ملك اليمين فى عصرنا الحالى

آحمد صبحي منصور Ýí 2016-08-12


أولا :

آخر الدول فى الإلغاء الرسمى للرق العادى مع بقاء ثقافة الرق :

موريتانيا

1 ـ ألغت الرق مؤخرا في عام 1981، وكان إلغاءا شكليا ، وبسبب الضغط الدولى أصدرت موريتنانيا قانونا بتجريم الاتجار بالرقيق عام 2007 . ومع هذا فلا يزال 17 % من عدد السكان رقيقا حتى الآن حسب تقرير منظمة (SOS)  . أما المنظمة المختصة بمحاربة الرق وولك فري "Walk Free Foundation" فهى تجعل موريتانيا أول دولة في العالم على مقياس ممارسة أشكال "العبودية العصرية"، كون 4% في مجموع سكان موريتانيا، حوالي 140.000 نسمة، يعانون من شكل من اشكال العبودية المعاصرة. وفي مطلع عام 2015 أصدرت الدولة الموريتانية قانونا يصنف الجرائم المرتبطة بالاسترقاق كجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

المزيد مثل هذا المقال :

2 ـ ولكن لا تزال ثقافة الرق متأصلة خصوصا فى المناطق الريفية التى يصعب على المنظمات الحقوقية الوصول اليها . ويعزز هذا تاريخ طويل من الاسترقاق ، إرتبط بتجذّر المجتمع الطبقى فى موريتانيا ، والتنوع العرق من العرب والأمازيغ والأفارقة السود .

3 ـ وبسبب ثقافة الرق هذه يخضع مدون وكاتب موريتاني ( اسود ) للمحاكمة بسبب مقال تم اتهامه بسببه بالإساءة للرسول محمد – عليه الصلاة والسلام . وفي جلسة المحاكمة قال الكاتب المتهم الشيخ ولد امخيطير إنه لم يكن يقصد الإساءة حين كتب مقاله، وإنما أراد التنبيه على الطبقية في موريتانيا والظلم الاجتماعي فيها.وأضاف: “إذا كان قد فهم من مقالي أي إساءة لمقام النبي صلى الله عليه وسلم، فإنني أعلن توبتي أمام الجميع . وفى مقاله هذا قال : ( لا علاقة للدين بقضيتكم أيها لمعلمين الكرام فلا أنساب في الدين و لا طبقية و لا “أمعلمين” ولا “بيظان” وهم يحزنون …… مشكلتكم إن صح ما تقولون يمكن إدراجها فيما يعرف بـ”التدين”.) ولأنه تعرض للطبقية ونفاها إسلاميا فقد لمس عصبا حسّاسا ، لذا صدر ضده حكم بالاعدام ، بالرغم من إعلانه توبته مرارا . إذ كيف يجرؤ ( عبد اسود ) على أن يكتب هذا ؟ !

  السعودية

1 ـ أصدر الملك فيصل قرار وقف تجارة الرقيق وتحرير العبيد  في  7 نوفمبر 1962 .

2 ـ  قبلها كان معتادا بيع وشراء العبيد فى سوق خاص . يقول بعضهم : ( كان سوق الرقيق بجوار المسجد الحرام عند باب الدريبة ويسمى الدكة ، وكان يعرض في هذا السوق العبيد من الجنسين منهم من يجلب من الخارج والبعض الاخر من الموجودين في مكة استغنى عنهم سادتهم . ويجلس البنات والنساء على المقاعد اللاصقة للحائط ويتحجبن البالغات بحجاب خفيف . ويجلس في الامام الذكور المتقدمين في السن وفي الوسط يجلس الصبيان . وكان المشتري يقوم بفحص الغلام ويطلع على شعره وساقه وذراعه ويطلب منه فتح فمه واخراج لسانه ويتحدث مع الغلام ان كان يجيد العربية . ويفحص الغلام بواسطة طبيب فاذا وافق الغلام من يريد شرائه سأله هل تقبل ان تخدمني ؟ فاذا كان هناك قبول تمت البيعة . )  

