امنيتى فى2017

عثمان محمد علي Ýí 2017-01-01


امنيتى فى 2017

أن يتخلص المُسلمون من تبعيتهم للطاغوت التراثى الجاسم على صدورهم ، والطامس على عيونهم ، والخاتم على قلوبهم وأفئدتهم ، المُتمثل فى البخارى وإبن حنبل والشافعى ومن حذى حذوهم وسار على نهجهم . وأن يعودوا إلى إخلاص الدين لله الواحد الأحد الذى قال لهم عنه فى مُحكم كتابه .. (((((  أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ )))  وقال سبحانه لمن يتوهمون   أن قرآنه غير كاف لهم  ((( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون )))

وقال سبحانه لنبيه أن ليقول لنا عن منهجه هوفى إيمانه هو برب العالمين  (((( إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيم ))))

ثم  ارشدنا جل جلاله لنتبع نحن قرآنه كما قال  لنبيه عليه السلام  (( وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون)).

فلو تخلصنا من سطوة شيطان التراث علينا ، وعبادتنا له من دون الله ، وأخلصنا ديننا لله (( أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ)). سنتخلص من مويقات وآثام الحياة التى أبتُلينا بها من إرهاب و سفك دماء وقتل وتشريد ،وظلم وظغيان  وإستبدادعلى بعضنا البعض ،وفساد فى البروالبحر . لأن القرآن الكريم هو كتاب الرحمة والسلام ،والتسامح والغفران ، والعدل والقسط بين الناس . اما ما عداه من التراث ، ومن وحى للشيطان  فهو مرجعية لكل نقيصة ، ولكل سيئة ، ولكل رزيلة ، ولكل فاحشة ،ولكل فساد نراه أو نعيشه فى البر أو فى البحر ، ويكفيه سوءا أنه مصدرا للإلهام والتشريع الدموى للسفاحين و قتلة الأبرياء ، ولمستحلى اموالهم وديارهم وهاتكى اعراضهم .

لقد عشنا كمسلمين 1427 سنة منذ وفاة النبى عليه السلام وحتى اليوم  بدون القرآن وحده، فما جنينا وما حصدنا سوى الإعتداء على  بعضنا البعض وعلى العالمين ، وإزهاق أنفسهم ، وظلم وطغيان وإستبداد فيما بيننا نحن حُكاما ومحكومين . وما إزدننا إلا معصية لرب العالمين،وإشراكا  به سبحانه  بشرا وخلقا ممن خلق وتشويها وطعنا فى دينه الحنيف .

فهل آن الآوان أن نُعيد حساباتنا ،و ننتهى ونكُف ونتعقل ونتوقف عن هذا ،و نعود  إلى رحاب القرآن الكريم وحده صراطا مُستقيما لنا  ، ونعيش كما كان يعيش محمد بن عبدالله عليه السلام فى حياته مُتبعا لأوامرالرحمن ونواهيه فى قرآنه العظيم وحده ؟؟؟

هذه أُمنيتى للمسلمين عامة ، وللمصريين منهم خاصة لأنى اؤمن تمام الإيمان كما كتبت من قبل منذ  10 سنين أن ((((  أمن العالم يبدأ من القاهرة))).

اجمالي القراءات 7190

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠١ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84206]

شكرا استاذ أسامه .


اشكرك استاذ اسامه ، وكل عام وحضرتك واهل القرآن بالف خير وسعادة ....



. ويا رب تكون 2017 .هى نهاية ألام الفلسطينين ، وأن ينعموا بالسلام ، وكل المنطقة بالأمن والآمان .



2   تعليق بواسطة   فتحى احمد ماضى     في   الإثنين ٠٢ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84223]

امنيتك من امانينا يا استاذ عثمان


هي امنية كل مسلم سار على نهج النبوة وجعل القران دستور حياته ونبذ وراء ظهرة كل خرافات واساطير البخاري ومسلم وابن تيمية ومن سار على دروبهم لذلك اقول لك بكل صدق امنيتك من امانينا في هذا العام الجديد اخي وحبيبي عثمان ... وكل عام وانت واسرة اهل القران بالف خير



3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٢ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84232]

اشكرك استاذ فتحى ماضى .


اشكرك استاذ فتحى ماضى . على هذا التعقيب الجميل وعلى الدعم المعنوى ، وهى أمنيات ليست مُستحيلة ، ولكنها بالتأكيد صعب تحقيقها ، ولكن الله المُستعان ، فلربما بالعمل على تحقيقها نصل إلى عدد الكُتلة الحرجة التى تُدافع عنها ، وتُطالب علانية ،وبإصرار على تطبيقها على ارض الواقع فى بلادنا العربية والإسلامية ولو حتى فى زمن أولادنا أو أحفادنا ......



تحياتى وشكرا لك مرة أخرى .وكل عام وحضرتك بخير وسعادة .



4   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٠٢ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84233]

أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ


كل عام وأنتم بخير ،مقال فيه الخلاصة.. بالرغم من قصره، فقد كان التركيز على أهم قضية فاصلة تفصل بين  من يعتقد ان القرآن فيه الكفاية ، ومن يشتت نفسه وفكره بين الملل والمحن!!  ومن الأكيد أننا جميعا  نشاركك هذه الأمنية  يا دكتور عثمان ، وقد جاء الاستفهام المنفي مفحما لكل من يرى أن القرآن غير كاف ،أو أنه يحتاج للبيان ، قال الله تعالى الخبير بطباع البشر : أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون ))) ودائما صدق الله العظيم .



شكرا لكم ودمتم بخير  



5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٢ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84236]

اشكرك استاذه عائشه .


اشكرك استاذه عائشه ...والله المستعان على تحقيق الأمانى ...



وكل عام وأنتم بخير .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق