لمعناه .وقد تعلمت هذا من مدرسة أهل القرآن ، وعلى رأسها استاذنا الدكتور -منصور -ورواد وباحثى المدرسة الكرام الكبار . وإلى الآن والحمد لله .نادرا ما يختلف فهمى للمُصطلح القرآنى عن فهم اساتذتى وإخوتى من رواد أهل القرآن له .ولا اتذكر من يوم أن اتبعت هذه الطريقة  انى بحثت عن معنى لمُصطلح قرآنى فى التفاسير ،او فى القواميس  اللسانية للسان العربى وحتى الآن سوى مرات تُعد على اصابع اليد الواحدة ،وليس هذا ذكاءا أو شطارة منى لالالالالالالالالالالالالالالا. ولكن لأن القرآن الكريم وعد المُتدبرين فيه بيُسره وسهولته ووضوحه وبيانه لهم  جميعا ،فقال رب العزة فى 4 مواضع من سورة القمر ...((ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مُدكر ))...فأنا بالفعل اريد أن أعرف من حضرتك  ما هى المنهجية ،وما هى الوسائل التى تصل بها حضرتك إلى هذه المعانى والتى اعتبر بعضها (مختلفا من وجهة نظرى ) عن معناها الحقيقى .. اريد أن اتعلمها منك بكل صدق (فلعلها تكون هى الأصوب ) .



2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٥ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84610]

2-


نعود لموضوع  مقالك الكريم -معنى الموالى ..



1- اتفق معك فيما قلته عنهم فى سورة الأحزاب .



2- اختلف معك إختلاف 900 درجة فيما ذهبت إليه من معنى الموالىى  بأنهم  (الظالمون ) فى تفسيرك لآيات سورة مريم التى يقول فيها رب العزة على لسان زكريا عليه السلام ((( كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) :))) 19 مريم.



يا استاذ حازم ربنا يكرمك الآية الكريمة بإختصار شديد جدا .تقول أن زكريا عليه السلام كان مسئولا عن عائلته الكبيرة (كان كبير العائلة ) .وكلهم تقريبا سيدات ، وربما ايضا كان معظمهم (سيدات ورجال ) كبار فى السن مثله .وليس هناك من يتولى مسئوليتهم من بعده ،وهو فى نفس الوقت من المستحيل أن يُنجب فى هذا السن ويكون له ولد  ،وفى ظل  مرض زوجته بالعُقر ، وهو مرض نسائى يمنع المرأة من الإنجاب .فالموالى هنا هم عائلته الكبيرة ومن معهم ممن يتولى هو الإنفاق عليهم ،أويتحمل مسئوليتهم الكُلية لأنه كبير العائلة .  وهنا فرق شاسع وكبير بين معنى الموالى أى (التابعين لك ، المسئول انت عنهم ))) وبين ما قلته حضرتك بأنه هو ( الظالمون ) أو أن الموالى جاءت من الميل بمعنى الظلم فى هذه الآية ، فكيف ذلك ، وكيف وصلت لهذا ، الله يرضى عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ولو حضرتك قرأت ما بعدالآية الكريمة لوجدت انه _(زكريا عليه السلام )، وكبار عائلته تسابقوا على من يكفل مريم عليها السلام فى طفولتها  (اى يتولى امرها ، ويُنفق عليها  وتكون تحت مسئوليته ورعايته ،وبالتلى اصبحت  ضمن مواليه بالمفهوم القرآنى ).


3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٥ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84611]

3-


3- اختلف معك 3700 درجة فى فهمك للموالى فى آية توزيع انصبة المواريث ،حيث جعلتهم حضرتك بدلا من أن يكونوا كما ذكرهم القرآن (اشخاص ،وبشر ممن لهم الحق فى الميراث ،او فى الإنفاق عليهم ) إلى جمادات وأموال واحجار يتم توزيعها كأنصبة مواريث !!!!!!!!!!!! فكيف ذلك يا رجل ؟؟؟؟



القرآن الكريم يقول (( وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآَتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (33) )): 4 النساء



فهنا -موالى بمعنى اصحاب المواريث + ازواج زوجات المتوفى ، عليكم أن تؤتوهم نصيبهم كما فرضه وشرعهلهم  رب العزة  ،وتذكروا أن المولى عزّ وجل على كُل شىء شهيد.



4- الخلاصة .. أن الموالى فى ال 3 مواضع القرآنية التى ذكرتها حضرتك تعنى (من أنت مسئول عنهم ،وعليك أن تتولى رعايتهم والإنفاق عليهم ) .وليس معناهم ابدا ابدا ( الظالمون ) ،او (الأموال والأحجار والأراضى  ) التى توفى صاحبها وتركها لتقسم على اصحاب المواريث . ...



تحياتى .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
بطاقة ----- -----
تاريخ الانضمام : 2016-12-24
مقالات منشورة : 0
اجمالي القراءات : 0
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 22
بلد الميلاد : abc
بلد الاقامة : abc

احدث مقالات ----- -----
more