3 ـ يقول آخر : ( بعد أكثر من 40 سنة على إلغاء نظام الرق وتجارة العبيد في المملكة العربية السعودية مازال الكثير من المسنين يحكون الحكايات عن زمن تجارة العبيد والجواري في أسواق المدن السعودية المختلفة, وكيف كانت تلك التجارة تدر عليهم مبالغ طائلة وتوفر لهم من يخدمهم وفق نظام معروف ومقنن في ذلك الوقت.وذكر أحد المسنين لوكالة أخبار المجتمع السعودي أنه مازال يتذكر أن أشهر تجار العبيد في الرياض آنذاك شخص يُدعى "ابن دايل" وأن الرقيق كان لهم أوراق ثبوتية تحتوي على أوصاف وعمر العبد أو الجارية واسم مالكه ومكان إقامته, كما لايزال يذكر أن والده اشترى عبداً بـ 200 ريال من أحد أسواق المدينة المنورة وباعه ب 8 آلاف ريال في الرياض لرجل من أقاربه أعتقه لاحقاً لكنه رفض الرحيل, وأصر على البقاء في خدمته حتى انتقلا إلى رحمة الله.وتشير المعلومات المتداولة بين كبار السن في السعودية إلى أن معظم العبيد الذين تتجاوز أعدادهم عشرات الآلاف وتم إعتاقهم بعد إلغاء ظاهرة الرق بقانون رسمي في زمن الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز انشغلوا بالتجارة والصناعة والتحقوا بالوظائف الحكومية وحمل بعضم أسماء القبائل والعوائل التي كانوا مملوكين لها, فيما فضل المسنين منهم قضاء بقية حياتهم في خدمة معتقيهم.وكان أحد كبار التجار في المدينة المنورة قد كشف مؤخراً عن وثائق يحتفظ بها، عن انتشار تلك الظاهرة في المجتمع الحجازي منذ زمن بعيد، وحددت إحدى الوثائق سعر الجارية بحسب عمرها وقدرتها على القيام بأعباء العمل، حيث تفيد أحد الوثائق المكتوبة عام 1376هـ (1956 ميلادي) بأن سعر جارية لم يتجاوز عمرها 18 سنة، قدر بـ38 ألف ريال, وسعر جارية أخرى كان عمرها بين 27 و30 عاما لم تزد قيمتها عن 40 ريالاً، مع ملاحظة أنها كانت بحسب تلك الوثيقة تحسن الطبخ والغسل وسائر أمور المنزل.وتذكر وثيقة نشرتها إحدى الصحف السعودية في وقت سابق نصا قانونيا ببعض مواد التعليمات التي كان معمولاً بها بشأن الاتجار بالرقيق والتي تؤكد حق إعاشته وإلباسه وإسكانه وحق معاملته بالحسنى والرفق والرأفة وعدم القسوة وحق تمريضه ودفع ثمن علاجه. وليس للمالك المتصرف أن يفرق بحسب تلك القوانين الأولاد عن والدتهم ما داموا في سن الرشدأما الرقيق الذي كان يشتكي من سوء معاملة مالكه أو التصرف به فكانت جهة الاختصاص، تحضر كلاً من المشتكي والمشتكى عليه، وإن ثبت لها صحة الشكوى فإنها تنذر المالك المتصرف للمرة الأولى وتمنحه مهلة لا تزيد عن شهرين لإعادة النظر في حالة المشتكي. وإن ثبت لها في المرة الثانية أن أسباب الشكوى لم تزل موجودة، فإنها تجبر المالك المتصرف على إخراج المشتكي من ملكيته وتصرفه.وصرح لوكالة أخبار المجتمع السعودي المواطن حازم بن عبدالله وهو من سكان مدينة الطائف بأنه كان يحرص على رعاية مسن يدعى "عبدالله" أعتقه جده قبل 40 سنه لكن لكونه لايعرف أحداً وليس له أي أقارب فقد فضل البقاء في خدمة الأسرة حتى انتقل إلى رحمة الله قبل 3 سنوات, ويضيف: "كنت أعتبره مثل والدي, وكان يصر على مناداتي بكلمة (عمي) رغم أنه يكبرني بثلاثين عاماً تقريباً".. وعن كيفية امتلاك جده له قال: "قبل وفاته بسنوات روى لي عبدالله الذي اعتدنا منذ صغرنا على تسميته (الدادي) أن مجموعة من البدو اختطفوه وهو لم يبلغ السابعة من عمره عندما كان يلهو بين أغنام أسرته في منطقة رعوية باليمن, ثم قاموا بعملية إخصائه وباعوه بعد فترة في (برحة العباس) في مدينة الطائف لجدي الذي اهتم برعايته وعامله كفرد من الأسرة, وهو لا يتذكر من هم أهله ولا أي شيء عنهم سوى أنهم من اليمن, ولذلك فقد بكى عند إعتاقه ورفض الرحيل وأصر على البقاء في خدمة جدي, وقد توفي جدي قبل سنوات طويلة ولحق به والدي وأعمامي ولم يتبق له إلا أنا وبعض أبناء عمومتي, وكنا نرعاه بشكل مستمر حتى انتقل إلى رحمة الله قبل 3 سنوات".. من جهة أخرى قالت المواطنة "حصة الحربي" إنها عايشت فترة انتشار الرق في السعودية ومازالت تلتقي بين فترة وأخرى بعددٍ من النساء اللاتي كن إماء لأسرتها, وأن إحداهن ربتها في طفولتها وتعتبرها بمثابة والدتها, وقد أعتقت منذ زمن طويل وتزوجت وأنجبت, ويعمل أحد أبنائها حالياً في وظيفة مرموقة بإحدى الوزارات, لكنه للأسف يمنع والدته من التواصل معنا لأسباب لا نعرفها".. يُشار إلى أن وكالة أخبار المجتمع السعودي حصلت على صورة عقد بيع جارية بمبلغ 4 آلاف ريال تمت كتابته في شهر صفر من عام 1369هـ , وعلمت أنه كان يستخرج للرقيق "تذكرة تسجيل" من قسم التفتيش وشؤون الرقيق التابع لمديرية الأمن العام. ثم يستخرج له بعد ذلك "جواز" يحمل اسمه وجنسه وتاريخ ولادته، ويحتوي إضافة لتلك المعلومات جميع صفات الرقيق الشكلية والجسمية).

4 ـ ونفس الحال ؛ لا تزال ثقافة الرق متأصلة وحاكمة فى الدولة السعودية ، حيث تنتسب الدولة الى الأسرة المالكة السعودية وتحمل رسميا إسمها بما يعنى أن غير أفراد الأسرة السعودية هم ملك يمين لها ، ينتسبون اليها بالولاء شأن ثقافة العصور الوسطى فى الدول الأموية والعباسية والعثمانية ، ثم إن العمال الأجانب فيها يتم إسترقاقهم بنظام الكفيل ، يصير به العامل ( الأجنبى ) عربيا أو مسلما ملك يمين للكفيل يتحكم فيه كيف شاء. إنه ( الرق الإختيارى ) الذى أشرنا اليه من قبل فى أوربا وأمريكا بعد إلغاء الرق العادى . أى سارت الأسرة السعودية بنظام الكفيل على سُنة الغرب فى إسترقاق العمال . وبينما أصلحت الرأسمالية الغربية من نفسها وأعطت حقوقا للعمال فلا يزال نظام الكفيل ثابتا فى السعودية لأنه متجذر فى ثقافتها وفى إسمها .

ثانيا
تقارير حول الرق المعاصر  

1 ـ يقول التقرير تحت عنوان : ( العبودية وتجلياتها المختلفة :

كان الرق قديمًا مرتبطًا بالأغلال والملكية المطلقة، أما في عصرنا الراهن فتتخذ العبودية أشكالًا مختلفة، بداية من تجنيد الأطفال، وتهريب البشر، واستغلال النساء في الدعارة، مرورًا بالعمالة الجبرية والقوانين التعسفية، وانتهاءً باستغلال القاصرين في العمل، قد تتلون هذه الظواهر بثوب القانون، والقبول المجتمعي المحلي أحيانًا، إلا أنها تظل دومًا انتهاكًا لحقوق الإنسان وكرامته.وتساهم مجموعة من الظروف في إنتاج ظواهر العبودية المعاصرة في العالم النامي، تتبدى في الفقر والتمييز والإقصاء الاجتماعي. وزادت الحروب والانهيارات الاقتصادية الوضع تفاقمًا خلال الآونة الأخيرة.)

2 ـ المنظمة العالمية (  walk free ) المعنية بمنع الرق قالت فى بيانها عن مؤشر العبودية فى الثلاثاء  31 مايو 2016 أن هناك قرابة 46 مليون شخص في العالم، يرزحون تحت «العبودية المعاصرة ، وأحصى ضحايا عبودية العصر في العالم، مُسجلًا حوالي 45,8 مليون فرد في عداد «العبيد»، وهو رقم أكبر بنسبة 28% من التقديرات السابقة لسنة 2014، ما يشير إلى أن الظاهرة في تزايد.ويستند قياس العبودية، بحسب المنظمة المعنية، إلى مؤشرات مرتبطة بتهريب البشر، والعمالة القسرية، وتجنيد الأطفال، والارتباط بالديون، والزواج القهري، والاستغلال الجنسي التجاري، والقوانين المخلة بحرية الإنسان وحقوقه.تناول التقرير بيانات «مؤشر العبودية» بشأن 167 بلدًا، مستخلصة من 42 ألف مقابلة أجريت بـ53 لغة؛ لتحديد عدد البشر الخاضعين للعبودية، وكيفية تعامل الحكومات مع أحوالهم، وقد غطى الاستطلاع نسبة 44% من سكان العالم.)

3 ـ وقد أطلقت CNNصفحة تحمل عنوان "الطريق الى الحرية،" التي تهدف إلى المساعدة على إنهاء العبودية في العصر الحديث، من خلال تسليط الضوء على ضحايا العبودية، وقصص النجاح والعبور إلى الحرية.)  وتحت عنوان (   عبودية العصر الحديث ترتفع بنسبة 30% في العالم ) : ( أظهرت دراسة جديدة أن العبودية في العصر الحديث ارتفعت بنسبة 30% حول العالم.يعتقد أن أكثر من أربعة بالمائة من شعب كوريا الشمالية عبيد.تقديرات التقرير تقول إن خمسين مليون شخص تقريباً يمكن أن يعتبروا مستعبدين، ويضيف أن أغلبهم في الهند والصين وباكستان وبنغلاديش وأوزباكستان، كما تتعرض هونغ كونغ للنقد أيضاً، فهي تعتبر إحدى أسوأ الدول بالنسبة لجهود القضاء على العبودية في العصر الحديث، وهي تتميز بذلك جنباً إلى جنب مع كوريا الشمالية. ) (  وبحسب التقرير، تضم «الهند» أكبر أعداد المستعبدين في العالم...فيما احتلت «كوريا الشمالية»، المرتبة الأولى في التصنيف العالمي لمؤشر العبودية من حيث نسبة عدد السكان، التي وصلت لديها إلى 4,37% فردًا مستعبدًا. كما برزت دول أخرى، خصوصًا في منطقة آسيا، كبؤر لانتشار ظاهرة العبودية المعاصرة، مثل الصين وباكستان وبنغلاديش وكمبوديا وقطر وأوزباكستان.)

 ( آسيا تطور اقتصادها على حساب حقوق الإنسان :

ربما تكون بعض دول آسيا، كالصين والهند، محط إعجاب الكثير؛ بسبب نهضتها الاقتصادية السريعة، غير أن هناك جانبًا مظلمًا يقع خلف هذا النمو الاقتصادي، وهو أن منطقة آسيا تعرف أكبر نسبة من العبودية المعاصرة على الإطلاق، وتقول منظمة العمل الدولية إن حوالي 56% من المستعبدين في العالم يتواجدون بدول آسيا.تنتشر في منطقة آسيا ظواهر العمالة القهرية، والإتجار بالبشر، والدعارة القسرية، علاوة على استغلال الأطفال، وكلها ظواهر تتغاضى عنها السلطات في الهند والصين؛ من أجل التنمية الاقتصادية البحتة.)

( عودة إلى تقرير منظمة «وولك فري» حول مؤشر العبودية ببلدان العالم:

فقد سجلت كل من «لوكسمبورغ، وإيرلندا، والنرويج، والدنمارك، وسويسرا، والنمسا، والسويد، وبلجيكا، والولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا» أدنى معدلات في مجال العبودية المعاصرة.).

الرق المعاصر فى الدول العربية

 تقرير آخر يؤكد أنه  ( لم تسلم الدول العربية من هذا "الوباء" المنتشر، إذ أن هناك مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون من العبودية، بأكثر من 570 ألف شخص يعانون من العبودية في مصر، وأكثر من 454 ألف شخص في شمال السودان، والأرقام لا تزال ترتفع في العراق وسوريا واليمن إثر انتشار تنظيم "داعش." . ويُعرّف مؤشر العبودية العالمي العبودية الحديثة على أنها "امتلاك الفرد والتحكم به، لحرمانه من حريته الفردية، بقصد استغلاله والاستفادة منه ونقله أو التخلص منه."  . ولا شك بأن محاربة العبودية الحديثة تتطلب تضامناً عالمياً، إذ أن الإتجار بالبشر الذي يحصل عبر الحدود الدولية، يُكوّن نسبة كبيرة من أشكال العبودية الحديثة، التي تبلغ قيمة أرباحها غير المشروعة حوالي 150 مليار دولار سنوياً.  )

( وتحت عنوان : العبودية في العالم العربي :

لم تغب البلدان العربية، كعادتها في مثل هذه الاستطلاعات، عن مجال البلدان التي تعرف انتشارًا واضحًا لآفة العبودية بالمعايير العصرية؛ إذ تربعت «قطر» على عرش الدول العربية المستعبدة من حيث النسبة، فيما سجلت «مصر» أكبر عدد للخاضعين للعبودية في العالم العربي. بينما كانت «السعودية وعمان» أقل الدول التي تنتشر بها عبودية العصر، نسبة لعدد سكانها، في المنطقة العربية.  ) .

( الخليجيون يستعبدون :

تعيش العمالة الآسيوية والإفريقية في دول الخليج اضطهادًا وتمييزًا عنصريًا؛ بسبب القوانين التعسفية، التي تضع شروط معجزة أمام العمال؛ للبقاء والإقامة، مما يعرضهم لخطر الترحيل في أية لحظة، علاوة على انعدام حقوقهم القانونية، ما يعرضهم، لاسيما النساء منهم، للاستغلال، في كثير من الأحيان.لذلك، لم يكن مستغربًا، عندما وصفت «منظمة العفو الدولية» «نظام الكفيل»، الذي تعتمده البلدان الخليجية، بأنه شكل حديث لـ«العبودية»، وسبق للمنظمة نفسها أن وجهت انتقادات حادة لقطر؛ بسبب الظروف «غير الإنسانية» التي يشغل فيها العمال المهاجرين في مشاريع تجهيز البنيات التحتية استعدادًا لمونديال 2022.لا تقتصر بلدان الخليج على استغلال العمالة المهاجرة فقط، وإنما أيضا يقوم مواطنوها باستغلال ظروف الفتيات القاصرات، ببلدان مثل «لبنان والمغرب ومصر»؛ من أجل السياحة الجنسية، مقابل المال.في السياق ذاته، رصدت منظمات حقوقية توافد العديد من الخليجيين إلى حدود «الأردن ولبنان وتركيا»؛ من أجل الزواج بفتيات سوريات وعراقيات قاصرات، بمخيمات اللاجئين، في حالة شاذة، لا تلقي بالًا لمآسي الآخرين.)

 ( تنظيم الدولة» يسبي النساء ويجند الأطفال :

تشهد منطقة سوريا والعراق انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، تقترفها تقريبًا كل الأطراف المتحاربة، بيد أن «تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش) ذهب بعيدًا، واسترجع ظواهر العبودية، كما كانت تمامًا في القرون الوسطى؛ إذ قام بسبي حوالي ثلاثة آلاف «يزيدية»، وعرضهن للبيع «كجواري» في أسواق النخاسة لديه، مقابل مبالغ مالية.لم يتردد «تنظيم الدولة» أيضًا في تجنيد الأطفال؛ لخوض معاركه المسلحة، بل استخدم بعضهم في عمليات انتحارية ضد أعدائه. وكان التنظيم قد عرض، في مقاطع فيديو منسوبة إليه، مجموعات أطفال يتلقون تدريبًا عمليًا في طريقة الذبح، واستخدام السلاح الناري.)

ولا ننسى أن واقع التجنيد فى مصر تطبيق للسُّخرة يتم فيه تحت غطاء نظام العسكرية إمتهان الشباب المصرى المُجبر على ( الخدمة العسكرية ) ، وليست هذه الخدمة العسكرية سوى أن يستعبد الضابط الجندى ، خصوصا إذا كان الجندى غير متعلم . ويكفى ان الشاب المصرى يخرج بعد إنهاء خدمته فى التجنيد وهو كاره للوطن ، وتظل ذكريات إمتهانه فى التجنيد تصاحبه فى حياته ..

كما لا ننسى أن السجون المصرية والعربية ـ ما ظهر منها وما بطن ـ هى ساحات للإسترقاق والتعذيب . واسوؤهم حالا هم السجناء السياسيون . ومن يخرج من السجن المصرى ـ مثلى ـ فإن السجن المصرى لا يخرج منه مهما عاش .!!

أخيرا

هو غباء مرفوع الرأس ، أن يتهم بعضهم الاسلام العظيم بالسماح بالاسترقاق ، وهو الذى وضع الحلّ الأمثل لإنهاء الرّق . بدون الحل الاسلامى يظل الظلم سائدا مصطحبا معه الجهل والفساد والاستبداد والاستبعاد والاستعباد . وواضح أنه حين يسود الاستبداد يسود معه الاستعباد إما بصورة بسيطة صريحة مثل ملك اليمين المباشر الواضح ، وإما بصورة أبشع فيما يجرى الآن ، وتصدر عنه نقارير عالمية .

وبدلا من أن يدفع المسلمون عن الاسلام هذه التهمة فإن أرباب الدين السُّنّى بالذات يعيدون إنتاج الاسترقاق فى عصرنا ، بصورته العادية كما تفعل داعش وباكو حرام ، أو فيما تفعله أنظمة الاستبداد العربى من أصناف الرق المعاصر .

أحسن الحديث :

يقول جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) الحجرات  ).

ودائما : صدق الله العظيم ..!!

اجمالي القراءات 40868

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   السبت ١٣ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82805]

حتى اليابان !


جزاك الله خيرا دكتورنا العزيز ،،، كنت مرة اتابع برنامج وثائقي عن الاتجار بالبشر وصدمت من قصة شابة كولومبية جميلة وعدت بعمل في اليابان العظيم ،،، مأساتها بدأت حين حطت في مطار ناريتا الدولي في طوكيو حين كان في استقبالها رجل كان مكلف باستقبالها في المطار ،،، اول ما تعرفت عليه وتعرف عليها طلب منها جواز سفرها بحجة اجراء بعض المعاملات الورقية لها لتمكينها من الالتحاق بالعمل في اقرب وقت ممكن ،،، بعدها وقعها على أوراق تبين لها فيما بعد انها وقعت على أوراق تدينها باموال طائلة لذلك الرجل لا تستطيع هي على الالتزام بسدادها ،،، فيما بعد أجبروها على ممارسة الزنا مع عشرة زبائن في اليوم على الأقل لكي تفي بالديون التي ورطت نفسها بها ،،، وحين سنحت لها الفرصة وهربت لقسم الشرطة لم يساعدوها على الإطلاق !!!! لطالما كنت معجبا باليابان العظيم ومازلت لكن لا يخلو بلد في العالم من المخابيل ! اليابان مازالت مطالبة بالاعتذار من جارتها كوريا الجنوبية عن جرائمها بحق المرأة الكورية بسبب السخرة الجنسية التي اجبرت عليها نساء كوريا في معسكرات "بيوت الراحة" إبان الحرب العالمية الثانية ،،، هذه اليابان التي قتلت ونكلت وأفسدت في الارض وحرقت الأخضر واليابس في اسيا واجبرت الفلبينيين على عبادة الإمبراطور هيروهيتو انظر اليها الان وهي تحظى بالاحترام والتبجيل في المحافل الاقتصادية والعلمية والرياضية وحتى الاجتماعية ،،، إذن لنتعلم من اليابان التي كانت مجرمة وأصبحت رائدة ،،، لو اعترفنا بجرائمنا مثل مافعلت اليابان لاصبح هذا الإجرام تاريخا يستفاد منه ويتعض به بان لا نفسد في الارض ،،،، مازال أمامنا الوقت ان نحسن ونتوب من بعد ما افسدنا في الارض وسفكنا الدماء واهلكنا الحرث والنسل كما كانت تفعل اليابان في الحرب العالمية الثانية ،،، فلنكن يابان السبعينات على الأقل ! حينها سوف يحترمنا العالم ،،، شكرا جزيلا



2   تعليق بواسطة   Ben Levante     في   السبت ١٣ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82806]

الظلم وملك اليمين


السلام عليكم



بما أن الاسترقاق والاستعباد وملك اليمين بكل صوره القديمة والمعاصرة،  يعد ظلما، فسأستعمل في تعليقي هنا كلمة الظلم عامة. هناك فرق شاسع بين الظلم الذي يدعمه القانون أو يغض الطرف عنه أو يتسامح معه، وبين الظلم الحاصل من اشخاص أو من جماعات رغم رفض القانون والعرف له. هذا مع أن النتيجة ربما تكون واحدة في كلا الحالتين. الفرق بين الحالتين هو في تعريف الظلم، ففي الحالة الاولى  لا يعتبر الاسترقاق وملك اليمين ظلما، بينما هو ظلم في الحالة الثانية. الكارثة هنا أن نعتبر ظلما ما (حسب العقل والمنطق) بأنه ليس ظلما. سأذكر عدة أمثلة للتوضيح.



في ألمانيا يمنع احتجاز شخص حتى من قبل الدولة أكثر من 24 ساعة بدون حكم قضائي. كل شحص لا يستطيع العمل أو لا يجد عملا أو تجاوز السن القانوني للعمل، ولا يملك المال، يعطى شهريا مبلغا للمصروف اليومي (404 يورو أذا كان وحيدا، إذا كان متزوجا أو عنده إولاذ نسيت المبلغ) ويدفع له ايجار السكن وتكاليف التدفئة، وهو مؤمن صحيا. حتى من جاء من الخارج وطلب اللجوء أو كان هاربا من منطقة فيها عليه خطر، يمنح مأوى ومبلغا من المال شهريا ويؤمن صحيا من الدولة. بالرغم من هذا كله ترى الفقر والاستغلال في العمل أو الدعارة. الدولة تبذل أقصى جهدها لمنع هذا الاستغلال، لكنها لاتستطيع عمل المعجزات.



أمريكا كانت تستعبد البشر قانونيا، أي أنها لم تكن تعتبر الاسترقاق ظلما. ثم ألغت الاسترقاق قانونيا، لكنه بقي فعليا على شكل استغلال.



القرآن كان يريد مكافحة ملك اليمين والاسترقاق على طريقتة الخاصة (المثلي حسب تصوري) بأن يجعل محفزات لاعتاق ما كان موجودا من الرقيق، وغلق المنابع أو الروافد الاخرى له ضمن الدولة الاسلامية (شراء الرق من الخارج إلا إذا كان القصد من ذلك عتق الرقيق فهذا ليس شراء)، أي منع إدخال الرقيق إلى الدولة الاسلامية، إذا كان هناك دولة اسلامية. الدولة الاسلامية ليس لها السيطرة على الدول الاخرى، لكن لها هذا في الدولة نفسها. هذا ما أردت توضيحه في تعليقاتي السابقة، وهو أن القرآن جاء بعبارة (ما ملكت أيمانكم) بالماضي من الفعل "ملك" وليس بالحاضر. مع الاسف فهم المسلمون هذا بمفهومهم الذي كان سائدا في عصرهم وحاولوا تهذيبه بواسطة المحفزات التي جاءت في القرآن (هذا تصوري لتلك العصور)، لكنك لا تستطيع أن تفرغ إناء من الماء إذا كان هناك صنبورا يمد الاناء بالماء، خاصة عندما يفوق امداد الصنبور كمية الماء التي تخرجها من الاناء، فيأتي الوقت الذي يطفح فيه الاناء. ما يحزنني أعتقادي (ربما أكون مخطئا، فأنا لا اريد أن أظلم أحدا) أن حتى أهل القرآن لا يشاطروني هذا الرأي.



على كل الاحوال وكما فهمت فالاخ أحمد يريد أن ينهي موضوع أهل اليمين، ومعه حق في ذلك، فلقد استوفيناه، وكل منا أبدى رأيه، والتفاعل يأتي لاحقا. بارك الله فيكم أخ أحمد وبمجهودكم. مما أعجبني في مقالكم الأخير، جملة ليس لها علاقة بالموضوع وهي: "ومن يخرج من السجن المصرى ـ مثلى ـ فإن السجن المصرى لا يخرج منه مهما عاش .!!" هذا ينطبق على كافة السجون العربية وسجون العالم "الثالث"، إذا خرج...



3   تعليق بواسطة   الشيخ احمد درامى     في   السبت ١٣ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82807]

تعليق بواسطة الشيخ أحمد درامي


لقد روى الإمام المسلم في كتابه "الأُفيونات" التالية:



(أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ مِنْ مَوَالِيهِ فَقَدْ كَفَرَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِ)   [رواه مسلم (رقم/68)].



(أيما عبدٍ أبَق فقد برئت منه الذمة): أي زمة الله ورسوله.  [رواه المسلم]



(إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة) [رواه المسلم]



واختلف في الصلاة التي لا تقبل:وقيل: الفرض والنفل؛ لعموم الحديث، فليس فيه التفريق، وعقوبة وردعًا وزجرًا للعبد الهارب، وهذا القول قوَّاه شيخ الإسلام ابن تيمية،واختاره ابن عَقيل من أصحاب الإمام أحمد 



فعلقوا بهذا الإفك رضى الله، مولاه الحق، برضى "مولاه" بالبغي والقهر.



كأن مولاه الباطل يقول لله سبحانه وتعالى: "لا تقبل له صلاة لأنه عبدي؛ وقد هرب مني." ؛ و "حتى يرجع إليّ وأرضى عنه ، فلك وآنذاك أن ترضى عنه". سبحان الله! هذا كفرٌ، وتألّهٌ على الله سبحانه وتعالى!



حقيقة، إن هذه الأحاديث المفترات وأمثالها (وهي كثيرة لا تعد) أفيون للشعوب بلا شك!



وإذا كان القرآن الكريم أنزل هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان (التفريق بين الحق والباطل)، فإن هذه الأحاديث أفيون للشعوب.



و"كارل مارك" كان على الحق عند ما قال: "الدين أفيون للشعوب" ؛ لأن التنظيم الذي قدم إليه أنه هو الدين، ما كان في الحقيقة إلا أفيون للشعوب. أي تنظيم أريد به تخدير أدمغه العامين حتى يسهل استغلالهم اقتصاديا. ونفس الشيء هو الغرض في مثل هذه الأحاديث. وهي نفس الأفيون التي استعملت لإخضار أدمغة المقهورين السود في موريتانيا.



هم يستطيعون فعلا أن يطلقوا صراح أنفسهم ويهاجرون إلى السنغال المجاور أو إلى مالي أو على أوربا. لكن إيمانهم بالأحاديث الأفيون هذه قيدهم فريسة لمشوهي دين الله ومحرفيه؛ الذين يرون أن الله سبحانه وتعالى جاد عليهم بهذا الدين ليركبوا به شعوب العالم يستغلونهم به أو يقتلون.



فتراهم يجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق. وقد فسر الإمام القرطبي الكفر في الحديث "بأنه كفر النعمة، بمعنى أن العبد الآبق من سيده كفر نعمة سيده عليه وجحدها ، وقابل الإحسان بالإساءة ، ولم يكافئ بالإحسان مَن أحسن إليه بالطعام والشراب واللباس والمأوى – وهي كلها مسؤولية السيد"- .ويرى القرطبي عدم رضى المقهور بالاستعباد والإخصاء كفرا!



  وعند القرطبي، فبالطعام والشراب والمأوى والملبس يجب على المقهور أن يبقى في خدمة القاهر طول حياته، ويرضى بالاستعباد والإخصاء. وإلا، لا تقبل له الصلاة ولا يدخل الجنة !  ساء ما يحكمون !



إن الذين يجعلون "الهدى والدين الحق" الذي أنزل رحمة للعالمين جبروتا على الناس أو أفيون العواممن المؤمنين، (أولـئك الذين كفروا بربهم. وأولئك الأغلال في أعناقهم. وأولـئك أصحاب النار هم فيها خالدون.)صدق الله العظيم.

 



4   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   السبت ١٣ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82808]

لذلك كانت التقوى هي الهدف الأسمى ! عطفا على آخر مقالات ملك اليمين .


حفظك الله جل و علا والدنا العزيز و أمدك الله بتاج الصحة و العافية و أهلا بمقالات شيطان التفصيلات في الهجص السني و مسلسل الدم في تاريخ الخلفاء .



الشكر موصول لإخواني ابو أيوب و الأخ الكريم ( بن ليفانت ) و للإضافة الرائعة من الشيخ أحمد درامي حفظكم الله جل و علا و إخوتي أهل القران و أقول : التقوى هي الهدف و كل العبادات و المعاملات ما هي إلا وسائل لتحقيق الهدف الذي هو التقوى و التقوى بالمفهوم الحديث هي ( الضمير ) وهناك ما يسمى ( تأنيب الضمير ) و هذا التأنيب هو شعور و إحساس لدى كل إنسان و هو مؤشر حقيقي لمدى ( الذنب ) الذي إرتكبه في حق ( الله جل و علا و يزول بالتوبه ) و للتوبه شروط نسأل الله جل و علا أن يتوب علينا و يغفر لنا ذنوبنا .



و يأتي الذنب الآخر في حق البشرو مخلوقات أخرى يكون الإنسان قاسيا ظالما فيها و كم نفجع و نتألم لما نقرأه من ظلم أسسته تلك الفتوحات و بها قامت ثقافة الرق و ما زالت !! و بصور مختلفة .



التقوى هي الهدف و لا يمكن للمتقين أن يكونوا ظلمه فالمتقي يخاف الله جل و علا و بتأنيب ضميره له يعرف الخطأ و يحركه قلبه و عقله للتوقف عن الظلم و إعادة الحقوق و الإعتذار .



كما يقول أخينا أبو أيوب مازال لدينا الوقت و لما لا نكون يابانا أخرى !! و كما يقول الدكتور أحمد في آخر بعض مقالاته : مازال عندي امل .



حفظ الله أهل القران و متعهم بوافر الصحة و العافية و أهلا و مرحبا بالأخوة المنضمين للموقع و الشكر موصول لكل ما ساهم في نشر مقالات الدكتور أحمد و التعريف بالموقع فهناك ناس يساهمون و بقوة في النشر لا نعرفهم فلهم جزيل الشكر و عظيم التقدير .



5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ١٣ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82812]

شكرا أحبتى ، ,اقول :


إضافاتكم أثرت الموضوع ، وأفادتنى كثيرا . جزاكم الله جل وعلا خيرا .

فقط للأخ الحبيب بن ليفيت : تأكيدا أكرر :

الدولة الاسلامية ليست يوتوبيا خيالية ، بل هى موجودة واقعيا ألان بدرجات مختلفة فى الغرب .

وكم كنت أتمنى أن يكون تعبير ( وما ملكت أيمانكم ) محصورا فى الماضى . ولكن هذا يستلزم إضافة ( قرآنية ) تقول ( إلا ما قد سلف ) فى المحرمات من النساء ، أى أن يقال ( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم إلا ما قد سلف ) . ثم أن تعبير ( ما ملكت أيمانكم ) يجعل التشريع بالعتق والاحسان والزواج وسائر التشريعات لاحقا للتملك بالشراء . ثم أنه فى ضوء ان هذه الدولة الاسلامية ( الواقعية ) دولة ( حقوقية ) بالمفهوم المعاصر فمن واجبها تحرير الرقيق ، بالشراء ،إو على الأقل بمعاملته مواطنا وبعدل واحسان . هذا بدون إشعال حروب مع دول أخرى فيها الاسترقاق . وهناك الآن  من يتطوع بشراء السبايا لعتقهن . وأوربا تفتح أبوابها أمام اللاجئين ـ مع وجود مخاطر ـ وهذا نوع من أنواع العتق من القتل والعيش كرقيق فى دولة داعش . أعتقد أن شراء الأسرى والسبايا حل أفضل من شنّ هذه الحروب التى تعقد المشكلة وتُطيل أمدها ، وتُصعب حلها ، وتضاعف من عدد القتلى الأبرياء المستضعفين .

وأنا أنتمى الى المستضعفين من كل لون وجنس ودين .!. 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4981
اجمالي القراءات : 53,348,475
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,622
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي